أزواج على طرفي نقيض - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ليس ترفا..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 64078 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 207 - عددالزوار : 125059 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 146896 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 25242 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 24450 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4617 - عددالزوار : 1470019 )           »          (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          من فوائد غضِّ البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-02-2009, 01:53 PM
مريض الصدفية مريض الصدفية غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 113
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي أزواج على طرفي نقيض


الذي يدقق النظر في الواقع الذي تعيشه بعض الأسر اليوم في مجتمعنا يجد أن هناك فئة من الأزواج على طرفي نقيض؛ بين إفراط وتفريط في تعاملهم مع زوجاتهم.

- الطرف الأول: أهانوا الزوجة وتعدوا على حقوقها، وارتكبوا بحقها أخطاء منكرة، لا تقرهم عليها الشريعة التي أعطت للمرأة كرامتها وأعلنت منزلتها، وحسبك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث على حسن التعامل معها في أكبر تجمع للمسلمين.
وذلك في حجة الوداع حيث يقول: ( استوصوا بالنساء خيراً ).
بل الأمر بالعشرة الحسنة، والمعاملة بالمعروف للمرأة أكبر من أن يؤكد عليها برسالة فقط، فنزل القرآن آمراً بها ومخلداً لها إلى قيام الساعة.. قال الحق عز وجل: ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) .
- أما الطرف الثاني: فقد أطلقوا لها الزمام وتركوا الحبل على الغارب.
فغرقت المرأة في بحر الشهوات وأهدرت كرامتها بيدها، وهذا لا شك مخالف لمبدأ القوامة الذي أعطاه الله للرجال فقال عز وجل: ( وللرجال عليهن درجة ) لكي يمنع التسيب والتنصل من المسؤولية في الأسرة المسلمة.
لقد نتج عن هذا الطرف وذاك نتائج وخيمة أحدثت شرخاً في الأسرة المسلمة، ومن هذه النتائج على سبيل المثال:
- حالات الطلاق وما يترتب عليه من إضاعة للأولاد غالباً وتفكيك للأسرة بكاملها.
- كثرة المشكلات الزوجية التي لا تجعل من الأسرة محضناً تربوياً سليماً له الأثر الكبير على تربية الأجيال المسلمة.
- إن أخطاء بعض الرجال بحق المرأة استغلت استغلالاً ماكراً من قبل أهل الأهواء من علمانيين وغيرهم.. وصاروا يضخمون هذه الأخطاء ويعممونها، ويغزون المرأة بكسر قيد الطاعة لزوجها بعبارات ظاهرها معسول وباطنها سم زعاف.
كعبارة " تحرير المرأة ومساواتها بالرجل " وهذا ما يفعله بعض الذئاب البشرية اليوم، الذين يكتبون عن المرأة عبر المجلات النسوية، والتي ابتلي بعض المسلمين بشرائها ومتابعتها.
وقصارى القول فإن خطأ الرجل بحق زوجته إفراطاً أو تفريطاً ذنب سيسأل عنه أمام الله، لقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته ).
وعند النسائي: ( إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ).
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.99 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.24%)]