اين غيرة المسلمين على دينهم !!!!!

[abdelmalik]

اولا اقول لك بارك الله فيك على مداخلتك القيمة والمهمة، للاسف اختي قبل سنوات قليلة فقط كان بعض الشباب بمجرد ان يستمع لمحاضرة او اثنتين فان قلبه يرق ويتاثر، لكنني لاحظت بانه في السنوات الاخيرة خاصة الخمس سنوات، بسبب وجود مئات وربما آلاف مؤلفة من المدربين والمعالجين بالطاقة في الدول العربية لم يعودوا يشعرون باي تاثير مهما بلغت المحاضرة من قوة كلمات تقشعر لها قلوب المسلمين، ولو فتحت اليوتوب وكتبت في محرك البحث "الطاقة الحيوية" لصادفت عشرات المقاطع لمن يعلم الطاقة ويدرب عليها من العرب، وكلما بحثت لوجدت المئات منها، وهذا تاثيره خطير جدا، لان معظم الناس تجهل حقيقتها، والقليل القليل من يعرف سميتها، لهذا كنت اتمنى من الدعاة والشيوخ الى جانب دروسهم ومحاضراتهم المعهودة يخصصون محاضرات لتوجيه الناس وتذكيرهم بالغرض الشرير من وراء تعليم الطاقة الحيوية في الامة الاسلامية. هل تصدقين بان مدربي الطاقة والمعالجين بها اخطر على الامة الاسلامية من افجر وافسق انسان يدعو الى ممارسة الفواحش، قسم او مركز مخصص لتعليم الطاقة الحيوية اشد خطورة من مركز لتدريب الرقص، بل واخطر حتى من بيوت الدعارة، فكثير من المسلمين تم تغيير شخصيتهم وان ظلوا يصلون ويصومون، ولو نقلت لك كلام بعض الشباب العربي في المواقع والمنتديات الذين يقول الواحد منهم عن نفسه بانه ملتزم ومتدين لكن كلامه كله كفر بسبب تاثره بعلوم الطاقة الخرافية.
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال بانه لم توجد فتنة على وجه الارض اشد من فتنة المسيح الدجال كان صادقا، فنحن نعيش في فتنته، وهو قريب الظهور، صحيح ان علم الغيب لا يملكه الا الله سبحانه، لكن الكثيرون يقولون بانه لم يبقى على ظهوره الا سنوات قليلة انطلاقا من عدة دلائل وقرائن، بعضهم يقول 15 سنة وبعضهم يقول عشر سنين وبعضهم يقول اقل من ذلك، المهم ان اغلبهم يؤكد بانها لن تتعدى عشرين سنة !!!!، لهذا نعيش رياح فتنته تمهيدا له، بناء عليه يجب محاربة كل معالج ومدرب للطاقة ولو بالقوة، ولو لاحظت بانني في موضوعي عن الطاقة اصبح في كلامي شديدا على معالجي ومدربي الطاقة العرب مع انه ليس من عادتي ذلك، لانني لا اطيقهم واعرف بانه من خلالهم سيتم نشر السحر واستجلاب الشياطين التي سيتسعين بها المسيح الدجال لتسهيل مشاريعه الشريرة.
لدي الكثير لاقوله لانني اشعر بحرقة ومرارة كبيرتين
لكنني ساكتفي بهذا القدر
وجزاك الله عني كل خير.