سعادة الــــــــــــــــرّوحْ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 62999 )           »          الوضوء قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          خطر تعمّد الكذب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تعجيل الزكاة أو تأخيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المسح على الجبيرة في الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          زيارة المريض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التخلص من الحشرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          علاج الغضب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صلاة الاستسقاء .. تعريفها وأحكامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-01-2012, 03:29 AM
بالاسلام نرتقي بالاسلام نرتقي غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 2,286
64 64 سعادة الــــــــــــــــرّوحْ













من أعظم النعم على الإنسان المؤمن أنه يجد القرآن الكريم معيناً وملجأ له في كل أحواله،

وهذا من فضل الله ورحمته وامتنانه على الإنسان المؤمن

حيث يلجأ إليه في حزنه وخوفه وحيرته فيجده خير معين له.

لا يخش إلا الله، فالقرآن الكريم يطلب منه ألا يخاف من أي شي سواه

وما الذي يخشاه والله مطلع عليه في كل أحواله يعينه ويرعاه،

ما الذي يخشاه والله تكفل برزقه،

ما الذي يخشاه وهو يعلم أنه راحل من هذه الحياة لامحالة.

هذا الأثر النفسي أكد على وجوده الكثير من العلماء ..



وقد سمى محمد فريد وجدي هذا النوع من التأثير الإعجازي في نفس الإنسان روحاً من أمر الله

استنتاجاً من قوله تعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ...) الشورى:52.

ومن خلال التدبر في آيات القرآن الكريم يكتشف الإنسان مقومات السعادة

أو خطواتها التي من أهمها الإيمان بالله تعالى

(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)

البقرة:277.

والحضور القلبي المستمر

(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد :28.






قال ابن القيم -رحمه الله-:

"فالقرآن هو: الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية،

وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به

وإذا أحسن العليل التداوي به بصدق وإيمان وقبول تام،

واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء،

وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو أنزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها".

فكما أن الروح إذا دخلت الأبدان حركتها وأحيتها،

كذلك القرآن إذا دخل القلوب فإنه يحييها ويحركها لخشية الله ومحبته،

أما إذا خلت القلوب من القرآن فإنها تموت، كما أن الجسم إذا خلا من الروح فإنه يموت.

القرآن: ذكرى وموعظة لأولي العقول والبصائر

﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ ق: 45،

وقال -سبحانه وتعالى-:
﴿ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴾ ق:8.

قال - صلى الله عليه وسلم -: "
من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها".



عش مع القرآن حفظًا وسماعًا وتدبرًا،

هو ربيع القلوب، وجلي الأحزان..

كنْ مع الله ولا تبالي

.

.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.71 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.26%)]