|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() القصة حقيقية جرت احداثها في الجزائر
في احد المواد التي درستها السنة الماضية كانت لدينا مادة لنتعلم كيف نبدا مشروعا جديدا وكيف نستغل الفرص، في منتصف العام الدراسي احضر لنا الاستاذ صديقا له والاثنان (الاستاذ وصديقه) متخرجان من الجامعة التي ادرس بها (تخرّجا سنة 2004) جاء هذا الصديق ليحكي لنا قصته المهم هذا الصديق بعد تخرجه بقي اكثر من سنة بدون عمل علما انه بحث كثيرا بعد مرور تلك السنة وجد عملا في مقهى للانترنت فقبل به وكان يعمل ليلا بقي في هذا العمل مدة لا تتجاوز عاما حتى وجد عملا في مجال دراسته وبأجر جيّد وبجميع الامتيازات التي ارادها كان عمله يحتم عليه التعامل مع الزبائن مباشرة وكانت الشركة التي يعمل بها تبيع عتادا لحفر الاماكن الصعبة والقاسية وهذا العتاد كان غاليا جدا والزبائن كانوا من الشركات التي تحتاج هذا العتاد في اشياء تخصها في احد الايام تذمّر زبون امامه من غلاء السعر وكيف انه مضطر لشراء هذا العتاد رغم انه لن يستعمله الا مرة او اثنتين هنا جاءت صاحبنا فكرة هذا ليس حال هذا الزبون فقط بل الكثيرين قرر هذا الصديق اقتناص هذه الفكرة ترك عمله الذي كان مثاليا بالنسبة لاي شخص اقترض بعض النقود من معارفه واشترى آلة واصبح يعرض على بعض الشركات ومن يهمّهم الامر خدماته مشروعه كان مناسبا لهذه الشركات فبدل شراء العتاد بسعر غال يقوم هو بحفر ما يريدون حفره والسعر سيناسب الطرفين عانى كثيرا في بداية عمله اذ كان يعمل بنفسه على تلك الآله التي تتطلب جهدا كبيرا ووقتا طويلا كما كان يصعب عليه نقلها في المواصلات لعدم امتلاكه لسيارة الزبائن كانو يستغلّونه ويشترطون اجلا قصيرا لاتمام العمل مما جعله يعمل احيانا لمدة يومين متواصلين دون توقف لم يكن يجد الوقت او النقود (احيانا) حتى ليأكل رغم معاناته مع الزبائن والآلة والتعب وامور اخرى كثيرة لن استطيع ذكرها جميعا الا انه لم يندم او يستسلم لكنه بعد سنتين ونصف فقط بعدما بدا بقرض من اصدقائه وعمل وحده اصبح الآن يملك فريق عمل وهو ليس مضطرا للعمل انما الاشراف فقط وهو يمتلك الان راس مال كبير يتعدى مليار سنتيم جزائري يملك سيارة لم يكن يحلم بها ويتعاقد مع اكبر الشركات في بلدنا كما له عدة مشاريع مع بعض الوزارات كوزارة الاسكان وغيرها عمر هذا الشاب اليوم هو 28 سنة تخرج بقي دون عمل عمل في مجال بعيد عن مجاله وجد عملا لطالما كان يحلم به لاحظ فرصة اقتنصها عمل جاهدا وصبرا كثيرا الان هو ناجح وسعيد بما انجز ولا زال يعمل للمزيد |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#3
|
||||
|
||||
![]() كم هو جميل أن لا يتوقف المرء عند أول عقبة ويجلس ليندب حظه فصاحب القصة فكر وكافح وصابر نسأل الله التوفيق له وللجميع بارك الله فيكِ على طرحك المعبر ونرحب بك وبمشاركاتك دائماً ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |