|
ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ما هي شروط الإمامة؟ [الكاتب : حامد بن عبد الله العلي] بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا الفاضل - حفظكم الله - ما هي شروط الإمامة؟ وهل يعتبر الملا عمر حفظه الله أميرا للمؤمنين؟ وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. * * * الجواب:الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. وبعد: شروط الإمامة معروفة، وقد ذكرها العلماء في كتب الفقه، وقسموها إلى قسمين: أحدهما؛ حال الاختيار والسعة. والثاني؛ حال الاضطرار، كمن يتغلب بالقوة ويقبض على صولجان الحكم بالشوكة، وتصبح له المنعة، ولا يمكن إزالته إلا بتفرق الأمة وضرب بعضها ببعض، فالحفاظ على وحدة الأمة وصون الدماء ومنع الفتنة؛ أولى من التمسك بكل شروط الإمامة. ففي حال الاختيار: حيث يكون أهل الحل والعقد هم الذين يختارون الامام، ويبايعونه، في هذه الحالة له أربعة شروط: أولها؛ أن يكون من قريش من صميمها، من ولد قريش، وهو النضر بن كنانة. للحديث الصحيح: (الأئمة من قريش). والثاني؛ أن يكون على صفة يصلح بها أن يكون قاضيا، من الحرية والبلوغ والعقل والعلم والعدالة. الثالث؛ أن يكون قيما بأمر الحرب والسياسة وإقامة الحدود، لا تلحقه رأفة في ذلك، قادرا على الذب عن الأمة. الرابع؛ أن يكون من أفضلهم في العلم والدين. وأما في حال الاضطرار: أي من تغلب وصار حاكما بالقوة، وصارت له الشوكة والمنعة التي بدفع بها عن أهل الإسلام، فإنه يكتفى من الشروط... أن يكون مسلما، مؤديا للصلاة، فإن تركها؛ فليس له إمامة. وأن يجعل أساس حكمه التحاكم إلى الشريعة. حتى لو خالفها في نفسه دون أن يستحل؛ فإن إمامته لا تسقط في حال الاضطرار. ويحرم الخروج عليه، ما لم يأت بناقض من نواقض الإسلام، فمن أتى بناقض ولم يتب منه؛ فلا إمامة له، باتفاق العلماء، فإنه لا يحل للمسلمين أن يقروا إمامة الكافر عليهم بالإجماع. والأصل؛ أن يكون لكل المسلمين إمامة واحدة يجتمع بها أمرهم، وتقام بها شريعتهم، وتعقد ألوية الجهاد، ويذب بها عن الأمة، وتجتمع بها الأمة في أخوة الإيمان، ورابطة الإسلام، لا يحل للمسلمين غير هذا بالاجماع. فإن كانت الأمة في حال من التفرق؛ ففي هذه الظروف الاستثنائية، يكون كل إمام شرعي إماما لمن تحت سلطانه، فإن كان سلطانه على بعض الأمة - كما هو حالنا اليوم - فإمامته على من تحت سلطانه. وكان الملا محمد عمر؛ إماما لمن تحت سلطانه في بلاد الأفغان، فسار فيهم بالعدل وأقام الشريعة وذب عن الدين، حتى أُبتلي هو ومن معه بغزو الكفار لبلادهم، وتسلط عليهم الأعداء من كل مكان، ولا زالوا في بلاء عظيم، نسأل الله تعالى أن ينصرهم. وقد كان في حكمه؛ من أئمة العدل، الذين لم يات في الزمان مثلهم منذ أمد طويل. لكنه اليوم؛ من أئمة الجهاد، وليس إماما ذا سلطان وحكم. والله اعلم
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله اخي العزيز موضوع مهم جداً وقد لفتني نقطتين والثاني؛ حال الاضطرار، كمن يتغلب بالقوة ويقبض على صولجان الحكم بالشوكة، وتصبح له المنعة، ولا يمكن إزالته إلا بتفرق الأمة وضرب بعضها ببعض، فالحفاظ على وحدة الأمة وصون الدماء ومنع الفتنة؛ أولى من التمسك بكل شروط الإمامة. ولكن تم ايضاحها في الاسفل بانه اذا اظهر ما يخالف الاسلام فلا امامة له سؤال يطرح نفسه : حال زعمائنا الابطال!! وموقفهم ممايجري في فلسطين والعراق وافغانستان والصومال والسودان وكشمير ووووو اليسو قد خالفو كتاب الله وسنته بتعطيل فريضة الجهاد ومنع الشباب من ذلك ؟ ![]() أولها؛ أن يكون من قريش من صميمها، من ولد قريش، وهو النضر بن كنانة. للحديث الصحيح: (الأئمة من قريش). وهنا السنا نشابه الاماميه في قولهم ان الامامه في ابناء علي وفاطمه ( وهم من قريش) تحياتي وتقديري . |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،، إليك الدليل أخي الطامح : أن يكون من قريش و أن يكون مقيماً للدين. ودليل هذين الشرطين؛ قول النبي صلى الله عليه وسلم: (الأمراء من قريش ما أقاموا الدين). وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله على وجه ما أقاموا الدين) [رواه البخاري]. وقوله: (لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقى من الناس اثنان) [متفق عليه]. وما يدل على اشتراط إقامة الدين؛ قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله، فاسمعوا له وأطيعوا) [رواه مسلم]. فجعل شرط السمع والطاعة أن يقودنا بكتاب الله، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الأمر في قريش ما أقاموا الدين، فإذا لم يقيموا الدين؛ لم يبق فيهم.
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |