مع ديوان شدو الطفولة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 774 - عددالزوار : 117748 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3622 )           »          قسمة غنائم حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوجه المشرق والجانب المضيء لطرد المسلمين من الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          القرآن يذكر غزوة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مشاهد من معركة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          غزوة هوازن "حنين" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإمام الأوزاعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ليلة هي من أقسى ليالي الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أحكام فقهية وقعت في مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-08-2022, 05:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,138
الدولة : Egypt
افتراضي مع ديوان شدو الطفولة

مع ديوان شدو الطفولة


د. أحمد الخاني





شعر الدكتور: إبراهيم بن محمد أبو عباة


تقديم: سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز






جاء في المقدمة:

إن الكتابة إلى الطفل في أي فن من الفنون التي يحبها ويحتاج إليها، تحتاج من الكاتب أو الشاعر إلى معاناة وجهد شديدين؛ لأن للطفولة خصائص ومزايا لا بد من حضورها في ذهن من يتولى الكتابة للطفل؛ فمعرفة نفسية الطفل، وإدراك مشاعره، والغوص على حدود تفكيره أمر مهم، ومسؤولية تربية الطفل تربية إسلامية صحيحة، وبنائه بناء عقلياً وفكرياً يقوم على الخلق القويم، والفكر السليم، تقع في الدرجة الأولى على المربين والمعلمين والآباء.



والطفولة هي أجمل مراحل العمر وأمتعها، وما يغرس في مرحلة الطفولة من قيم، وما يغرس من أخلاق، يستمر مع الشخص في الغالب، فكل مولود يولد على الفطرة؛ فأبواه يهودانه أم ينصرانه أو يمجسانه، فأثر التربية الأولى عميق جداً حتى في التكوين العقدي والفكري، فالتوجيه السليم، والرعاية المبكرة الواعية هي التي ستحمي الطفل بإذن الله من التيارات المنحرفة التي تواجه الطفل في مراحل الطفولة وبعدها.



ومن هنا عقدت العزم على تأليف وكتابة بعض الأناشيد التي ترمي بالدرجة الأولى إلى هذه الغاية، شعوراً مني بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على أصحاب المواهب مهما صغرت، للمشاركة في البناء والتوجيه.



وقد راعيت في وضع هذه الأناشيد سهولة اللفظ وخفته ليتناسب مع عقلية الطفل، ويتمشى مع مداركه، ليسهل عليه حفظه وترديده واستيعابه، فهو عامل بناء وتوجيه، ومصدر للثروة اللغوية التي يحتاج إليها الطفل كما أنه في الوقت نقسه ميدان للترفيه والتسلية.



ومن مقدمة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز لهذا الكتاب:

أما بعد: فقد اهتم الإسلام بالطفل اهتماماً كبيراً؛ فهو اللبنة الأولى في البناء الاجتماعي، فجاءت توجيهات الإسلام قوية وصريحة في الحث على رعاية الطفل والعناية به وتربيته التربية السليمة المستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتوجيهه الوجهة الصحيحة التي تقيه بإذن الله وتوفيقه من الزيغ والانحراف...



لذا يجب على المربين، والمعلمين والآباء والأمهات العناية بالطفل في مراحل عمره الأولى، وتوجيهه إلى الآداب الصالحة.



ولا يخفى أن للأدب دوراً كبيراً في التوجيه والتربية؛ فالأدب؛ شعراً كان أو نثراً من المجالات الخصبة والمحببة لدى الطفل، ويأتي النشيد في مقدمة أنواع الأدب، فالطفل الصغير يميل إلى ترديد الكلمات المتناسقة، ويسهل عليه حفظها، فإذا ما اشتملت هذه الأناشيد على التوجيه السليم بأسلوب فني سهل ومشوق فإنها سوف يكون لها الأثر الكبير بإذن الله على نفسية الطفل، وتفكيره وسلوكه وبنائه بشكل عام.



وقد اطلعت على الأناشيد التي كتبها فضيلة الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة في هذا الموضوع فألفيتها أناشيد قيمة ومفيدة للطفل إن شاء الله ووافية بالمقصود الذي أشرنا إليه آنفاً[1].



أملاه الفقير إلى عفو الله تعالى


عبد العزيز بن عبد الله بن باز


الرئيس العام


لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد




مواصفات الديوان:

يقع هذا الديوان في سبع وعشرين ورقة من القطع المتوسط، ويحتوي على صور ملونة...



الغلاف من النوع الصقيل، فملمسه ناعم جداً، وهذه النعومة لها تأثير إيجابي غير مباشر، بخلاف الكتاب ذي الملمس الخشن الذي ينفر منه حس الطفل لا شعورياً.



رسمة الغلاف ماء أزرق على أرضية خضراء ناضرة ونباتات مزهرة تظللها سماء زرقاء، لوحة خلابة، وباقة من الأحاسيس المصورة، لها جاذبية الإحساس بالجمال، وألوان الصور في الديوان هادئة.



وفي الصور طيف من الانسجام فيما بينها من جهة؛ وفيما بين النشيد الموحي بها، فكأن هذه الصور مبنية على علم نفس الطفل.



والعنوان بخط خطاط، مما يشف عن روح الفنان الإنسان مسكوبة في الديوان، بل وكامنة فيه، والديوان كله مخطوط بخط النسخ، وهذا النوع من الخطوط أنسب في التعليم من باقي أنواع الخطوط.



تأتي (بسم الله الرحمن الرحيم) بخط كبير رائع يحتل صدر الصحيفة ليس معها غيرها مما بعمق إحساس الطفل بجمال هذه العبارة في مبناها، وجمالها في معناها وإيحاء هذا المعنى وإيحاءاته وروحانيته.



والآن مع الديوان:

ما أجمل هذا المطلع!





اسم الله




ما أحلاه.. ما أغلاه






يبدأ النشيد الأول بالتساؤل:

من ينبت الأشجارا؟

إثارة الفكر للبحث عن الجواب.



وهنا تبدأ المكامن الفطرية تجيب حالاً قبل أن يأتي الجواب مقالاً: الله. والصحيفة المقابلة ملأتها لفظة الجلالة (الله) مما يعمق الإحساس بمعاني هذا اللفظ المقدس الشريف جل جلال الله.



المقطوعة الثانية: قرآننا.



قرآننا فيه الهدى

أرواحنا له فدا





ورسم في الصحيفة المقابلة القرآن الكريم، فالصورة تجاوزت التزيين إلى غرس القيم.

أنا مسلم



أنا مسلم أنا مسلم

أنا مسلم رغم العدى




أنا مسلم أنا مسلم

روحي لإسلامي فدا





الصلاة



أهتم بالصلاة

في خمسة الأوقات





إن القدرة على تبسيط الشعر على هذه الدرجة، موهبة ليست بالقليلة، إضافة إلى سلامة التركيب فقد قال الشاعر: في خمسة الأوقات. أدخل (ال) التعريف على المضاف إليه، وهو أستاذ النحو في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهذا هو التركيب السليم في دخول (ال) على المضاف المفرد حيث يدخل على المضاف إليه خلافاً للعدد المركب والمعطوف.




يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 196.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 194.32 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.88%)]