|
ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نشر الديمقراطية انتصار لأميركا وإسرائيل الحمد لله رب العالمين مذلّ المشركين ومخزي الكافرين ، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله بعثه الله رحمة للعالمين بالسيف بين يدي الساعة ليعبد الله وحده لا شريك له ؛ وبعد: ![]() لا تزال الحوارات الإعلامية وغيرها تتطرق إلى الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في دولة اليهود المسماة إسرائيل، ونتائجها وانعكاساتها والخيارات المتوقعة في الآفاق ، ويتسع التحليل السياسي في مساحات من البث واسعة بغرض التوصل إلى توقعات دقيقة بعض الشيء لما سيكون عليه الحال لدى تقلد وجه من وجوه اليهود لرئاسة حكومة الصهاينة أو آخر لإسداء النصائح كما يقول المحللون السياسيون. ويفرط البعض في التفاؤل بشأن حزب يهودي والتشاؤم بشأن آخر في محاولة لإثارة البلبلة والتخليط على جماهير الأمة وأنه بالإمكان الحصول على شخصية يهودية تؤيد حقوق المسلمين في أرض فلسطين وتقدمها على طبق من ذهب على الرغم من الدماء الغزيرة التي بذلها اليهود في حروبهم الإجرامية التي خاضوها ضد المسلمين. ولكنني أنظر إلى تلك الانتخابات من جهة أخرى لمعرفتي المسبقة ويقيني الراسخ بأن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا، فرأيت وأنا أنظر رجالا يهودا ونساء يتوجهون إلى مراكز الاقتراع للتصويت بشأن الأشخاص الذين جعلوا منهم أنداداً لله عزّ وجلّ يشرّعون لهم شرائع هي أنفذ عندهم من توراتهم التي يعتقدون فيها القدسية والتنزيل من لدن رب العالمين سبحانه وتعالى. وكنت شاهدت مشهدا مماثلا في الولايات المتحدة الأمريكية امتلأت به الشاشات وأفردت له الصفحات وانشغلت به الإذاعات وزاد الناس في أقوالهم وأنقصوا حول خيارات الأمريكان بشأن قيادتهم الجديدة ، نعم إنهم واليهود يتفاخرون بهذه الديمقراطية التي رضوا بها بدلا عن الشرائع التي يعتقدون فيها وجوب الإتباع وساووا في التصويت والترشح بين من لم تساو بينهم التوراة والإنجيل التي يتلونها في طقوسهم. وراجعت الذاكرة فوجدت أن دولة اليهود منذ نشأتها وهي ديمقراطية فإنهم عقدوا انتخابات لبرلمانهم المسمى الكنيست في 25 كانون الثاني/يناير 1949 أي بعد احتلالهم لأرض فلسطين بنحو ستة شهور وهذه إشارة دالة على أفكار العدو التي يحاربنا من أجلها ويسعى إلى استبدالها بعقائدنا الثابتة. ونظرت مليّا في أحوال وكلاء الأمريكان فوجدتهم ديمقراطيون ويجعلون ذلك أمرا يتفاخرون به بينما يتنصلون من أي انتماء للإسلام ويحاربون أي صوت يدعو إلى إنفاذ أحكام الشريعة الإسلامية ويفتحون أبواب ممالكهم لبعثات الأمم المتحدة، وتكثر في بلدانهم المؤسسات التي تدعو بشكل سافر إلى الديمقراطية. فهذا جلال الطالباني وحامد كرزاي وآصف زرداري ومحمود عباس وصلوا إلى الحكم عن طريق صناديق الانتخابات وعبر الاحتكام إلى الديمقراطية والتنكر للشريعة الإسلامية ؛ ومما يعمق إبراز معالم الصورة حرص الوفود الأجنبية من دول الكفر الأوروبية والولايات المتحدة على مراقبة الانتخابات وتوفير الأموال اللازمة لإجرائها. جرائم الديمقراطيين ولم يعرف تاريخ البشر مذابح بشعة مثلما عرفها في الحقبة الزمنية التي ظهر فيها الديمقراطيون والحربين العالميتين الأولى والثانية تشهدان على مستوى الانحدار الأخلاقي لدى الديمقراطيين وعدم مراعاتهم لأبسط قواعد الحياة التي عرفها الناس على مدى العصور الماضيات. والحرب الدائرة اليوم في ديار المسلمين تضيف المزيد من الجرائم التي لا حصر لها الدالة على مدى خبث نفوسهم وقسوة قلوبهم فلا تزال قلوبنا تتقطع على إخواننا في قرى أفغانستان الذين صبّت طائرات الديمقراطيين الأمريكان حممها فوقهم فدمرت البيوت وقتل النساء والأطفال والشيوخ وأبادت الكثير من العائلات كأن لم تكن وكذلك فعلوا في العراق وما نسينا أهلنا في عرب الجبور والعوائل التي أبيدت والأحياء التي صارت أثرا بعد عين، وأحبابنا في الموصل الذي اقتحمت عليهم قوات الكفر والردة بقيادة طارق الهاشمي فأوقعت فيهم وفي أطفالهم القتل وأسرت منهم الرجال والنساء ، وفي غزة أخت الموصل شن الديمقراطيون الإسرائيليون حربا قذرة وهدموا البيوت على أهلها وأحرقوا أجساد المسلمين وقتلوا وجرحوا وفعلوا فعل أقرانهم دعاة الديمقراطية. الديمقراطية دعوة الصليبيين والصهاينة ولا يحتاج التعرف على الدعاة إلى نشر الديمقراطية كثيرا من التدقيق فهم يعلنون عن أنفسهم ويدفعون المال والدماء لأجل ذلك وكثير من المؤسسات والجمعيات التي تعمل على نشرها في بلاد المسلمين تتقاضى تمويلها من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، ولا تخفي ذلك. مارينا أوتاوي" خبيرة الديمقراطية في "منحة كارنيجي للسلام العالمي" بواشنطن، تقول: "لقد سلكت سياسة الرئيس بوش في نشر الديمقراطية طريقين مختلفين يقوم الأول على تصعيد الخطاب المنادي بإحلال الديمقراطية، أما الطريق الثاني فيعتمد على الاتصالات الدبلوماسية مع الدول العربية التي غالبا ما تكون أقل حدة من الخطاب المعلن". وتعتقد الخبيرة في مجال نشر الديمقراطية أن المبادرات التي أطلقتها إدارة بوش مثل مبادرة الشراكة الشرق الأوسطية سنة 2002 التي تسعى إلى دعم برامج التعليم وحقوق المرأة، والشركات الخاصة غير كافية "لخلخلة الأوضاع في العالم العربي بالشكل المطلوب كي تنبثق الديمقراطية". وقال الصليبي جورج بوش الرئيس الأمريكي المنصرف في تصريحات صحفية 30/4/2005: «على المدى الطويل يمر هزم الإرهاب عبر نشر الحرية والديمقراطية. هذه هي الطريقة الوحيدة فعلا» وجاء في خطاب الصهيوني أرئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق في قمة شرم الشيخ 8/2/2005: « وتمنياتي أيضا لرئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس على انتصاركم الرائع في انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية وهذا الانتصار والطريق التي تريدون قيادة شعبكم فيها يتمكنان من إدخال تغيير حقيقي في الاتجاه والتأثير على المنطقة بأسرها. كما وآمل في أن تتمكنوا من قيادة شعبكم في سبيل الديمقراطية والمحافظة على القانون والنظام حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الديمقراطية. » أما أوباما فيسعى إلى نشر الديمقراطية ولكن له وجهة نظر مغايرة في التفاصيل إذ أكد في أماكن متفرقة أنه لن يتخلى عن نشر الديمقراطية في العالم خلال رئاسته، فهو يريد أن يفعل ذلك على نطاق واسع، ولكن من خلال برامج الدبلوماسية العامة، ومن خلال مضاعفة المساعدات الأميركية للعالم في مجالات مثل مكافحة الفقر ونشر التعليم والرعاية الصحية، وتشجيع التجارة والشراكة الاقتصادية مع أميركا، كما ينادي أيضا بربط المساعدات الأميركية بمدى تقدم جهود الإصلاح والديمقراطية داخل الدول الراغبة في تلك المساعدات. بطلان دعوى الديمقراطية هي الشورى ويبدو أن الذين فتنوا بالديمقراطية وقبلوا بالاحتكام إليها