|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() 7- ملاعبتهن والإذن لهن في ذلك: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "سابقني النبي فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني، فقال النبي: هذه بتلك"[20]. وعنها -رضي الله عنها- قالت: "قدم رسول الله من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي. ورأى بينهن فرساً له جناحان من رقاع، فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس، قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان. قال: فرس له جناحان؟ قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه))[21]. رسالة لك -يا أخي- يا من يدخل بيته متجهماً مقطباً ويفخر أنه إذا حضر جلس الواقف ونام الجالس من شدة الخوف؛ هذا هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتصدق على أهلك بتبسمك، فالصدقة في المقربين أولى. وهذه درة ثالثة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: “كنت ألعب بالبنات عند النبي وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله إذا دخل يتقمعن منه فيسربهن إلي فيلعبن معي”[22]. وعنها - رضي الله عنها - قالت: رأيت النبي يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا التي أسأم. فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو[23]. 8- رفقه بهن: عن أنس قال: كان رسول الله في بعض أسفاره وغلام أسود يقال له أنجشة، يحدو، فقال له رسول الله: ((يا أنجشة، رويدك سوقاً بالقوارير))[24]. 9- الأخذ بأيديهن للطاعة: عن أم سلمة -رضي الله عنها-: أن النبي استيقظ ليلة، فقال: سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتنة، ماذا أنزل من الخزائن من يوقظ صواحب الحجرات أي للصلاة -، يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة“[25]. وصواحب الحجرات هن أزواجه. 10- مساعدتهن في أشغال البيت: عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي يصنع في بيته؟ قالت: "كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله -، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة"[26]. 11- عدم تتبّع عثراتهن: عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله في غزاة فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فالتفت، فإذا أنا برسول الله، فقال: ((ما يعجلك يا جابر؟)) قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس. فقال: ((أبكراً تزوجتها أم ثيباً؟)) قال: قلت: بل ثيباً. قال: ((هلا جارية تلاعبها وتلاعبك)) قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل، فقال: ((أمهلوا حتى ندخل ليلاً أي عشاء كي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة)) قال: وقال: إذا قدمت فالكيس الكيس[27]. قال الإمام النووي -رحمه الله-: وفيه ملاعبة الرجل امرأته وملاطفته لها ومضاحتكها وحسن العشرة[28] قلت: ومن حسن العشرة عدم تتبع عثرات الأهل والإخبار بالقدوم حتى تتهيأ الزوجة. وقد سهلت وسائل الاتصال الحديثة هذه المأمورية فلله الحمد والمنة. 12- وفاؤه لزوجاته: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله، فعرف استئذان خديجة، فارتاح لذلك، فقال: ((اللهم هالة بن خويلد))[29]. ارتاح الحبيب؛ لأنها ذكّرته بمن آمنت به حين كذبه الناس، ونصرته حين خذله الناس، وثبتته بكلمات تكتب بماء الذهب. فرضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين ما تعاقب الملوان. 13- ترخيم أسمائهن: فعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لها يوماً: ((يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام)) فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى، تريد رسول الله[30]. وأخيراً: فميزان خيريّتك أخي في حسن معاملة أهلك، فانظر إلى أي جهة ترجح كفتك، فـ ((خيركم خيركم لأهله)). وقد أوصاك النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- بأهلك خيراً وأنت وارد عليه الحوض، فانظر حالك وما استوصاك به. فاستعن بالله واحرص على أن تلقى أهلك بوجه بشوش، وابتسامة مشرقة، وهدية طيبة، وصدر رحب. واجعل أخلاق النبي بين عينيك؛ تنال سعادة الدنيا والآخرة. ________________________ [1] أخرجه الترمذي وابن ماجه، وهو في «صحيح الجامع» (5239). [2] أخرجه البخاري ومسلم. [3] أخرجه النسائي في "عشرة النساء" بسند صحيح. [4] أخرجه النسائي في "عشرة النساء" وابن ماجة وسنده صحيح. [5] لسان العرب، مادة: بعل. [6] بفتح العين: وهو العظم إذا أخذ منه معظم اللحم، وعرقت اللحم وتعرقته إذا أخذت اللحم عنه بأسنانك نهشاً. لسان العرب، مادة: عرق. [7] أخرجه مسلم. [8] أخرجه البخاري ومسلم. [9] يقصد نفسه - صلى الله عليه وسلم -. [10] أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط والألباني كما في «المشكاة» (6183). [11] أخرجه البخاري. [12] أخرجه أبو داود وسنده حسن. [13] أخرجه الإمام أحمد وأبو داود، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح على شرط مسلم. [14] أخرجه النسائي في "عشرة النساء" وسنده حسن. [15] أخرجه البخاري. [16] أخرجه البخاري. [17] أخرجه البخاري. [18] أخرجه البخاري ومسلم. [19] فتح الباري للإمام ابن حجر 9/211-212، مكتبة الصفا، ط 1 (1424هـ - 2003م)، اعتنى به: محمد بن الجميل. بتصرف. [20] أخرجه الإمام أحمد وابن ماجة وابن حبان وسنده صحيح. [21] أخرجه أبو داود وسنده حسن. [22] أخرجه البخاري. [23] أخرجه البخاري ومسلم. [24] أخرجه البخاري ومسلم. [25] أخرجه البخاري. [26] أخرجه البخاري. [27] أخرجه مسلم بهذا اللفظ. [28] مسلم بشرح النووي 5/393، دار إحياء التراث العربي، ط 1(1420هـ - 2000م)، حققه: الشيخ عرفان حسونة. [29] أخرجه البخاري ومسلم. [30] أخرجه البخاري ومسلم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |