آفة الاستعجال وأثرها في تأخر النصر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14736 - عددالزوار : 1079787 )           »          أنجبت من غير زوجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          اعتداء تحت تأثير السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          اعتداءات جنسية من أقاربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ممارسة العادة السرية في سن العاشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل لدي ميول شاذة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التحرش بإمام مسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أنا فتاة مسترجلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف أتخلص من العادة السرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2025, 12:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,102
الدولة : Egypt
افتراضي آفة الاستعجال وأثرها في تأخر النصر

آفة الاستعجال وأثرها في تأخر النصر

د. عبدالله بن يوسف الأحمد

كثيرًا ما تُستعجل النتائج بلا صبر، فيُحرَم المستعجلون النصر والظفر؛ فالصابر أعرف بسُنَّة النصر من المستعجل ولو كان المستعجل على حقٍّ والصابرُ على باطلٍ، وربما يُهزَم الصادق بسبب عجلته، وينتصر الكاذب لاصطباره، فيشك الصادق في طريقه.

وسبب الهزيمة: العجلة لا الحق الذي معه ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ [الأنبياء: 37]، ودوران الكون على حكم العلاقة السببية من جهة الأصل بين النتائج ومسبباتها، غالب على إرادة المستعجل، وقد استعجل بعض الصحابة رضي الله عنهم قتال قريش وهم بمكة؛ فعصمهم الله بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأمرهم الله بالكفِّ والانشغال بالعبادات والأسباب الممكنة ما داموا قلة ضعفاء، فقال سبحانه: ﴿ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ [النساء: 77]، حتى يشتد ساعدهم وتظهر شوكتهم، وكم من صاحب حقٍّ أعماه كمال حقه عن السبيل السليم لبلوغه؟!

ومن الاستعجال: استعداء أهل الباطل جميعًا؛ ذلك أن من سنن النصر الكونية ألَّا يواجه أهلُ الحقِّ أهلَ الباطل جميعًا حتى لا يتواطؤوا عليهم، وإن كان البراءُ منهم جميعًا مطلوبًا، أما الاستعداء فلا بُدَّ له من سياسة، وفي الصحيح مرفوعًا: "الحرب خدعة".

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرق بين أعدائه؛ فهادن وصالح طوائف من مِلَل الكفر، ونصب الحرب مع من غدر به، وفي مكة لم يجعل الكافر المناصر؛ كأبي طالب والكتابيِّ المتنصر ورقة بن نوفل، في منزلة واحدة مع الكافر المعادي؛ كأبي جهل وأبي لهب وعقبة وأمية، مع إظهار تبرُّئه من آلهتهم جميعًا.

وأصل هذه السياسة في التفريق بين مراتب المشركين قول الحق تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ [المائدة: 82]، وقوله سبحانه: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ ﴾ [الممتحنة: 8، 9].



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.00 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]