ففِرّوا إلى الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ليس ترفا..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 64082 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 207 - عددالزوار : 125063 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 146900 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 25251 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 24471 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4617 - عددالزوار : 1470074 )           »          (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          من فوائد غضِّ البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-07-2024, 12:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,496
الدولة : Egypt
افتراضي ففِرّوا إلى الله

ففِرّوا إلى الله


بقلم: حسن قاطرجي









في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة والخطيرة التي تمرّ فيها الأمة الإسلامية حيث تعاني من أزمات حادة ومخاطر عويصة تجعلها على مفترق طرق حيال ذلك فإنّ أصدق نداء يحتاجه المسلمون ويُنير لهم الطريق ويُمدّهم - إن استجابوا له - بقوة دافعة هائلة هو نداء الله سبحانه وتعالى لهم




1- فهو يربطهم بالله عز وجل ملاذاً واستمداداً وتوكُّلاً واطمئناناً.



2- وهو تعبير عن وجوب التعرّف على عظَمة الله سبحانه والإنابة إليه فترتاح العقول من الاضطراب والتِّيه وضَنْك الصراع الفكري في عالَم اليوم، وتتغذّى الأرواح بزاد ذكر الله الذي لا غنى لها عنه خاصة في حضارة اللَّهَث وراء المادة والتنافس على الدنيا!



3- وهو النداء الذي يربطهم بمن يقوِّي صبرهم ويَشُدُّ عزائمهم في مواجهة الصعاب والتحديات.



4- وهو الذي يدلُّهم على المصدر الوحيد الذي يجب عليهم أن يتلقَّوْا منه منهجَ حياتهم وقوانينَهم وشرائعَهم.



5- كما أنّ الفِرار إلى الله عز وجل يعني اليقين به سبحانه وتعالى والثقة بوعوده وأنه تقدستْ أسماؤه وجلّ سلطانُه هو الذي ينصر مَن يتولَّوْنه لا ناصر لهم سواه: ذلك بأنّ اللهَ مولى الذين آمنوا، وما النصر إلى من عند الله العزيز الحكيم.



إنّ الفِرار إلى الله عز وجل أعظم واجبات الأمة في كل لحظة وفي كل مرحلة، إلا أن هذا الواجب يتأكد ويَعْظُم في هذه المرحلة بالذات، وصدق الله: اللهُ وليُّ الذين آمنوا يُخرجُهم من الظُّلمُاتِ إلى النور.



فواجبٌ علينا جميعِنا أن لا نلهث وراء سراب الرُّكونِ إلى الظالمين وتَوَهُّم الخَلاص عندهم سواءً ، فاللهَ نسأل أن يتولانا برعايته وحِفْظه، وأن يجعل فِرارنا إليه عاجلاً سريعاً صادقاً قوياً: إنه أكرم من سُئل، وأعظمُ من دُعي، وأقوى من لُجئ إليهففِرّوا إلى الله:





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.71 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]