تجاربي مع العلاج المُندثر

[الفراشة المتألقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جذبني وشدني وأثار فضولي قول ربي جل جلاله : ( فيه شفاء للناس )

تدبرت هذه الآية الكريمة جيدا ، وفي داخلي يقين كامل أن خالقنا جل جلاله لا يقول لنا شيئا عبثا ، بل هو شفاء بمعنى الكلمة ، ولكن أكثرنا جاهل ، رغم شهادته الطبية العالية .

ثم وقفت بعدها برهة ، أفكر في حالنا اليوم ، لا يخلو منزل من علبة دواء أو عقار طبي وُصِف لأحد أفراده

عندها دفعني فضولي إلى اكتشاف ذلك بنفسي ، وقررت أن أبدأ رحلة تجاربي ، وكلّي إيمان ويقين بأن ( فيه شفاء للناس )

بعد نتائج التجارب التي أبهرتني ، تمنيت أن يكون هناك مستشفى واحدة تعالج بالعسل فقط ، وبعد البحث وجدت أن في ألمانيا أكثر من 24 مستشفى تعالج مرضاها بالعسل

عَلِم الغرب بفوائد العسل ، والعرب لا تعرف عنه شيء ،، يا حسرة قلبي

من هنا ، قررت أن أكتب في بيتي الذي أحب موضوعا ، نتبادل فيه الآراء ، والتجارب ، وما وصل إليه علمنا الحديث المتأخر عن إثباتات علمية تثبت ما نحن بصدد الحديث عنه

اخترت عنوان موضوعي ( العلاج المندثر ) فهو حقًا وحقيقة قد أصبح مع التكنولوجيا المتقدمة مندثرًا بين كومة الأدوية الكيميائية وكومة العلاجات والعقاقير المصنوعة

رغم رخص ثمنه وسهولة الحصول عليه

سأعرض حالة مرضية وطريقة علاجي لها بالعسل ، ونتناقش فيها ثم ننتقل إلى حالة أخرى

يهمني رأي الأطباء و رأي الطب البديل
د. أحمد
د. وليد
طبيبة المستقبل الريحانة
أبو سلمى الوايلي

وكل من لديه معلومة تُـفيدنا

فأنا لستُ إلا ممرضة

وفقنا الله وإياكم لما فيه خير الأمة وصلاحها وقوتها الجسمية والعقلية