جوامع الخير في حسن النية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2022, 10:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي جوامع الخير في حسن النية

جوامع الخير في حسن النية



أيها الاخوة، إن من الناس من تكون نيَّتُه وهمَّتُه لأجل الدنيا وما عليها، ومن الناس مَنْ نيَّتُه وهمَّتُه من أحسن النيات، فالنيّة تبلغ بصاحبها في الخير والشَّرِّ ما لا يبلغه عملُه، فأين نيَّةُ من طلب العلم وعلَّمه ليصلِّي الله عليه وملائكته، وتستغفر له دوابُّ البرِّ، وحيتان البحر، إلى نيَّة من طلبه لمأكل، أو وظيفة!

واسمع إلى عطايا رب العالمين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أحسنوا النية، قال جل جلاله: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [الفتح: 18، 19]، فعلم الله من إخلاصهم في دينهم ونصرة نبيهم ما فتح لهم به قلوب العالمين قبل فتح الأقاليم.

وذكر الله جل جلاله زوجة عمران التي نوت نية الخير {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [آل عمران: 35]، فتقبل الله منها وأعطاها كل أعجوبة وفوق ما أرادت.

وقال الله جل جلاله في شأن أسرى بدر من المشركين: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال: 70].

وَكَانَ الْعَبَّاسُ أُسِرَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَافْتَدَى نَفْسَهُ بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ رضي الله عنه حين نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ خَصْلَتَيْنِ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ بِهِمَا الدُّنْيَا: إِنِّي أُسِرْتُ يَوْمَ بَدْرٍ فَفَدَيْتُ نَفْسِي بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً، فَآتَانِي أَرْبَعِينَ عَبْدًا وَأَنَا أَرْجُو الْمَغْفِرَةَ الَّتِي وَعَدَنَا اللَّهُ.

وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيما يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّما الأعْمالُ بِالنيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوى»؛[البخاري:1]، إشارة إلى مسألتين عظيمتين: الأولى: أن النية تارة تكون مع العمل، وتارة تكون دون عمل، فأشار إلى الأول بقوله: «إنَّما الأعْمالُ بِالنِّيّاتِ»، وإلى الثاني بقوله: «وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوى»؛ أي: سواء عمِل أو لم يعمَل.

والمسألة الثانية: أن العمل لا ينفع مستقلًّا دون نية، وأن النية تنفع مستقلة دون العمل، ومن ثم كانت نيةُ المؤمن خيرًا من عمله؛ لأن النِّيَّة المُجَرَّدَة عَن العَمَل يُثاب عَلَيْها، والعَمَل بِلا نِيَّة لا يُثاب عَلَيْهِ، وأن من رأى الخَيْر وعمل مقدوره مِنهُ وعجز عَن إكماله كانَ لَهُ أجر عامله، وأن النِّيَّة لا يدخلها فَساد، فَإن أصْلها حب الله ورَسُوله وإرادَة وجه الله، والأعمالُ الظّاهِرِيَّةُ يدخلها آفات كَثِيرَة؛ ولِهَذا كانَت أعمال القُلُوب المُجَرَّدَة أفضل من أعمال البدن المُجَرَّدَة كَما قيل: قُوَّة المُؤمن فِي قلبه، وضَعفه فِي جِسْمه.

إننا نتعامل مع ربٍّ رحيم يعطي العطاء الجزيل على النية والعمل القليل، فيجدر بنا أن نُحسن النية، واستمع إلى فضل الله جل جلاله مع عباده، فعن ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه جل جلاله قال: «إن اللهَ كتبَ السيئاتِ والحسناتِ، ثم بيَّن ذلك، فمن همَّ بحسنةٍ فلم يعملْها كتبَها اللهُ عنده حسنةً كاملةً، وإن همَّ بها فعملها كتبَها اللهُ عنده عشرَ حسناتٍ إلى سبعمائةِ ضعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ، وإن همَّ بسيئةٍ فلم يعملْها كتبَها اللهُ عنده حسنةً كاملةً، وإن همَّ بها فعملها كتبَها اللهُ سيئةً واحدةً»؛ (متفق عليه).

وانظُر إلى عظيم الأجور ومعالي الأمور لمن حسُنت نيتُه كيف نال الخير العميم من غير جهد، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ‌طَلَبَ ‌الشَّهَادَةَ ‌صَادِقًا، أُعْطِيَهَا، وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ»؛ (صحيح مسلم: 1908)، قال النووي: معنى الرواية أنه إذا سأل الشهادة بصدق، أُعطِي من ثواب الشهداء، وإن مات على فراشه، وفيه استحباب سؤال الشهادة، واستحباب نية الخير.

النية الحسنة تجعل صاحبها من خير الناس، فقد ورد عَنْ أبِي كَبْشَةَ الأنْمارِيِّ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ كَمَثَلِ أرْبَعَةِ نَفَرٍ: رَجُل آتاهُ اللَّهُ مالًا وعِلْمًا فَهُوَ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ فِي مالِهِ، يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ، ورَجُل آتاهُ اللَّهُ عِلْمًا ولَمْ يُؤْتِهِ مالًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ كانَ لِي مِثْلُ هَذا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي يَعْمَلُ»، قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فَهُما فِي الأجْرِ سَواءٌ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا ولَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مالِهِ يُنْفِقُهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ، ورَجُل لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ عِلْمًا ولا مالًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ كانَ لِي مِثْلُ هَذا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي يَعْمَلُ»، قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فَهُما فِي الوِزْرِ سَواءٌ»؛ (سنن ابن ماجه: 4228).

إن الذي يقدم نية الخير محلَّ عناية الله تعالى وإعانته وخاصة الوفاء بتسديد الدين يعينه الله في الدنيا، وقد صحَّ الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يَدَّانُ دينًا، يعلم الله منه أنه يريد أداءه إلا أدَّاهُ اللهُ عنه في الدنيا»؛ (صحيح سنن ابن ماجه: ٢/ ٥٣).

وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجه إلى تبوك من المدينة بجيش قوامه ثلاثون ألفًا في صحاري يبيد فيها البيد، ويضيع فيها الذكي والبليد، وقت عسرة وشدة حرٍّ ودنوِّ ثمار في المدينة، ومشقة عظيمة، حتى إن عمر رضي الله عنه ليقول: لقد أصابنا عطش شديد حتى ظنَّنا أن رقابنا ستتقطع من شدة العطش، حتى إن الرجل لينزل عن بعيره فينحره، فيعتصر فرثه ثم يشربه الحال هذا بعضه، وعندما قفلوا راجعين منصورين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذا التعب العظيم: «إِنَّ ‌بِالْمَدِينَةِ ‌أَقْوَامًا، ‌مَا ‌سِرْتُمْ ‌مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: «وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ»؛ (البخاري: 4423).

إنهم - ولا شك - أقوام حسَّنوا نيَّاتهم، جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقولون: يا رسول الله، زادٌ وراحلة، لا نملك ذلك، فيقول صلى الله عليه وسلم: «لا زادٌ ولا راحلةٌ». {تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ} [التوبة: 92]، فبحسن النية بلغوا ما بلغ أولئك الذين سمعتم.

إن أصحاب النية الحسنة في عمل الخير هم أندر الناس اليوم، فاظفَر بهم إخوانًا في حياتك؛ فإنهم يعينوك على نفسك ودينك؛ دخل محمد بن كعب على عمر بن عبدالعزيز حين استخلف فقال له عمر: يا عم عظني؛ قال: يا بن أخي... إذا صحبت فاصحب من الإخوان من كان ذا نيةٍ في الخير يكفيك مؤونة نفسك ويعينك على نفسك، ولا تصحبن من الإخوان من قدر منزلتك عنده على قدر حاجته إليك، فإذا انقطعت أسباب حوائجه فيك انقطعت أسباب مودته عنك.

ومن وصايا الإمام أحمد لابنه: «يا بني، انْوِ الخير؛ فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير»، ألا إنها دعوة لاستحضار نية الخير دائمًا.

وعن مالك بن دينار رحمه الله قال: إنَّ للمؤمن نية في الخير هي أمامه لا يبلغها عمله، وإن للكافر نية في الشرِّ هي أمامه لا يبلغها عمله، والله يبلغ بكل ما نوى.

وعن داود الطائي قال: رأيت الخير كله إنما يجمعه حسنُ النية، فكفاك به خيرًا وإن لم تنصَبْ،

وفيها من تعدد الأجور، ومن ذلك إرادة أكثر من قُربة بالعمل الواحد؛ إذ من الممكن عمل أكثر من طاعة في جهد واحد، وذلك لا يحتاج إلا إلى احتساب نية الأجر المتعددة؛ كمن ينوي بمكثه في المسجد انتظار الصلاة، والاعتكاف، وكثرة الذكر، وينوي بأكل الطعام الحلال البُعْدَ عن الحرام، والتقوِّي على الطاعة، وشكر المنعم، وهكذا.

ورُوِيَ فِي الخَبَرِ أنَّ عابِدًا مِن عُبّادِ بَنِي إسْرائِيلَ مَرَّ بِكَثِيبٍ مِنَ الرَّمْلِ، فَتَمَنّى فِي نَفْسِهِ لَوْ كانَ دَقِيقًا، فَأشْبَعَ بِهِ بَنِي إسْرائِيلَ، فِي مَجاعَةٍ أصابَتْهُمْ، فَأوْحى اللَّهُ تَعالى إلى نَبِيٍّ فِيهِمْ؛ «قُلْ لِهَذا العابِدِ: إنَّ اللَّهَ تَعالى يَقُولُ: إنِّي قَدْ أوْجَبْتُ لَكَ مِنَ الأجْرِ ما لَوْ كانَ دَقِيقًا فَتَصَدَّقْتَ بِهِ».

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ، الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ.

________________________________________________
الكاتب: مهدي غيدان سلمان










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.49 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]