|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() والفرق بينه وبين غالب أن ما قاله رشيد أيوب في أبيات قد أدَّاه غالب في بيت واحد. ويقول غالب المذكور أعلاه: كوئي ميرے دل سے پوچهے ترے تير نيم كش كو = يه خلش كهاں سے هوتي جو جگر كے پار هوتا ترجمة: هل أحد يسأل قلبي عن سهمك الذي تركَني بين جريح وقتيل: أنَّى لي هذا الخلجان إذا اخترق السهمُ الكبد؟! وإليه أشار رشيد، إلا أن ما يطويه الجرحُ من الألم لا يُبلغه القتل: سلَبَت محاسنُ وجهِك الأرواحا ![]() وغدا لها قتلُ النفوسِ مُباحا ![]() وبدَت طلائعُ مُقلتيكِ فأثخنَت ![]() بسيوفها أهلَ الغرامِ جِراحا ![]() فكأنما العُشَّاقُ آلُ أميَّةٍ ![]() وكأنَّ طرْفَكِ أصبح السفَّاحا ![]() ومن أشهر الأبيات الأوردية: ايك بهي آه سليقے سے اگر هوجائے ![]() رات دم توڑ دے گهبراكے سحر هوجائے ![]() ترجمة: لو خرج آه بصورة منتظمة للَفِظ الليلُ أنفاسه الأخيرة وبدا السَّحر. وإليه ذهب رشيد أيوب في شعره التالي: له زفَراتٌ كلما جنَّه الدُّجى ![]() يشقُّ بها سِترَ الدجى ويمزِّعُ ![]() ويقول غالب المذكور أعلاه: جان دي دي هوئي اسي كي تهي ![]() حق تو يه هي كه حق أدا نه هوا ![]() ترجمة: فدَيتها بنفسي وقد وهبَها لي، والواقع أني لم أودَّ حقَّ التضحية. وإليه ذهب الشاعر رشيد أيوب: فالوفي ![]() من يَبذلُ النفس ولم يكتفِ ![]() فكأنَّ هذا ترجمة عربية لذاك البيت الأوردي. هذا، وله أشياء يتوافق فيها هو والشعراء العرب، كما يختلف عنهم ويتميز، وقد أشَرنا إليها قليلاً، ولكنه يتطلب دراسة مستقلَّة به. وبالجملة فلو أن شعر رشيد أيوب مليءٌ بالحنين إلى الوطن، ومن ثَم بالحب له، والألم لأجله، كما أنه يبلغ أعلى درجة من الأدب العربي، متَّصفًا بكل ما يلزم لصيرورة كلامه أدبًا عربيًّا عاليًا، إلا أنه بجانب فصاحته وبلاغته يَليق بأن يعدَّ من بين الآداب العالمية. المصادر والمراجع 1- القرآن الكريم. 2- أبو تمام: ديوان الحماسة. 3- ادب پارے (مجموعة القصائد والمنظومات الأوردية المقرَّرة في المنهاج الدراسي للثانوية لحكومة أوترابراديش). 4- دواوين رشيد أيوب المضبوطة على ويكيبيديا؛ الموسوعة الحرة. 5- ديوان غالب بشرح البروفيسور سليم الجشتي، اعتقاد ببلشنغ هاؤس، نيو دلهي، 1992م. 6- رياض الصالحين للحافظ محيي اليدن النووي، دانش بكدبو، دلهي، 1980م. 7- شرح القصائد العشر للعلامة التبريزي، دار الكتب العلمية، لبنان، 1985م. 8- شرح ديوان الخنساء، دار التراث، بيروت، 1968م.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |