النظر إلى المخطوبة بدون علمها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 81 )           »          صورلأحاديث النبىﷺ تقربك من ربك وتعلمك دينك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 26 )           »          شرح حديث (اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، و (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          هل تصلَّى التراويح مفردة أم جماعة ؟ وهل ختم القرآن في رمضان بدعة ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مراعاة حال الضعفاء من كبار السن ونحوهم في صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 10591 )           »          الفَرَحُ ما له وما عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          لا يستوون عند الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 680 )           »          أثر العربية في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 4882 )           »          الابتلاء ورفع الدرجات وتكفير السيئات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2020, 09:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,887
الدولة : Egypt
افتراضي النظر إلى المخطوبة بدون علمها

النظر إلى المخطوبة بدون علمها



السؤال

ماحكم النظر إلى المخطوبة بدون علم أهلها ولا علمها؟ وهذه المخطوبة هي من قريباتي ، (إن أعجبتني البنت خطبتها وإن لم تعجبني تكتمت على الموضوع درءًاًً للمشاكل).





أجاب عنها: د. سعد العتيبي


الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .. أما بعد .. فنظر الرجل إلى المرأة التي له رغبة صادقة جادّة في نكاحها ، من الأمور المشروعة ، ولا يشترط لذلك علمها ولا علم أهلها على الصحيح من أقوال أهل العلم ؛ وذلك للأدلة الصريحة في ذلك . ومما جاء في ذلك ، حديث أبي حميد الساعدي _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: " إذا خطب أحدكم المرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها ، إذا كان إنَّما ينظر إليها لخطبتِه ، و إن كانت لا تَعْلَم " رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 507) . وكذلك حديث جابر بن عبد الله _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ : (( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )) قال جابر : ( فخطبت جارية من بني سلمة فكنت أختبئ لها تحت الكرب ، حتى رأيت منها بعض ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها ) رواه أحمد وأبو داود وغيرهما ، واحتج به عدد من أهل العلم بالحديث ؛ والكرب : أصول السعف اليابسة التي تقطع معها . وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم (9/210-211 ) _رحمهما الله تعالى_: " الجمهور أنه لا يشترط في جواز هذا النظرِ رضاها ، بل له ذلك في غفلتها ، ومن غير تقدّم إعلام ... لأنَّ النبي قد أذن في ذلك مطلقا ، ولم يشترط استئذانها ؛ ولأنَّها تستحي غالبا من الإذن ؛ ولأنَّ في ذلك تغريراً ، فربما رآها فلم تعجبه ، فيتركها فتنكسر وتتأذى " .
ثم إنّكَ إذا نظرت إليها فلم تعجبك ، فإنَّه لا يجوز لك وصف ما رأيت منها للآخرين .
هذا والله _تعالى_ أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.20 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]