|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، من الكبائر : قذف المحصنات المؤمنات ، والمحصنات هن العفائف من النساء . يقول الله تعالى : ﴿ ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم ﴾ فبين عز وجل ان قذف المؤمنات العفائف ، الغافلات عن الفواحش ، وعن التفكير فيما يغضب الله ، فقد استحق اللعن في الدنيا والآخرة . وهذا حكم كل من رمى مؤمنة عفيفة ، شريفة . ففي يوم القيامة يؤتى بمن وقعوا في كبيرة قذف المحصنات ، ويختم على الافواه ، فتشهد على المجرمين الآثمين ألسنتهم وأيديهم ، بما كانوا يعملون من الزور والبهتان . وفي هذا اليوم يجازيهم الله بالجزاء الواجب ، والحساب العدل ، ويوقنون ان وعد الله حق ، ووعيده حق ، وحسابه حق ، فالله هو الحق المبين . فقد حذرنا للنبي صلى الله عليه وسلم من الوقوع في تلك الكبيرة ، فقال عليه الصلاة والسلام : (( اجتنبوا السبع الموبقات )) قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : (( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ، وكل الربا ، واكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات )) . قد نسأل : ما معنى القذف ؟ هو ان يقول احد الناس لامرة حرة ، عفيفة ، مسلمة ، يا باغية ، او يا زانية . فمن قال مثل ذلك ، ولم يأت باربعة شهداء يشهدون على صدقه ، وجب عليه اقامة الحد الشرعي لمن قذف المحصنة . وما هو الحد الشرعي ؟ وجب عليه الحد ثمانون جلدة يضرب بها حتى لا يعود لمثل ذلك من الكبائر . وهذا الحكم يثبت في حق الرجال او النساء ، الاحرار او العبيد على حد سواء . فلنحذر من كبيرة قذف المحصنات حتى لا نقع في احدى الكبائر الموبقات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |