القائد البطل عدنان الغول رحمه الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         يقظة الضمير المؤمن وموت قلب الفاجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 10455 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 9671 )           »          استقلال مالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أخلاق عالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الانتقام للنفس منقصة، ولله كمال وإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          البشريات العشر الثالثة للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          العالم المؤرخ المحقق جوزف فون هَمَر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 302 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 586 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-09-2009, 09:54 AM
الصورة الرمزية @حمساوي الشفاء@
@حمساوي الشفاء@ @حمساوي الشفاء@ غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 41
الدولة : Palestine
Question القائد البطل عدنان الغول رحمه الله

المجاهد القسّامي الكبير عدنان الغول رحل بعد أن أرسى قواعد التصنيع العسكري للمقاومة الفلسطينية



"لا تزال الدماء القسامية الطاهرة تروي أرض فلسطين المباركة ، ولا يزال المجاهدون الأبطال يتوافدون إلى جنان الله مضرجين بدمائهم، تفوح منهم رائحة المسك الزكية، يعبدون الطريق بأشلائهم ، يزرعونها صبراً واحتساباً و يروونها بالدماء الطاهرة الزكية لتنبت بعد ذلك نصراً وتمكينا بإذن الله تعالى" جاء هذا في بيان أعلنت فيه كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس استشهاد "اثنين من قادتها الميامين الذين أفنوا سني حياتهم جهداً وجهاداً، لا تلين لهم قناة ولا تهن لهم عزيمة ولا تكسر لهم شوكة".

كتائب القسام زفت القائد الكبير يحيى (عدنان) محمود جابر الغول "أبو بلال" (46 عاماً) من منطقة المغراقة أحد القيادات القسامية الكبيرة وكبير مهندسي تصنيع المتفجرات في كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى وما قبلها والتي طور فيها مع إخوانه في كتائب القسام الصناعات العسكرية ونفذ العديد من المشاريع في مجال التصنيع كان آخرها قاذف "الياسين" المضاد للدروع، والمطارد لقوات الاحتلال الصهيونية لما يزيد على 18 عاماً مسطراً أسطورةً تاريخية من الصمود في وجه الاحتلال بعد أن قدم اثنين من أبنائه شهداء في أكثر من محاولة لاغتياله واعتقال ابنه الثالث.

كما زفت كتائب القسام والشهيد القسامي القائد / عماد محمود عيد عباس "أبو أحمد" (31 عاماً) من حي الدرج بعد أن قدم تاريخاً مشرفاً في الجهاد والمقاومة.




المجاهد القسّامي الكبير عدنان الغول ينهي مسيرة 18 عاما مطاردا للاحتلال بعد أن درب مئات المهندسين


لم يكن الغول مسؤول التصنيع في كتائب "عز الدين القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قائدا عسكريا عاديا، بل كان مهندسا مبدعا، ترك بصمات واضحة في تاريخ الشعب الفلسطيني من خلال تصنيعه الوسائل القتالية بكافة أشكالها في مقدمتها صواريخ القسام من مواد بدائية الصنع.

كما لم يكن الغول مقاوما عاديا للاحتلال، بل كان مقاوما شرسا، لا يعرف معنى الراحة، حيث قدم اثنين من أبنائه شهداء، والثالث ما زال معتقلا لدى قوات الاحتلال، وتعرض قبل ذلك لعدة محاولات اغتيال خلال مسيرته الحافلة بالبطولات.

بدأ الغول مشواره الجهادي في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، حينما كان شابا يمتلئ حبا لوطنه المحتل، ويرى أبناء شعبه يتذوقون الويلات من قبل قوات الاحتلال، فبدأ بتنفيذ هجمات ضد قوات الاحتلال في أنحاء متفرقة من مدينة غزة، حيث شكل بعد ذلك خلية فدائية من بعض الشبان الذين يعرفون بانتمائهم للحركة الإسلامية في ذلك الوقت، وبدؤوا بجمع السلاح في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة، حيث ضبطت قوات الاحتلال كمية كبيرة من السلاح هناك في عام 1986 وقد ارتبط اسمه بها ليصبح مطاردا للاحتلال، وذلك قبل عام من اندلاع

الانتفاضة الأولى (1987 – 1994) .

وتمكن الغول خلال تلك الفترة التدرب على تصنيع المتفجرات وأصبح يتقن فنونها ببراعة، ليستأنف نشاطه المقاوم، وكان ذلك بعد دخول السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة منتصف 1994.

شهدت تلك الفترة انتقالاً للعمل العسكري من مرحلة حرب العصابات التي قادها الشهيد عماد عقل (استشهد في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 1993 ) إلى مرحلة العمليات الاستشهادية وتفجير الحافلات بقيادة المهندس يحيى عياش (استشهد في الخامس من كانون ثاني/ يناير 1996)، حيث بدأ يفكر كيف يمكن الاستفادة من خبراته التي تعلمها واتخذ من بلدة المغراقة عرينا له.

كانت تلك الفترة مرحلة حرجة بالنسبة للمقاومة الفلسطينية لاسيما أن السلطة الفلسطينية كانت ملتزمة بتطبيق ما طلب منها في الاتفاقات التي جاءت في إطارها إلى قطاع غزة، فاعتقل على ذمة جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية، حيث حاولت المخابرات الصهيونية اغتياله من خلال دسّ السم له في فنجان القهوة الذي قدم له داخل سجن السلطة.

ويقول أحد المقربين من عدنان إن نوعية السم الذي وضع لعدنان في القهوة قاتل وفتاك جدا، ولكن عناية الله لطفت به، حيث نقل إلى مشفى الشفاء وهو في غيبوبة تامة، وتصادف نقله وجود طبيب ألماني مختص في التسمم أنقذ حياته، حيث ظل يعاني من آثار هذا السم حتى استشهاده بأنه لا يمكنه أن يسير على قدمه مسافة كيلومتر واحد.

تمكن بعد ذلك عدنان من الخروج من سجن السلطة ولكن ليس من أجل أن يركن إلى الراحلة، بل ليواصل طريقه مع رفيق دربه محمد ضيف القائد العام لكتائب القسام (نجا من عملية اغتيال في 26 أيلول 2002 )، حيث أن جهاز المخابرات الفلسطينية ظل يبحث عنه، فاعتقل نجله البكر بلال، وجرى تعذيبه خلال الاعتقال من أجل معرفة مكان والده، ولكن الفتى الصغير آنذاك أبدى صلابة لم تفلح معها محاولة انتزاع الاعترافات بالقسوة.

كانت السنوات التي أمضاها منذ عودته إلى غزة عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى في 28 أيلول 2000 فترة حرجة في حياة الغول وحياة المقاومة الفلسطينية نظرا للضربات المتلاحقة التي كانت تتعرض لها على أيدي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والتي كانت أبرزها الضربة التي تعرضت لها حركة "حماس" وجهازها العسكري كتائب القسام عام 1996.

وعمل الشيخ صلاح شحادة قائد ومؤسس الجناح العسكري لحماس (استشهد في 32 تموز 2002 بعد خروجه من المعتقل الصهيوني في شهر أيار 2000، بالتعاون مع ضيف والغول وعدد آخر من قادة القسام على إعادة تشكيل خلايا كتائب القسام، وذلك قبل أربعة اشهر من اندلاع انتفاضة الأقصى.

ومع اندلاع انتفاضة الأقصى بدأ الغول في ذلك الوقت يعمل جاهدا على تطوير الأسلحة التي بحوزة المقاومين الفلسطينيين لاسيما أن قوات الاحتلال تستخدم أسلحة أكثر فتكا، وقد استشعر الكيان الصهيوني الخطر القادم من بين أصابع عقل هذا الرجل، حيث لهثت كثيراً في البحث عنه ومطاردته ولم تبقى منطقة إلى وتبحث فيها عنه.

ولم يكن يوم 22 آب من عام 2001 يوما عاديا في حياة هذا الرجل، حيث كان وبحسب أبو إبراهيم أحد المقربين منه كان في طريقه برفقة أحد زملائه، ويدعى سعد العرابيد (استشهد في الثامن من نيسان 2003) من أجل إجراء تجربة لإطلاق أول صاروخ "قسام" باتجاه مغتصبة "نتساريم" جنوب مدينة غزة، حينما رصدتهم طائرات الاحتلال، حيث طلب منهم نجله بلال الذي لم يكن يتجاوز التسعة عشر عاما آنذاك بتبديل السيارات معهم، والنزول منها والتمويه على طائرات الاحتلال من أجل فداء والده وزميله.

ويضيف أبو إبراهيم أن عدنان وسعيد العرابيد نزلا من السيارة وظل بلال في طريقه بسيارته من أجل إيهام الطائرات أن والده بداخلها ليتم قصفها من أجل أن يتمكن والده وزميله من الإفلات.

وتابع أن المجاهد عدنان وسعد كان يستظلان تحت أشجار الزيتون وقائد الطائرة يبحث عنهما وقد أعماه الله عنهما فقصف سيارة بلال بالصواريخ، وكان ذلك أمام أعين والده.

وبعد عامين على استشهاد نجله البكر بلال حاصرت قوات الاحتلال منزله في بلدة المغراقة، والذي أعاد تشييده بعد هدمه من قبل قوات الاحتلال من أجل اعتقاله، حيث لم يكن المجاهد عدنان في ذلك الوقت في البيت، فما كان من نجله الثاني محمد وابن عمه عمران الغول، ومقاوم ثالث يدعى زكريا الصعيدي، إلا أن اشتبكوا مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنطقة وكبدوها خسائر بشرية كبيرة واحتجزوا جثمان أحد جنودهم قبل استشهادهم جميعا.

وقالت أم عمران خالة محمد: إن قوات الاحتلال دهمت المنزل في محاولة ثانية فاشلة لاغتيال عدنان وطالبت باستسلام كل من فيه، إلا أن محمد الذي اعتاد طحن البارود وتعبئته في السلاح، آثر البقاء وحمل السلاح كما حمل العهد ليحقق الأمنية التي طالما انتظرها كما اتضح في وصية كتبها بعد استشهاد شقيقه يوصي بدفنه في مقبرة الشهداء بقرب شقيقه بلال.

وقال أبو إبراهيم في وصفه للغول "عشرون عاما ما ذاق طعم الراحة، وما ألقى السلاح، ولطالما تعرض لمحاولات اغتيال، هذا الرجل الذي عرفت بيارات المغراقة آثاره وهو يطارد الاحتلال، والذي كان يصنع من لا شيء عبوات متفجرة تتفجر في وجه أعداء الله تعالى".

وأضاف مخاطبا الشعب الفلسطيني "اطمئنوا فالشهيد عدنان الغول قد أرسى قواعد التصنيع العسكري وتركه مؤسسة تقوم بأمر الله تعالى وهو راض عنها".

وتابع "هذا الشهيد الذي كان يقول أغرقوا قطاع غزة بقذائف "الياسين"، أغرقوا القطاع بقذائف "آر بي جي" حتى نتصدى لقوات الاحتلال".

وعمل عدنان الغول خلال هذه السنوات من المقاومة على وضع استراتيجية للتسليح في حركة "حماس" بدءاً من تصنيع الأسلحة الخفيفة، وانتهاء بصواريخ القسام، مرورا بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة وتجهيزه لعدد كبير من الاستشهاديين، كما درب المئات من المهندسين الذين يعملون على الأرض في تصنيع هذه الأسلحة، في حين كان عدنان يشرف عليهم إشراف ويضع بعض لمساته.

ووصف أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام الغول بأنه "كبير المهندسين القساميين، والمهندس الذي طالما طور الأسلحة والعدة لمواجهة الاحتلال".

وأضاف "إنه (الغول) العقل المدبر الذي يقف وراء تطوير عشرات المشاريع العسكرية الخاصة بكتائب القسام من صواريخ القسام والعبوات والتي كان آخرها صناعة قاذفة الياسين (آر بي جي - محلي) الذي أثبت فعاليته في التصدي لقوات الاحتلال، وقد ترك بصمات عظيمة في مجال التطوير العسكري الذي خدم المقاومة على مدى هذه السنوات الطويلة".

وتابع "أن الغول خرّج قبل استشهاده المئات من المهندسين الذين سيواصلون الطريق، فهناك المئات من المهندسين الذي خرجهم الغول هم سيواصلون الطريق من بعده وسيكونون بإذن الله رعب يطارد اليهود، وعلى الاحتلال أن يسعد لملاحقة المئات بل الآلاف من المهندسين".

وطوى الغول 18 عاما من المطاردة صنع خلالها المئات من صواريخ القسام والصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة بكافة إشكالها وجهز عدد من الفدائيين، ولكن ذلك لن يوقف تطوير المقاومة الفلسطينية لهذه الوسائل لاسيما أن الغول قد ودرّب وخرّج المئات من المهندسين العسكريين على كفاءة عالية جدا تمكنهم من تطوير الصواريخ والقذائف والأسلحة والعتداد العسكري بهدف تعزيز وتصعيد أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال حتى تحرير الأراضي الفلسطينية ورفع الظلم والعدوان عن كاهل الشعب الفلسطيني.

آلاف الفلسطينيين يخرجون فور سماع نبأ استشهاد القائد القسامي الكبير في مسيرات ليلة غاضبة

الشعب الفلسطيني الذي فوجئ ليلة الخميس – الجمعة (21-22/10) بنبأ باستشهاد أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية يحيى (عدنان) الغول الذي استشهد في عملية اغتيال صهيونية برفقة مساعده عماد عباس (31 عاما) جراء قصف سيارتهما في أحد شوارع مدينة غزة، واختتم المجاهد عدنان الغول بذلك مسيرة طويلة من المقاومة تزيد عن عقدين من الزمن، بينهم 18 عاما كان مطلوبا لقوات الاحتلال الصهيوني.

وفور الإعلان عن أن المستهدف في عملية الاغتيال عدنان الغول (45 عاما) نائب محمد ضيف القائد العام لكتائب القسام؛ خرج الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم بمسيرات عفوية تهتف بحياة الشهيد الغول وتطلق النار في الهواء، وتطالب بالانتقام لاغتيال الغول.




غزة تخرج عن بكرة أبيها في وداع المجاهد الشهيد عدنان الغول ومساعده المجاهد عماد عباس

غزة خرجت عن بكرة أبيها في وداع الشهيدين يحيى عدنان الغول و عماد عباس من و انطلق الموكب الجنائزي للشهيدين من مشفى الشفاء بغزة و من ثم إلى منزلي الشهيدين من أجل إلقاء النظرة الأخيرة عليهما قبل الصلاة عليهما في المسجد العمري الكبير .

عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين توافدوا من كافة أنحاء قطاع غزة شاركوا في جنازة الشهيدين، و تقدّم عددٌ من قادة حركة "حماس" و العشرات من المسلحين الذين أطلقوا النار في الهواء و هم يتوعدّون بالثأر لدماء الشهيدين من خلال العمليات النوعية ، حيث تم دفنهما في مقبرة الشهداء في حيّ الشيخ رضوان بغزة .

إسماعيل هنية: الاغتيالات تزيد حماس قوة وتجذّراً في واقع الشعب الفلسطيني والأمة العربية

وقال الشيخ إسماعيل هنية أحد قادة حركة حماس إن الشعب الفلسطيني و الأمة العربية و الإسلامية تزفّان اثنين من الشهداء و القادة العظام .. و وصف هنية الغول بأنه كان مشروع جهادٍ و مقاومة وحده ، منذ أن التحق بركب حركة حماس ، مشيراً إلى أنه كان يمتلئ حماساً و حباً للجهاد و حباً للكفاح المسلح ، و أنه هو من أوائل من امتشق البندقية و جاب في شوارع غزة و خارجها في الدولة العربية .

و أضاف أن الغول "عاد إلى أرض الوطن ليكمل المسيرة و ليحمل الراية في سبيل الله و ليكون أحد قواعد البناء في داخل حركة المقاومة الإسلامية حماس ، و لا يسطع أحدٌ أن ينكر هذا الدور العظيم له في إطار التصنيع و في تطوير وسائل المقاومة و قدّم لهذه الحركة و للشعب الفلسطيني الكثير" ..

و قال : "نحن اليوم نعم فقدنا القائد الكبير عدنان الغول و لا شكّ أنه خسارة لـ حماس و للشعب الفلسطيني وللأمة العربية ، و لكن حسبنا أنه ارتقى إلى الله شهيداً ، و ترك من بعده جيشاً جهادياً كبيراً و جيلاً آمن بما آمن به عدنان" ..

وأضاف : "أن دماء القائد عدنان لن تذهب هدراً ، وحماس ستبقى وفية لهذه الدماء ، و هذا العدو يعتقد واهماً بالاغتيالات أنه سيضعِف حماس ، و سيربك مشروع المقاومة ..لكنه واهم" .

و تابع أن "حماس مع الاغتيالات تزداد قوة و تزداد تجذّراً في واقع الشعب الفلسطيني و في واقع الأمة العربية والإسلامية ، و أن مشروع المقاومة لم يعد اليوم محصوراً بخلايا و بمجموعات ، بل إن مشروع المقاومة أصبح مشروع شعبٍ و أصبح مشروع أمّة"
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.69 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.56%)]