|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() في العمـــــــــق عبدالله بن عبده نعمان العواضي • إن العِجْل إذا أكثر مصَّ ضرعِ أمه نطحَته. • قال الشاعر: لنا قاضيٌ ما مضى حكمه ![]() وأحكام زوجته الماضيه ![]() فيا ليته لم يكن قاضياً ![]() ويا ليتها كانت القاضيه ![]() • قال الزمخشري: ألا أخبركم بالنفس الوزَّارة؟ نفس بلاها الله بالوزارة، كل وزير موسى إلا وزير موسى: وأعظم من نيل الوزارة للفتى ♦♦♦ حياة تريه مصرع الوزراءِ [1] • قيل في الهجاء: أتْيُ الفواحش فيهمُ معروفةٌ ♦♦♦ ويرون فعلَ المكرمات حراما[2] • قال أحد الشعراء الشناقطة: رأيت نساء فوق أجرع ناجرٍ ![]() يُظلَلن بالأثواب أيامَ ناجرِ ![]() تخيرت منها للحديث صغيرة ![]() فحبّت إليَّ اليوم جيل الصغائرِ ![]() تركت وراها كل حورا كبيرةٍ ![]() ليغفرها ربي بترك الكبائرِ[3] ![]() الأجرع: الكثيب جانب منه رمل وجانب منه حجارة، و(ناجر) الثانية: كل شهر من شهور الصيف، ومنها رجب. • قيل للحمار: مالك لا تجتر؟ قال: أكره مضغ الباطل[4]. • قال الزمخشري: وأخرّني دهري وقدّم معشراً ![]() لأنهم لا يعلمون وأعلمُ ![]() ومذ قُدّم الجهال أيقنت أنني ![]() أنا الميم والأيام أفلح أعلمُ [5] ![]() الأعلم: مشقوق الشفة العليا، الأفلح: مشقوق الشفة السفلى. • كان محمد بن الحسن يرى أن المسجد إذا انهدم وتعذرت إعادته يجوز أن يعود مِلكاً للواقف إن كان حياً، أو لورثته إن كان ميتاً. وكان صاحبه أبو يوسف يرى عدم رجوعه للواقف وعدم بيعه. فمر محمد بن الحسن بمزبلة فقال: هذه مسجد أبي يوسف. ومر أبو يوسف باصطبل فقال: هذا مسجد محمد. يريد محمد أن أبا يوسف لما قال ببقاء المسجد انتهى إلى أن صار مزبلة. ويريد أبو يوسف أن محمداً لما قال: يعود إلى ملك الواقف أو وارثه جعله اصطبلاً. فكل منهما استبعد مذهب الآخر بما أشار إليه[6]. • قال الكندي: الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك[7]. • قال صفي الدين الحلي: ليهنك إن لي ولداً وعبداً ![]() سواءٌ في المقال وفي المقام ![]() فهذا سابق من غير سين ![]() وهذا عاقل من غير لام ![]() • يذكر عن رجل كان له مولى اسمه قبول أغضبه فهرب إلى أحد الأدباء، فأرسل إلى سيده هذه الرسالة: صدر إليكم قبول تفضلوا عليه به؛ فإنه صالح للاستخدام. وقد أحسن الأديب في هذا الجواب أيما إحسان، وجمع بين التورية والاستخدام، وهما أشرف أنواع البديع. بل فضل بعضهم الاستخدام عليها. والاستخدام هو: أن يراد بلفظ له معنيان أحدُهما، ثم بضميره معناه الآخر، أو يراد بأحد ضميريه أحدهما وبالآخر الآخر. مثال الأول: إذا نزل السماء بأرض قوم ♦♦♦ رعيناه وإن كانوا غضابا أراد بالسماء الغيث وبضميرها النبت. ومثال الثاني قول البحتري: فسقى الغضا والساكنيه وإن همُ ♦♦♦ شبّوه بين جوانح وضلوعِ أراد بضمير الغضا في قوله: والساكنيه المكان، وفي قوله: شبوه: الشجر [8].
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |