|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اهتم الإسلام اهتماما عظيما برعاية الطفولة والأمومة في مراحلها كلها اهتماما لا يدانيه ما تتحدث عنه منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والمنظمات الصحية العالمية .. ولا تبدأ رعاية الأبناء منذ لحظة الولادة ، بل تمتد هذه الرعاية منذ لحظة التفكير في الزواج .. فقد أمر صلى الله عليه وسلم باختيار الزوج و الزوجة الصالحين ، وقد اهتم الإسلام اهتماما عظيما بسلامة النسل وبكيان الأسرةالقوي ، ليس فقط من الجانب الأخلاقي إنما ضم إليه الجوانب الوراثية الجسدية و النفسية .. تستمر هذه الرعاية والعناية في مرحلة الحمل وعند الولادة والرضاع ومراحل التربية والتنشئة التالية .. ومن مظاهر هذا الاهتمام " تحنيك المولود " بعض الأحاديث الواردة في التحنيــك : أخرج البخاري في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ( أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة .. قالت : خرجت وأنا متم ] أي قد أتممت مدة الحمل الغالبة وهي تسعة أشهر ] فأتيت المدينة فنزلت قباء فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بالتمر ، ثم دعا له فبرَّك عليه ......) وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال : ( ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم ، فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة .. وزاد البخاري : " ودعا له بالبركة ودفعه إلي " ) التفسير العلمــي إن مستوى السكر " الجلوكوز" في الدم بالنسبة للمولودين حديثا يكون منخفضا وكلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر منخفضا .. وبالتالي فإن المواليد الخداج (( وزنهم أقل من 2,5 كجم )) يكون منخفضا جدا بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم .. وأما المواليد أكثر من 2,5 كجم فإن مستوى السكر لديهم يكون عادة فوق 30 ملليجرام .. ويعتبر هذا المستوى ( 20 أو 30 ملليجرام ) هبوطا شديدا في مستوى سكر الدم ، ويؤدي ذلك إلى الأعراض الآتية : 1- أن يرفض المولود الرضاعة 2- ارتخاء العضلات 3- توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق الجسم 4- اختلاجات ونوبات من التشنج وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة ، وهي : 1- تأخر في النمو 2- تخلف عقلي 3- الشلل الدماغي 4- إصابة السمع أو البصر أو كليهما 5- نوبات صرع متكررة ( تشنجات ) وإذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة ، رغم أن علاجها سهل ميسور وهو إعطاء السكر الجلوكوز مذابا في الماء إما بالفم أو بواسطة الوريد .. المناقشـة : إن قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة ... فالتمر يحتوي على السكر " الجلوكوز " بكميات وافرة وخاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي " السكروز " إلى سكر أحادي ، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات ، و بالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها .. وبما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر الخطيرة التي ألمحنا إليها .. إن استحباب تحنيك المولود بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة وهو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه وتعرف مخاطر نقص السكر " الجلوكوز " في دم المولود .. وإن المولود ، وخاصة إذا كان خداجا ، يحتاج دون ريب بعد ولادته مباشرة إلى أن يعطى محلولا سكريا .. وقد دأبت مستشفيات الولادة والأطفال على إعطاء المولودين محلول الجلوكوز ليرضعه المولود بعد ولادته مباشرة ثم بعد ذلك تبدأ أمه بإرضاعه .. إن هذه الأحاديث الشريفة الواردة في تحنيك المولود تفتح آفاقا مهمة جدا في وقاية الأطفال ، وخاصة الخداج " المبتسرين " من أمراض خطيرة جدا بسبب إصابتهم بنقص مستوى سكر الجلوكوز في دمائهم .. وإن إعطاء المولود مادة سكرية مهضومة جاهزة هو الحل السليم والأمثل في مثل هذه الحالات .. كما أنها توضح إعجازا طبيا لم يكن معروفا في زمنه صلى الله عليه وسلم ولا في الأزمنة التي تلته حتى اتضحت الحكمة من ذلك الإجراء في القرن العشرين .. مقالة للدكتور محمد علي البار
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة دار الشفاء ; 01-07-2009 الساعة 06:31 PM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرًا و بارك فيك.
فاتتني هذه السنـَّة في حق ابنتي، فقد شُغِلتُ بوضع أمها بعد العملية و لم يكن معي تمر. هل يمكن تدارك ذلك كسنَّة بعد يوم مثلاَ أو يومين؟ أي هل للعلماء كلام في توقيت معين لهذه السنَّة بعد الولادة؟ شكرَ الله لكِ؟
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... ![]() ![]() *********** |
#3
|
||||
|
||||
![]() أجيبك دكتور بما درسته في حقوق الطفل في الإسلام كما نعلم أن أهم مرحلة هي مرحلة الطفولة فهي بمثابة البذرة الصغيرة التي تحملها بيدك ، يجب عليك إختيار التربة الصالحة والبيئة المناسبة لتصبح هذه البذرة في الغد شجرة يانعة ولذلك اعتنى الإسلام بهذه المرحلة من مراحل الإنسان عناية كبيرة ، فأرشد الأبوين إلى كثير من الأمور جعلها من حق الطفل على أبويه سأفرد لذلك موضوعا خاصا في الملتقى الإسلامي بإذن الله ، ولكن سأخبرك بما نحن بصدد التحدث فيه الآن وهو التحنيك في اليوم السابع للطفل يقوم الوالدان بـ: تحنيك طفلهما حلق شعره والتصدق بوزنه ذبح العقيقة شكراً لله على هِبته وأُعطيته الختان للذكور (وليس شرط أن يكون في السابع ولكن الأكثر يقوم بذلك) ومن السنة أن تكون هذه الأمور عدا الختان في اليوم الـ 7 أو 14 أو 21 وهي آكد الأقوال ولكن السابع أولى وهو ما يفعله الكثير ، وتعدد الوقت وتباعده مراعاة لصحة الطفل و أمه فمن الحالات من يكون الطفل يحتاج لرعاية طبية يمنع اهله من القيام بذلك يوم سابعه ، أو أن تكون الأم في حاجة الى الرعاية حيث أصابها تعب أو مرض فلهم القيام بالسنة متى استطاعوا يومي 14 أو 21 هنا اختصرت وذكرت المفيد وسيكون التفصيل للكيفية والعدد والمدة في رابط يحمل عنوان حقوق الطفل في الإسلام في الملتقى الإسلامي بإذن الله أتمنى أن أكون بإختصاري هذا قد أفدتك دكتور وليد جعل الله طفلتك قرة عين لك ولأمها حفظكم الله ورعاكم
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرًا
نعم أفدتني بأني كنت مغفلاً عندما ظننت أن السنـَّة فاتتني في الوقت الذي كان لم يحن وقتها بعد، فضيعتُ حق ابنتي، كما ضيّعتُ لها حقـًا آخر و هو العقيقة، لكن كان ذلك تأخيرًا لا إعراضًا، فأرجو أن يتضمن موضوعك العتيد القول فيمن أراد أن يستدرك سنة العقيقة بعد مضي أكثر من سنتين على ولادة الطفلة، فقد سمعتُ في ذلك كلامًا، لكن أريد شيئـًا واضحًا. أحسن الله إليكِ و أثابكِ
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... ![]() ![]() *********** |
#5
|
||||
|
||||
![]() سيفيدك ويجيب على أسئلتك د. وليد رابط موضوعي الذي يحمل عنوان حقوق الطفل في الإسلام وإن كان لك أي سؤال آخر فبإذن الله أجيبك عليه وفقك الله وأعانك
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |