ما قل ودل من كتاب " الحِلم " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5036 - عددالزوار : 2189582 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4618 - عددالزوار : 1470095 )           »          ليس ترفا..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 64101 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 207 - عددالزوار : 125067 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 146905 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 25255 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 24477 )           »          (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-03-2019, 04:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,496
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " الحِلم " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " الحِلم " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان




قال رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: الْحِلْمُ خَصْلَةٌ مِنْ خِصَالِ الْعَقْلِ.

ص21.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَعْوَانُهُ عَلَى الْجَاهِلِ.

ص27.

قال معاوية: لَا يَبْلُغُ الرَّجُلُ مَبْلَغَ الرَّأْيِ حَتَّى يَغْلِبَ حِلْمُهُ جَهِلَهُ وَصَبْرُهُ شَهْوَتَهُ، وَلَا يَبْلُغُ ذَلِكَ إِلَّا بِقُوَّةِ الْحِلْمِ.

ص27.

كَانَ يُقَالُ: مَا أُضِيفَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ مِثْلُ حِلْمٍ إِلَى عِلْمٍ.

ص28.

قال رَجَاءِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: الْحِلْمُ أَرْفَعُ مِنَ الْعَقْلِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَسَمَّى بِهِ.

ص29.

قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: دِعَامَةُ الْعَقْلِ الْحِلْمُ، وَجِمَاعُ الْأَمْرِ الصَّبْرُ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ الْعَفْوُ.

ص29.

قال الْأَعْمَشَ: السُّكُوتُ جَوَابٌ.

ص35.

قَالَ كِسْرَى لِوَزِيرِهِ: مَنِ الْحَلِيمُ؟ قَالَ: الَّذِي يُصْلِحُ السَّفِيهَ.

ص36.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: إِنَّ الْحِلْمَ الذُّلُّ.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا يَسُرُّنِي بَدَلَ الْكَرْمِ حُمْرُ النَّعَمِ.

ص37.

قال رَجُلٌ مِنْ آلِ جَعْوَنَةَ: شَتَمْتُ فُلَانًا لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَحَلُمَ عَنِّي فَاسْتَعْبَدُون ِي بِهَا زَمَانًا.

ص38

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ: النَّاسُ رَجُلَانِ عَاقِلٌ وَجَاهِلٌ، فَأَمَّا الْعَاقِلُ فَلَا تُؤْذِهِ، وَأَمَّا الْجَاهِلُ فَلَا تُجَارِهِ.

ص39.

قَالَ مُعَاوِيَةُ لِعِرَابَةَ بْنِ أَوْسٍ بِمَ سُدْتَ قَوْمَكَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَحْلُمُ عَنْ جَاهِلِهِمْ وَأُعْطِي سَائِلَهُمْ وَأَسْعَى فِي حَوَائِجِهِمْ.

ص40.

قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ: مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ الْإِثْمُ.

ص41.

كَانَ يُقَالُ: مَنْ أَسَاءَ فَأُحْسِنَ إِلَيْهِ حَصَلَ لَهُ حَاجِزٌ مِنْ قَلْبِهِ يَرْدَعُهُ عَنْ مِثْلِ إِسَاءَتِهِ.

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ وَالْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ وَمَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ يُوَقَّهُ.

ص43.

قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: لَسْتُ بِحَلِيمٍ وَلَكِنْ أَتَحَلَّمُ.

ص44.

مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: لَا تُجَالِسْ بِحِلْمِكَ السُّفَهَاءَ، وَلَا تُجَالِسْ بِسَفَهِكَ الْحُلَمَاءَ.

ص51.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَا يَسُرُّنِي بِنَصِيبِي مِنَ الذُّلِّ حُمْرُ النَّعَمِ.

ص54.

مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: قَصْرُ الْغَايَاتِ ثَلَاثٌ: قَصْرُ السَّفَهِ الْغَضَبُ، وَقَصْرُ الْحِلْمِ الرَّاحَةُ، وَقَصْرُ الصَّبْرِ الظَّفَرُ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ – المصنف-: بَلَغَنِي أَنَّ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ قِيلَ لَهُ: " مَا الْحِلْمُ؟ قَالَ: أَنْ تَصْبِرَ عَلَى مَا تَكْرَهُ قَلِيلًا.

عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ رَجُلًا، كَتَبَ إِلَى أَخٍ لَهُ: إِنَّ الْحِلْمَ لِبَاسُ الْعِلْمِ فَلَا تَعْرَيَنَّ مِنْهُ.

ص57.

قال الضَّحَّاكِ بْنِ رُمَيْلٍ: أَتَيْتُ بِخَاتَمِ بُجَيْرِ بْنِ رَيْسَانَ الْحِمْيَرِيِّ فَإِذَا عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ بِالْمُسْنَدِ: مَنْ حَلُمَ شَرُفَ.

ص59.

قال عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ: كَانَ يُقَالُ: السُّؤْدَدُ الصَّبْرُ عَلَى الذُّلِّ.

ص60.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: ظِلُّ الْحَلِيمِ كِهَانَةٌ.

ص61.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ لَمْ يَنْفَعْكَ ظَنُّهُ لَمْ تَنْفَعْكَ نَفْسُهُ.

قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: النَّدَامَةُ مَعَ السَّفَاهَةِ، وَالْحَاجَةُ مَعَ الْمَحَبَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْبِغْضَةِ مَعَ الْغِنَى.

ص62.

قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ، حَلِيمٌ فِي صُورَتِهِ خَيْرٌ مِنْ صُورَةٍ لَا حِلْمَ لَهُ.

قَالَ لقمان لِابْنِهِ: حَلِيمٌ كُلَّمَا لَقِيَكَ قَرَعَكَ بِعَصَاهُ خَيْرٌ مِنْ سَفِيهٍ كُلَّمَا لَقِيَكَ سَرَّكَ.

ص63.

قال الْكَلْبِيِّ: مَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَشْرُفُونَ بِيَسَارٍ وَلَا شَجَاعَةٍ وَلَكِنْ حِلْمٌ وَسَخَاءٌ.

قال مُحَمَّدِ بْنِ كِنَانَةَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَكُونُوا يُسَوِّدُونَ رَجُلًا حَتَّى يَكُونَ حَلِيمًا وَإِنْ كَانَ شُجَاعًا سَخِيًّا.

ص66.

قال أَبِو الدَّرْدَاءِ: إِنَّا لَنَكْشِرُ فِي وجُوهِ أَقْوَامٍ وَنَضْحَكُ إِلَيْهِمْ وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ.

ص69.

قال أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ: كَانَ يُقَالُ: سِلَاحُ اللِّئَامِ قَبِيحُ الْكَلَامِ.

قال قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ: مَرَّ رَجُلٌ بِقَوْمٍ فَشَتَمَهُ سَفِيهُهُمْ فَقَالَ: يَا أُمَّ عَمْرٍو أَلَا تَنْهَوْا سَفِيهَكُمْ إِنَّ السَّفِيهَ إِذَا لَمْ يُنْهَ مَأْمُورٌ.

ص74.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.53 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.78%)]