نقد كتاب الإسراء والمعراج - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 453 - عددالزوار : 124511 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14556 - عددالزوار : 767927 )           »          جمع الصلوات بسبب المرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الزكـاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          نصيحة للمتأخرين عن صلاة الفجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 54 - عددالزوار : 35969 )           »          ديننا.. يتجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          دروس من قصص القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 6557 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 3533 )           »          يُسر الإسلام وسماحته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-03-2022, 06:16 AM
رضا البطاوى رضا البطاوى غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,016
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نقد كتاب الإسراء والمعراج

أما الثانى فعند اختراقه للناموس الآدمى يتشكل فى عدة صور غير طبيعته أو بطبيعته ويمكن ملامسته والآمساك به من تلك النقطة تكون (الوساطة الروحية) عن طريق الوسطاء هى استدعاء (قرناء) الأنس المتوفيين وليس استدعاء (أرواح) كما يطلق عليهم وبالتالى يكون اللفظ (العلمى) لتلك العملية هى ((وساطة القرناء))
وبما أن كافة (القرناء) من الشياطين فإن المعنى اللفظى الحقيقى هو ((وساطة القرناء الشياطين)) وليس (الوساطة الروحية)
وهكذا يتضح (علميا) أن كافة الأعمال التى تم ذكرها فى استدعاء (القرناء) لا تمت بصلة أطلاقا إلى (الوساطة الروحية الإلهية) بجزئيها الخاص والعام بل هى من أعمال الشيطان خلاف أعمال الله تعالى الروحية التى تظهر كلمات الله تعالى فى نشر رسالاته للعالمين "
وهذا الكلام ليس عليه أى دليل فلا اتصال بين العوالم المختلفة والنبى(ص) نفسه لم يتصل بالجن بل علم أن الله أسمعهم قراءته للقرآن حتى يكون إبلاغا للرسالة إليهم بعد مدة من سماعهم فقال فى أول سورة الجن:
" قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا"
فإذا كان النبى0ص) نفسه لم يتصل بتلك العوالم فكيف سيتصل البشر الذين لا يتلقون وحيا بهم
وأتى جمعة لموضوع الكتاب وهو الإسراء والمعراج فقال:
"بيان البرهان فى تبيان الأسراء
يقول الله تعالى فى فاتحة سورة الأسراء
( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)
تلك الآية الواحدة هى الوحيدة التى عبر فيها الله تعالى صراحة على إسراء نبيه ورسوله محمد (ص)من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى فى فلسطين وبما أننا أوضحنا سابقا الحقيقة العلمية (للوساطة الروحيةالإلهية) وحقيقة القائم عليها (الملاك جبريل) (ص)فإننا نربط آية الأسراء للنبى الأمى محمد بصفته وشخصه بالملاك جبريل - عليه السلام - لكونه القائم على (الوساطة الروحية الإلهية) فإن صح ذلك الربط فإنه يكون النبى الرسول محمد قد أسرى حقا وصدقا (علميا) و (عمليا) تحت لواء وقيادة الملاك جبريل (ص) وإن لم يتضح ذلك (ظاهرا) و (باطنا) فلا حجية ولا سند بلا دليل؟ ونضع كافة الممترين فوق الأعناق!!! بل ونهلل لهم؟
أما إذا اتضح ارتباط الملاك جبريل (ص) بصفته وشخصه كصاحب ومنفذ (الوساطة الروحية الإلهية) بنص الآية من خلال فحوى (الباطن) كما هو واضح تبيانا وبيانا فى (الظاهر) وكما حدث ذلك الربط سابقا فإنه يكون (الدليل المصداق العلمى والعملى) والذى لا يقبل بعده اطلاقا شكا أو تأويلا فى ((إسراء)) الرسول النبى (ص)
ومن ثم نخضع آيات النص لمنظومة قواعد نظرية (التكامل الطبائعى)
والتى من خلال منظومة تلك القواعد نبسط حروف الا ية أحرف مفرقة لنتبقى على الأصول: (ا ب س ح ذ ن ج ل ه ى ق ر م ت ك ع ص و د)
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا ب س ح
ذ ن ج ل
ه ى ق ر
م ت ك ع
ص د
و
ونوائم الحروف طبائعيا ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا ب س ل
ه ن ج ر
م ت ق ع
و ك د
46 458 183 304
10 17 12 7
1 + 8 3 + 7
9 10
9 1
وبما أن الطابعين النارى والترابى قد توحدا تحت الرقم الأصولى (9) وكذلك الطابعين الهوائى والمائى تحت الرقم الكمالى (1) فإنه بالتبعية يكون قد اكتمل استنطاق الاسم الأعظم (الباطن) ساكن الآيات ومحرك فعالياتها
(دكل منق جس هت آبو رع) آجمالى عدده = 991
وهكذا يتبين لنا وللعالمين يهود وأقباط ومسلمين وعلمانيين وملحدين وكفار ومشركين وعلى كافة الملل والطوائف الدينية البشرية البحتة:
أن الاسم الأعظم (الباطن) المستخرج أمامنا الأن من خلال (((النص القرآنى))):
هو ذاته ونفسه – كما وكيفا - ورقمه الاجمالى الذى سبق استخراجه من
النص (((الإنجيلى))) وكذلك من النص (((القرآنى))) ((دكل منق جس هت آبو رع)) آجمالى عدده = 991 * هل من تعليق ؟"
كل هدف جمعة من التخريف هو رد الأمر لاسم بزعم كونه فرعونى أبو رع باعتبار تلك الجملة عنده هى اسم الله الأعظم وهى عبارة لا وجود لها فى شرع الله وحتى الروايات الكاذبة التى رويت فى موضوع الاسم الأعظم لم تذكر شىء عن هذا الخبل فالاسم المشترك فيها هو الله والحى والقيوم والمذكور فيها الصمد وكل منها لا علاقة لها بخبل جمعة ثم قال:
"بناء على كافة ما سبق (((علميا))) و (((عمليا))) ومن خلال حروف لا تكذب وأرقام لا تخدع يكون النبى الأمى الرسول محمد (ص) قد أسرى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ...
بناءا عليه كما كان القديس (بولس) واعيا جسديا ومدركا ماديا لفحوى النص الإلهى المدون فى الإنجيل فإن الرسول الكريم محمد بن عبد الله - قد أسرى واعيا ـ بدنا وروحا ـ ومدركا بكافة حواسه وجوارحه لحقيقة الأسراء.."
وقطعا الاستدلال بكلام كافر يعتبر يسوع ربا لا يجوز فى شرع الله فالوحيد الذى يؤخذ بكلامه هو وحى الله
وتحدث عن إثبات المعراج عدديا فقال :
|تبيان الإثبات فى بيان المعراج
ما من يهودى على ظهر الخليقة إلا ويتباهى بالمعجزات الملموسة رؤى ورؤيا لنبيه ورسوله موسى (ص)
ما من قبطى على وجه الأرض إلا ويتباهى بالمعجزات الملموسة رؤى ورؤيا لنبيهورسوله عيسى (ص)
بيد أن لسان حال البعض منهم يقول تارة فى الخفاء وتارة أخرى فى العلانيةمالذى آتاه محمد - نبى المسلمين من معجزات؟
مالذى جاء به رسول المسلمين - خلاف القرآن؟
إلى كافة من يسألون عن معجزات نبى الله ورسوله محمد (ص) نقدم إليهم رؤى ورؤيا الدليل والبرهان على المعجزة الأولى فى تاريخ الديانات الإلهية يقول الله تعالى ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو الأ وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى) تلك الآيات السبعة هم الدليل (الظاهر) لصعود نبى ورسول الله محمد (ص) إلى سدرة المنتهى حيث لاقى ربه الأعظم رؤى ورؤيا وكان (حديث الروح) الذى لم يحدث من قبل ولا من بعد"
نلاحظ الخبل هنا وهو أن محمد(ص) رأى ربه مع أن نص الآيات يقول:
" لقد رأى من آيات ربه الكبرى" ,أما الرؤية الأخرى فهى رؤية جبريل مرتين كما قال تعالى" ولقد رآه نزلة أخرى"
واستدل جمعة على المعراج بنظرية فقال :
"وكما أعتدنا وتعودنا من خلال منظومة نظرية (التكامل الطبائعى) نبسط حروف الآيات ونتبقى على الأصول منها ونحذف كل ما هو مكرر (ا و ج ل م ن ك ح ذ ى ق غ ه ض ع س ط ص د ش ب ر ف ت) ومن ثم ندخل بالحروف الأصولية الميزان المقدس لتوأمتهم أجزاء طبائعية ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و ج ل
م ن ك ح
ذ ى ق غ
ه ض س ع
ط ص د
ش ب ر
ف ت
...* ها هو البرهان الموثق من قبل الله تعالى والذى حياله نقف مشدوهين خشوعا لهذا اليقين الإلهى الدامغ والذى لا يقبل شكا أو تأويلا
* ها هم حروف جميع الآيات (السبعة) أمامنا على ميزان الطبائع الإلهى وقد أضحت حروفا أصولية كاملة متكاملة دون حرفا واحدا زيادة وكأنهم هم قاعدة بيانات العناصر الأربعة وحروفهم الثمانية والعشرون
...وكأن الله تعالى عندما وضع كافة حروف الا يات الأصولية (الأربعة والعشرون) بلا إنفصام فإنما يعنى ذلك الجزم بالدليل المادى القاطع أن معجزة الأسراء والمعراج أصولية كأصول حروف نصوص آياتها السبعة
...نكمل استخراج الاسم (الباطن) للآيات القدسية معجزة الأسراء والمعراج
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و ج ل
م ن ك ح
ذ ى ق غ
ه ض س ع
ط ص د
ش ب ر
ف ت
1135 1358 183 1312
10 17 12 7
1 8 3 7
+ +
9 10
10 1
وكما أعتدنا دوما يهل علينا البدر الأقدس للرقم الأصولى (9) والوحدوى (1) وبالتبعية ينيرنا المعظم (الباطن) للآيات القدسية
(دكل يفص منق جس هت حغ ذضش أبوط رع) أجمالى عدده = 3988 وأستكمالا لدرب الاعجازات يتضح الجديد من الإنجازات:
اولا: ـــ
تواجد جزئية (يفص) فى الأسم الأعظم (الباطن) يعنى الاعجاز فى أسمى معانيه بل والانجاز فى قمة تواجده حيث أن تلك الجزئية خاصة بوقتية الفعل وعدم الأستمرارية الأبدية له وهذا يثبت من خلال المنطوق العلمى للجزئية أن اللقاء الروحى الأقدس الذى تم بين الله تعالى ونبيه ورسوله محمد بن عبد الله - هو لقاءا لوقت منفصل معلوم الزمان والمكان دون دوام
ثانيا: ـــ
تواجد جزئية المفتاح العلوى (دكل) فى الاسم الأعظم (الباطن) يعنى أعلاء كافة المفاهيم القدرية الإلهية إلى أعلى مستويات التقنية حيث أن تلك الجزئية تعنى أن كافة السموات قد فتحت أبوابها بالمفتاح العلوى بمعنى أنه قد حدث فعلا تواجد فى العلويات - المعراج - وأن تواجد المفتاح السفلى (جس) يعنى أن تلك الجزئية هى التى توكلت برحلة - الأسراء - وهذا يعنى أن (العمليتين) قد تم تنفيذهم صحوا وليس مناما
ثالثا: ـــ
تواجد التدرج (الثانى) - أبوط - للآسم (الباطن) يعنى أنه فى حالة فعل عملى قائم وهذا فى حد ذاته أثبات علمى للتدرج العملى
وهكذا تقنيا علميا وعمليا ومن (الباطن) وليس من (الظاهر) يتضح أرفع وأسمى وأقدر وأعظم إعجاز وإنجاز إلهى تم فى تاريخ الديانات الإلهية بصعود (آدمى) حيا (جسدا ونفسا) إلى سدرة المنتهى لملقاة رب العزة والجبروت فوق عرشه الأعظم حيث رفعت من أمام عينى الأدمى الطاهر كافة الأحجبة فرأى مارأى وسمع ما سمع من عظمة القدسية الإلهية كل مالأ عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 0
رابعا: ـــ
تواجد جزئيتى (حغ ــ ذضش) يعنى ضمنيا تواجد القوتين الحاكمتان فى بوتقة واحدة حيث أن الجزئية الأولى (حغ) هى الحاكمة على العلويات والجزئية الثانية (ذضش) هى الحاكمة على السفليات ومن هنا يتباين مدى قدرة الخالق الأعظم فى بيان وتبيان حقيقة الواقع الذى تم فمن خلال الجزئية الحاكمة السفلية (ذضش) تم الأسراء ومن خلال الجزئية العلوية (حغ) تم المعراج"
هل فهمتم شىء يا قوم ؟
كلام كله خبل فى خبل يتعارض مع منطوق القرآن نفسه وهو :
" لقد رأى من آيات ربه الكبرى "
" لنريه من آياتنا"
فالرجل لم ير الله ولن يراه أحد " لن ترانى" وإنما هو لعب بالألفاظ والأعداد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.78 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]