الله أكبر..الله أكبر..دولة العراق الإسلامية / بيانُ إنذارٍ وإمهال للكنيسة النّصرانيّة

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
الحمد لله العظيم التواب، الغفور الوهاب، الذي خضعت لعظمته الرقاب، ولانت لقدرته الشدائد الصلاب، واستدل على حكمته بصنعته أولو الألباب. رب الأرباب، ومسبب الأسباب، ومجري السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، وخالق خلقه من تراب..والصلاة و السلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه الكرام.
أخي الكريم إيهاب.

المشركين المحتلين في العراق هم الأمريكان ..الذين جاءوا من وراء المحيطات وغزوا بلادنا..اما هؤلاء النصارى الموجودين في العراق فهم يعيشون في بلادنا منذ ألاف السنين وهم اهل ذمة وليسوا محتلين واهل حرب كماتقول.
المشكلة انكم تخلطون بين الغزاة المحتلين وبين اهل الذمة ولاتفرقون بينهم

مسألة أهل الذمة.
الأول: أهل عهد .الثاني: أهل حرب.
والعهد في الشرع ثلاثة أقسام:
1- عقد جزية وهو: أنْ يقروا على البقاء في ديار المسلمين بشرط بذل الجزية والتزام أحكام المسلمين .
2- عقد أمان وهو: أنْ يعطي أحد المسلمين مشركاً أو جماعةً من المشركين أماناً مؤقتاً لأمرٍ يقتضيه .
3-عقد هدنة وهو : العقد على ترك القتال مدةً معلومة. [كشاف القناع8/259،270]
فإذا لم يوجد شيءٌ من هذه العهود فإنَّ الكفار يصيرون أهل حرب مباحة دماؤهم وأموالهم .
وبما أنَّ تلك العهود طارئةٌ والأصل عدمها؛ لأنَّها وجدت بعد أنْ لم تكن، ثم بعد وجودها هي قابلةٌ للزوال بل الأصل زوالها، ولا يجوز عقدها مؤبدةً, إلا عقد الجزية بشرط استمرارهم على دفع الجزية، وأنْ يكونوا خارج جزيرة العرب. أما الهدنة والأمان فلا يجوز تأبيدهما؛ لما يؤدي إليه ذلك من تعطيل الجهاد .
إذا علمنا ذلك تبين لنا أنَّ الأصل في الكفار أنَّهم أهل حربٍ مباحةٌ دماؤهم وأموالهم، ولا نحكم بعصمة دمائهم إلا بوجود شيء من العهود السالفة الذكر .
أما إذا غيب شرع الله .....كما تدين تدان والبادئ أظلم.

والعتب على حكومتكم الجبانة اللي ماعدها غيرة وعلى ازهركم اللي يسلمون اخواتنا المسلمات الى الى هؤلاء

للتنيه فقط فلست مصريا ولا أقطن في بلاد الحجاز و الشام...ولا أسمع لعلمائهم.
***
أقول..
لا أخلط بين الأمور ولم أخطئ فأحكام الجهاد أعرفها ولي موضوع عنه في القسم الإسلامي(مثبت)
لكن أقول..إن كنت مخطئا فاجعلني أبا محجن وكن أنت ابن أبي وقاص.
واعلم أن الموحدين مجاهدين ونحن قاعدين ولا يفتي قاعد لمجاهد.
وإن كنت في ريب مما سلف فكذب هذا الحديث.
---
أخرج الإمام مسلم رحمه الله: "عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كَانَتْ ثَقِيفُ حُلَفَاءَ لِبَنِى عُقَيْلٍ فَأَسَرَتْ ثَقِيفُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ وَأَصَابُوا مَعَهُ الْعَضْبَاءَ فَأَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْوَثَاقِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ فَأَتَاهُ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ فَقَالَ بِمَ أَخَذْتَنِي وَبِمَ أَخَذْتَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ فَقَالَ إِعْظَامًا لِذَلِكَ أَخَذْتُكَ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفَ ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِيمًا رَقِيقًا فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ قَالَ إِنِّي مُسْلِمٌ قَالَ لَوْ قُلْتَهَا وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلَاحِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ فَأَتَاهُ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ قَالَ إِنِّي جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِي وَظَمْآنُ فَأَسْقِنِي قَالَ هَذِهِ حَاجَتُكَ فَفُدِيَ بِالرَّجُلَيْنِ". وقال الإمام الشافعي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث : "ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف وأخذ ناقته )قال الشافعي( رحمه الله تعالى: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم )أخذت بجريرة حلفائكم ثقيف( إنما هو أن المأخوذ مشرك مباح الدم والمال لشركه من جميع جهاته والعفو عنه مباح فلما كان هكذا لم ينكر أن يقول أخذت أي حبست بجريرة حلفائكم ثقيف ويحبسه بذلك ليصير إلى أن يخلوا من أراد ويصيروا إلى ما اراد.

في حفظ الله.

[الوليد الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.

الحمد لله العظيم التواب، الغفور الوهاب، الذي خضعت لعظمته الرقاب، ولانت لقدرته الشدائد الصلاب، واستدل على حكمته بصنعته أولو الألباب. رب الأرباب، ومسبب الأسباب، ومجري السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، وخالق خلقه من تراب..والصلاة و السلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه الكرام.
أخي الكريم إيهاب.

مسألة أهل الذمة.
الأول: أهل عهد .الثاني: أهل حرب.
والعهد في الشرع ثلاثة أقسام:
1- عقد جزية وهو: أنْ يقروا على البقاء في ديار المسلمين بشرط بذل الجزية والتزام أحكام المسلمين .
2- عقد أمان وهو: أنْ يعطي أحد المسلمين مشركاً أو جماعةً من المشركين أماناً مؤقتاً لأمرٍ يقتضيه .
3-عقد هدنة وهو : العقد على ترك القتال مدةً معلومة. [كشاف القناع8/259،270]
فإذا لم يوجد شيءٌ من هذه العهود فإنَّ الكفار يصيرون أهل حرب مباحة دماؤهم وأموالهم .
وبما أنَّ تلك العهود طارئةٌ والأصل عدمها؛ لأنَّها وجدت بعد أنْ لم تكن، ثم بعد وجودها هي قابلةٌ للزوال بل الأصل زوالها، ولا يجوز عقدها مؤبدةً, إلا عقد الجزية بشرط استمرارهم على دفع الجزية، وأنْ يكونوا خارج جزيرة العرب. أما الهدنة والأمان فلا يجوز تأبيدهما؛ لما يؤدي إليه ذلك من تعطيل الجهاد .
إذا علمنا ذلك تبين لنا أنَّ الأصل في الكفار أنَّهم أهل حربٍ مباحةٌ دماؤهم وأموالهم، ولا نحكم بعصمة دمائهم إلا بوجود شيء من العهود السالفة الذكر .
أما إذا غيب شرع الله .....كما تدين تدان والبادئ أظلم.

للتنيه فقط فلست مصريا ولا أقطن في بلاد الحجاز و الشام...ولا أسمع لعلمائهم.
***
أقول..
لا أخلط بين الأمور ولم أخطئ فأحكام الجهاد أعرفها ولي موضوع عنه في القسم الإسلامي(مثبت)
لكن أقول..إن كنت مخطئا فاجعلني أبا محجن وكن أنت ابن أبي وقاص.
واعلم أن الموحدين مجاهدين ونحن قاعدين ولا يفتي قاعد لمجاهد.
وإن كنت في ريب مما سلف فكذب هذا الحديث.
---
أخرج الإمام مسلم رحمه الله: "عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كَانَتْ ثَقِيفُ حُلَفَاءَ لِبَنِى عُقَيْلٍ فَأَسَرَتْ ثَقِيفُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ وَأَصَابُوا مَعَهُ الْعَضْبَاءَ فَأَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْوَثَاقِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ فَأَتَاهُ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ فَقَالَ بِمَ أَخَذْتَنِي وَبِمَ أَخَذْتَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ فَقَالَ إِعْظَامًا لِذَلِكَ أَخَذْتُكَ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفَ ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِيمًا رَقِيقًا فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ قَالَ إِنِّي مُسْلِمٌ قَالَ لَوْ قُلْتَهَا وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلَاحِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ فَأَتَاهُ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ قَالَ إِنِّي جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِي وَظَمْآنُ فَأَسْقِنِي قَالَ هَذِهِ حَاجَتُكَ فَفُدِيَ بِالرَّجُلَيْنِ". وقال الإمام الشافعي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث : "ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف وأخذ ناقته )قال الشافعي( رحمه الله تعالى: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم )أخذت بجريرة حلفائكم ثقيف( إنما هو أن المأخوذ مشرك مباح الدم والمال لشركه من جميع جهاته والعفو عنه مباح فلما كان هكذا لم ينكر أن يقول أخذت أي حبست بجريرة حلفائكم ثقيف ويحبسه بذلك ليصير إلى أن يخلوا من أراد ويصيروا إلى ما اراد.

في حفظ الله.

بارك الله فيك أخي الكريم أباالشيماء لقد كفيت وشفيت ...سبحان الله كنت قد كتبت ردا مقارب لردك لكن قدر الله وماشاء فعل بسبب مشكل في النت ذهب هباءا لكن الحمد لله وجدت ردا افضل منه .
وازيد للأخ الكريم ايهاب فاقول لك افق من سباتك أخي الكريم ومن منامك فأنت في القرن العشرين وفي حكم جبري طاغوتي والحرب الصليبية مشتدة ولست في زمن الخلافة لايوجد اهل الذمة ولا هم يحزنون اللهم إلا أهل الذمة عند الكفار ألا وهم مسلمي قرن العشرين ...وأقسم بالله غير حانث لو فعل المسلمون مثل هذا العمل في جميع بلدان المسلمين خاصة التي يتواجد فيها النصارى لوقف عباد الصليب عند حدهم ولأطلقوا جميع الأسرى بل يحسبون ألف حساب لمجرد كلمة يقولونها على الإسلام وأهله لكن للأسف ابتلانا الله بدعاة الحكمة عفوا الدياثة فكلما صفعهم عباد الصليب اداروا له خذهم ليزيدهم صفعة أخرى بدعوى الحكمة وعدم تشويه صورة الإسلام زعموا.
وبخصوص التفجيرات التي تستهدف العزل من المسلمين ودعواك ان المجاهدين يستحلون دماء المسلمين فهذه فرية ستقف بها امام الله ويكون خصمك جميع هؤلاء المجاهدين وياحسرتاه لو يكون من بينهم شهداء فتزيد الى اثم قعودك عن واجب الجهاد وعباد الصليب بين ظهرانيك يغتصبون أخواتك ويدنسون دينك أن يكون خصمك يوم القيامة شهيد في سبيل الله.
في حفظ الله

[ايهاب العراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد الجزائري

وبخصوص التفجيرات التي تستهدف العزل من المسلمين ودعواك ان المجاهدين يستحلون دماء المسلمين فهذه فرية ستقف بها امام الله ويكون خصمك جميع هؤلاء المجاهدين وياحسرتاه لو يكون من بينهم شهداء فتزيد الى اثم قعودك عن واجب الجهاد وعباد الصليب بين ظهرانيك يغتصبون أخواتك ويدنسون دينك أن يكون خصمك يوم القيامة شهيد في سبيل الله.

في حفظ الله

ياخي الكريم انا لم اقل انو المجاهدين يستحلون دماء المسلمين ..لماذا تعمم كلامي..فالمجاهدون هم من اعادوا للأمة هيبتها وكرامتها..وانما عنيت هذه الفئة المسماة(بدولة العراق الأسلامية) والتي ظهرت في نهاية سنة 2006 بعد استشهاد الشيخ بمدة بسيطة ياخي انا لم اتهمهم بسفك دماء وانما هم من يقومن بتبني العمليات التي تستهدف الأبرياء في الشوارع انتبه معي في الشوراع المكتضة بهم (وليس الذين يتحصن بهم الكفار الأمريكان)..وهم من يتببنون هذه العمليات القذرة وليس انا الذي اقوم بأتهامهم..وايضا هناك جماعات اخرى معروفة على الساحة تحذوا حذوهم في دول اخرى.
واقسم بالله العظيم رأينا ناس (صيع شوارع)ومدخنين وناس لايملكون اي علم شرعي وحتى من البعثيين ايضا انضموا اليهم وحتى سووهم أمراء انا قاعد اكلمك عن ماراأيناه وانت جالس في الجزائر وفقط تسمع عن المثاليات ولاتعلم هذه التفاصيل الخطيرة ..ولاننكر ان هناك ناس مجاهدون بصدق ويملكون علم شرعي ولكن اختلط الحابل بالنابل وهذي هي النتيجة وقاموا بعمليات واخطاء لاتغتفر في هذه الأفعال الخاطئة ادت الى ظهور مايعرف بالصحوات من ابناء العشائر وأثروا تأثير كبير على مشروع الجهاد في العراق وهؤلاك هم السبب افعالهم هي التي ادت الى ظهور الصحوات وحتى بسبب افعالهم واشتباكم ومعاركهم مع الفصائل الأخرى ويريدون ان ينضموا اليهم بالقوة وفيهم عدد كبير من صيع الشوارع احنا نسميهم بالسرسرية..وهذه الأمور لم تكن موجودة ايام الشيخ رحمه الله.
ياخي قتل الناس الأبرياء هذا ليس بالشيء الهين هذا شيء عظيم جدا يأتي بعد مرتبة الشرك بالله..انتم افيقوا والا سوف تسئلون عن قطرة دم سفكت بغير حق.
وبالنسبة لموضوع اهل الكتاب الذين يعيشون بين المسلمين ..يعني اذا غاب الحاكم اللذي يحكم بما انزل الله وياخذ الجزية منهم..يعني اذا غاب هذا الحاكم نقوم بقتلهم وتصفيتهم وطردهم؟؟ماذنبهم اذا كان الحاكم لايحكم بما انزل الله ولايأخذ الجزية منهم..والله عجيب.

[رياض123]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
الحمد لله العظيم التواب، الغفور الوهاب، الذي خضعت لعظمته الرقاب، ولانت لقدرته الشدائد الصلاب، واستدل على حكمته بصنعته أولو الألباب. رب الأرباب، ومسبب الأسباب، ومجري السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، وخالق خلقه من تراب..والصلاة و السلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه الكرام.
أخي الكريم إيهاب.

مسألة أهل الذمة.
الأول: أهل عهد .الثاني: أهل حرب.
والعهد في الشرع ثلاثة أقسام:
1- عقد جزية وهو: أنْ يقروا على البقاء في ديار المسلمين بشرط بذل الجزية والتزام أحكام المسلمين .
2- عقد أمان وهو: أنْ يعطي أحد المسلمين مشركاً أو جماعةً من المشركين أماناً مؤقتاً لأمرٍ يقتضيه .
3-عقد هدنة وهو : العقد على ترك القتال مدةً معلومة. [كشاف القناع8/259،270]
فإذا لم يوجد شيءٌ من هذه العهود فإنَّ الكفار يصيرون أهل حرب مباحة دماؤهم وأموالهم .
وبما أنَّ تلك العهود طارئةٌ والأصل عدمها؛ لأنَّها وجدت بعد أنْ لم تكن، ثم بعد وجودها هي قابلةٌ للزوال بل الأصل زوالها، ولا يجوز عقدها مؤبدةً, إلا عقد الجزية بشرط استمرارهم على دفع الجزية، وأنْ يكونوا خارج جزيرة العرب. أما الهدنة والأمان فلا يجوز تأبيدهما؛ لما يؤدي إليه ذلك من تعطيل الجهاد .
إذا علمنا ذلك تبين لنا أنَّ الأصل في الكفار أنَّهم أهل حربٍ مباحةٌ دماؤهم وأموالهم، ولا نحكم بعصمة دمائهم إلا بوجود شيء من العهود السالفة الذكر .
أما إذا غيب شرع الله .....كما تدين تدان والبادئ أظلم.

للتنيه فقط فلست مصريا ولا أقطن في بلاد الحجاز و الشام...ولا أسمع لعلمائهم.
***
أقول..
لا أخلط بين الأمور ولم أخطئ فأحكام الجهاد أعرفها ولي موضوع عنه في القسم الإسلامي(مثبت)
لكن أقول..إن كنت مخطئا فاجعلني أبا محجن وكن أنت ابن أبي وقاص.
واعلم أن الموحدين مجاهدين ونحن قاعدين ولا يفتي قاعد لمجاهد.
وإن كنت في ريب مما سلف فكذب هذا الحديث.
---
أخرج الإمام مسلم رحمه الله: "عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كَانَتْ ثَقِيفُ حُلَفَاءَ لِبَنِى عُقَيْلٍ فَأَسَرَتْ ثَقِيفُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ وَأَصَابُوا مَعَهُ الْعَضْبَاءَ فَأَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْوَثَاقِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ فَأَتَاهُ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ فَقَالَ بِمَ أَخَذْتَنِي وَبِمَ أَخَذْتَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ فَقَالَ إِعْظَامًا لِذَلِكَ أَخَذْتُكَ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفَ ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِيمًا رَقِيقًا فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ قَالَ إِنِّي مُسْلِمٌ قَالَ لَوْ قُلْتَهَا وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلَاحِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ فَأَتَاهُ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ قَالَ إِنِّي جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِي وَظَمْآنُ فَأَسْقِنِي قَالَ هَذِهِ حَاجَتُكَ فَفُدِيَ بِالرَّجُلَيْنِ". وقال الإمام الشافعي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث : "ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف وأخذ ناقته )قال الشافعي( رحمه الله تعالى: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم )أخذت بجريرة حلفائكم ثقيف( إنما هو أن المأخوذ مشرك مباح الدم والمال لشركه من جميع جهاته والعفو عنه مباح فلما كان هكذا لم ينكر أن يقول أخذت أي حبست بجريرة حلفائكم ثقيف ويحبسه بذلك ليصير إلى أن يخلوا من أراد ويصيروا إلى ما اراد.

في حفظ الله.

جزاك الله خيرا