|
ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حينما يعتنق الإنسان ديناً إنما يعتنقه اعتقاداً منه بأحقية ذلك الدين، وهو يرجو بانتمائه إلى هذا الدين رضا الله سبحانه وتعالى، وبالتالي فالانتماء إلى الدين اندفاع ذاتي من داخل الإنسان، هدفه رضا الله سبحانه وتعالى وليس رضا الآخرين.
وحينما يتشكل مجتمع على أساس ديني، فإن الانتماء إلى ذلك الدين الذي تشكل المجتمع على أساسه، تكون له قيمة معنوية، وتترتب عليه حقوق متبادلة بين أفراد ذلك المجتمع. كما هو الحال في مجتمع المسلمين، فهو مجتمع قائم على أساس الإسلام، ومن ينتمي للإسلام فهو جزء من هذا المجتمع، له ذات القيمة المعنوية الاعتبارية، وله نفس المستوى من الحقوق، كما عليه ذات الدرجة من الواجبات ، وقد نص القرآن الكريم، والسنة الشريفة على الحقوق المعنوية والاجتماعية المتبادلة بين أبناء المجتمع الإسلامي، فـ (المسلم أخ المسلم لا يسلمه ولا يظلمه)، و﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾، إلى سائر النصوص التي تتحدث عن القيمة المعنوية لهذا الانتماء اجتماعياً، والحقوق المترتبة على ذلك. من هنا فإن التنكر لانتماء أي إنسان لهذا المجتمع الإسلامي، ولهذا الدين؛ إنما يعني التنكر لقيمته المعنوية، والتنكر للحقوق المترتبة على ذلك الانتماء. ولنضرب على ذلك مثالاً بالانتماء للوطن، فالانتماء للوطن أن يحمل الإنسان جنسية بلد ما، له اعتبار معنوي ومادي، وتترتب عليه حقوق وواجبات، وحينما لا تمنح الجنسية لهذا الإنسان، أو حينما ينكر حقه في امتلاك جنسية هذا البلد، فهذا يعني أنه سيحرم من الامتيازات التي تتوفر لمن يحملون جنسية هذا البلد، وهذا واضح ومعروف، وقد أطلق على بعض من لا يحملون جنسية البلد الذي يعشون فيه لفظ (بدون). قيمة الانتماء للدين وهكذا في المجتمع القائم على أساس الدين، حيث تترتب على الانتماء لهذا المجتمع حقوق مادية واجتماعية، وضع الإسلام معايير لإقرار هذا الانتماء، فما هي هذه المعايير التي يكون الإنسان على أساسها منتمياً لهذا الدين؟ مما لا شك فيه أن هذه المعايير يضعها مُنْزِل الدين وليس الآخرون، فلا يحق لي أنا أن أضع معايير، فأشترط أن من ينتمي لهذا الدين لا بد وأن يكون ملتزماً بهذه المعايير. إن معايير الانتماء إلى الدين يضعها من أنزل الدين، وهو الله سبحانه وتعالى، وحينما تتوفر هذه المعايير التي وضعها الله سبحانه وتعالى فلا يحق لأحد أن يتنكر لها، كالدستور ـ تماماً ـ في أي بلد، إذا وَضَعَ معايير لكسب الجنسية، فمن توفرت فيه هذه الصفات يمنح جنسية البلد، ولا يحق لأحد أن يختلق شروطاً إضافية لمنح الجنسية، لم ينص الدستور على ضرورة توفرها. معيار الانتماء إلى الدين يضع الدين معياراً للانتماء له، فمن توفر فيه لا يصح لأحد أن ينكر عليه انتماءه لهذا الدين، الله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، فإذا جهر شخص من معسكر العدو بالشهادتين، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً ![]() كما أن النصوص الكثيرة على هذا الصعيد جاءت لتؤكد المعايير المتبعة لاعتبار هذا الشخص من المسلمين أو لا، ورد في صحيح مسلم عن المقداد ابن الأسود أنه أخبره أنه قال: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلًا مِنْ الْكُفَّارِ فَقَاتَلَنِي فَضَرَبَ إِحْدَى يَدَيَّ بِالسَّيْفِ فَقَطَعَهَا ثُمَّ لَاذَ مِنِّي بِشَجَرَةٍ فَقَالَ أَسْلَمْتُ لِلَّهِ أَفَأَقْتُلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعْدَ أَنْ قَالَهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقْتُلْهُ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ قَطَعَ يَدِي ثُمَّ قَالَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ قَطَعَهَا أَفَأَقْتُلُهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقْتُلْهُ فَإِنْ قَتَلْتَهُ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ وَإِنَّكَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ الَّتِي قَالَ»[1] . وكذلك الحديث المشهور المروي عن أسامة بن زيد أنه قال: «بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ![]() وفي صحيح البخاري: عن رسول الله ![]() الاختلاف بعد الرسول حصلت بين المسلمين، بعد وفاة الرسول الأعظم ![]() إن هذا لا يصح، وقد حصلت هذه الحالة في أيام الفتن والصراعات، حيث إن بعض المتشددين من السنة أو من الشيعة أو من الخوارج، أو من الاتجاهات المختلفة تَعدُّ رأيها مقياساً للإسلام، فمن أخذ برأيها يكون مسلماً، ومن لم يأخذ برأيها تَعُدُّ خارج دائرة الإسلام، وهذا يطلق عليه مصطلح التكفير، وهي أهم محنة بليت بها الأمة الإسلامية، أن يكفر المسلمون بعضهم بعضاً. إن الاختلافات تحصل في أي مجتمع بشري، فأساسيات الإسلام هي: الإيمان بالله، وبنبوة رسول الله ![]() ![]() وأهل السنة؛ عندهم رأي حول (عدالة الصحابة)، ولهم الحق أن يعدوا هذا الرأي مقياساً للحكم بسنّية الإنسان، فمن لم يعتقد بعدالة الصحابة، وبالمكانة المميزة للخلفاء الراشدين حسب الترتيب، فهو ليس من أهل السنة ـ وإن كان في وسط السنة من له رأي آخر في عدالة الصحابة ـ من حقهم أن يقولوا ذلك، لكن أن يعدوا أن من لم يوافقهم في هذا الرأي فهو خارج الإسلام؛ هذا لا حق لهم فيه، ولا يقولون به، لأن هناك اختلافاً بين المسلمين في الأمر ، فلا تستطيع أن تكفّر أحداً لأنه لم يوافق رأيك في الصحابة، هذا شرط إضافي، لم يرد في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله ![]() ![]() وأكرر أن هذا لا يعني أننا ندافع أو نبرر الإساءة، فأنا أقول وأعلن دائماً أنه لا يصح الإساءة إلى أي رمز من رموز المسلمين، لأن ذلك يثير الفتنة ويضر بالتعايش، كل طائفة لها مقدساتها، ولها رموزها، وإذا أردنا أن تُحْتَرَمَ رموزنا ومقدساتنا فيجب أن نحترم رموز ومقدسات الآخرين، ما لنا من رأي يخصنا، وما لإخواننا السنة من رأي يخصهم، ولكن في تعاملنا يجب أن يكون هناك احترام متبادل. إذن هذه الروايات تدل على أن الصحابة أنفسهم ما كانوا يرون هذا الرأي في بعضهم البعض، بل إن أم المؤمنين السيدة عائشة ـ كما ورد في المصادر التاريخية كالطبري وغيره ـ قالت كلاماً عنيفاً ضد الخليفة عثمان، حينما اختلفت معه وخالفته، ففي تاريخ الطبري ضمن الحادثة: «فانصرفت إلى مكة وهي تقول: «قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبن بدمه»، فقال لها ابن أم كلاب: «ولم؟ فوالله إن أول من أمال حرفه لأنتِ، ولقد كنتِ تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر»، قالت: «إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب: منك البداء ومنك iiالغير وأنت أمرت بقتل الإمام ومنك الرياح ومنك المطر وقلت لنا إنه قد iiكفر[5] » وهناك موارد كثيرة في التاريخ وفي النصوص تحكي أن الصحابة دخلوا حروباً مع بعضهم, فطلحة والزبير صحابيان تمردا على الإمامة الشرعية لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ![]() ![]() خطورة نهج التكفير ولهذا فإن ما تحدث به أحد أئمة الحرم المكي (الشيخ عادل الكلباني) في مقابلة له مع قناة الـ BBC بتاريخ 9/5/1430هـ، مخالف لهذا المنهج الإسلامي، الذي تؤكده الآية الشريفة: ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾، وإذا أُطْلِقَ العنان لمنهج التكفير ستعيش الأمة حالة من التمزق. والمدرسة السلفية جربت هذا الأمر، والكلباني نفسه تحدث ضد الصوفية حين سئل: عن عدم وجود إمام للحرم من أهل الحجاز من غير الحنابلة، قال: «عند بعضهم نزعة صوفية، فربما هذا يكون سبباً من أسباب عدم التعيين، لأنه يشترط في إمام الحرم أن يكون سليم المعتقد والمنهج»، مع أن الصوفية شريحة كبيرة من العالم الإسلامي، وبهذه السهولة يتهم دين شريحة كبيرة من المسلمين في عقيدتهم، ثم يتحدث عن الشيعة، فيحكم بتكفير علمائهم لأن لهم رأياً حول الخليفة أبي بكر. إن الرأي الذي ذكره عن الشيعة ليس دقيقاً، وإنما هو رأي أخذه من هذا الكتاب وذاك، وإلا فإن علماء الشيعة لا يحكمون بكفر أحد من أهل القبلة، بل يحكمون بإسلامهم، ويتعاملون معهم على أساس الإسلام، وهذا المنحى التكفيري عانت منه البلاد كثيراً، وحينما ساد هذا النهج ارتد على أصحابه، فالسلفيون أنفسهم عانوا من منهج التكفير، لأنهم فتحوا المجال وَرُبُّوا في بعض محاضنهم وتوجهاتهم على التساهل بالتكفير، فارتد الأمر عليهم، وظهرت جهات وجماعات منهم كفّروا بقية السلفيين، وكفروا الحكومة والعلماء، وألّفوا في ذلك العديد من الكتب. تكفير الدولة إن أحد الكتب المطبوعة في هذا الاتجاه السلفي التكفيري كتاب (الكواشف الجلية في تكفير الدولة السعودية)، كفروا فيه الحكومة السعودية، والمفتي والعلماء الذين مع الحكومة ، ولهم كتاب آخر بعد غزو العراق للكويت، ومجيء القوات الأمريكية، تحت عنوان: (التبيان في كفر من أعان الأمريكان)، وبعد أن صارت مثل هذه المواقف اجتمعت هيئة كبار العلماء وأصدروا بيانات ضد التكفير، وكان منها البيان الذي صدر بتاريخ 2/4/1419هـ وحذّر من التكفير، وأنه لا ينبغي تكفير مسلم، وأورد البيان الأحاديث التي جاءت ضد تكفير المسلمين، ونحن هنا نتساءل: أحينَ وصلت النار إليهم بدؤوا يتحدثون ضد التكفير؟، وحينما هدأت بعض الأمور، بدأت نعرة أخرى، تتحدث عن كفر هذا وذاك؟ هذا ليس صحيحاً، وليس مقبولاً، ونتائجه مضرة على الجميع. ولنا أن نتساءل: هل إن التكفير ممنوع تجاه الحكام؟ فمن يكفّر الحكام لابد من التحذير منه، أما من يكفر بقية المسلمين فلا بأس؟ إن هذا ليس نهجاً صحيحاً. خاصة من شخصٍ في هذا الموقع وهذا المكان، إن إمامة المسلمين في الحرم المكي موقع اعتباري، له قيمته ومكانته، فكيف يكون الشخص الذي يراد من المسلمين من مختلف أقطار العالم أن يأتموا به، وأن يصلوا بصلاته يكفر شريحة كبيرة منهم؟ ويتجاهر بالحديث عن التكفير، هذا خلل كبير لا يتناسب مع سمعة الدولة، ولا مع حمايتها للحرمين الشريفين، ولا يتناسب مع الشعارات والدعوات المطروحة للحوار الإسلامي، بل الحوار بين الأديان. الاعتذار أو الإقالة هذا يخالف كل ما طرحه الملك، وكل ما خطب به في الحوار الوطني، والحوار الإسلامي، والحوار بين الأديان، ولهذا نحن نطالب هذا الرجل بأن يعتذر عما قال، أو أن يُقَالَ من الموقع الذي هو فيه، وإلا فوجوده في هذا الموقع مع تبنيه لهذه الآراء التكفيرية خلل كبير، وإساءة لسمعة البلاد وقيادتها، وإغراء بالفتنة، وتأجيج للأحقاد في النفوس، وهذا مالا يرضاه مسلم، ولا يرضاه عاقل، ولا يرضاه مواطن غيور. |
#2
|
||||
|
||||
![]() سبحان الله كل ما تقدمت به فهو حجة عليك أمام الله
لأنني مارايت أشجع منك في إطلاق لفظة التكفير وعدم استماعك لأقوال العلماء ورميك لهم بالغلو |
#3
|
|||
|
|||
![]() العنوان: فتنة التكفير أصولها و الرد عليها لفضيلة العلامة زيد بن هادي المدخلي حفظه الله الإستماع: [rams]http://www.njza.net/tapes/jadeed/zeid-fitnat%20takfir%20osoloha%20wa%20rad%203alayha.rm[/rams] |
#4
|
|||
|
|||
![]() 4) قال الشيخ ابن عثيمين في تعليقه على كلمة العلاًمة الألباني: أحتج الشيخ الألباني بهذا الأثر – عن ابن عباس رضي الله عنهما – ، وكذلك غيره من العلماء الذين تلقوه بالقبول، وإن كان في سنده ما فيه، لكنهم تلقوه بالقبول، لصدق حقيقته على كثير من النصوص فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم: ] سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر [، ومع ذلك فإن قتاله لا يخرج الإنسان من الملة، لقوله تعالى: } وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما { إلى أن قال: } إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم }. لكن لما كان هذا لا يرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير، صاروا يقولون: هذا الأثر غير مقبول، ولا يصح عن ابن عباس، فيقال لهم: كيف لا يصح وقد تلقاه من هو أكبر منكم وأفضل وأعلم بالحديث، وتقولون لا نقبل ؟!! فيكفينا أن علماء جهابذة كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم – وغيرهما – تلقوه بالقبول، ويتكلمون به وينقلونه، فالأثر صحيح. ثم هب أن الأمر كما قلتم: إنه لا يصح عن ابن عباس، فلدينا نصوص أخرى تدل على أن الكفر قد يطلق ولا يراد به الكفر المخرج عن الملة، كما في الآية المذكورة، وكما في قوله صلى الله عليه و سلم: ] اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت [، وهذه لا تخرج من الملة بلا إشكال. لكن كما قيل قلة البضاعة من العلم، وقلة فهم القواعد الشرعية العامة – كما قال الشيخ الألباني وفقه الله في أول كلامه – هي التي توجب هذا الضلال. ثم شيء آخر نضيفه إلى ذلك وهو: سوء الإرادة التي تستلزم سوء الفهم؛ لأن الإنسان إذا كان يريد شيئاً لزم من ذلك أن ينتقل فهمه إلى ما يريد، ثم يُحرّف النصوص على ذلك. وكان من القواعد المعروفة عند العلماء أنهم يقولون: (استدل ثم اعتقد)، لا تعتقد ثم تستدل فتضل. فالأسباب ثلاث هي: الأول: (قلة البضاعة من العلم الشرعي)، الثاني: (قلة فقه القواعد الشرعية)، الثالث: (سوء الفهم المبني على سوء الإرادة). (5) قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين جواباً على سؤال سائل: من سوء الفهم قول من نسب لشيخ الإسلام ابن تيمية أنه قال: " إذا أطلق الكفر فإنما يُراد به كفر أكبر "؛ مستدلاً بهذا القول على التكفير بآية:} فأولئك هم الكافرون { !! مع أنه ليس في الآية أن هذا هو (الكفر) !. وأما القول الصحيح عن شيخ الإسلام فهو تفريقه – رحمه الله – بين (الكفر) المعرّف بـ (أل)، وبين (كُفر) منكراً. فأما الوصف؛ فيصلح أن نقول فيه: " هؤلاء كافرون "، أو: " هؤلاء الكافرون "؛ بناءً على ما اتصفوا به من الكفر الذي لا يخرج من الملة، ففرقٌ بين أن يوصفَ الفعلُ، وأن يُوصفَ الفاعلُ. وعليه؛ فإنه بتأويلنا لهذه الآية على ما ذكر: نحكم بأن الحكم بغير ما أنزل الله ليس بكفر مخرج عن الملة، لكنه كفر عملي، لأن الحاكم بذلك خَرَج عن الطريق الصحيح. ولا يُفرق في ذلك بين الرجل الذي يأخذ قانوناً وضعياً من قِبَل غيره ويحكّمه في دولته، وبين من يُنشيءُ قانوناً، ويضعُ هذا القانونَ الوضعيّ؛ إذ المهم هو: هل هذا القانون يُخالفُ القانون السماوي أم لا |
#5
|
|||
|
|||
![]() بسم الله ابدأ الروافض ومعتقداتهم المشينة سبهم لسيدنا ابو بكر وسيدنا عمر ![]() لعن ابو بكر وعمر رضي الله عنهما وباقي الصحابة ![]() تكفيرهم للصحابة ![]() تكفيرهم لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ![]() قولهم بتحريف القرآن ![]() ![]() قول الخميني بأن الرسول لم يوفق في الرسالة والعياذ بالله ![]() قولهم بأن سيدنا علي يدخل الناس الجنة أو يدخلهم النار ولعياذ بالله (نسبوا له ما لله وحده) اعوذ بالله ![]() تلك الكتب توضح لنا ما يدعونه من كفر بين وما تجرأوا به على الرسول وزوجه وأصحابه الكرام .. فنقول..اتقوا الله يا شيعة الباطل واعلموا ان الله يراكم وانكم محاسبون على ما تعتقدون ... ((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)) ![]() ![]() هل هذا هو الإسلام ؟؟ أظن ان ديننا اكرم من ان يشبهنا بالحيوانات لأن ديننا كرمنا على جميع المخلوقات .. فهل يعقل ان يكون ديننا هكذا ..حكم عقلك يا رافضي واعلم ان الله قد كرمك فلا تذل نفسك إلا لله منقول للفائدة ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
![]() د محمد بن إبراهيم السعيدي الحكمة المجربة تقتضي من أصحاب القلم واللسان الصمت عن كثير من الحقائق حين لا يكون ثمة نفع لإعلانها أو تكون إذاعتها ذريعة لشيء من المفاسد . أما السفاهة المجربة فهي أن يفهم هذا الصمت على أنه جهل بتلك الحقائق أو جبن عن ذكرها . والمثال التطبيقي للحكمة المجربة هو صمت علمائنا وقادة بلادنا عن بيان ما يكنه لنا الكثير من الشيعة من عداوة وبغضاء يمليها عليهم منهج تربوي قديم يتخذ من الحقد عقيدة يتعبدون الله بها , كما تصرح بذلك عشرات النصوص من كبار علمائهم في القديم والحديث , زادها اليوم جلاء الكثير من التسجيلات الصوتية للكثير من علمائهم ودعاتهم وأهل الرأي فيهم تنضح بالبغض والعداوة . أما المثال التطبيقي للسفاهة المجربة :فهو استغلال البارزين من كتاب الشيعة لهذا الموقف الرائع لعلمائنا وقادتنا , لملئ الأجواء باتهامنا بالتكفير والعداء لهم في كل مناسبة غير مبالين أبدا بما نقرأه عليهم من نصوص تثبت أن القول المحرر عندنا هو عدم التكفير , ودون أن يأتوا هم بنصوص محررة من علمائهم تبرأ من تكفيرنا واتهامنا بالنجاسة واستباحة دمائنا . إن محض السفاهة منهم هي محاولتهم القذرة وضعنا في مكان المدافع عن الخطأ ووضع أنفسهم في محل المظلوم المضطهد المستضعف . للشيخ ابن جبرين فتوى قديمة جدا في تكفير الشيعة لم يوافقه عليها أقرانه من العلماء في عصره كما أنها لا تتفق مع المنقول عن المحررين من علماء السلفية كابن تيمية والشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ , ومع ذلك ضخموا تلك الفتوى وجعلوها عنوانا للتوجه السلفي متغابين عن كل ما يخالفها من فتاوى أئمتنا الكرام عليهم رحمة الله تعالى . ووصلت قذارة بعض سفهائهم إلى استغلال سفر الشيخ حفظه الله إلى ألمانيا في رحلة علاجية مطالبين بالقبض عليه وكأنه أحد مجرمي الحرب كأمثال مقتدى الصدر وأبي درع و عبدالعزيز الحكيم و الأعرجي , غير مبالين باحترام العلماء وذي الشيبة الكبير . ينهى الشيخ الصفار عن سب الصحابة وتكفيرهم وتكفير أمهات المؤمنين والوقيعة فيهم , لكنه يفسد كل ما قاله حين يزعم أن مثل هذه الأقوال شاذة في المذهب الشيعي ومعاذ الله أن يقول الشيعة بها ؟ وهذا الاستدراك هو ما أفسد عليه كل ما أراده من إصلاح لأنه تعمد التدليس علينا في وقت لا يغني فيه إلا الصدق حيث العلم متاح وكشف المخبوء في متناول أصابع اليد . وكان الأحرى به لو صدق مع نفسه ومع مجتمعه أن يبرأ من تلك الأقوال ويبين فسادها وأنها مخالفة للاجتهاد الصحيح بدلا من إنكار وجودها استغباء لنا ولولاة أمورنا . يطالب الصفار خادم الحرمين الشريفين بإقالة الشيخ الكلباني من إمامة الحرم لأنه لم يشك في كفر علماء الشيعة , وهو قول منه حفظه الله لا أؤيده لكنني لا أحتمل مثل هذه المطالبة من الصفار دون أن أسمع منه براءته من أقوال السيستاني في تكفير الصحابة وتكفير منكر الإمامة , ودون أن أسمع براءتة مما ورد في كتبهم من حكمهم علينا بالكفر والنجاسة على لسان أئمتهم المعاصرين كالخوئي والخميني . نعم إن علماءهم يحكمون علينا بالكفر والنجاسة والخلود في النار ويحكون ذلك إجماعا ومع ذلك نجد الصفار في فجاجة دعائية معهودة من أمثاله يستغرب تبني المدرسة السلفية للتكفير إا حين يعود التكفير على الحاكم بالضرر . وهذه بعض أقوال أئمتهم للتمثيل فقط لا للحصر أرسلها للصفار مع علمي أنه يعلم أننا نعلم بها لكن بهت أهل السنة والكذب عليهم أصبح عند البعض عادة تمنعهم من التحري عند إرادة الكذب . قال المفيد : واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار .أوائل المقالات 44 وقال المرتضى : والذي يدل على أن المعرفة بإمامة من ذكرنا عليهم السلام من جملة الإيمان وأن الإخلال بها كفر ورجوع عن الإيمان إجماع الشيعة الإمامية على ذك فإنهم لا يختلفون فيه . رسائل المرتضى2/251 وقال الخوئي : ويمكن أن يستدل به على نجاسة المخالفين من وجوه ثلاثة : الأول : ما ورد في الروايات الكثيرة البالغة حد الاستفاضة أن المخالف لهم كافر . كتاب الطهارة ,2/84. وقال أيضا : وتدل عليه الأخبار المتواترة في كفر منكر الولاية . مصباح الفقاهة 1/323. ويقول الخميني : "غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة أذ لم يظهر منهم نصب ومعاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون وأما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب". تحرير الوسيلة (1/119) هذه بعض الأقوال سقتها أنموذجا وإلا فهي عسيرة الحصر كلها تثبت إجماع علماء الشيعة على كفر مخالفيهم ونجاستهم فليت شعري من هي المدرسة التي ينبغي على الصفار استغراب تبنيها للفكر التكفيري ؟ حين يشاع في كل مناسبة أن الصفار مقلد للسيستاني ونعلم أن هذا السيستاني من كبار المكفرين لنا والمعادين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب , ويأتي الصفار بالتهوين من أقوال التكفير وادعاء شذوذها والجرأة على رمي غيره بدائه دون البراءة منها فإنني لن أتقبل بحال أن ينكر على الشيخ الكلباني حفظه الله أي فتوى في هذا الخصوص تصدر منه . وإذا علمنا أن الخميني وغيره من مجتهدي الشيعة يجيزون بهت أهل السنة والكذب عليهم والوقيعة فيهم والحكم عليهم بالجملة أنهم أولاد زنا , ونحن نعلم مدى تعلق قوم الصفار بهذا بهؤلاء العلماء وبهذا الخميني ودعوته ,ولم نجد من الصفار براءة واضحة فإننا لن نذهب أبدا أبعد من كون الصفار في ادعاءاته التقريبية سوى منفذ لمقتضى هذه الفتوى من إمامهم الخميني حين قال : غيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهمالمكاسب المحرمة - الخميني 1 / 251. نعم : إننا ما لم نستمع إلى براءة صريحة من مثل هذه الأقوال فإننا لن نشك لحظة في كون كل العبارات الملتوية التي تصدر عن أمثال الصفار إنما هي محض امتثال لمثل هذه الفتاوى القذرة . وكلام الصفار في حق الشيخ الكلباني إنما هو مقدمة لموجة لا أشك فيها من ناشطي الشيعة ضد الشيخ ومن كان على رأيه يتخذون فيها منهج الشيعة القديم في ادعاء المظلومية كلما عن لهم المشي في الفتنة . ولعل الله تعالى أن يلهم أولياء أمرنا الصواب في عدم الاستجابة لأي مطلب من مطالبهم حتى يعلنوا البراءة من فتاوى التكفير والتضليل واستباحة الدماء والأموال التي تعج بها كتبهم . أما الزعم المجرد عن البراءة من إجماع مجتهديهم بكفر مخالفيهم وخلودهم في النار فهو لن يكون في نظرنا إلا صورة من صور عدم احترامنا . وأنا أتحدى كل من يضل الناس من هؤلاء ويزعم أننا أهل تكفير وفتنة : أن يأتي لنا من مراجع الشيعة بقول يداني هذه النصوص لابن تيمية قال ![]() ولو كان لا يدخل الجنة إلا من يعرف اللّه كما يعرفه نبيه صلى الله عليه وسلم، لم تدخل أمته الجنة؛ فإنهم ـ أو أكثرهم ـ لا يستطيعون هذه المعرفة، بل يدخلونها وتكون منازلهم متفاضلة بحسب إيمانهم ومعرفتهم، وإذا كان الرجل قد حصل له إيمان يعرف اللّه به وأتى آخر بأكثر من ذلك عجز عنه لم يحمل ما لا يطيق، وإن كان يحصل له بذلك فتنة لم يحدث بحديث يكون له فيه فتنة. فهذا أصل عظيم في تعليم الناس ومخاطبتهم بالخطاب العام بالنصوص التي اشتركوا في سماعها، كالقرآن والحديث المشهور، وهم مختلفون في معنى ذلك، واللّه أعلم، وصلى اللّه على محمد وآله وصحبه). وهذا النص يثبت فيه ابن تيمية الإيمان والإسلام لسائر الفرق المخالفة لأهل السنة ومنهم الشيعة الإثني عشرية . ويقول ابن تيمية في موضع آخر ![]() ويقول في موضع آخر ![]() وقال رحمه الله ![]() والخوارج كانوا من أظهر الناس بدعة ، وقتالا للأمة ، وتكفيرا لها ، ولم يكن في الصحابة من يكفرهم لا علي ولا غيره ، بل حكموا فيهم بحكمهم في المسلمين الظالمين المعتدين - كما ذكرت الآثار عنهم بذلك في غير هذا الموضع - . وكذلك سائر الثنتين والسبعين فرقة ، من كان منهم منافقا ، فهو كافر في الباطن ، ومن كان مؤمنا بالله ورسوله في الباطن لم يكن كافرا في الباطن - وإن كان أخطأ في التأويل - كائنا من كان خطؤه) . فهذا رائد الفكر السلفي أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية المفترى عليه من قبل فتاني الشيعة نطلب من كتابهم وباحثيهم و ناشطيهم أن يأتوا لنا بقول عن أئمتهم في أهل السنة يداني قول ابن تيمية فيهم . أما إذا لم يأتوا –ولن يأتوا – فيدعوا عنا دعاوى المظلومية التي فهمناها ولم تعد تغني عنهم شيئا ويبرأوا صراحة من فتاوى التكفير عندهم إن كانوا حقا يطمحون إلى التقريب والعودة إلى التعايش الذي كان بيننا قبل أن تنشب فتنة الخميني في إيران . والحمد لله رب العالمين . http://www.saudiyoon.com/articles-ac...ow-id-1337.htm |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |