هل محبة الأم لأحد أولادها أكثر من الباقين من عدم العدل بين الأبناء

ام خديجه · #1 28-02-2010, 01:09 PM

السؤال:

هل حب الأم لأحد أبنائها أكثر من الباقي يعتبر من عدم العدل بين الأبناء؟

وإن كان الجواب لا؛ فما حكم التفضيل في المعاملة نتيجة التفضيل في الحب؟

وإن كان الجواب نعم؛ فماذا تفعل وهذا ليس بيديها؟

وما الحكم إن كان التفضيل في المعاملة يرجع إلى معاملة ابنها هذا معاملة حسنة ومعاملة باقي الأبناء لها معاملة لا يُطلق عليها بر والدين بحال من الأحوال؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا يحاسب الله على ميل القلب، ولكن يجب عليها العدل في العطية كالأب، ويلزمها رعايتهم جميعًا ونصيحتهم جميعًا، وأما إذا كانت العاطفة والمعاملة دون تقصير في حق الباقين ناشئة عن بر أحدهم أكثر من الآخرين فهذا أمر فطري وشرعي معًا؛ لأن البر من الطاعة، وحب المطيع أكثر من العاصي طاعة.

ولكن أخشى أن يكون الأبناء الآخرون لم يحسنوا برها بسبب شعورهم بالتفضيل، فالعدل والإنصاف قامت به السماوات والأرض.د ياسر برهامى

www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

ام خديجه · #2 02-04-2010, 10:56 PM

سؤال اخر له تعلق بالتفضيل بين الاولاد
حكم عدم العدل بين الأبناء في العطية والهبةالسؤال:
نحن أربعة من الأخوة وأخت واحدة، أبي خرج على المعاش وأخذ مكافأة كبيرة واتفق معي أنا وإخوتي علي أن يقوم ببناء شقتين لأخوتي الصغار لكي يصبح لكل واحد منا شقة، ولكني فوجئت به وبتحريض من أمي يقوم بإنفاق جزء كبير علي المظاهر الفارغة في زواج أخي العاطل، وأنفق عليهمبلغا كبيرا حيث إن أمي تفضله علينا جميعا، والآن لم يتبقي ما يكفي لبناء شقه واحدة لإخوتي الصغار، حاولت أن أنصحه هو وأمي فرفض النصيحة وقال إنه حر في ماله وهذه هبة لأخي. فهل ما يفعله أبي حراما أم حلال وماذا أفعل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فيجب على الوالد العدل بين أولاده في الهبة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلادِكُمْ اعْدِلُوا بَيْنَ أَبْنَائِكُمْ) رواه أبو داود والنسائي هكذا مكررا، وصححه الألباني، ورواه البخاري موصولا ومعلقا مجزوما به بغير تكرار وزاد في المعلق: (في العطية)، ويحرم عليه تفضيل بعضهم على بعض دون سبب شرعي.
وإنفاق المال في المظاهر الفارغة أمر منكر وهو من التبذير إذا كان في الحرام.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف