الآن .. الإفراج عن الأسيرة فاطمة الزق وابنها يوسف وابنة أختها روضة حبيب

[الفراشة المتألقة]

التاريخ : 1/10/2009 الوقت : 14:19


العهد - غزة - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل عن الأسيرتين فاطمة الزق وابنها يوسف وابنة أختها روضة حبيب .


وأفاد مراسلنا أن الأسيرتين أفرج عنهما وهما الآن في طريقهما إلى معبر بت حانون شمال قطاع غزة .

وكان من المقرر أن تفرج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسيرتين الزق وحبيب يوم غد الجمعة ، وذلك في إطار التمهيد لصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ، التي تم الاتفاق عليها يوم أمس الأربعاء .

وأكد شقيق زوجها لفاطمة الزق ' أبو خالد ' أنهم في الطريق لاستقبالها معبرا عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة ، برفقة أهالي المنطقة وأقارب الأسيرة .

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الأسيرة فاطمة الزق البالغة من العمر 40 عاما ، وهي حامل في شهرها الثاني عند معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، في 20 أيار - مايو 2007 أثناء مرافقتها لابنة أختها روضة إبراهيم حبيب 30 عاماً التي اعتقلت معها أيضاً وهي أم لأربعة أبناء، وذلك أثناء توجههما لإجراء عملية جراحية في أحد المستشفيات الإسرائيلية، وهما من سكان مدينة غزة، وأخضعتهما لتحقيق قاس وتعرضتا للإهانة ولصنوف مختلفة من التعذيب النفسي.


المصدر:
http://www.alaahd.com/arabic/?action=detail&id=21746

[الفراشة المتألقة]

فلسطين اليوم – غزة

توجه المئات من المواطنين في مسيرات جماهيرية شمال قطاع غزة يتقدمهم عائلتا الأسيرتين فاطمة الزق وروضة حبيب سعد إلى معبر بيت حانون "ايرز" لاستقبال الأسيرتين فاطمة وطفلها يوسف والأسيرة وروضة والتي قررت سلطات الاحتلال الإفراج عنهما اليوم الخميس.



وبحسب مراسلنا فإن المواطنين انطلقوا عبر مسيرات شعبية باتجاه معبر بيت حانون، حيث من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الأسيرتين خلال الساعات القادمة.



وكانت مصادر في المقاومة على اتصال بالسجون الإسرائيلية أكدت أنه سيتم الإفراج عن الأسيرات المحررات من قطاع غزة خلال الساعات المقبلة .



وعزت تلك المصادر إقدام الاحتلال على هذه الخطوة من أجل إرباك التجهيزات التي تقوم بها فصائل المقاومة للاحتفال بالأسيرات المحررات .



ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال على عشرين أسيرة فلسطينية ضمن اتفاق مع فصائل المقاومة الفلسطينية الأسرة للجندي شاليط عبر الوسيط المصري والألماني مقابل تسليم المقاومة لشريط من دقيقة واحدة يؤكد أن الجندي شاليط على قيد الحياة .

[الفراشة المتألقة]

استقبال رسمي للأسيرات المحررات في باحة المجلس التشريعي غدا الجمعة

فلسطين اليوم- غزة

أكد مراسل شبكة فلسطين اليوم الإخبارية الفصائل الفلسطينية والحكومة في غزة ستقيم حفل استقبال رسمي للأسيرات المحررات في ساحة المجلس التشريعي يوم غد الجمعة .

وأكد مراسلنا نقلا عن مصادر مطلعة أنه وفدا رسميا من الحكومة برئاسة رئيس الوزراء إسماعيل هنية وقيادات حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية وباقي الفصائل الفلسطينية ستكون في استقبال الأسيرتين من القطاع فاطمة الزق "سعد" وطفلها الأسير يوسف وروضة حبيب "سعد".

وأشار مراسلنا عدد الأسيرات من حركة الجهاد الإسلامي ضمن الصفقة 6 أسيرات بخلاف الأسيرة التي تم الإفراج عنها اليوم والتي كان من المقرر ان تكون ضمن الصفقة و الأسيرة فاطمة الزق "سعد" وطفلها يوسف الذي يعتبر أصغر أسير في العالم والأسيرة وروضة حبيب" سعد" والأسيرة نجوى عبد الغني والأسيرة هيام البايض والأسيرة منال سباعنة والأسيرة كفاح البحش .