وتجاوزوا بالدعوة إليها لا يعلمون حقيقتها ويجهلون من يدعون إليها ويسعون بجدّ واجتهاد لنشرها في شتى أنحاء العالم بل وينفقون أموالهم ويسكبون دماءهم للقيام بهذا العمل والعراق وأفغانستان والصومال وباكستان تشهد بذلك. وإن كنت على يقين من أن غالبية البرلمانيين وأعنى بذلك أصحاب اليافطة الإسلامية متيقنون من حقيقتها راسخون في فهمها ويعلمون عن قرب سوءها وفشلها في تحقيق الأمن والاستقرار للناس، وتضادها مع الشريعة الإسلامية واختلافها الجذري عن الشورى، ولكنهم عاجزون عن مواجهة أنظمة الظلم والردّة في بلادهم ؛ فاختاروها. وهي أي الديمقراطية فتنة عظيمة وبلوى كبيرة ولكنها كاشفة ممحصة ميزت صفوف المؤمنين الصادقين فأبقت الطيبين وأخرجت الخبيثين والذين في قلوب مرض فتراكمت جموع الديمقراطيين بعضها فوق بعض من نصارى ويهود وملاحدة وهندوس ورافضة ومجوس ومرتدين ومنافقين ومرجئة وأشعريين ، واستقامت صفوف الموحدين المتمسكين بحبل الله المتين القائمين من أجل الشريعة غير مبدلين يواجهون العالم بأسره مستيقنين بنصر الله وتأييده .. اللهم اجعلنا في صف الموحدين. وإن كان علماؤنا الكرام تحدثوا عن الديمقراطية وبينوا أنها نظام كفر؛ فإنني أسوق إليكم ما قاله وجدي غنيم في كتابه "ربانية الشورى ووضعية الديمقراطية" : « الديمقراطية باطلة من أساسها ، حكمها في دين الله تعالى أنها لا تصلح ، و أن من اعتقدها أو دعا إليها، أو أقرها ورضيها أو عمل بها – على الأسس و المبادئ التي تقوم عليها الديمقراطية – والتي شرحنا بطلانها من غير مانع شرعي معتبر، فهو كافر مرتد عن دينه و إن تسمى بأسماء المسلمين، و زعم زورا أنة من المسلمين المؤمنين، فالإسلام والديمقراطية بهذا الوصف لا يجتمعان في دين الله أبداً ». مخاطر الديمقراطية ولقد تجلت مخاطر الديمقراطية للعيان حيث أنها تقدح في عقيدة التوحيد بشكل مباشر ولو أخذنا آراء غربيين نشأت في بلادهم هذه النبتة الخبيثة وترعرعت لوجدنا أنها مكروهة عند باحثين منهم ؛ إذ أنها وفقا لتوصيف أحد هؤلاء وهو أميركي " الديمقراطية هي تفضيل رأي أحد عشر حمار على رأي عشرة علماء ". ولو تأملنا ما جاءت به الديمقراطية بعين مبصرة لعلمنا مدى خطورتها على أي مجتمع من المجتمعات:- - تبديل شريعة الله المحكمة بالسلطات الثلاث في الديمقراطية التي نشأت في بلاد الكافرين. - تحزب الناس إلى أحزاب وتكتلات مما يذكي نار الفرقة والشحناء بينهم. - الدعاية الانتخابية تشتمل على التسميع والمراءاة وتبخيس أعمال الآخرين والكذب للفوز بأصوات الناخبين. - تساوي بين الجميع في آرائهم فلا فرق بين عالم وجاهل ومتخصص ومتطفل وكبير وصغير وموحد ومشرك ومهتد وضال ومؤمن ومنافق ومستقيم وفاسق وفاجر وناسك. - تنطوي الانتخابات على إهدار لأموال وموارد الأمة. - الترشح للانتخابات مخالف لهدي محمد صلى الله عليه وسلم فنحن لا نولي الإمارة من سألها. - الفقراء لا مكان لهم في قوائم المرشحين لأن الترشح يحتاج إلى دفع أموال والوصول إلى الناخبين يتطلب أموالا أكثر، والأصوات تذهب لمن يدفع أكثر إن كان ذلك عبر الرشى أو من خلال التزيين الإعلامي المفتعل. - تشتمل الديمقراطية على فتح الأبواب أمام المصلح والمفسد. - في حالة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية فإنه لم يحصل على أكثر من 28% من أصوات الذين يحق لهم الاقتراع ومع ذلك أصبح رئيسا بموجب القانون الفلسطيني المخالف للشريعة. - الديمقراطية تتعايش مع الأنظمة القمعية ومفسدي الحياة الاجتماعية بكل مكوناتها. - تنتج نوابا يشرعون من دون الله عزّ وجلّ. - نجمت معارك في بلدان كثيرة أبرزها كينيا وفلسطين والجزائر عندما وصلت إلى الحكم جماعات غير مرضي عنها من جماعات أخرى في المجتمع، كما أن النمسا وغزة وقعتا تحت الحصار من الدول الديمقراطية عندما وصلت جماعات غير مقبولة لديها إلى الحكم. - انتشار الديمقراطية في ديارنا انتصار لليهود والنصارى الذين ينفقون الأموال ويدفعون الدماء لنشرها. والناظر لكثرة الدعوات إلى إجراء انتخابات مبكرة مع ما يرافقها من اضطرابات واختلال في أوضاع الدول وسفك للدماء في بعضها ؛ يعلم مدى قصور هذه الديمقراطية وفشلها الذريع في إدارة شئون الناس وفرز القادة القادرين على تسيير أمور حياتهم، ويتأكد بلا ريب من حسن الطريقة الإسلامية في إفراز القيادات وتنصيب الأمراء فلا يتولى أمرنا إلا من توفرت فيه الشروط التي أجمعت عليها الأمة وحمل لواء الشريعة وبذل الدماء والأموال دونها. ملاحظة : للأمانة تم حذف عبارة تشير إلى إحدى الجماعات الإسلامية كتبه لصالح مجلة صدى الجهاد العدد الثالث والثلاثون أبو طه عبد الله المقداد
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() قد لا يكون العيب في الدمقراطية في حد ذاتها كآلية لإختيار الحاكم
و إنما العيب في من يتبناها و فق المنظور الأمريكي و الإسرائيلي بارك الله فيك أخي جزاك الله خيرا ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() يا خسارة على من التجأ إلى أحكام وضعية ولم يرضى بشريعة الرحمن وسيأتي يوم سيبكي فيه لأنه لم يتحاكم إلى شرع الله عزوجل (ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون)أسأل الله أن ينير دربك أخي الفاضل وجزاك الله خيرا
|
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم اخي الكريم
وجزاك الله خيرا ولكني عندي بعض الملحوظات اولا ان الديمقراطيه هي التفاعل العصري لمبدا الشوري الاسلامي ولكنها محكمه لكل الشعب في اختيار قراراته بنفسه وربما تعترض عليها واخرون ايضا بحال ان معناها ان الشعب هو الذي يحل ويحرم وليس الله اليس هذا ما تقصده ولكن ليس هذا ذنب الديمقراطيه يااخي فاننا نطالب دوما ان يكون الدين هو الموجه لحياه الشعوب ولا يجب باي حال من الاحوال اقصاء الدين وبذلك سوف تتولد ثقافه اسلاميه عند الناس تقربهم تدريجيا الي المنهج الحق بحال ان الشعب في ذلك الوقت سوف يكون له دور كبير في نهضته الحضاريه بشتي فروعها الثقافيه والعلميه والسياسيه والعسكريه والفنيه والاقتصاديه اما ما يخص تكفير الحاكم الذي لا يحكم بما انزل الله فهذا خطا عقدي عظيم وعدم فهم للقران اذ صنف الله تعالي هؤلاء الي ثلاثه اقسام 1-الكافرون 2-الظالمون 3- الفاسقون اما صاحب الحكم النهائي علي هؤلاء جميعا هو الله تعالي وحده وليس احد غيره ونحن نطالب دوما بتحكيم شريعه الله في الارض لانها محكمه ولكن لابد ان نتلطف بالناس ليس مره واحده فالشرع يااخي لن يبقي الا بشعب يفهم تلك الشريعه ويدافع عنها واذكرك بقول سيدنا عمر بن عبدالعزيز عندما قال له وزيره ياامير المؤنين لما لا تقيم دوله الخلافه الراشده علي منهج رسول الله فالوقت اصبح مناسبا رد وقال ان الشئ اذا اتي مره واحده ذهب مره واحده اشكرك يااخي وتقبل تحياتي
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#5
|
|||
|
|||
![]() شكرا جزيلا اخي
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |