الحيوية والفاعلية في الحياة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أدب السؤال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          السائرون على الطريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          سَرِيَّة مؤتة اكتشافات جديدة في السجلات التاريخية الرومية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الفتور في الطاعة ..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          (وَظَنّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُم حُصونُهُم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مسالك النفوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          قلب المؤمن بين الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          من الأسباب المعينة على قيام الليل .. مجاهدة النفس على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المحتوى القيمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-02-2023, 06:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,892
الدولة : Egypt
افتراضي الحيوية والفاعلية في الحياة

الحيوية والفاعلية في الحياة
أسامة طبش

تُحيط بنا في هذه الحياة مشكلاتٌ، فهناك من يعاني على مستوى أسرته، وهناك مَن أحواله متعثرة في وظيفته، وهناك من أصابه عَرَض في صحته، وكل هذا من سنن الحياة، والفرد في خِضِمِّها يتعرض إلى ضغوط، فيَحمي نفسه بالإرادة والصبر والثبات، إلى أن يَخرج من عنق الزجاجة باقتدار.


يجب أن يتعلم الفرد أن يكون وحده في بعض الأمور، وهذا لا يعني العزلة عن المجتمع، بل ليَعرف كيف يَقضي حوائجه بنفسه، من خلال تعامله مع الناس، وتحقيقه للهدف بما له من إمكانيات مرتبطة بمُكتسباته.

التمتع بالفاعلية والنشاط وروح الشباب، حتى وإن كان الفرد متقدمًا في السن، فهذه الأفكار نابعة منه، تبعًا لنظرته إلى ذاته وتقييمه لقدراته، فلا يتأثر بآراء الغير فيه، ولهذا تَجد من بَلغ من السن عتيًّا يُعاود التسجيل بالجامعة، ويدرس تخصصًا جديدًا، ثم يتخرج ويتوظف، ومن هو في عنفوان الشباب، مُقبل على حياته، طاقته مُنطفئة، وأجنحته مُنكسرة من البداية، ما يُمثل نقصًا لديه.


التعرض للمواقف الصعبة والمحرجة، وخوض تجارب المغامرة، فإن نَجح فيها الفرد، يَكتشف سمة خفية من سمات شخصيته، فيَنظر إلى ما كان يقوم به سابقًا بازدراء؛ لأن سقف طموحاته قد ارتفع.


النظر إلى الجزء المملوء من الكأس، والتركيز على الجوانب الإيجابية، وإن انتقدَ الفرد إنسانًا كان انتقاده بنَّاءً، ودافعًا إلى المُضي إلى الأمام، وهذا دليل على رغبته في التغيير فيمن حوله، رغم الصعوبات والمعوقات، هذا ما يُمثِّل دافعًا لأن يَتحلَّى بالفاعلية في حياته التي يُكابدها.


الرؤية الثاقبة للأمور، وتحديد المراد بدقة، وإصابته له في أقرب وقت، فما يُنجزه الفرد في ساعة، قد يُنجزه الآخرون في خمس ساعات، وهذا تعبير عن الفاعلية الكبيرة، والانقضاض على الفرص السانحة لاقتناصها بسرعة.



ما أسلفناه في هذا المقال، مُرتبط بتكوين الفرد لنفسه، وتَسليحه لها جيدًا؛ لأنه مطالب بذلك لمصلحته أولًا، ولخدمة مجتمعه ثانيًا؛ كي تَكثر هذه النماذج، فتنمو البذرة في كل الأرجاء، لتُسهم في نهضة المجتمع.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.93 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]