|
ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. نشرت مجلة البيان الإماراتية في عددها رقم (78) تحت عنوان: (الخطة السرّية للآيات في ضوءالواقع الجديد)، نصَّ رسالةٍ موجَّهةٍ من (مجلس الشورى للثورة الثقافيةالإيرانية) إلى المحافظين في الولايات الإيرانية، وذلك في عهد الرئيس الإيرانيّ (خاتمي)،وقد كانت المجلة قد حصلت على تلك الرسالة الخطيرة من(رابطة أهل السنة في إيران – مكتب لندن)، التي عرضها وعلّق عليها: (الدكتور عبد الرحيم البلوشي).. ومما جاء في تلك الرسالة: [لقد قامت، بفضل الله، دولة الإثني عشرية في إيران بعد عقودٍ عديدة، وبتضحية أمة الإمام الباسلة، ولذلك، فنحن -بناءً على إرشادات الزعماء الشيعة المبجَّلين- نحمل واجباً خطيراًوثقيلاً، هو (تصدير الثورة)، وعلينا أن نعترفَ بأنّ حكومتنا -فضلاً عن مهمّتها في حفظ استقلال البلاد وحقوق الشعب- فهي حكومة مذهبية، ويجب أن نجعلَ تصدير الثورة على رأس الأولويات، لكن نظراً للوضع العالميّ الحاليّ،وبسبب القوانين الدولية - كما اصطُلح على تسميتها - لا يمكن تصدير الثورة،بل ربما اقترن ذلك بأخطارٍ جسيمةٍ مدمِّرة.. ولهذا، فإننا وضعنا (خطةخمسينيةً) تشمل خمس مراحل، مدة كل مرحلةٍ عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة (الإسلامية) إلى جميع الدول المجاورة، لأنّ الخطر الذي يواجهنا من الحكّام ذوي الأصول السنيّة، أكبر بكثيرٍ من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب،لأنّ أهل السنّة هم الأعداء الأصليون لولاية الفقيه والأئمّة المعصومين،وإنّ سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم، ولتنفيذ هذه الخطة الخمسينية، يجب علينا أولاً، أن نُحَسِّن علاقاتنا مع دول الجوار،ويجب أن يكونَ هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم.. وإنّ الهدف هو فقط (تصديرالثورة)، وعندئذ نستطيع أن نُظهر قيامنا في جميع الدول، وسنتقدّم إلى عالم الكفر بقوةٍ أكبر، ونزيّن العالم بنور التشيّع، حتى ظهور المهديّ المنتَظَر]!..*** تصدير الثورة الصفوية الفارسية ، والخطة الخمسينية . ************* منذ أن انتصرت الثورة الشيعية في إيران عام 1979م، صرّح زعماؤها وأولهم مرشد الثورة وزعيمها: الخميني،بأنهم لن يقفوا في ثورتهم عند حدود إيران، بل سيعملون على نشرها في بلدان العالَمَيْن: العربيّ الإسلاميّ، وبخاصةٍ في العراق ودول الخليج العربيّ ولبنان، ورفعوا شعاراً علنياً هو شعار: (تصدير الثورة)، وأعلن الخميني ذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانتصار ثورته، أي بتاريخ 11/2/1980م، إذ قال: (إننا نعمل على تصدير ثورتنا إلى مختلف أنحاء العالَم)!.. ولتحقيق هذه الغاية، تم تشكيل المنظمات الداخلية والخارجية، التي قامت بانتهاكاتٍ وأعمال عنفٍ في بعض البلدان العربية، كالكويت والسعودية ولبنان. عقيدة (تصدير الثورة) الإيرانية نابعة من أمرين اثنين: النـزعة القومية الإيرانية المناكفة للعرب،والعقيدة الشيعية الإمامية، التي (تعتبر أهلَ السنّة (نواصب) كفاراً ينبغي قتالهم وقتلهم، أو تغيير دينهم إلى الشيعة الإمامية)!.. لكنّ وقوع الحرب العراقيةالإيرانية التي هُزِمَت فيها إيران، ثم وفاة الخميني.. استدعى إعادةَالنظر في السياسة الثورية الانقلابية الإيرانية، بهدف ترتيب الأوضاع الداخلية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بعد الهزيمة..منجهة، وبهدف الاستجابة لمتطلّبات التحوّلات الدولية بعد انهيار الاتحادالسوفييتي وتفرّد الولايات المتحدة الأميركية بالهيمنة على العالَم.. منجهةٍ ثانية. لذلك كان لا بد من تغيير التكتيك والأسلوب، مع بقاء الهدف الاستراتيجيّ قائماً: تصدير الثورة، لكن من غير ضجيجٍ أو إثارة ردودالأفعال السلبية محلياً وإقليمياً ودولياً!.. وهكذا- لتصديرالثورة بالتكتيك الجديد- رُسِمَت الخطة الخمسينية (أي مدتها خمسون سنة)،التي سُرِّبَت منذ سنوات، ونشرها مكتب لندن لرابطة أهل السنة في إيران،وأبرز ما جاء فيها من مَحاوِر: 1-الخطة تستهدف أهل السنّة داخل إيران وخارجها، وهي ذات صبغةٍ قوميةٍ فارسيةٍ ثقافيةٍ اجتماعيةٍ تاريخيةٍ سياسيةٍ اقتصادية دينية. 2-تعتمدالخطة على تحسين العلاقات مع الآخرين ما أمكن ذلك، وعلى نقل أعدادٍ من العملاء إلى الدول المستهدَفَة، وتجنيد عملاء مؤيّدين من شعوب هذه الدول المختَرَقة. 3-زيادةالنفوذ الشيعيّ في مناطق أهل السنة، عن طريق بناء الحسينيات والجمعيات الخيرية والمراكز الثقافية والمؤسّسات الطبية والصحية، وتغيير التركيبةالسكانية، بتشجيع الهجرة الشيعية إلى تلك المناطق، وبتهجير أهل تلك المناطق منها. 4-توزَّع الخطة على خمس مراحل، مدة كل مرحلةٍ عشرُ سنوات: أالمرحلة الأولى (مرحلة التأسيس ورعاية الجذور): إيجاد السكن والعمل لأبناءالشيعة المهاجرين إلى الدول المستهدَفَة، ثم إنشاء العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال والمسؤلين الإداريين في تلك الدول، ثم محاولة خلخلةالتركيبة السكانية عن طريق تشتيت مراكز تجمّعات أهل السنّة وإيجادتجمّعاتٍ شيعيةٍ في الأماكن الهامة. بالمرحلة الثانية (مرحلة البداية): العمل من خلال القانون القائم وعدم محاولة تجاوزه، ومحاولة التسرّب إلى الأجهزة الأمنية والحكومية، والسعي للحصول على الجنسية المحلية للمهاجرين الشيعة.. ثم التركيز على إحداث الوقيعة بين علماء السنة (الوهابيين) والدولة، من خلال تحريض العلماء على المفاسد القائمة وتوزيع المنشورات باسمهم، وارتكاب أعمالٍ مريبةٍ نيابةً عنهم، وإثارة الاضطرابات.. ثم تحريض الدولة عليهم،وذلك كله، للوصول إلى هدف إثارة أهل السنّة على الحكومات، حتى تقمعَ تلك الحكومات أهلَ السنّة. فيتحقق انعدام الثقة بين الطرفين. ج- المرحلة الثالثة (مرحلة الانطلاق): ترسيخ العلاقة بين الحكام والمهاجرين الشيعة العملاء، وتعميق التغلغل في أجهزة الدولة، وتشجيع هجرةرؤوس الأموال السنية إلى إيران، لتحقيق المعاملة بالمثل، ثم ضرب اقتصاديات تلك الدول، بعد السيطرة عليها. د- المرحلة الرابعة (بداية قطف الثمار): التي تتميّز بالوصولإلى المواقع الحكومية الحسّاسة، وشراء الأراضي والعقارات، وازدياد سخطالشعوب السنيّة على الحكومات بسبب ازدياد نفوذ الأغراب الشيعة. هـ- المرحلة الخامسة (مرحلة النضج): فيها تقع الاضطرابات الشديدة، وتفقد الدولة عوامل قوّتها (الأمن، والاقتصاد)،وبسبب الاضطرابات يتم اقتراح تأسيس (مجلسٍ شعبيٍ)، يسيطرون عليه ويقدّمون أنفسهم مخلِّصين لمساعدة الحكّام على ضبط البلاد، وبذلك يحاولون السيطرةبشكلٍ هادئٍ على مفاصل الدولة العليا، فيحقّقون هدف (تصدير الثورة) بهدوء.. وإن لم يتم ذلك، فإنهم يحرّضون على الثورة الشعبية، ثم يسرقون السلطة من الحكّام. إننا حالياً نشهد تنفيذ هذه الخطة الخمسينية الخبيثة بكل دقةٍ في بعض بلاد العرب والمسلمين، من مثل: العراق والكويت والبحرين واليمن وسورية ولبنان والأردن، والسودان وبعض الدول العربية في شماليّ إفريقية.. وغيرها!.. ولعل افتضاح أمرهم وقع بسبب خروجهم عن بعض محاور خطتهم الخمسينية الخبيثة في العراق، وبسبب ممالأتهم للمحتل الأميركي (الشيطان الأكبر) والعدو الصهيوني، ضد العرب والمسلمين.. فوقعوا في فخ أحقادهم، التي دفعتهم لارتكاب أفظع الجرائم وأشدها خسّةً ونذالةً في بلاد الرافدين، ما أدى لتعبئة الرأي العام العربي والإسلامي ضدهم بعد انكشاف نواياهم وعقائدهم وخلفيات سلوكهم المشين البشع ضد الشعوب المسلمة.. بينما هم في سورية مثلاً، ينفّذون خطتهم الخبيثة بكل تفاصيلها،تحت الحماية الكاملة التي يقدّمها لهم النظام الأسدي المجرم ضد سورية وشعبها.. وليس من المعقول أن يقفَ المسلمون متفرّجين على شعوبهم وبلدانهم وهي تسقط الواحدة تلو الأخرى، في أحضان أصحاب المشروع الصفويّ الفارسيّ المشبوه.. إذ لا بد من مشروعٍ مضادٍ يحمي الشعوب والأمّة والأوطان من هذاالشرّ المستطير القادم من بلاد فارس الصفوية، بالتواطؤ الكامل مع نظام بشار أسد الخائن لوطنه وشعبه وأمّته!.. ثانياً:الصفويون والصفوية يُطلَق هذا الاسم على الدولة التي أسّسها (الشاه إسماعيل الصفويّ) وعلى أتباعه، وهو من سلالة الشيخ (صفيّ الدين الأردبيلي) الذي كان يسكن مدينة (أردبيل) التابعة لإقليم أذربيجان في شماليّ غرب إيران.. والشيخ الأردبيلي هو أحد مريدي الشيخ (تاج الدين الزاهد الكيلاني) صاحب إحدى الطرق الصوفية، وكان ينتمي إلى المذهب الشافعيّ.. وقد قام حفيد صفيّ الدين (الشيخ إبراهيم) بتطوير طريقته الصوفية، ثم باعتناق المذهب الشيعيّ (الشيعة الإمامية) وتحويل طريقته إلى طريقةٍ شيعيةٍ إمامية متعصّبةٍغالية.. وسار على دربه ابنه الأصغر (جنيد) الذي قُتِلَ في إحدى حروبه،فخلفه ابنه (حيدر) الذي لُقِّبَ بلقب (سلطان)، وأمر أتباعه بأن يضعوا على رؤوسهم (قلنسواتٍ) من الجوخ الأحمر، تضم الواحدة منها اثنتي عشرة طيّةً رمزاً للأئمّة الإثني عشر عند الشيعة الإمامية، وقد قُتِلَ (حيدر) أيضاً في إحدى حروب الثأر لوالده.. وخلفه ابنه (إسماعيل)، الذي أعلن فيمابعد دولته الصفوية (في عام 1501م)، ووطّد دعائمها، فامتدّت من إيران إلى ما حولها، إلى أن وصلت بغداد. يتبع بإذن الله...... التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 02-11-2012 الساعة 11:06 PM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() التالي.... الدولة الصفوية :كان المسلمون في إيرانبأغلبيتهم الساحقة (90%) من أهل السنة الشافعية، إلى أن قامت الدولةالصفوية على يد (إسماعيل الصفويّ) كما ذكرنا في عام 1501م، الذي اتّخذ منمدينة (تبريز) عاصمةً له، وأعلن أنّ دولتَه (شيعية إمامية اثنا عشرية)،وقام بفرض عقيدته بالقوّة، على الرغم من أنّ علماء الشيعة حذّروه بأن لايفعل ذلك، لأنّ الأغلبية الإيرانية الساحقة تنتمي إلى أهل السنة.. لكنهرفض وقال قولته المشهورة: (إنني لاأخاف من أحد، فإن تنطق الرعية بحرفٍواحد، فسوف أمتشق الحسام، ولن أتركَ أحداً على قيد الحياة)!..ثم قام بصكّ عملة الدولة، منقوشاً عليها مع اسمه عبارة: (لا إله إلا الله،محمد رسول الله، علي وَليّ الله)!.. ثم أمر جنوده بالسجود له كلما قابلوه،وقد اشتهر بدمويّته وساديّته الشديدة، فقام بقتل علماء المسلمين وعامّتهم،فقتل أكثر من مليون مسلمٍ سنيّ، ونهب أموالهم، وانتهك أعراضهم، وسبىنساءهم، وأمر خطباء المساجد من أهل السنة بسبّ الخلفاء الراشدين الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) رضي الله عنهم، وبالمبالغة في تقديس الأئمة الإثنيعشر.. ووصل الأمر به إلى أن ينبشَ قبور علماء المسلمين من أهل السنةومشائخهم، ثم أن يحرقَ عظامهم!.. وهكذا كانت دولة الشاه (إسماعيلالصفوي)تأسيساً لكل الدول الإمامية الإثني عشرية، ومثالاً يُحتَذى بهاشيعياً فيما بعد، من حيث ممارساتها الشاذة!.. امتدّت الدولة الصفوية فيمابعد في كل أنحاء إيران وما جاورها، فقضى (الشاه إسماعيل) على الدولةالتركمانية السنية في إيران، ثم سيطر على (فارس وكرمان وعربستان) وغيرها.. وكان في كل موقعةٍ يذبح عشرات الآلاف من أهل السنة.. إلى أن هاجم بغدادواستولى عليها، ومارس أفظع الأعمال فيها ضد أهل السنة، ومما فعله: [قامبهدم مدينة بغداد، وقَتل الآلاف من أهلَ السنّة، واستخدم التعذيب الشديدبحقّهم قبل قتلهم، ثم توجّه إلى مقابرهم، فنبش قبور موتاهم، وأحرقعظامهم!.. كما توجّه إلى قبر (أبي حنيفة) و(عبد القادر الجيلاني) ونكّلبهما ونبشهما!.. وكذلك قام بقتل كل من ينتسب لذرية القائد المسلم (خالد بنالوليد) رضي الله عنه في بغداد لمجرّد أنهم من نسبه، وقَتَلهم قتلةًشنيعة]!.. (تحفة الأزهار وزلال الأنهار، لابن شدقم الشيعي). السلطان العثماني سليم الأول يهزم الشاه (إسماعيل الصفوي) : عندما وصلت أخبار المجازر الصفوية وممارساتها إلى السلطان العثماني (سليم الأول) عام 1514م، قام بتجهيز جيشه وحرّر بغداد بعد ست سنواتٍ من الاحتلال الصفويّ،وأسر زوجة (إسماعيل الصفوي)، وقتل المتواطئين على احتلال العراق.. وبعدفراره، قام (إسماعيل الصفويّ) بإبرام حلفٍ مع الصليبيين البرتغاليين، علىأن يحتل الصفويون (مصر والبحرين والقطيف)، ويحتل البرتغاليون (هرمزوفلسطين).. لكنّ العثمانيين أحبطوا مخطّطه هذا، إلى أن هلك (إسماعيلالصفوي) في (تبريز) عام 1524م.. فخلفه ابنه (طهمباسب الصفويّ). الشاه طهماسب الصفوي : خلف (إسماعيلالصفوي) ابنه (طهماسب)، الذي تحالف مع المجر والنمسا ضد الدولة العثمانيةالتي كان يحكمها السلطان (سليمان القانوني)( والذي سوف اضع سيرته الجهادية قريبا إن شاء الله) عام 1525م.. واستعان (طهماسب) بأحد رجال الدين الشيعة اللبنانيين (نور الدين علي بن عبد العال الكركي )،فكتب له المؤلّفات التي برّرت ممارسات الشيعة ضد السنة، وأسّس بفكرهومؤلّفاته الشيعية لما يُسمى بـ (ولاية الفقيه)، بأن اعتبر زعيمَ الدولةالصفوية (نائباً للإمام المنتَظَر الغائب) وكالةً!.. وعاد نفوذ الصفويينإلى العراق عن طريق عملائهم الشيعة هناك، لكن السلطان (سليمان القانوني) أعاد فتح العراق من جديد، وقضى على حكامه الموالين للصفويين. هلك (طهماسب) بالسمّ على يدي زوجته، فخلفه من بعده ابنه (إسماعيل الثاني) ثم ابنهالثاني (محمد خدابنده).. ثم جاء (عباس الكبير بن محمد خدابنده). الشاه عباس الكبير بن محمد خدابنده : تواطأ مع بريطانية ضدالعثمانيين، وحاصر المدن السنية، ونكّل بها وبأهلها، وقام بترحيل (1500) عائلة سنية كردية، وقتل سبعين ألفاً من الأكراد السنة، ومنع الحج إلى مكةالمكرّمة، وأجبر الناس على أن يحجّوا إلى قبر (الإمام موسى بن الرضا) فيمدينة (مشهد)!.. بينما قام بتكريم النصارى والأوروبيين، وبنى لهم الكنائس، وأعفاهم من الضرائب، وشاركهم أعيادهم، واحتسى الخمر معهم!.. هاجم الشاهُ (عباس الكبير) العراقَ، واستولى على بغداد والموصل وكركوك، ثم على معظم البلاد، وحاولفرض (التشيّع) بالقوة، لكنّ أهل العراق رفضوا ذلك، فنكّل بهم، قتلاًوتشريداً وتعذيباً، وسبى النساء والأطفال، وأعاد هدم مرقدي الشيخ (عبدالقادر الجيلاني)و(أبي حنيفة النعمان)، وحوّل المدارس السنّية إلى (اصطبلات)، وقام بإعداد قوائم طويلةٍ لإبادة أهل السنّة في العراق.. إلىأن أهلكه الله، فخلفه الشاه (صفيّ الأول)، الذي حرّر العثمانيون العراقَفي عهده مرةً جديدةً وأخيرة!.. وانتهت الدولة الصفوية بعد مئة عامٍ تقريباً من عهد (صفيّ الأول)، أي في عام (1722م)،بعد أن استمرّت (221) سنة.. ولم يعد الصفويون إلى بغداد، إلا في عام 2003م، على ظهور الدبابات الأميركية الصليبية.. وذلك بعد أن عادوا إلى حكمبلاد فارس (إيران)، إثر انتصار ثورتهم الصفوية الشيعية بزعامة (الخميني) عام 1979م، وبعد أن رفعوا شعار: (تصدير الثورة الصفوية الخمينية) منذ ذلك الحين!.. البدع الصفوية : استُحدِثَت مجموعة من البدع في العهد الصفوي، ثم سار الشيعة على نهجها، وكأنها عقائد بدهية، ومن ذلك: 1-سبّ الصحابة والخلفاء الراشدين الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) رضوان الله عليهم، وذلك على المنابر وفي الشوارع والأسواق!.. 2-الاحتفالسنوياً بذكرى مقتل الحسين رضوان الله عليه، وممارسة التطبير (ضرب الرؤوسبالسكاكين الحادة(، واللطم على الوجوه والصدور، وضرب الظهور بالجنازير،وارتداء الثياب السوداء، وإنشاد أشعار البكائيات.. وذلك منذ دخول شهر (المحرّم)، وحتى اليوم العاشر منه (يوم عاشوراء).. كما تم تحريم الزواج فيهذا الشهر!.. 3-إدخال الشهادة الثالثة على الأذان: (أشهد أنّ عليّاً وليّ الله)!.. 4-السجود على التربة الحسينية (قطعة من طين كربلاء)!.. 5-وجوب دفن الموتى الشيعة في النجف!.. 6-تغيير اتجاه القبلة في مساجد الشيعة، مخالفةً لأهل السنة!.. 7-إجازة سجود الإنسان للإنسان!.. 8-رصدمرتّباتٍ ضخمةٍ لرجال الدين الشيعة، ومَنحهم إقطاعياتٍ وأوقافٍ خاصة، وهيمستحدَثات مأخوذة عن (الفُرس)، وذلك تأسيساً لما يُسمى عند الشيعة اليومبـ (الخُمس).. وكل ذلك لكي يقومَ رجال الدين بدعم الشاه أو السلطان عندعامةالشعب!.. يتبع بإذن الله.... |
#3
|
||||
|
||||
![]() الأخير.... وهكذا، تميّزت حقبة الحكم الصفوي بثلاثة أمورٍ رئيسية : 1- فرض التشيّع بالقوّة،وارتكاب مختلف أنواع الجرائم بحق أهل السنة، وتحويل إيران من دولةٍ سنّيةٍخالصةٍ إلى دولةٍ ذات أغلبيةٍ شيعيةٍ صفوية (النسب الحالية هي: 63% شيعة،و35% سنّة، و2% نصارى وأرمن ويهود وزارادشت وبهائيون).. إذ يقدَّر عدد أهلالسنة في إيران اليوم بخمسةٍ وعشرين مليون نسمة. 2- الغلوّ وإدخال مختلف أنواع الخرافات والبدع والطقوس (اليهودية والمجوسية والنصرانية) إلى الشعائر الإسلامية وعقيدة الإسلام. 3- التحالف مع النصارى والصليبيين ضد المسلمين. ثالثاً :الفُرسوالفارسية لماذا لماذا نطلق اسم الفُرس على الإيرانيين؟!.. ولماذا نسميمشروعَهم المشبوه بالمشروع (الفارسيّ)؟!.. لأسبابٍ كثيرة، أهمها: 1- القوميةالرسمية الرئيسة المعتَمَدَة للإيرانيين هي القومية الفارسية، وإيران كانتتُسمى: (بلاد فارس)، إلى أن بدأ عهد الأسرة البهلوية، فسُمِّيَت في عهدالشاه (رضا بهلوي) بالاسم الحالي: (إيران(، وعُمِّمَ اسمها الجديددبلوماسياً ودولياً، واعتُمِد رسمياً.. وذلك في عام 1925م. 2- إصرار إيران على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي، وقد رفض زعيمها (الخميني) ثم قادتها تسميته بالخليج الإسلامي، الذي اقترحه عليهم، حلاً وسطاً، بعضُقادة الحركات الإسلامية المغشوشة بالثورة الخمينية الشيعية الفارسية. 3- اللغةالرسمية في البلاد هي: الفارسية، وذلك بموجب المادة رقم (15) من الدستورالإيرانيّ الحاليّ، التي تنصّ حرفياً في شقِّها الأول على أنّ: (اللغةوالكتابة الرسمية والمشتركة لشعب إيران هي الفارسية، فيجب أن تكونَالوثائق والمراسلات والنصوص الرسمية والكتب الدراسية والكتابة.. بهذه اللغة)!.. ثم يتبعه الشقّ الثاني من نفسالمادّة، الذي بقي مُعطّلاً لم يُعمَل به منذ اعتماد الدستور رسمياً، وذلكبأمر (الوليّ الفقيه): (ولكن يجوز استعمال اللغات المحلية والقومية الأخرىفي مجال الصحافة ووسائل الإعلام العامة، وتدريس آدابها في المدارس إلىجانب اللغة الفارسية)!.. أي أنّ الشق الثاني من هذه المادة أدرِجَ لذرّالرماد في العيون وحسب . 4- نظامالحكم الإيرانيّ يتّبع سياسة تمييزٍ عنصريةٍ ضد كل الإيرانيين من غيرالفرس (كالأذريين والبلوش والعرب والأكراد).. وقد وصف الرئيسُ (هاشميرفسنجاني) العربَ الإيرانيين في عام 1985م بأنهم (غجر متخلّفون)، وكذلكوصفهم مرشدُ الثورة (علي خامنئي) في عام 1997م بأنهم (متخلّفونوجاهليون)!.. (من أين يأتي الخطر على إيران، صباح الموسوي). 5- تأكيداًعلى القومية الفارسية، وأنّ العمل لها وفي سبيلها (عنصرياً) كان حاضراًدوماً في عقول زعمائها وفقهاء الشيعة الإمامية عبر التاريخ.. يقول الطوسي في ص284 من كتابه)الغيبة): (اتّقِ العرب، فإنّ لهم خبرَ سوء،لم يخرج مع القائم منهم واحد)!.. (القائم: هو الإمام المهدي المنتَظَر عندالشيعة).. كما ورد في الجزء 52 ص231 من موسوعة (بحار الأنوار) للمجلسي مايلي: (وليس بيننا وبين العرب إلا الذبح) !.. فهاذان الفقيهان من أكابرفقهاء الشيعة الإمامية، ينظران إلى العرب وغيرهم نظرةً عنصريةً شاذّة، بكلما تحمل من حقدٍ تاريخيٍ عميق الجذور . 6- عرب الأحواز محرَّم عليهم أن يُسمّوا أبناءهم بأسماء عربية،أو أن يتقلّدوا أي منصبٍ حكوميّ، أو أن يتحدّثوا باللغة العربية، مع أنّغالبيّتهم من الشيعة، فالتعصّب تعصّب قوميّ فارسيّ إذن!.. (هل الثورةالإيرانية إسلامية أم مذهبية قومية؟.. محمد أسعد بيّوض التميمي، موقعالمقريزي). 7- أصدرالرئيس الإيرانيّ الحاليّ (أحمدي نجاد) قراراً في شهر آب 2006م، يقضي بـ (تفريس) كل جوانب الحياة الإيرانية، العلمية والثقافية والأدبية.. وغيرها. (من أين يأتي الخطر على إيران، صباح الموسوي). 8- ورد في الوصية السياسية الشهيرة للوليّ الفقيه مرشد الثورة الإيرانية: (الخميني)،في الصفحة23 ما يلي : (وأنا أزعم بجرأة، أنّ الشعبَ الإيرانيَّ بجماهيرهالمليونية في العصر الراهن أفضلُ من أهل الحجاز في عصر رسول الله)!.. هكذا، يعتبر الخميني أنّ الفُرس اليوم هم أعظم درجةً حتى من جيل الصحابة رضوان الله عليهم !.. 9- انتشاراللغة الفارسية حالياً في جنوبيّ العراق الشيعيّ، بما في ذلك الأوراقالرسمية التي تقدَّم للمسافرين القادمين من الكويت، وذلك عند بواباتالعبور إلى العراق (د. عبد الله النفيسي لقناة الجزيرة)!.. كما أنّ اللغة الفارسية بدأتتنتشر في إدارات الدولة ومعاملاتها الرسمية في محافظات جنوبيّ العراقالشيعية، وحول هذا يقول طبيب عراقي يعمل في البصرة : (صارعلينا أن نتعلّمَ اللغة الفارسية، حتى نتمكّنَ من التفاهم مع الناس هنا).. (جريدة الشرق الأوسط، النفوذ الإيراني: المستور والمكشوف، 18/5/2007م).. وقد رصدت جريدة الشرق الأوسط - أيضاً- في الجنوب العراقيّ جيل الشباب هناك، (الذي يتعلّم اللغة الفارسية لغةًبديلةً عن الإنكليزية، وينخرط في الثقافة الفارسية إلى درجة اعتيادالاستماع إلى الأغاني الفارسية).. وهي دلالة أكيدة على عمق تغلغل الاحتلالالإيرانيّ القوميّ الفارسيّ للعراق!.. إذ لماذا تُستبدل اللغة الفارسيةتحديداً باللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم، وذلك في بلدٍ عربيٍ مسلم؟!.. 10- بعضأهالي بلدة (المدائن) العراقية يقولون: (إنّ الهجمات التي استهدفتهم منقبل الميليشيات الطائفية المسلّحة العميلة لإيران، كان هدفها إخلاءالمنطقة من سكّانها أهل السنة، ليُتاحَ للإيرانيين الاستيلاء على المدائنوإعادة ترميم (إيوان كسرى)، باعتباره صرحاً فارسياً يذكّرهم بأمجادهمالتاريخية)!.. (جريدة الشرق الأوسط، النفوذ الإيراني: المستور والمكشوف، 18/5/2007م). 11- منالمسؤولين الشيعة الفُرس في حكومة الاحتلال العراقية حالياً، الذينيُنكِّلون بأهل السنة، ويرتكبون الفظائع بحقّهم، وينتحلون أسماء عربية: (كريمشهبور="موفق" الربيعي: مستشار الأمن القومي، وعبد العزيز طبطبائي="عبد" العزيز الحكيم: رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وإبراهيمالأشيقر="إبراهيم" الجعفري: رئيس الوزراء السابق، وطارق مطر="صادق" الموسوي: مستشار رئيس الحكومة العراقية، وعلي زندي="علي" الأديب: قيادي بارز في حزب الدعوة الحاكم، وعادل أصفهاني="حامد" البياتي: المندوبالدائم لحكومة الاحتلال في الأمم المتحدة، وباقر صولاغ غلام خسروي="بيان" جبر: وزير الداخلية السفّاح السابق).. (المصدر: الملف نت، والجزيرة نت، 12/1/2007م). فضلاً عن المرجع الشيعيّالفارسيّ الإيرانيّ (علي السيستاني)، الذي لا يتكلم اللغة العربية ولايُجيدها، ومع ذلك له الكلمة الأولى في العراق الآن، وهو (مُحرِّك ) التواطؤ مع المحتلّ الأميركي، وصمّام الأمان بالنسبة له.. وغيرهم الكثيرون.. وكل هؤلاء من أصولٍ فارسية، استولوا على السلطة في العراق، وسيطروا على مفاصل الدولة العراقية بحمايةالحراب الأميركية.. فلماذا هؤلاء الفُرس بالتحديد يسيطرون على مقاليدالأمور في العراق؟!.. 12- المادّةرقم (15) في الدستور الإيرانيّ الحاليّ، تنصّ في شقّها الثاني، كما ذكرنافي الفقرة رقم (3) آنفاً.. على حق الأقليات القومية بإيران في التمتع أوالتعلم أو إصدار وسائل إعلامٍ بلغتها.. والمادّة رقم (19) تنصّ على أنه (يتمتع أفراد الشعب الإيرانيّ، من أي قوميةٍ أو قبيلةٍ كانوا، بالمساواةفي الحقوق، ولا يُعتَبَر اللون أو العنصر أو اللغة أو ما شابه، سبباًللتفاضل).. كما تنصّ المادة رقم (20) على أنّ (حماية القانون تشمل جميعَأفراد الشعب، نساءً ورجالاً، بصورةٍ متساوية، وهم يتمتّعون بجميع الحقوقالإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ضمن الموازينالإسلامية)!.. (الدستور الإيراني).. إلا أنّ هذه الموادّ الدستوريةوغيرها، قد عُطِّلَت بأوامر رسميةٍ صادرةٍ عن (الوليّ الفقيه) الصفويّالفارسيّ، وذلك منذ قيام الجمهورية الإيرانية الحالية، ومنذ تدوين الدستورالإيرانيّ الشيعيّ الجديد. (من أين يأتي الخطر على إيران، صباح الموسوي.. وموقع البيّنة: الدستور الإيراني والوحدة الإسلامية). إنّ المشروع الإيرانيّ الذييتغلغل أصحابه في بلاد العرب والمسلمين، هو، في أصله، مشروع قوميّ صفويّفارسيّ، يتستّر بالدين، ويعمل خلف قِناع الإسلام، ويتمدّد بمختلف طرائقالتضليل.. تضليل الدول والشعوب العربية والإسلامية، وهو لا يهدف إلا إلىأمرٍ واحدٍ فحسب: إخراج أهل السنّة من دينهم، ونشر خزعبلات الشيعةالإمامية الصفوية الفارسية، للسيطرة التامة على أمة الإسلام وأوطانهاوشعوبها ومقدّراتها، بهدف إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية، الآفلة علىأيدي العرب والمسلمين منذ مرحلة صدر الإسلام !.. بقي أن ننوِّه، إلى أنّ إطلاقناكلمة (الفارسية) على الفُرس، ليست شتيمةً ولا انتقاصاً عنصرياً، فهميعتزّون بقوميتهم الفارسية، بل يتعصّبون لها ويسيرون على هَدْيها كماوجدنا آنفاً.. وعندما نُشير إلى أصحاب المشروع الإيرانيّ العدوانيّ فيأوطاننا، فإننا نصفهم بأنهم(شيعة فُرس)، أو (صفويون فُرس)، ونصف مشروعَهم بأنه (مشروع صفويّ فارسيّ).. وفي كل هذه المصطلحات، إنما نقصد بها أصحابَ المشروع العدوانيّ الصفويّالفارسيّ، الذين يهاجموننا ويعتدون علينا وينتهكون بلادنا ومجتمعاتناوعقيدتنا وديننا ومقدّساتنا، بعقائدهم الشاذّة التي تُخرِج معتنقيها عنالإسلام، وبممارساتهم التبشيرية والإجرامية العنيفة المتطابقة مع ممارساتالصفويين الأوائل، وبعنصريّتهم القومية التي يتعصّبون لها، ويحاولون- بِها- إلغاء الآخرين وانتماءاتهم، لاسيما العرب، مادّة الإسلام وأهله. ________________ مراجع : الدولة الصفوية – محمد الخولي . تاريخ إيران بعد الإسلام – عباس إقبال . الصفويون الجدد – مجلة الراصد الإسلامية، العدد 42 . عودة الصفويين – عبد العزيز بن صالح المحمود . الشاه عباس الكبير – د. بديع محمد جمعة. الصفويون والدولة العثمانية – أبو الحسن علوي بن حسن عطرجي . لمحات اجتماعية من تاريخ العراق – د. علي الوردي . - قراءة جديدة في تاريخ العثمانيين. ***** هذه قصيدة مكتوبة ومنشودة على لسان أحد الروافض التائبين . تفضح كل ما سلف ذكره : حملها وفك الضغط وافتح القصيدة و شغل افيديو واسمع : الرابط : Badongo • • • • • في حفظ الله |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،
نسأل الله أن يكف شرهم عن المسلمين وأن يطفئ نارهم ويرد كيدهم في نحورهم ، المصيبة الكبرى أن للروافض دولة ترعاهم وتدعمهم وتنشر دين الرفض في بلاد الإسلام ، اللهم سلط الظالمين على الظالمين وأزل دولتهم الظالمة وانصر عبادك المؤمنين المستضعفين في إيران والعراق وسائر بلاد المسلمين. جهد طيب مشكور وفيه بيان للخطر الرافضي وخططه الخبيثة ، جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا الشيماء وحفظك من كل مكروه
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. بارك الله فيك أخي الكريم أحمد. أثابك الله تعالى. في حفظ الله. |
#6
|
||||
|
||||
![]() هذه وجهه نظر تنظيم القاعده اما الواقع فهو شئ اخر في امان الله
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اخي الكريم اعتقد انه هذا هو وجهة نظر الواقع وليس وجهة نظر القاعدة فالخطر الايراني واضح وضوح الشمس وهو بنظري مساوي للخطر الصليبي والخطر الصهيوني جزاك الله خيرا اخي الكريم ابو الشيماء بالتوفيق |
#8
|
||||
|
||||
![]() انا مسلم سني والحمدلله اعتبر نفسي ملتزما اصوم واصلي واقرأ القرآن باستمرار منذ نعومة اظفاري كنت ارى العرب فلسطين -لبنان-السودان-الصومال-العراق يذبحون كنت اسأل نفسي دائما :السنا مسلمين وعرب لماذا لا ندافع عن اخوتنا المسلمين؟واستمرت الاسئلة وزادت. لماذا مصر ام الدنيا لاتهتم للفلسطينيين؟لماذا السعودية لاتهتم؟اقول مصر والسعودية لانهما يعتبران نفسيهما وكلاء عن العرب والمسلمين و قادتهما. وكبرت وكل الاسئلة صرت اجيب عنها بنفسي لانها لاتحتاج لكثير من التفكير وبدأت اشاهد دائما المسيرات في ايران مساندة لجهاد هنا وآخر هناك اسمع تصريحات المسؤولين الايرانيين دعما لقضية هنا واخرى هناك وأسأل نفسي:لماذا ايران تدافع عن قضايانا اكثر مما تفعل مصر والسعودية لماذا؟ لماذا السعودية ومصر تطلقان عشرات المحطات الهابطة لتدمير الجيل المسلم وايران لا؟ لماذا ايران دائما تدعو لجبهة اسلامية عريضة ومصر والسعودية يطلقان شعارات مصر اولا والسعودية اولا ولبنان اولا ؟ لماذا ولماذا ولماذا؟ ولماذا تفقع وتحزن وتألم السعودية عندما ينتصر حزب الله وحماس ؟لماذا تتآمر مصر على المقاومة وشعب غزة وتحاصره ؟لماذا العرب تآمروا على العراق وشاركوا في تدميره وخلق الفتن المذهبيه فيه عبر امرهما باطلاق مجموعة ممن يسمون علماء بتكفير المسلمين الذين يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله والدعم بالمال وعندمافشلوا وضعوا الحق على ايران وحياتهم كلها فشل بفشل حتى قيام الساعة وأخشى ما أخشاه أن يجروا بغبائهم اهل السنة نحو الهاوية يعترضون لماذا تقيم ايران يوم القدس ولماذا هم لايقيمون يوم القدس وكل ايامهم للتآمر على القدس لماذا ايران تخصص جزء كبير من اموال الزكاة بينما السعودية للمحطات؟اسفي ثم اسفي .لذلك انا مع ايران شيعية او سنية المهم انها تنفذ مشيئة الله
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#9
|
||||
|
||||
![]() أريد أن أطرح سؤال لماذا هذه الحملات الإعلامية على الجمهورية الإسلامية لم تكن موجودة أيام الشاه يوم كانت إيران الشاه شرطي الخليج وكانت السفارة الإسرائيلية علمها يرفرف في طهران وكانت إيران قوة مساندة للعدو الصهيوني لم تكن الدول العربية تشن عليها أية حملات إعلامية معادية ومنذ قيام الثوره في ايران وتحولت إيران من دولة معادية لقضيتنا أصبحت دولة مساندة للقضية الإسلامية الأم عند ذلك بدأت عليها الحملات الإعلامية المعادية ولا قدر الله لو عادت إيران إلى سياساتها الأولى في دعم العدو الصهيوني هل يبقى موقف الدول العربية منها نفس الموقف أنا أشك في ذلك وهناك الكثير من الدول ا العربية من يتهم حزب الله وحماس بأنها هي من أدخل إيران إلى عالمنا العربي بقبولهم الدعم المادي والمعنوي ..أما أن يأخدوا هم المبادرة ويخرجون إيران من المعادلة وذلك بتبنيهم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية من الناحية المادية حتى لا تكون حماس وحركات المقاومة في حاجة إلى أي دولة أخرى ...
فوجد الحكام العرب أن الحل الوحيد لإخراج إيران من القضية الفلسطينية وهي بأن تتخلى حماس عن المقاومة حتى لا تكون في حاجة إلى إيران أو غير إيران
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#10
|
||||
|
||||
![]() كل من يقف فى وجة امريكيا والصهاينة نحن نتحالف معة سياسيا وبالتالى كل التحية لايران حكومة وشعبا ولحزب الله تنظيما وقائدا .
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |