الانتخابات التمهيديه والشخصيه الازدواجيه
لو تاملنا قليلا في مواقف بعض الكتل والكيانات السياسيه والكثيرمنها ينظر اليها بانها طائفيه لكن هناك نظره اخرى اليها من جانب اخر لو سلطنا الاضواء عليها يتضح بان
لديها توجهات اخطر من ان توصف بالطائفيه والاخطر من ذلك بدات تدعي الوطنيه وغيرة اسمها وشعاراتها بل حتى الفضائياة التابعه لها بداة بنفس الحمله الاعلاميه ليتصور انها وطنيه ولذكر افعالها ووصف احولها كان لها الدور الرئيسي بتفريق ابناء شعبنا الصابر وحرضت على ان الشيعه قد ظلموا والواجب الوطني رفع مظلوميتهم لكن سرعان ما انكشف مخططاتهم والان يضعون انفسهم بديل وحل للازمه السياسيه وهم السبب الرئيسي لازمه عدم الثقه بين السياسين واليوم تغيرت اساليبهم لمخاطبة ابناء شعبنا المظلوم باستيعاب جميع من لديه القدره والكفائه للترشيح يقدم المستمسكات الخاصه لترشيحه بالانتخابات التمهيديه ولو راجعنا انفسنا قليلا لنستذكر الماضي القريب لراينا العجب العجاب وبعدان صدرالامر من مقتدى الى مليشياته في جميع المحافظات بحرق جميع مكاتب المجلس الايراني التمهيدي الا سفل والان جميعهم تحت شعار الانتخابات التمهيديه الايرانيه وتحت الائتلاف الاوطني الا عراقي (الايراني)والاعجب من ذلك ان وفد رفيع المستوى من ايران يزور المهندس الوطني الاعنزي لمساعدة العراق ورفع الماسات من ابناء العراق علما ان الاعنزي لايمثل الا حزبه الطائفي لاحول ولا قوة الا بالله ايعقل ان مثل هؤلاء الذين يتلقون اومرهم من دول الجوار ان ينهضوا باعباء المسؤليه الملقات على عاتق الشرفاء الوطنيين من ابناء شعبنا 00000صبرا صبرا وغدا لناظره قريب