الشرك الأصغر وتعريفه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 3402 )           »          الأيدي المتوضئة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 933 )           »          المزيد من الآثار النفسية للحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          "العَلمانيّة" بين بهرجة الإعلام، وصدق القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أكل الربا.. إعلان حرب على الله ورسوله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أخي طالب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          رتِّب أعداءك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تأملات في الذل والعز!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5003 - عددالزوار : 2123208 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2020, 07:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,414
الدولة : Egypt
افتراضي الشرك الأصغر وتعريفه

الشرك الأصغر وتعريفه
تركي بن إبراهيم الخنيزان






نواصل حديثنا عن أنواع الشرك، وحديثنا اليوم عن النوع الثاني من أنواع الشرك، ألا وهو: الشرك الأصغر:
والمراد بالشرك الأصغر: كُل ما نَهى عنه الشرع مما هو وسيلةٌ وذريعةٌ إلى الشرك الأكبر، وجاء في الكتاب أو السُّنَّة تسميتُه شِركًا.

قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكَ الأَصْغَرَ»، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرِّيَاءُ، يَقُولُ الله لَهُمْ يَوْمَ يُجَازِي الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمُ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُم تُرَاؤُونَ فِي الدُّنْيَا، فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً»؛ [رواه الإمام أحمد وصححه الألباني].

والرياء: هو تحسينُ العبادةِ في الظَّاهر أو إظهارها، أو الإخبار عنها بقصد رؤيةِ النَّاسِ، وكسبِ الثناءِ منهم.

ومما يدخل في الشرك الأصغر ما يلي:
1- الاعتقاد في شيءٍ أنه سببٌ لجلْب النَّفع أو دفْع الضُّر، ولم يجعله اللهُ سببًا لذلك؛ قال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ»؛ [رواه أبو داود وصححه الألباني].

والمقصود بالرُّقى التي في الحديث: الرُّقى التي لا يُفهم معناها، أو الرُّقى المشتملة على الشرك بالله.

والتمائم: هي كل ما يُعلَّق على الإنسان أو الحيوان أو الممتلكات لدفع العين وغيرها[1].

والمراد بالتِّوَلة: نوع من السحر يزعمون أنه يُحبِّبُ الزوجةَ إلى زوجها، والزوجَ إلى زوجته.

2- الشرك في الألفاظ: كالحلف بغير الله، وقول القائل: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وفلان، ونحوهما، قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ»؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني]، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تَقُولُوا: مَا شَاءَ الله وَشَاءَ فُلانٌ، وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ الله ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ»؛ [رواه أبوداود والنسائي وصححه الألباني].

رزَقنا الله الإخلاصَ وحُسنَ العمل، وعافانا من الرِّياء قليله وكثيره، نكتفي بهذا القدر، وفي اللقاء القادم نتحدث - بمشيئة الله تعالى - عن الركن الثاني من أركان الإيمان، وهو الإيمان بالملائكة.

المصدر: كتاب عطر المجالس"


[1] وسُمِّيَت التميمة بذلك لاعتقادهم أنهم يتم أمرُهم ويُحفظون بها.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.53 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]