|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
تفسير: ﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ﴾ ♦ الآية: ﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأحزاب (14). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ لو دخل عليهم هؤلاء الذين يريدون قتالهم المدينة ﴿ مِنْ أَقْطَارِهَا ﴾ جوانبها ﴿ ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ ﴾ سألتهم الشِّرك بالله ﴿ لَآتَوْهَا ﴾ لأعطوا مرادهم ﴿ وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ﴾ وما احتبسوا عن الشِّرك إلا يسيراً أَيْ لأسرعوا الإجابة إليه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ أَيْ لَوْ دخل عَلَيْهِمُ الْمَدِينَةَ يَعْنِي هَؤُلَاءِ الْجُيُوشَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ قِتَالَهُمْ وَهُمُ الْأَحْزَابُ، ﴿ مِنْ أَقْطَارِهَا ﴾، جَوَانِبِهَا وَنَوَاحِيهَا جَمْعُ قُطْرٍ، ﴿ ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ ﴾، أَيْ الشِّرْكَ، ﴿ لَآتَوْها ﴾، لَأَعْطَوْهَا، وَقَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ لَأَتَوْهَا مَقْصُورًا، أَيْ لَجَاؤُوهَا وَفَعَلُوهَا وَرَجَعُوا عَنِ الْإِسْلَامِ، ﴿ مَا تَلَبَّثُوا بِهَا ﴾، أَيْ مَا احْتَبَسُوا عَنِ الْفِتْنَةِ، ﴿ إِلَّا يَسِيرًا ﴾، وَلَأَسْرَعُوا الْإِجَابَةَ إِلَى الشِّرْكِ طَيِّبَةً بِهِ أَنْفُسُهُمْ، هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ. وقال الحسن: وَمَا أَقَامُوا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ إِعْطَاءِ الْكُفْرِ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى يَهْلَكُوا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |