|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الشعر المنسوب إلى الإمام أبي حنيفة د. عبدالحكيم الأنيس (7) • ورأيتُ على غلاف كتاب "المورد العذب" لابن الجوزي، المخطوط في الخزانة العامة في الرباط، وهو بخط الشيخ تقي الدين الجراعي سنة ٨٧٣، رأيتُ بخط آخر ما يأتي: "للإمام أبي حنيفة النعمان -رضي الله عنه ورحمه-: قد قيلَ: إنَّ الإلهَ ذو ولدٍ ![]() وقيلَ: إنَّ الرسولَ قد كهنَا ![]() ما سلمَ اللهُ مِنْ برِّيتهِ ![]() ولا رسولُ الإلهِ، كيفَ أنا!". ![]() (8) • وكذلك نُسِبَ إليه في كتابٍ متأخرٍ -هو "روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات" للخوانساري- ثمانية أبيات: ستة أبيات في (8/ 155)، وهي: "حبُّ اليهود ﻵل موسى ظاهرًا ![]() وولاؤهم لبني أخيه بادي ![]() وإمامهم مِنْ نسل هارون الأُلى ![]() بهم اقتدوا ولكل قومٍ هادِ ![]() وكذا النصارى يكرمون محبة ![]() لمسيحهم نجرًا من الأعوادِ ![]() ومتى توالى آلَ أحمد مسلمٌ ![]() قتلوه أو شتموه باﻹلحادِ ![]() هذا هو الداء العُضال لمثله ![]() ضلّتْ حلومُ حواضر وبوادي ![]() لم يحفظوا حقَّ النبيِّ محمدٍ ![]() في آله واللهُ بالمرصادِ" ![]() وبيتان في (2/ 162)، وهما: "أخرِّب ديني كلَّ يوم وأرتجي ![]() عمارة دنيائي ودنياي أخربُ ![]() فها أنا ذا بين الحمارين راجلٌ ![]() فلا الدينُ معمورٌ ولا العيشُ طيّبُ"[8] ![]() وهذه النسبة لا سندَ لها. (9) • وقد نُسِبَ إلى الإمام أبي حنيفة في بعض الكتب الحديثة قصيدة كافيّة، فيها: يا سيد السادات. وشاعت في مواقع التواصل الاجتماعي كثيرًا، وبعضُهم صنعَ لها منامًا، وقد نسبها الأبشيهي - وهو من أهل القرن التاسع (ت:852هـ) - إلى نفسه في كتابهِ "المستطرف في كل فن مستظرف"، وقد جاء فيها: أنا طامعٌ في الجودِ منكَ، ولم يكن ♦♦♦ لابنِ الخطيب من الأنام سواكا وغيَّرَ بعضُ الناس قوله: (لابن الخطيب من الأنام سواكا) وجعله: (لأبي حنيفة في الأنام سواكا)!! ولغة هذه القصيدة لا تشبهُ لغةَ القرن الثاني الهجري، وكنتُ سألتُ الأستاذ الشيخ عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله عنها فقال: "لاتصحُّ. وهو غير مُسْتَبْعَدٍ عليه نظمُ الشعر، ولكنه لم يُعْرَفْ عنه أنّه قاله". ولعله يَقصد: لم يشتهر ذلك عنه. (10) • قال الشيخ عمر بن عمر الزهري الأزهري الحنفي (ت: ١٠٧٩هـ) في كتابه "الدُّرة المُنيفة على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة" ص٢١٨: "نُقِلَ عن الإمام الأعظم أبي حنيفة النُّعمان -رضي الله عنه، ونفعنا الله به، وجعلنا ممَّن اتبعه- أنه سُئِلَ عن مسألةٍ فأجاب عنها، فخطّأه نوحُ بنُ درَّاج، وهو مِنْ أصحابهِ، فأنشدَ أبو حنيفة -رحمه الله تعالى-: كادتْ تزلُّ بهِ مِنْ حالقٍ قدَمي ♦♦♦ لولا تَدارَكَها نوحُ بنُ درَّاجِ". والصوابُ المذكورُ في المصادر السابقة أنَّ هذا جرى لنوحِ بنِ درَّاج مع القاضي ابن شبرمة لا مع أبي حنيفة.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |