حكاية أرويها لله وللتاريخ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سُنّة: النفث في الكف وقراءة المعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          آيات قرآنية تبين لنا واقعنا الأليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أخطاء بعض طلاب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          صلاة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سنن الذهاب إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حياةٌ مضاعفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أصحاب الأخدود وأصحاب غزة .. دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أخي المُعافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          النَّفَّاثَات في الْعُقَد.. وحقيقةُ السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-06-2007, 08:56 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي حكاية أرويها لله وللتاريخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصة أرويها من أحد الكتب الموثوقة والصادقة نتحدث فيها عن حروب العرب مع دولة اسرائيل
نروي حكاية الجيش المصري وحروبه فى فلسطين ونحكي قصة البطل أحمد عبد العزيز
لعل شيئ من العزة يعود الى نفوسنا .
وحكاية الجيش المصري في فلسطين بدأت عندما دخل هذا الجيش رسميا إلى فلسطين في أيار (مايو) 1948م، ودخلت مفارز خفيفة منه إلى مدن: الخليل، بيت لحم، بيت صفافا، بيت جالا بتاريخ 20/5/1948م، وكانت هذه المفارز تضم عددا من الجنود ونصف كتيبة من المتطوعين بقيادة الضابط احمد عبد العزيز ويساعده في ذلك: اليوزباشي كمال الدين حسين واليوزباشي عبد العزيز حماد.
وكانت هذه القوات، كما ذكر الجنرال الأردني عبد الله التل، قائد معركة القدس وقتذاك في مذكراته، مزودة بالأسلحة الخفيفة كالبنادق والرشاشات وعدد قليل من المدافع القوسية ومدافع من عيار رطلين تحملها سيارات عادية غير مصفحة.
وكان احمد عبد العزيز يعلم، أن قرار بعض الحكومات العربية إرسال جيوشها إلى فلسطين كان رمزيا، لذا كان يدرك التحدي الذي ينتظره هو وفرقته الصغيرة.
وما أن وصل احمد عبد العزيز إلى بيت لحم، حتى بدا باستكشاف الخطوط الدفاعية للعصابات الصهيونية، التي تمتد من مستوطنتي "تل بيوت" و"رمات راحيل" في الجهة الشرقية الجنوبية للقدس، ليس بعيدا كثيرا عن قبة راحيل في مدخل بيت لحم الشمالي، حتى مستعمرات "بيت هكيرم" و"شخونات هبوعاليم" و"بيت فيجان" و"يفنوف" ونشر قواته مقابلها.
ووضع عبد الله التل كما يذكر، القوات الأردنية في كل المنطقة تحت تصرف احمد عبد العزيز دون استئذان قيادة الجيش الأردني، لإيمانه بوطنيته وإخلاصه.
التاريخ يعيد نفسه مرتين
وبدأ احمد عبد العزيز بشن عملياته ضد المستعمرات اليهودية، واهمها مستعمرة "رمات راحيل"، التي كانت تشكل خطورة نظرا لموقعها الاستراتيجي الهام على طريق القدس-بيت لحم، لذا قرر احمد عبد العزيز احتلال المستعمرة وقاد هجوما عليها يوم الاثنين 24/5/1948م بمشاركة عدد من الجنود والضباط والمتطوعين الأردنيين.
بدأ الهجوم بقصف المدافع المصرية للمستعمرة، بعدها زحف المشاة يتقدمهم حاملو الألغام الذين دمروا اغلب الأهداف المحددة لهم، ولم يبق إلا منزل واحد احتمى فيه سكان المستعمرة.
وحين انتشر خبر انتصار احمد عبد العزيز، بدأ السكان العرب يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم، وانتقلت العدوى للمقاتلين، وذهبت جهود احمد عبد العزيز في إقناع الجنود بمواصلة المعركة واحتلال المستعمرة أدراج الرياح، واصبح هدف الجميع إرسال الغنائم إلى المؤخرة.
ووجد احمد عبد العزيز نفسه في الميدان وحيدا إلا من بعض مساعديه، كما حدث للنبي العربي، صلى الله عليه وسلم، في عصر قديم حين تخلى عنه صحبه في معركة أحد، وكما تغيرت نتيجة المعركة التي قادها النبي محمد (ص)، وصلت التعزيزات لمستعمرة "رمات راحيل" وقادت العصابات الصهيونية هجوما في الليل على احمد عبد العزيز وصحبه الذين بقوا فيها، وكان النصر فيه حليف تلك العصابات، وكان على العرب الوقوع في نفس الحفرة، على الأقل، مرتين.
موعد مع الموت
ولم يمهل القدر احمد عبد العزيز، ليرى ما حدث لفلسطين، فعندما كان في طريقه بصحبة اليوزباشي صلاح سالم (أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة في مصر فيما بعد) إلى القيادة المصرية في المجدل ليلة 22/8/1948م، ووصل بالقرب من مواقع الجيش المصري في الفالوجة، أطلق أحد الحراس، واسمه العريف بكر الصعيدي، النار على سيارة الجيب التي كان يستقلها احمد عبد العزيز، بعد اشتباهه في أمرها، فأصابت الرصاصة صدر عبد العزيز الذي ما لبث أن استشهد.
ويقول عبد الله التل في مذكراته "بوفاته خسر الجيش المصري، لا بل الجيوش العربية قائدا من خيرة قادتها".
ويورد التل نص برقية أرسلت إليه من اليوزباشي كمال الدين حسين، باسم الجنود والضباط المصريين، يشكره فيها على مواساتهم باستشهاد قائدهم، ويعده بالسير على درب عبد العزيز، ويعلق التل على ذلك "وقد بر الضباط المصريون بوعدهم وساروا في الطريق الذي رسمه احمد عبد العزيز، وإذا كانت مؤامرات السياسة في قضية فلسطين قد حالت دون تحقيق أهداف الضباط والجنود الأبرياء فليس الذنب ذنبهم".
رحم الله الشهيد المجاهد أحمد عبد العزيز
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




  #2  
قديم 25-02-2008, 02:10 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر حضرتك على هذه القصة للشهيد عبد العزيز
و نسأل الله الشهادة على أرض فلسطين إن شاءالله

و لكن السؤال هنا ، هل ما زال التاريخ يعيد نفسه كل فترة

و كما يُذكر في القصة أعلاه :
وحين انتشر خبر انتصار احمد عبد العزيز، بدأ السكان العرب يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم، وانتقلت العدوى للمقاتلين، وذهبت جهود احمد عبد العزيز في إقناع الجنود بمواصلة المعركة واحتلال المستعمرة أدراج الرياح، واصبح هدف الجميع إرسال الغنائم إلى المؤخرة.
ووجد احمد عبد العزيز نفسه في الميدان وحيدا إلا من بعض مساعديه،


نسأل الله دوماً أن يهيأ البطانة الصالحة بجانب القواد العرب و المسلمين
و نسأل الله أن يحفظ المجاهدين الحق في كل مكان

أشكر حضرتك على الموضوع أخي أبو كارم

في أمان الله و حفظه

__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.16 كيلو بايت... تم توفير 2.12 كيلو بايت...بمعدل (4.05%)]