|
|||||||
| استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
حتى ما تجعل في فم امرأتك أبو الهيثم محمد درويش الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لن يقبل عمل بلا إخلاص، فلو أخلصت العمل لله واتبعت فيه ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبشر بالأجر وتاجر مع الله بالنية الطيبة مع كل عمل تعمله حتى أعمال الدنيا. النية الصالحة تحول العادات إلى عبادات، حتى لو أكلت أو شربت أو أنفقت على آل بيتك وأنت تبتغي وجه الله أجرت ونلت الثواب. عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم: «إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ» . قال النووي: هذا بيان لقاعدة مهمة وهي أن ما أريد به وجه الله تعالى ثبت فيه الأجر، وإن حصل لفاعله في ضمنه حظ نفس من لذة أو غيرها، فلهذا مثل صلى الله عليه وسلم بوضع اللقمة في فم الزوجة ومعلوم أنه غالبا يكون بحظ النفس والشهوة واستمالة قلبها، فإذا كان الذي هو من حظوظ النفس بالمحل المذكور من ثبوت الأجر فيه وكونه طاعة وعملا أخرويا إذا أريد به وجه الله تعالى فكيف الظن بغيره مما يراد به وجه الله تعالى، وهو مباعد للحظوظ النفسانية. أبو الهيثم
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |