حقيقة الدنيا في آية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في السادس والعشرين من ربيع الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          ضوابطُ النقدِ البَنَّاءِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الإمام أبو حنيفة محدثاً وحافظاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الكتاب المقدس احتوى على نصوص دموية وليست مجرد أفكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أولو الألباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 121 )           »          من فقد الحكمة فقد خيرا كثيرا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          فوائد لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 83 )           »          دستور الأسرة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 48 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 118 )           »          من علامات صدق العبد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 11:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,405
الدولة : Egypt
افتراضي حقيقة الدنيا في آية

حقيقة الدنيا في آية

محمد بن عبدالله العبدلي

قال الله تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].

يبين الله تعالى أمر هذه الحياة الدنيا محقرًا لها بأنها لعب ولهو وزينة وتفاخُر في الأموال والأولاد، وهذا حاصل أمرها عند أهلها والمغترين بها، وبَيَّن في آخر الآية بأنها متاع الغرور، والمتاع هو كل ما هو زائل، فهي متاع لكل من اغترَّ بها.

قال الحافظ ابن القيم رحمه الله: "أخبر سبحانه عن حقيقة الدنيا بما جعله مشاهدًا لأولي البصائر، وأنها لعب ولهو تلهو بها النفوس، وتلعب بها الأبدان، واللعب واللهو لا حقيقة لهما، وأنهما مشغلة للنفس، مضيعة للوقت، يقطع بها الجاهلون فيذهب ضائعًا في غير شيء، ثم أخبر أنها زينة زُينت للعيون وللنفوس فأخذت بالعيون والنفوس استحسانًا ومحبة، ولو باشرت القلوب معرفة حقيقتها ومآلها ومصيرها لأبغضتها، ولآثرت عليها الآخرة، ولما آثرتها على الآجل الدائم الذي هو خير وأبقى"[1].

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية: "ولما كان هذا المثل دالًّا على زوال الدنيا وانقضائها وفراغها لا محالة، وأن الآخرة كائنة لا محالة، حذر من أمرها، ورغب فيما فيها من الخير، فقال: ﴿ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور ﴾ [الحديد: 20]؛ أي: وليس في الآخرة الآتية القريبة إلا إما هذا وإما هذا: إما عذاب شديد، وإما مغفرة من الله ورضوان"[2].

وقال السمرقندي في تفسير الآية: "ثم ضرب للدنيا مثلًا آخر فقال: ﴿ كَمَثَلِ غَيْثٍ ﴾ يعني: كمثل مطر نزل من السماء فينبت به الزرع، والنبات، ﴿ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ﴾؛ يعني: فرح الزارع بنباته، ويقال: ﴿ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ ﴾؛ يعني: الكفار بالله؛ لأنهم أشد إعْجابًا بزينة الدنيا من المؤمنين. ويقال: ﴿ الْكُفَّارَ ﴾ كناية عن الزُّرَّاع؛ لأن الكَفْر في اللغة هو التغطية؛ ولهذا سُمِّي الكافر كافرًا لأنه يغطي الحق بالباطل.

فسمي الزُّرَّاع كفارًا؛ لأنهم يغطون الحَبَّ تحت الأرض، وليس ذلك الكفر الذي هو ضد الإيمان، والطريقة الأولى أحسن إن أراد به الكفار؛ لأن ميلهم إلى الدنيا أشد ﴿ ثُمَّ يَهِيجُ ﴾؛ يعني: ييبس فيتغيَّر، ﴿ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ﴾ بعد خضرته ﴿ ثُمَّ يَكُونُ حُطامًا ﴾؛ يعني: يابسًا. ويقال: حُطامًا يعني: هالكًا، فشبَّه الدنيا بذلك؛ لأنه لا يبقى ما فيها، كما لا يبقى هذا النبت ﴿ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ لمن افتخر بالدنيا، واختارها، ﴿ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ لمن ترك الدنيا، واختار الآخرة على الدنيا. ويقال: عذاب شديد لأعدائه، ومغفرة من الله لأوليائه.

ثم قال: ﴿ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ ﴾؛ يعني: كمتاع الغرور، يعني: كالمتاع الذي يتخذ من الزجاج والخزف، يسرع إلى الفناء ولا يبقى"[3].

وقال العلَّامة ابن سعدي رحمه الله: "يخبر تعالى عن حقيقة الدنيا وما هي عليه، ويبين غايتها وغاية أهلها، بأنها لعب ولهو، تلعب بها الأبدان، وتلهو بها القلوب، وهذا مصداقه ما هو موجود وواقع من أبناء الدنيا، فإنك تجدهم قد قطعوا أوقات أعمارهم بلهو القلوب، والغفلة عن ذكر الله وعَمَّا أمامهم من الوعد والوعيد، وتراهم قد اتخذوا دينهم لعبًا ولهوًا، بخلاف أهل اليقظة وعُمَّال الآخرة، فإن قلوبهم معمورة بذكر الله، ومعرفته ومحبته، وقد أشغلوا أوقاتهم بالأعمال التي تقربهم إلى الله، من النفع القاصر والمتعدي.

وقوله: ﴿ وَزِينَةً ﴾؛ أي: تزين في اللباس والطعام والشراب، والمراكب والدور والقصور والجاه. وغير ذلك ﴿ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ ﴾؛ أي: كل واحد من أهلها يريد مفاخرة الآخر، وأن يكون هو الغالب في أمورها، والذي له الشهرة في أحوالها، ﴿ وَتَكَاثُرٌ فِي الأمْوَالِ وَالأوْلادِ ﴾؛ أي: كل يريد أن يكون هو الكاثر لغيره في المال والولد، وهذا مصداقه، وقوعه من محبي الدنيا والمطمئنين إليها.

بخلاف من عرف الدنيا وحقيقتها، فجعلها معبرًا ولم يجعلها مستقرًّا، فنافس فيما يقربه إلى الله، واتخذ الوسائل التي توصله إلى الله، وإذا رأى من يكاثره ويُنافسه بالأموال والأولاد، نافسه بالأعمال الصالحة.

ثم ضرب للدنيا مثلًا بغيث نزل على الأرض، فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها، وأعجب نباته الكفار، الذين قصروا همهم ونظرهم إلى الدنيا جاءها من أمر الله ما أتلفها فهاجت ويبست، فعادت على حالها الأولى، كأنه لم ينبت فيها خضراء، ولا رؤي لها مرأى أنيق، كذلك الدنيا، بينما هي زاهية لصاحبها زاهرة، مهما أراد من مطالبها حصل، ومهما توجه لأمر من أمورها وجد أبوابه مفتحة، إذ أصابها القدر بما أذهبها من يده، وأزال تسَلُّطه عليها، أو ذهب به عنها، فرحل منها صفر اليدين، لم يتزوَّد منها سوى الكفن، فتبًّا لمن أضحت هي غاية أمنيته ولها عمله وسعيه.

وأما العمل للآخرة فهو الذي ينفع، ويدخر لصاحبه، ويصحب العبد على الأبد؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ﴾؛ أي: حال الآخرة، ما يخلو من هذين الأمرين: إما العذاب الشديد في نار جهنم، وأغلالها وسلاسلها وأهوالها لمن كانت الدنيا هي غايته ومنتهى مطلبه، فتجرأ على معاصي الله، وكذب بآيات الله، وكفر بأنعم الله.

وإما مغفرة من الله للسيئات، وإزالة للعقوبات، ورضوان من الله، يحل من أحله به دار الرضوان لمن عرف الدنيا، وسعى للآخرة سعيها.

فهذا كله مما يدعو إلى الزهد في الدنيا، والرغبة في الآخرة؛ ولهذا قال: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾؛ أي: إلا متاع يتمتع به وينتفع به، ويستدفع به الحاجات، لا يغتر به ويطمئن إليه إلا أهل العقول الضعيفة الذين يغرهم بالله الغرور.

ثم أمر بالمسابقة إلى مغفرة الله ورضوانه وجنته، وذلك يكون بالسعي بأسباب المغفرة، من التوبة النصوح، والاستغفار النافع، والبعد عن الذنوب ومظانها، والمسابقة إلى رضوان الله بالعمل الصالح، والحرص على ما يرضي الله على الدوام، من الإحسان في عبادة الخالق، والإحسان إلى الخلق بجميع وجوه النفع؛ ولهذا ذكر الله الأعمال الموجبة لذلك، فقال: ﴿ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾، والإيمان بالله ورسله يدخل فيه أصول الدين وفروعها، ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾؛ أي: هذا الذي بيَّنَّاه لكم، وذكرنا لكم فيه الطرق الموصلة إلى الجنة، والطرق الموصلة إلى النار، وأن فضل الله بالثواب الجزيل والأجر العظيم من أعظم منته على عباده وفضله.

﴿ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ الذي لا يحصى ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، وفوق ما يثني عليه عباده"[4].

ونختم الكلام لكلام قيم للحافظ ابن القيم رحمه الله حيث قال: "لا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا، ولا يستقيم الزهد في الدنيا إلا بعد نظرين صحيحين:
نظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها واضمحلالها، ونقصها وخستها وألم المزاحمة عليها والحرص عليها، وما في ذلك من الغصص والنغص والأنكاد، وآخر ذلك الزوال والانقطاع مع ما يعقب من الحسرة والأسف، فطالبها لا ينفك من هَمٍّ قبل حصولها، وهم حال الظفر بها، وغم وحزن بعد فواتها، فهذا أحد النظرين.

النظر الثاني: النظر في الآخرة وإقبالها ومجيئها ولا بد، ودوامها وبقائها وشرف ما فيها من الخيرات والمسرات والتفاوت الذي بينه وبين ما هنا، فهي كما قال الله سبحانه: ﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [سورة الأعلى:17]، فهي خيرات كاملة دائمة، وهذه خيالات ناقصة منقطعة مضمحلة، فإذا تمَّ له هذان النظران آثر ما يقتضي العقل إيثاره، وزهد فيما يقتضي الزهد فيه، فكل أحد مطبوع على ألَّا يترك النفع العاجل واللذة الحاضرة إلى النفع الآجل واللذة الغائبة المنتظرة إلا إذا تبين له فضل الآجل على العاجل، وقويت رغبته في الأعلى الأفضل، فإذا آثر الفاني الناقص كان ذلك إما لعدم تبيُّن الفضل له، وإما لعدم رغبته في الأفضل إما من فساد في الإيمان، وإما من فساد في العقل، وما أكثر ما يكون منهما؛ ولهذا نبذها رسول الله صلى الله عليه وسلم وراء ظهره هو وأصحابه، وصرفوا عنها قلوبهم، واطرحوها ولم يألفوها، وهجروها ولم يميلوا إليها، وعدوها سجنًا لا جنة؛ فزهدوا فيها حقيقة الزهد، ولو أرادوها لنالوا منها كل محبوب ولَوَصلوا منها إلى كل مرغوب، فقد عرضت عليه مفاتيح كنوزها فردها، وفاضت على أصحابه فآثروا بها، ولم يبيعوا حظهم من الآخرة بها، وعلموا أنها معبر وممر لا دار مقام ومستقر، وأنها دار عبور لا دار سرور، وأنها سحابة صيف تنقشع عن قليل، وخيال طيف ما استتم الزيارة حتى آذن بالرحيل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مالي وللدنيا، إنما أنا كراكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها»[5].

وقال: «ما الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل أحدكم إصبعه في اليَمِّ فلينظر بما ترجع»[6].
وقال خالقها سبحانه: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [سورة يونس: 24]، والله يدعو إلى دار السلام، ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، فأخبر عن خسة الدنيا، وزهد فيها، وأخبر عن دار السلام ودعا إليها"[7].

فاللهم لا تجعل الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تعلق قلوبنا بها يا أكرم الأكرمين، اللهم وفقنا فيها للتزوُّد للآخرة الباقية، واجعلنا ووالدينا وجميع المسلمين من أهل الجنة.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (ص: 168-169).

[2] تفسير القرآن العظيم (8/ 24).

[3] بحر العلوم (3/ 408).

[4] تفسير السعدي (تيسير الكريم الرحمن) (ص: 841-842).

[5] أخرجه الترمذي برقم (2377)، ولفظه: «ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها»، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وابن ماجه برقم (4109)، وأحمد في المسند برقم (4208)، بلفظ: «ما لي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب، قال في ظل شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها»، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (5668)، وفي السلسلة الصحيحة برقم (438).

[6] أخرجه مسلم برقم (2858).

[7] الفوائد، لابن القيم (ص: 94-95).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.25 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]