أبو الأسود الدؤلي (705 - 688 م ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المسكرات والمفترات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الهجرة النبوية دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الذكر بالعمل الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الخيانة المذمومة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نهاية عام وبداية عام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فوائد الأذكار لأولادنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مقام العبودية الحقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-10-2022, 12:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,695
الدولة : Egypt
افتراضي أبو الأسود الدؤلي (705 - 688 م )

أبو الأسود الدؤلي (705 - 688 م )



أبو الأسود الدؤلي هو ظالم بن عمرو بن سفيان الكناني، وفي اسمه ونسبه ونسبته اختلاف كثير، أوّل من أسس العربية وفتحَ بابهَا، وأنهجَ سبيلَها، ومعدود في التابعين والفقهاء والشعراء، وروى عن عمر وعليّ وأبي ذَرّ وابن عبّاس وطائفة.
أسلم أبو الأسود الدؤلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يَرَه، ثمّ تشيّع لعليّ، وأَصْفَاه وُدَّه، وشهد معه وَقْعة صِفِّين، جعله عليٌّ قاضيَ البصرةِ ثمّ عَاملاً عليها، وقد تأذّى من ذلك، ولّما وَلي معاويةُ الخلافةَ أحجمَ عن الدخول في طاعته وقال شعراً يعرِّضُ به، غيرَ أّنَّه ما لبث أَنْ دخل في طاعته.
وفي أَولية وضع النحو اختلاف، فالجمهور من أهل الرواية على أّنّ أوّلَ من وضع النّحو علي بن أبي طالب ، ومن الرواةِ مَنْ يقولُ: إِنَّ أَبا الأسودَ أَوّلُ من استنبطَ النّحوَ، وأخرجه من العدم إلى الوجود، وإِنّه رأى بخطه ما استخرجه، ولم يَعْزُه إلى أحد قبله؛ يقول ابنُ النّديم: “ورأيت ما يدل على أَنَّ النّحو من أَبي الأسود، ما هذه حكايته، وهي أربع أوراق، ترجمتها: هذه فيها كلام في الفاعل والمفعول من أبي الأسود بخط يحيى بن يعمر”
وفي أسباب وضْعِه النَّحوَ أخبارٌ كثيرةٌ، منها أَنَّ ابنةً لأبي الأسود قالت له: يا أبتِ ما أشدُّ الحرِّ! في يومٍ شديدِ الحرّ ـ فقال لها: إِذا كانت الصَّقْعاءُ (الشمس) من فوقك، والرّمضاءُ من تحتك. فقالت: إنّما أردْتُ أَنّ الحرَّ شديدٌ. فقال لها: فقولي إَذن ما أشَدَّ الحرّ! وقيل: إنّ عمر بن الخطاب أمرَه بأن يعلّم أهلَ البصرة الإعرابَ، وقيل: إِنّ علياً هو الذي طلب إليه وضع مبادئ النحو، وقيل زياد بن أبيه. ولّما سُئل أبو الأسود: من أين لك هذا العلم؟ قال: لَقِنْتُ حدوده من علي بن أبي طالب.
والأكثرُون على أنّ أبا الأسود أَوّلُ مَنْ نَقَّطَ المصحفَ؛ و ضبطه بالشكل حينما اختلف النّاسُ في قراءة القرآن. وبصنيعهِ هذا يكون مُبْتدئَ علمِ الإعجام، لأنّ الحروفَ قبله كانت تتشابهُ صورها، وهي عاريةٌ عن النقط. وُصف أبو الأسود بأنّه من أكمل الرجال رأياً وأسدِّهم عقلاً، ولأبي الأسود أخبار كثيرة مع الخلفاء والأمراء، ولطائف في البُخل والإمْساك، مبسوطة في كتاب الأغاني، منها أنّه قال لبنيه: لا تُجَاوِدوا الله عزّ وجلّ فإنّه أجودُ وأَمْجَدُ، ولو شاء أَنْ يوسّعَ على الناس كلِّهم لَفَعَلَ، فلا تجهدوا أنفسكم في التوسع فتهلكوا هُزَالاً!
وله ديوان شعر مطبوع محقّق، يصّور أحداث حيا ته الشخصية ونوازعَه وميولَه السياسية، وأكثر شعره مقطوعات، تتصف بالجزالة دُونما إبداع، وإنْ كان شيءٌ منها جرى مجرى الأمثال. يقول الجاحظ: “أبو الأسود معدود في طبقات من الناس، وهو في كلِّها مقدَّم، مأثورٌ عنه الفضلُ في جميعها، كان معدوداً في التابعين والفقها ءِ والشُّعراءِ والمحدِّثين والأشراف والفرسانِ والأُمراءِ والدُّهاةِ والنّحويين وحاضري الجواب”.
مات أبو الأسود في طاعون الجارف الذي اجتاح البصرة في أوّل سنة 69هـ على أصحّ الأقوال.
مراجع :

ـ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، الجزء 12 (طبعة دار الكتب).

ـ ياقوت الحموي، معجم الأدباء، المجلد السادس (دار إحياء التراث العربي، بيروت).

ـ ابن خلكان، وفيات الأعيان، الجزء 2 (دار صادر، بيروت)

ـ القفطي، إنباه الرواة، الجزء 1 (الهيئة المصرية العامة للكتاب



منقول





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.15 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]