[الفراشة المتألقة]

وكالة رامتان: تم الإفراج عن روضة حبيب وفاطمة الزق وهن في الطريق إلى معبر بيت حانون

صورة لأحد الأسيرات المفرج عنهن وهي الأسيرة / فاطمة الزق
وهي تحمل إبنها يوسف والذي يعتبر أصغر أسير في العالم ...

[الفراشة المتألقة]

بالصور : فرحه عائلة الأسيرة فاطمه الزق بخبر الإفراج عنها

[الفراشة المتألقة]

بعض الصور ليوسف أصغر اسير في العالم

- إبن الأسيرة فاطمة الزق -










الحمد لله الذي فرج همهم وكربتهم ،،

ونسأل الله أن يفك أسر بقية أسرانا البواسل و يردهم سالمين

[الفراشة المتألقة]

ما التهمة الموجهة للأسيرة البطلة ؟

وَجَهَت محكمة بئر السبع المركزية الإسرائيلية يوم الاثنين 6/7/2009 تهمة التخطيط للقيام بعملية استشهادية لكل من الأسيرة فاطمة الزق وابنة أخيها، المعتقلتين منذ أكثر من عامين في السجون الإسرائيلية.

وقالت المحكمة أن الأسيرتين المُجندتين من قبل تنظيم الجهاد الإسلامي، حاولتا دخول إسرائيل من قطاع غزة عبر معبر بيت حانون " إيريز " باستخدام " تحويلة " طبية قالت بأنها مزورة.

جدير بالذكر أن الأسيرة الزق وضعت مولدها يوسف في السجن، وهو يقبع معها في سجن " هداريم ".

[الفراشة المتألقة]

الأسيرة فاطمة الزق.. تنتظرها الأمانة وزيتونة الدار
علا عطا الله


ابناء الزق يحملون صورتها خلال اعتصام لعائلات الأسرىغزة- منذ 22 يومًا


طـرقت "إسـلام أون لايـن.نت" باب الأسيـرة الفلسطينية فـاطمة الزق.. فلم يكن هناك سوى صمت حزين يلف أروقـة المكـان.. ولم يكـن في الأقلام آنذاك أي أحبار بإمكانها أن تترجم دمع صغيرة وقف طعام الإفطـار في حـلقها وسكـن ألم الفـراق أجسـاد إخوانها..

واليـوم 1-10-2009 وعلى ذات عتبـة الدار اختـلف المشـهد وتبدّل الصمت لتحـل محله أهازيج الفـرح، إثر إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأربعاء 30-9-2009 عن اتفاقٍ يقضي بإطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل معلومات عن الجندي الأسير في قطاع غزة "جلعاد شاليط".

ويكفي البيت الذي لم تفارقه أنات الحزن منذ تغيب صاحبته خلف قضبان الاحتلال في 20/5/2007 إعلان كتائب القسام أن من بين الـ20 أسيرة اللائي من المرتقب الإفراج عنهن غدا الجمعة فاطمة وطفلها يوسف البالغ سنة وثمانية أشهـر لكـي تُمطـر غيمات السرور في كل ركنٍ وزاوية هنـاك.

إليك الأمـانة
"فاطمة الزق" (39 عاما) الأم الأسيرة التي اعتقلت منذ نحو عامين ونصف على حاجز بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة أثناء توجهها لمستشفى داخل إسرائيل للقيام بعملية جراحية تحتضن في هذه الساعات وبقـوة طفـلها يوسف الذي وضعته داخل الأسر وتهمس بكل الحب في أذنيـه: "حانت لحظة اللقاء يا ولدي".

"محمـود الزق" 21 عاما ابن الأسيـرة كان يحتاج إلى وقتٍ طويل لينتقي من حقيبة فـرحه حروفا تصف ما يعتمل في قلبـه من سرور وبكلماتٍ تهتز شوقا يقول لـ"إسلام أون لاين.نت": "الحمـد لله أنا سعيد جدا.. ووالدي وكل إخواني الثمانية (ما بين سن 5- 21 عاما) يشعرون بسـعادة كبيرة..".
محمـود الذي لم يكن هو وعائلته يدري أن أمهـم في قائمة العشـرين سيطر عليه التوتر والخوف الممزوج مع أحـلام اللقاء وكمن يستيقظ من منامٍ جميـل قال بصوتٍ دافئ: "كانت مفاجأة.. كنا ننتظر خروجها في الصفقة الشاملة، ولكن أن نسمع خبر خروجها يوم الجمعة القادم فهذا كفيل بزرع ورود الفرح والحيـاة في قلوبنا".
محمـود الابن البكـر لفاطمة ينتظـر ببالغ شـوق لكي يضم والدتـه التي لم يرها طيلة مدة أسرها، ويقـول بفخـر: "سأضمها طويلا.. وأهمس في أذنها: إليكِ الأمـانة فاستلميها..".
ومن على كتفيـه سيزيح أمانة ثقيلة حملها محمـود وهي الاعتناء الجيد بإخوانه الصغار ومتابعة دروسهم وشئونهم، يبتسـم قبـل أن يتابع: "كانت أقدر من يحمـلها.. لقد تعبت وهـا هي الأمـانة في انتظار صاحبتها".

الجـمعـة.. عيـدنا
أما بـلال (17 عامًا) فيرتسم في خياله مشهد اللقاء.. فبـعد أن يرتمي في أحضانها يبكـي فراق أيامها ولياليها ويسـارع إلى فنـاء المنزل ممسكاً بيدها ومصطحباً إياها إلى زيتـونة تشـع ثمارها لونا أخضر ينتظر القطاف الجميل.

بـلال يقول لـ"إسلام أون لاين.نت" بفـرحٍ لا أول له ولا آخـر: "هذه الزيتـونة كانت تعتني بها أمي دوما.. اليـوم بإمكانها أن تحصدها بيدها كما كانت تفعل كل عام".
وعلى مقـربةٍ من الزيتـونة ترتفع زغاريد الحـرية المنطلقة من حنـاجر الأقارب والجيران وكـل من جاء لتهنئة فاطمة بعودتها.

زكـريا (11 عاما) الذي بكى قبـل أيام بحضرة "إسلام أون لاين.نت" أمـه فاطمة، مفتقدا حنـانها وطعامها في رمضـان وشاكيـا ظلم سجان حرمهم السحـور والإفطار معها وتقبيـل يدها صبـاح العيـد يقول وهـو يصفف شعـره ليبدو في أبهى حـلة حيـن تأتي والدته: "يـوم الجمـعة سيكـون التاريخ في بيتنا غرة شـوال وسيبدأ عيدنا.. ونرتدي الملابس الجديدة".

أما ابنتـها سمية فتخشى من احتلالٍ قد يماطل في الإفـراج عن أمهـا لكنها لا تكتـم سعادة تصفها بـ"المنقوصـة" إلى حيـن اكتمـالها بمعـانقة أمهـا جسدا وروحـا.
وينشـغل الزوج محمـد مع أطفـاله في تعليق بالونات الفـرح ونثـر الألعاب والهدايا ليوسف الصغير الذي لم يروه منذ ولادته ولم يعـرفوا مـلامحه إلا من صور صغيرة تم تهريبها من خلف قضبان سجون الاحتلال.

وبصوتٍ بدا كأنه يستعيد عافيـته منذ سنـوات قال الزوج لـ"إسلام أون لاين.نت": "لم نكن نتوقع هذا الخبر.. كان مفاجئا للجميع.. الكل سعيـد ومبتهـج بخروج زوجتي فاطمة وابني يوسف.. وكلي أمـل أن يكتمل فرحنا بخـروج كل الأسيـرات".
وبحسب إحصائيات رسمية فلسطينية فإن أكثر من 62 أسيرة يقبعن في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ما زلن ينتظرنّ يـوم الإفـراج وعبيـر الحرية.

[الفراشة المتألقة]

اللهم لك الحمد
كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم أمدنا بنصر من عندك .. وفك أسرانا جميعا ، نساء ورجال وأطفال ياارب

هذا يوم عزة وكرامة ، الله يكثر أيام عزتنا

لله درك أم محمود على صبرك وثباتك وصمودك
وهنيئا للفصائل الفلسطينية جمعاء

الله يفرحنا بخروج البقية عاجلا لا آجلا يارب

[بشرى فلسطين]

لله درك أم محمود " السيدة الصامدة"
هنيئا لفلسطين بأمثالك من النساء
قلوبنا معك ومع كل أخواتنا وإخواتنا الأسرى في السجون
بارك الله فيك فراشتنا المتألقة
في رعاية الله