|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2591
|
||||
|
||||
|
تفسير: ( أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة ...) ♦ الآية: ﴿ أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (8). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ ﴾ يستغني به عن طلب المعاش، ﴿ وَقَالَ الظَّالِمُونَ ﴾ المشركون: ﴿ إِنْ تَتَّبِعُونَ ﴾ ما تتَّبعون ﴿ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا ﴾ مخدوعًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ ﴾ أي: ينزل عليه كنزٌ من السماء يُنفِقه، فلا يحتاج إلى التردُّد والتصرف في طلب المعاش، ﴿ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ ﴾ أي بستانٌ، ﴿ يَأْكُلُ مِنْهَا ﴾ قرأ حمزةٌ والكسائي: "نأكل" بالنون؛ أي: نأكل نحن منها، ﴿ وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا ﴾ مخدوعًا، وقيل: مصروفًا عن الحق. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2592
|
||||
|
||||
|
تفسير: (انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا) ♦ الآية: ﴿ انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ انْظُرْ ﴾ يا محمد، ﴿ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ ﴾ إذ مثَّلوك بالمسحور والفقير الذي لا يصلح أن يكون رسولًا، والناقص عن القيام بالأمور؛ إذ طلبوا أن يكون معك ملَك، ﴿ فَضَلُّوا ﴾ بهذا القول عن الدين والإيمان، ﴿ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﴾ إلى الهدى ومَخرجًا من ضلالتهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ انْظُرْ ﴾ يا محمد، ﴿ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ ﴾ يعني الأشباه، فقالوا: مسحورٌ محتاجٌ وغيره، ﴿ فَضَلُّوا ﴾ عن الحق، ﴿ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﴾ إلى الهدى ومَخرجًا عن الضلالة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2593
|
||||
|
||||
|
تفسير: (تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك...) ♦ الآية: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ ﴾ الذي قالوه من إلقاءِ الكنز وجعلِ الجنة، ثم بيَّن ذلك فقال: ﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ يعني: في الدنيا؛ لأنه قد شاء أن يعطيَه ذلك في الآخرة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ ﴾ الذي قالوا، أو أفضل من الكنز والبستان الذي ذكَروا، وروى عكرمة عن ابن عباسٍ قال: يعني خيرًا من المشي في الأسواق والتماس المعاش، ثم بيَّن ذلك الخير فقال: ﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا ﴾ بيوتًا مشيدةً، والعرب تسمِّي كلَّ بيتٍ مشيدٍ قصرًا، وقرأ ابن كثيرٍ وابن عامرٍ وعاصمٌ برواية أبي بكرٍ: "ويجعلُ" برفع اللام، وقرأ الآخرون بجزمها على محل الجزاء في قوله: "إن شاء الله جعل لك". أخبرنا أبو بكرٍ محمد بن عبدالله بن أبي توبة الكشميهني، أنا أبو طاهرٍ محمد بن أحمد بن الحارث، أنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أنا عبدالله بن محمود، أنا إبراهيم بن عبدالله الخلال، ثنا عبدالله بن المبارك، عن يحيى بن أيوب، حدثني عبيدالله بن زحرٍ، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبدالرحمن، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عرَضَ عليَّ ربِّي ليجعل لي بطحاءَ مكة ذهبًا، فقلت: لا يا ربِّ، ولكن أشبع يومًا وأجوع يومًا - أو قال ثلاثًا - أو نحو هذا، فإذا جُعتُ تضرَّعتُ إليك وذكَرتُك، وإذا شَبِعتُ حَمِدتُك وشكرتك)). حدثنا أبو طاهر المطهر بن علي بن عبيدالله الفارسي، أنا أبو ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني، أنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان المعروف بأبي الشيخ، أنا أبو يعلى، ثنا محمد بن بكار، ثنا أبو معشر، عن سعيد يعني المقبري، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة، لو شئتُ لسارت معي جبال الذهب؛ جاءني ملَكٌ إنَّ حُجْزَتَهُ لتساوي الكعبة، فقال: إن ربَّك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن شئتَ نبيًّا عبدًا، وإن شئتَ نبيًّا ملِكًا، فنظرتُ إلى جبريل، فأشار إليَّ: أنْ ضَعْ نفسك))، وفي رواية ابن عباس: ((فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير له، فأشار جبريل بيده: أنْ تَواضَعَ، فقلتُ: نبيًّا عبدًا))، قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئًا يقول: ((آكُلُ كما يأكُلُ العبد، وأجلس كما يجلس العبد)). تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2594
|
||||
|
||||
|
تفسير: (إذا رأتهم من مكانٍ بعيدٍ سمعوا لها تغيظًا وزفيرًا) ♦ الآية: ﴿ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (12). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا ﴾ أي: صوتًا بغيظٍ، وهو التغضُّب، {وَزَفِيرًا} صوتًا شديدًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ قال الكلبي والسدي: من مسيرة عامٍ، وقيل: من مسيرة مائة سنةٍ، وقيل: خمسمائة سنة، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كذَبَ عليَّ متعمدًا، فلْيَتبوَّأْ بين عيني جهنم مقعدًا))، قالوا: وهل لها من عينين؟ قال: ((نعم، ألم تسمعوا قول الله تعالى: ﴿ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾؟))، وقيل: إذا رأتْهم زَبانيتُها، ﴿ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا ﴾ غليانًا كالغضبان إذا غلى صدرُه من الغضب، {وَزَفِيرًا} صوتًا، فإن قيل: كيف يستمع التغيظ؟ قيل: معناه رأوا وعَلِموا أن لها تغيظًا، وسمعوا لها زفيرًا، كما قال الشاعر: ورأيت زوجَكِ في الوغى *** متقلِّدًا سيفًا ورمحَا أي وحاملًا رمحًا. وقيل: ﴿ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا ﴾؛ أي: صوت التغيظ من التلهب والتوقد. قال عبيد بن عميرٍ: تزفر جهنمُ يوم القيامة زفرةً، فلا يبقى ملَكٌ مقرَّبٌ ولا نبيٌّ مرسلٌ إلا خرَّ لوجهِه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2595
|
||||
|
||||
|
تفسير: (وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا) ♦ الآية: ﴿ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (13). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا ﴾ وذلك أنهم يُدفعون في النار كما يُدفع الوَتِدُ في الحائط، ﴿ مُقَرَّنِينَ ﴾ مقرونين مع الشيطان، ﴿ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ ويلًا وهلاكًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا ﴾ قال ابن عباس: تضيق عليهم كما يضيق الزجُّ في الرمح، ﴿ مُقَرَّنِينَ ﴾ مصفَّدين قد قُرِنتْ أيديهم إلى أعناقهم في الأغلال، وقيل: مقرَّنين مع الشياطين في السلاسل، ﴿ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ قال ابن عباسٍ: ويلًا، وقال الضحاك: هلاكًا، وفي الحديث: ((إن أول من يُكسى حلةً من النار إبليس، فيضعها على حاجبيه ويسحبها من خلفه، وذريته من خلفه، وهو يقول: يا ثُبُوراهْ! وهم ينادُون: يا ثُبورَهم! حتى يقفوا على النار، فينادي: يا ثبوراه! وينادُون: يا ثبورَهم!)). تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2596
|
||||
|
||||
|
تفسير: (قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا) ♦ الآية: ﴿ قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (15). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ أَذَلِكَ ﴾ الذي ذكَرتُ من موضع أهل النار ومصيرهم ﴿ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ ﴾ الآيةَ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ قُلْ أَذَلِكَ ﴾ يعني الذي ذكَرتُه من صفة النار وأهلها، ﴿ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً ﴾ ثوابًا، ﴿ وَمَصِيرًا ﴾ مرجعًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2597
|
||||
|
||||
|
تفسير: (لهم فيها ما يشاؤون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا) ♦ الآية: ﴿ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (16). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَعْدًا مَسْؤُولًا ﴾؛ لأن الملائكة سألتْ ذلك لهم في قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ﴾ [غافر: 8]. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولًا ﴾ مطلوبًا؛ ذلك أن المؤمنين سألوا ربَّهم في الدنيا حين قالوا: ﴿ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ ﴾ [آل عمران: 194]، يقول: كان أعطى الله المؤمنين جنة خلدٍ وعدًا، وعَدَهم على طاعتهم إياه في الدنيا ومسألتهم إياه ذلك، وقال محمد بن كعبٍ القرظي: الطلب من الملائكة للمؤمنين، وذلك قولهم: ﴿ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ ﴾ [غافر: 8]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2598
|
||||
|
||||
|
تفسير: (ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي... ) ♦ الآية: ﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴾ [الفرقان: 17].♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (17).♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ الأصنام والملائكة والمسيح وعُزَيرًا، ﴿ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ ﴾ هذا توبيخ للكفار كقوله لعيسى عليه السلام: ﴿ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [المائدة: 116]؟!♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ ﴾ قرأ ابن كثيرٍ وأبو جعفرٍ ويعقوب وحفصٌ: «يحشرهم» بالياء، وقرأ الباقون بالنون، ﴿ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ قال مجاهدٌ: من الملائكة والجن والإنس وعيسى وعُزَيرٍ، وقال عكرمة والضحاك والكلبي: يعني الأصنام، ثم يخاطبهم ﴿ فَيَقُولُ ﴾ قرأ ابن عامرٍ بالنون، والآخرون بالياء، ﴿ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴾ أخطؤوا الطريق. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2599
|
||||
|
||||
|
تفسير: (قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ ﴾ أن نواليَ أعداءك، وفي هذا براءة معبوديهم منهم، ﴿ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ ﴾ في الدنيا بالصحة والنِّعمة، ﴿ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ ﴾ ترَكوا ما وُعِظوا به، ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾ هَلْكى بكفرهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ ﴾ نزَّهوا الله من أن يكون معه آلهة، ﴿ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ ﴾ يعني ما كان ينبغي لنا أن نواليَ أعداءك، بل أنت وليُّنا من دونهم، وقيل: ما كان لنا أن نأمُرَهم بعبادتنا ونحن نعبُدُك. وقرأ أبو جعفرٍ: «أن نُتخَذ» بضمِّ النون وفتح الخاء، فتكون «من» الثاني صلةٌ. ﴿ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ ﴾ في الدنيا بطول العمر والصحة والنعمة، ﴿ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ ﴾ ترَكوا الموعظة والإيمان بالقرآن، وقيل: ترَكوا ذِكرَك وغفَلوا عنه، ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾ يعني هَلْكى غلب عليهم الشقاءُ والخذلان، رجلٌ يقال له: بائرٌ، وقومٌ بورٌ، وأصله من البوار، وهو الكساد والفساد، ومنه بوار السلعة، وهو كسادها، وقيل: هو اسم مصدرٍ كالزور، يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع، والمذكَّرُ والمؤنث. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#2600
|
||||
|
||||
|
تفسير: (فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا) ♦ الآية: ﴿ فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (19). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ ﴾ بقولكم: إنهم كانوا آلهة، ﴿ فَمَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾ يعني الآلهة، ﴿ صَرْفًا ﴾ للعذاب عنكم، ﴿ وَلَا نَصْرًا ﴾ لكم، ﴿ وَمَنْ يَظْلِمْ ﴾ أي: يُشرِك ﴿ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ ﴾، هذا خطابٌ مع المشركين؛ أي: كذَّبَكم المعبودون، ﴿ بِمَا تَقُولُونَ ﴾ إنهم آلهةٌ، ﴿ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ ﴾ قرأ حفصٌ بالتاء يعني: العابدين، وقرأ الآخرون بالياء يعني: الآلهة، ﴿ صَرْفًا ﴾ يعني صرف العذاب عن أنفسهم، ﴿ وَلَا نَصْرًا ﴾ يعني ولا نصر أنفسهم. وقيل: ولا نصركم أيها العابدون من عذاب الله بدفع العذاب عنكم، وقيل: الصرف الحِيلة، ومنه قول العرب: إنه ليصرف؛ أي: يحتال، ﴿ وَمَنْ يَظْلِمْ ﴾ يشرك، ﴿ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |