خيبة الأمل.. عدو لابد من مواجهته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2019, 05:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي خيبة الأمل.. عدو لابد من مواجهته

خيبة الأمل.. عدو لابد من مواجهته






كل منا يمكن أن يعاني من إحباطات في مشاور الحياة، وغالبًا ما تكون هذه الإحباطات نابعة من وضع طموحات عريضة وآمال معينة ثم يأتي الواقع مخالفًا لهذا ويفرض أوضاعًا معينة تجعلنا نشعر أننا كنا نحلق في السماء وفجأة سقطنا على الأرض.
من الضروري في رحلتنا نحو المستقبل ألا نقف كثيرًا أمام الصدمات وأن تكون لدينا القدرة الفعلية على تجاوز خيبة الأمل والإحباطات، لكن التغلب على هذه الحالة التي تصيبنا أحيانًا لا يمكن أن يتحقق إلا لو كانت لدينا بعض الآليات التي نتشربها في أعماق وجداننا حتى تصبح جزءًا من شخصياتنا ونستفيد منها عندما تواجهنا هذه الإحباطات بالفعل، وفيما يلي سنحاول استشراف بعض هذه الآليات.
أولاً: تقييم الموقف
حتى تواجهي خيبة الأمل لابد أن تراجعي الأمر منذ البداية وتعرفي بالضبط ما الذي كنتي تتمنينه وما الذي حققتيه على أرض الواقع وضعي تقييمًا من درجة إلى عشر درجات وحددي ما الدرجة التي وصلتي إليها ثم ابدأي في الخروج تدريجيًا من إحساس الصدمة وابحثي عن أوجه الخلل والتقصير.
ثانيًا: القبول والتسليم
أخطر ما يمكن أن نعانيه عندما نصاب بحالة خيبة الأمل أن يكون قبولنا لما سبب لنا هذه الحالة هو قبول شكلي ظاهري بينما يظل قلبنا في حالة إنكار وتكذيب، وهذا يؤدي إلى خطر حقيقي لأنه يجعل نفوسنا بدون مناعة في مواجهة فيروس فتاك وتظل حالة الإنكار تتفاعل داخلنا فتسمح لخيبة الأمل والإحباط والصدمة بوضع قناعات ومشاعر شديدة السوء والسلبية تؤثر علينا في المستقبل.
ثالثًا: التواصل مع المقربين
في أوقات الصدمة والإحباط وخيبة الأمل يحتاج الإنسان بشدة إلى الاقتراب من الأشخاص الذين يحبونه ويستطيعون أن يغمروه بحنانهم وعاطفتهم لأنه يجد في هذا التواصل مع المحبين نوعًا من السلوى للقلب وحالة من الهدنة تساعد على استعادة التوازن وامتلاك زمام المبادرة من جديد.
رابعًا: إفادة الآخرين
عندما تعانين من صدمة معينة أو خيبة أمل فإنك تتعلمين من الدرس وتكتسبين خبرة جديدة تفيدك في نصح الآخرين مستقبلاً لكي يتفادوا الوقوع في الأمر نفسه، وهذا يزيد من مكانتك ويجعلك بالفعل قادرة على اكتساب الحسنات والأعمال الصالحة وتقديم النصح للمسلمين.
خامسًا: الأمل في المستقبل
مهما كانت درجة خيبة الأمل التي نعاني منها لابد أن نتذكر أن القادم لابد أن يحمل لنا نجاحًا جديدًا وأن الله تعالى ما حرمنا من شيء إلا لحكمة ورحمة وأنه لابد أنه سيقدر لنا الخير في المستقبل بشرط ألا نبقى في أسر الحزن والإحباط والندم على ما فاتنا وفقدناه.
سادسًا: لا للاستسلام
خيبة الأمل هي وسيلة من وسائل الشخصيات المتخاذلة الانهزامية التي تميل إلى الانسحاب من المواجهات، ولذلك يجب أن تعلمي أن الخطر الحقيقي الذي يهددك ليس هو الفشل أو الإخفاق أو عدم القدرة على تحقيق النجاح في أمر معين وإنما يكمن في استمرار حالة خيبة الأمل والإحباط التي تعني بكل بساطة أنك تخرجين من السباق وتتنازلين عن أحلامك وتفقدين ثقتك في نفسك.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.21 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]