إشراقة أمل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 131 - عددالزوار : 73204 )           »          (موقعة الزلاقة) إنقاذ دولة الإسلام في الأندلس خلفيات وأسباب وتوابع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          قضية التوحيد بين الثوابت والمتغيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          قضايا دعوية معاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 360 )           »          الإمام البويطي (حياته وفقهه وصبره وثباته) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الدعاة في مواجهة مشاريع تقسيم الأمة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          (ولا تهنوا في ابتغاء القوم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مرجعية الحضارة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-10-2023, 08:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,100
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إشراقة أمل

(6) فِراق الوالدين

حين يغيب أحد والديك أو كلاهما عن الحياة، لا تجعل حياتك لوحة قاتمة؛ فسعادتُكَ تُسعِدهما حتى وهم غائبون عن الحياة.
أرسِل إليهما هداياك، دعواتك، صَدَقاتِك، وكلما اشتقت إليهما، زِدْ من هذا العطاء؛ فهما فيه راغبان، وإليه مشتاقان.
ولسوف يلتقي الأحِبَّة المتَّقون ذات يوم في جنات ونهر، فلا تبتئس ولا تجعل دمعك ينهمر؛ ففي رياض الجنة سيكون اللقاء، وفي نعيم السعادة الأبديَّة، سيُنْسى كلُّ عناء.

شريك الحياة:
إن فارقتَ شريك الحياة لسوء خلق نزع السكينة من بيتكما، أو لاختلاف طباع أدَّى إلى استحالة الحياة بينكما، فلا تيئَس، وتظن أن السعادة قد أغلقت أبوابها في وجهك؛ فما الانفصال إلَّا تجربة من تجارب العمر، ربما كانت سببًا في تنعُّمِك بحلاوة الشهد بعد تجرُّعك للمرِّ، فما دمت قد حاولت، واجتهدت، وقدر استطاعتك بذلتَ، وما دامت التقوى كانت عنوان أخلاقِكَ، وكنت تُحسن إلى شريك حياتك كما تُحسِن إلى ذاتِكَ، فلا تحزن، وتذكَّر وَعْدَ ربِّكَ لمن أحسن واتَّقى: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} [النساء: 130].

سيمضي الألم:
سيمضي الألم ويزول الحزن، وتُفتَح لك صفحة جديدة، تُشرق فيها شمسُ السعادة من أعماق الهموم، فلا تُضيِّع يومَكَ في أحزان حتمًا ستزول؛ فأمر ربك إذا أراده قال له: كن فيكون.
جفِّف دمعَكَ المنهمر، اغسل ذكرياتك المؤلمة بأمطار الأمل، انطلق وغيِّر واقعَكَ المؤلم بجميل الإنجاز والعمل.


في بعض الموت حياة:
موت بعض الأشياء في حياتك، ربما كان إيذانًا بميلاد أشياء أروع؛ فلا تحزن، ففي بعض الموت حياة لو تعلم.

أحببت ولكن:
قد يُسلَب منك ما تحب فتصبر وتحتسب؛ فيُعوِّضك الله بما يحبُّ، فيُصبح أحبَّ إليك مما كنت تحبُّ، فتُرزق أجرَ الصبر، وتصل إلى ما ترجو من خير.
اصبروا، فمهما بَدَتْ لكم الأمور مُعتمةً، فلا بُدَّ أن يعقب الليلَ ضوءُ النهار؛ القادم أجمل بإذن الله.
__________________________________________________ _
الكاتب: أ. رضا الجنيدي








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 26-10-2023 الساعة 05:29 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.43 كيلو بايت... تم توفير 1.74 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]