الحياة تعطينا فرصة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 543 - عددالزوار : 23828 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5374 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيف نحصن شبابنا من الآراء الشاذة؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          خلاف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 9620 )           »          الفرع الأول: أحكام اجتناب النجاسات، وحملها والاتصال بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من قام من نومه فوجد بللًا في ثوبه هل يجب عليه الغسل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الحديث الرابع والعشرون: حقيقة التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تفسير سورة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-10-2009, 01:39 PM
رامي.1985 رامي.1985 غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 323
الدولة : Palestine
افتراضي الحياة تعطينا فرصة











لون ا


الحياة تعطينا فرصة


لا أحسب أن أحداً مهتماً بالقراءة لا يعرف جابريل جارسيا ماركيز، الأديب الأريب، الأمريكي الجنوبي، الذي حاز جائزة نوبل للآداب، وهو أحد أكثر الأدباء، الذين تباع كتبهم، في العالم كله
توارى ماركيز عن الأضواء، والحياة الاجتماعية أخيراً بسبب إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية، وأرسل رسالة انتشرت في الإنترنت، قيل إنها أشبه ما تكون بوداع أصحابه، وانتشرت الرسالة في الإنترنت انتشاراً واسعاً
اليوم سأوقفكم على كلمات رائعة من هذه الرسالة، فالحكمة ضالة المؤمن يأخذها أنّى وجدها
*******
يقول: كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل
تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد
تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر، من أعلى إلى أسفل، إلا إذا كان يساعده على النهوض
تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر
*******
قلت لكم يوماً اكتبوا حتى لا تموتوا، وعبروا عما تشعروا به دائماً، وافعلوا ما تفكرون فيه
ثم تأملوا مَن مِن الناس يستحق أن تقولوا في حقه هذا الكلام.. بادروا للعيش في واقع أفضل معه، حتى لا تندموا.. ودائماً فكروا.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً، لكنت احتضنتك بقوة، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك

*******
كم من الناس لم نتفطن للعناية بهم إلا بعد رحيلهم؟.. لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك، وقبلتك، ثم كنت أناديك لكي أحتضنك وأقبلك مرة أخرى
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجّلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك: إني أحبك، دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً
ثم تأمل كيف يستمتع الناس بالمحبة.. لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبك، ولن أنساك أبداً
ما من أحد، شاباً كان أو مسناً، واثق من مجيء الغد، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك، لأنه إذا لم يأت الغد، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك، لن تبتسم لأن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب
*******
الغد يأتي دائماً، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل
*******



مما اعجبني

دمتم بود
كالشمس



__________________
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه ؟
و ليست مشكلتي ..إن لم تصل الفكره لأصحابها ؟
فهذه قناعاتي ..وهذه افكاري ..وهذه كتاباتي بين يديكم أكتب مااشعر به ..
أقول ماأنا مؤمن به ..انقل هموم غيري بطرق مختلفة و ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية ..
فهي في النهاية ..
مجرد رؤية لأفكاري ...
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.35 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.38%)]