محبة الله غاية المؤمنين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14736 - عددالزوار : 1079790 )           »          أنجبت من غير زوجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          اعتداء تحت تأثير السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          اعتداءات جنسية من أقاربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ممارسة العادة السرية في سن العاشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل لدي ميول شاذة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التحرش بإمام مسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أنا فتاة مسترجلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف أتخلص من العادة السرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-06-2022, 12:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,102
الدولة : Egypt
افتراضي محبة الله غاية المؤمنين



محبة الله غاية المؤمنين (1)









كتبه/ حسن حسونة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فحب الله جل وعلا من أجلِّ العبادات القلبية التي يسعى المسلم لتحقيقها، والتي لها أثر بالغ في حياته الدنيا، وكذلك يوم ميعاده، فإذا ما حقق العبد هذه المحبة نَعِمَ هذا القلب، وانشرح الصدر بنور المحبة قال الله: "والذين آمنوا أشد حبًّا لله"، وقال أيضًا: "أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه"؛ هذا النور الذي يورثه فرقانًا يفرِّق به بين الحق والباطل، وبين الصحيح والسقيم، وبين الصراط المستقيم والضلال المبين، يزيل به العقبات من أمامه، ويسير على بينة من أمره؛ هذا النور يجعله عبدًا ربانيًّا يعيش بطاعة الله على نور من الله يرجو ثواب الله، ويجتنب معصية الله يخاف عقاب الله، يسلك المنهج الصحيح المبني على الكتاب والسنة بفهم أعلم الناس بهما، وهم سلف الأمة، القرون المفضلة الثلاث الأول.

هذا النور يورثه السداد والرشد؛ فإن تكلم تكلم لله، وإن رأى رأى بتوفيق الله، وإن سمع سمع بتوفيق من الله، وإن مَشَى فبتوفيق الله، ولئن سأل الله أعطاه، وإن استعاذ بالله أعاذه، وأما إن قصَّر العبد عن بلوغ درجة المحبة مات قلبه، وأورثه العمى والصَمم، "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فالعمى هنا عن إبصار الطريق الموصل إلى الله؛ عمى عن معرفة الله، ومعرفة دينه، ومعرفة نبيه، فلا يبصر إلا الشهوات والمنكرات، والملذات المحرمة، فيحيا حياةَ تخبطٍ من انحدار عقدي وسلوكي وأخلاقي، "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلًا".


فهذه ثمار مَن لم يحقق محبة الله وآثارها على هوى نفسه وغيرها كثير، بل وأعظمها في الآخرة حينما يرى جزاء ما قدَّم من أعمال سيئة، "ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعينٌ لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل".

ومحبة الله لها علامات تدل عليها، نتعرف عليها في المقال القادم إن شاء الله.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 75.44 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.17%)]