|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أنـــت تريـــد و أنــا أريــد و اللــه يفعــل ما يريــد... تريد النجاة تريد الجنة تريد الفردوس؟ أسلك مسالكها ...... المسلك الاول = الطاعة ..... والصبر على أداء الطاعات أكمل من الصبر على اجتناب المحرَّمات وأفضل فإن مصلحة فعل الطاعة أحب إلى الشارع من مصلحة ترك المعصية ومفسدة عدم الطاعة أبغض إليه وأكره من مفسدة وجود المعصية وما قاله شيخ الإسلام-1- هو الحق فقد قرن الله بين الصبر والإيمان والعمل، حيث قال في سورة العصر: "والعصر(1) إن الإنسان لفي خسر(2) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر(3)" ولهذا قال الشافعي رحمه الله: لو لم ينزل من القرآن إلا هذه السورة لكانت كافية وحجة على الأمة. والدليل على ذلك أن كثيراً من الخلق يسهل عليهم الصبر على المصائب والبلايا وعن المعاصي ولكن قليل منهم من يصبر على طاعة الله عز وجل بل من الناس من يصبر على المعاصي ويتحمل من أجلها ما لا يتحمل معشار معشاره على طاعة الله عز وجل. ( ابن تيمية ) المسلك الثاني = مجاهدة النفس......... وأول مرحلة في المجاهدة عدم رضى المرء عن نفسه وإيمانُه بوصفها الذي أخبر عنه خالقها ومبدعها: {إنَّ النفس لأمَّارةٌ بالسوء} [يوسف: 53]. وعلمه أن النفس أكبر قاطع عن الله تعالى [والقواطع عن الله تعالى أربعة: النفس، والدنيا، والشيطان، والخلق] أما عداوة النفس والشيطان فظاهرة وأما الخلق فملاحظة مدحهم وذمهم تعرقل سير السالك إلى ربه وأما الدنيا فالاهتمام بها وانشغال القلب بتقلباتها قاطع كبير عن الله تعالى ففي حالة الفقر تكثر هموم المرء فتشغله عن الله وفي حال الغنى ينشغل بزينتها وزخرفها عن الله تعالى: {إنَّ الإنسانَ ليطغَى () أنْ رآهُ استغنَى} [العلق: 6ـ7]. أخرج الدنيا من قلبك، وضعها في جيبك أو في يدك فإنها لا تضرك كما أنها أعظم موصل إليه وذلك أن النفس حينما تكون أمَّارة بالسوء لا تتلذذ إلا بالمعاصي والمخالفات ولكنها بعد مجاهدتها وتزكيتها تصبح راضية مرضية لا تُسَرُّ إلا بالطاعات والموافقات والاستئناس بالله تعالى النتيجة الحتمية = الفوز بالجنة .. بل اعلى مراتبها وهي الفردوس الأعلى كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال : ( فإذا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فإنه أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرحمن وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ ). رواه البخاري وغيره ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() موضوع في غاية الروعه الله يجزيك الخير ويدخلك في فسيح جناته
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
بارك الله فيك اختي الفاضلة الصادقة على طيب مرورك الكريم ,اشكرك على المرور المتميز ,رزقك الله حسن التوكل والانابة واليقين والسعادة في الدنيا والاخرة __________________ طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك __________________ __________________ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |