الصوفية - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 509 - عددالزوار : 63063 )           »          السنة في ليلة العرس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مسّ الحائض والجُنُب المصحف بِلا حائل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حُكم التعزية قبل الدفن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحلال والحرام في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          السّجود للتلاوة على غير السّجادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الزكاة على العملات القديمة أو الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إعادة صلاة الجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          اصطفاف أهل الميت عند باب المقبرة لتلقي التعازي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 7856 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم > ملتقى الملل والنحل
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-08-2007, 08:46 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي هل سمعت عن قران الصوفية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
نعرف جميعا ونسمع عن قرآن فاطمة
عند الروافض
لكن ..............
هل سمعتم عن
قرآن الصوفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا داعي للتعجب والاستفهام
نعم عندهم كتاب وهو بمثابة القرآن
اسم الكتاب
كتاب المثنوي
وإليكم بعض الشروح من كتب الصوفيين عن قرآنهم المبجل ...
يقول طاهر المولوي في كتابه شرح المثنوي ج1 ص 39 :
(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... ).
ويقول عبد الغني النابلسي - الوجودي - توفي سنة 1143هـ :في كتابه " الصراط السوي على شرح ديباجات للمثنوي "
(.... المسمَّى بالمثنوي المستفاض بوحي الإلهام من حضرة القوي .... ثم قال شارحاً قول الجلال : " وله ألقاب أخرى " : وله - أي كتاب المثنوي - من حيث أنه وحي إلهامي، وكلام إلهي سامٍ ، نزل به مَلَك الإلهام من حضرة ذي الجلال والإكرام ، على قلب الوارث المحمدي والسلام.


وقال في موضع آخر : " ... ولأنه منظوم بالوحي الإلهامي والترتيب الروحي الصمداني ، لا بالحظ النفساني ، فهو منسوب إلى الإله تعالى جمعاً وتقسيماً وتبويباً ... " )

ويقول النابلسي مادحاً قرآن الصوفية المثنوي :

بكتاب المثنوي طاب الوجود ............. وتوالى كـل إنعـام وجـود
وبـه الألباب منـا فـرحـت ................ بعقود هي من أبهى العقود
فهو وحي الله في إلهـامـه .............. يخرج المطلق من كل القيود
وهو بحر العلم فيه قد سرتْ ............ سـفن الكل إلى دار الخلـود
وهو قـرآن وفرقـان لمـن .............. عرف الله على رغم الحسود

وإليكم قصة تدل على أنهم فعلاً يطبقون قرآنهم في الصلاة :

كتاب " المولوية بعد مولانا " ( من كتاب فصول من المثنوي لعبد الوهاب عزام ص 218 )

نقل الدَدَه " لقب لشيوخ المولوية " حسين فخر الدين توفي 1329هـ في مجموعه ، قال: لما شرَّف الملا الجامي بمقدمه قونية ، لقي من الجلبيين " أحفاد الجلال " أحد أصحاب الحال يعرف بديوانه حسام ، فلما دنت الصلاة تقدم هذا وأمَّ الملا الجامي ، وقرأ في الركعة الأولى بيت حضرة مولانا الكبير " الجلال " :

أتدري ما فعلت بفؤادي الجريح ، أتدري ؟

أريتني محــيَّاك ، فعدت أعبـد النار !

وقرأ في الثانية وهو يجهر بها كذلك:

أيا حمامة إن كنت قد أزمعت رحيلاً من سطح قصر تلك الحورية فخذي إليها ما أكتبه بدماء القلب هذا ..

فسأل أحدهم الجامي : أصحَّت هذه الصلاة ؟

فأجابه الجامي :إن كان المأموم مثلي ، والإمام مثل الجلبي حسام فقد صحت وانتهى الأمر !!


وسنرى قول ابن الرومي نفسه عن مصحفه ..!!

المثنوي كلمة تعني : ذلك النظم الذي يعرف بالمزدوج في العربية ، وهو يعتمد في التقفية على توحيد القافية بين شطري كل بيت من أبيات المنظومة ، فكل بيت من له قافيته المستقلة.
( من مقدمة ترجمة المثنوي ص 12 )

مقدمة المثنوي التي وضعها الجلال الرومي بالعربية:

هذا كتاب المثنوي ، وهو أصول أصول أصول الدين ( 1) ، في كشف أسرار الوصول واليقين ، وهو فقه الله الأكبر ( !! ) ، وشرع الله الأزهر ، وبرهان الله الأظهر ، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح يشرق إشراقاً أنورَ من الإصباح ، وهو جنان الحنان ، ذو العيون والأغصان ، منها عين تسمى عند أبناء هذا السبيل سلسبيلاً ، وعند أصحاب المقامات والكرامات خير مقاماً وأحسن مقيلاً ، الأبرار فيه يأكلون ويشربون ، والأحرار منه يفرحون ويطربون، وهو كنيل مصر شراب للصابرين ، وحسرة على آل فرعون والكافرين ، كما قال الله تعالى يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً ، وأنه شفاء الصدور وجلاء الأحزان ، وكشاف القرآن ، وسعة الأرزاق ، وتطيب به الأخلاق ( !! ) ، بأيدي سفرة كرام بررة ، يمنعون بأن لا يمسه إلا الطهرون( !! ) ( 2 ) ، تنزيل من رب العالمين ( !! ) ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والله يرصده ويرقبه ، وهو خير حافظاً " وهو " أرحم الراحمين.
وله ألقاب أخر لقبه الله تعالى ( !! ) ، واقتصرنا على هذا القليل ، والقليل يدل على الكثير ، والجرعة تدل على الغدير.

يقول العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة الله تعالى : محمد بن محمد بن الحسين البلخي ، تقبل الله منه : اجتهدت في تطويل المنظوم المثنوي ، المشتمل على الغرايب والنوادر وغرر المقالات ، ودرر الدلالات ، وطريقة الزهاد ، وحديقة العباد ، قصيرة المباني ، كثيرة المعاني ، لاستدعاء سيدي وسندي ، ومعتمدي ، ومكان الروح من جسدي ، وذخيرة يومي وغدي ، وهو الشيخ قدوة العارفين ، وإمام الهدى واليقين ، مغيث الورى ( !! ) ، أمين القلوب والنهى ، وديعة الله بين خليقته ، وصفوته في بريته ، ووصاياه لنبيه ، وخباياه عند صفيه ، مفتاح خزائن العرش ( !! ) ، أمين كنوز الفرش ، أبو الفضائل حسام الحق والدين : حسن بن محمد بن الحسن المعروف بابن أخي ترك ، أبو زيد الوقت ، جنيد الزمان ، صديق ابن صديق ابن صديق ( !! ) ، رضي الله عنه وعنهم ، الأرموي الأصل المنتسب إلى الشيخ المكرم بما قال : أمسيت كردياً ، وأصبحت عربياً ، قدس الله روحه وأرواح أخلافه ، فنعم السلف ونعم الخلف ، له نسب ألقت الشمس عليه رداءها ، وحسب أرخت النجوم إليه أضواءها ، لم يزل فناؤهم قبلة الإقبال يتوجه إليها بنو الولاة ، وكعبة الآمال يطوف بها وفود العفاة ، ولا يزال كذلك ماطلع نجم وذرَّ شارق ، ليكون معتصماً لأولي البصائر الربانيين الروحانيين السمائيين العرشيين النوريين ( !!! ) ، السكوت النُّـظّار ، الغيَّب الحضَّار ، الملوك تحت الأطمار ، أشرف القبائل ، أصحاب الفضائل ، أنوار الدلائل ، آمين يارب العالمين ، وهذا دعاء لايردُّ ، فإنه دعاء لأصناف البرية شامل ، والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وعترته ، وحسبنا الله ونعم الوكيل. (3)

( أخبار جلال الدين الرومي ووقفات مع ترجمته في كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام - تأليف أبو الفضل محمد بن عبد الله القونوي )

(1) التكرار والتأكيد من ابن الرومي وليس خطاً إملائياً.

(2) يقول مؤلف كتاب أخبار جلال الدين الرومي : وهذا ماعقد المولوية من الصوفية عليه قلوبهم مذ كانوا ، وإلى يوم الناس هذا ، فإن رأيت مولوياً ينكره فإنما هي تقيَّة أو جهالة منه بمذهبه. ولقد رأيت نسخة عتيقة جداً من المثنوي في مكتبة يوسف آغا بقونية ( رقم 5547 ) خطها نسخي جميل ، كتب على ظاهر جلدتها : لا يمسه إلا المطهرون ، تنزيل من رب العالمين !!

(3) جلال الدين الرومي ، مقدمة المثنوي ، النسخة الأصلية المخطوطة التي قرئت وصححت من قبل الحسام جلبي وسلطان ولد ، وتم نسخها سنة 676هـ بعد موت الجلال بأربع سنين ، وقد طبعن الدولة الكمالية العلمانية هذه النسخة طباعة فاخرة جداً وبأحجام مختلفة وهي تعرضها للبيع بأقل من ثمن طباعتها قرب متحف الجلال الرومي والمدفون بقونية.


وهذه صورة القران الصوفي
المثنوي





وهذا غيض من فيض
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 296.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 294.37 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (0.57%)]