|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أسلوب حل المشكلات في التعليم بدر بن جزاع بن نايف النماصي التفكير ضرورة حيوية للإيمان واكتشاف نواميس الحياة، وقد دعا إلى ذلك القرآنُ الكريم؛ فحث على النظر العقلي والتأمل والفحص، وتقليب الأمر على وجهه لفهمه وإدراكه؛ قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الرعد: 3]، والآيات في الأمر بالتفكر في مخلوقات الله وآياته كثيرة في كتاب الله تعالى، والتفكير هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية، التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير معين، وقد أشار الإمام ابن مفلح إلى هذه الطريقة، فقال - رحمه الله -: "فأما رمي الشيخ المسألة بين أصحابه ومن يحضره من الطلبة ليختبر ما عندهم فحسن؛ لحديث "طرح النبي صلى الله عليه وسلم شجرةً لا ترمي ورقها هي مثل المؤمن، وأنه وقع في نفس ابن عمر - رضي الله عنهما - أنها النخلة، ولم يتكلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هي النخلة))؛ متفق عليه"[1]. فقد ذكر - رحمه الله - أن هذه الطريقة في العلم، طريقة حسنة، ومن وجهة نظر الباحث فإن هذه الطريقة يستفيد منها المتعلم من جهتين، هما: 1- التفكير في حل المسألة. 2- الإبحار في جزئيات المعلومة؛ وذلك عن طريق ما يحصل من الكم الهائل من المعلومات عن طريق ما يسمى بالعصف الذهني. [1] المقدسي، محمد بن مفلح المقدسي. الآداب الشرعية. (مرجع سابق). ج2. ص176.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |