حكاية وطن.....حتى لا ننسى من عدونا... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سلسلة ‘أمراض على طريق الدعوة‘ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 4657 )           »          الإمام الدارقطني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الإمام الترمذي (صاحب السنن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الإمام النووي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تصحيح شيخ الإسلام لبعض أخطاء الفقهاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحقيق التوحيد في باب التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الكفاية في تلخيص أحكام صلاة المسافرين والجمع بين الصلاتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الخير مختبئ خلف كل ما لا نفهمه الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ما الفقر أخشى عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2009, 02:58 PM
الصورة الرمزية خديجة
خديجة خديجة غير متصل
مشرفة ملتقى الفلاشات والفيديو كليب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الحضن الدافئ
الجنس :
المشاركات: 2,650
الدولة : Morocco
افتراضي حكاية وطن.....حتى لا ننسى من عدونا...

بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله وسلم على الرحمة المهداة للناس أجمعين .

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .

كبداية إخواني الكرام دعونا نلقي نظرة في تاريخ هؤلاء الملاعين إخوان القردة و الخنازير وهذه بعض جوانب حياتهم مما ذكر في القرءان الكريم .. صفحات للكاتب وائل الظواهري.

صفحات مزرية من تاريخ اليهود

الرياض – وائل الظواهري



اليهود على مر التاريخ كانت لهم مواقف سوداء لا يصفو منها شيء، مبنية على الغدر والخداع والكفر والبهتان والتقول على الله ورسوله بغير علم.

ولن نستطيع أن نلم بكل مخازي اليهود، وإنما حسبنا نماذج يتضح لك منها حقيقة هؤلاء القوم وما جبلت عليه نفوسهم منذ القدم .

اليهود أثناء الاستعباد

نحن نعلم أن بني إسرائيل كانوا في مصر وكانوا في غاية الذلة والمهانة، فهم مسخرون لخدمة أهل مصر من الأقباط يعلمون في مزارعهم وفي أراضيهم قد استعبدهم فرعون واستخدمهم، ثم لم يكتف بذلك بل قام بتقتيل أبنائهم واستحياء نسائهم لخوفه من رؤيا رآها أن هلاكه على يد صبي منهم.

فلما بعث الله جل وعلا موسى عليه السلام إلى أهل مصر، وخرج بعد ذلك
بمن معه من المؤمنين وأهلك الله عدوهم، كان أول شيء قابلوه هو جحود هذه النعمة وعدم شكر الله جل وعلا عليها، حيث أتوا على قوم عاكفين على أصنام لهم يعبدونها من دون الله فطلبوا من موسى أن يجعل لهم إلها مثلهم، ولك أن تتصور تلك العقول التي لا ينفع معها المعروف مطلقا.

الكفر بنعمة الله صفة لازمة لهم

يتبجحون فيطلبون من موسى رؤية الله سبحانه عيانا فتأتيهم الصعقة من الله سبحانه تنبيها لهم على عظم جرمهم ثم يعفوا عنهم ولكنهم يعودون إلى غيهم.

ينطلق موسى إلى ميقات ربه ويذكر قومه بضرورة مراقبة الله جل وعلا وعبادته وطاعته، فيعود فيجد قومه قد أخلفوا وعودهم، واتخذوا عجلا يعبدونه من دون الله جل وعلا مع وضوح البراهين العقلية والحسية، ومعرفتهم
التامة بوجود الله جل وعلا ولكنه كما قلنا الجحود والاستكبار .

يأمرهم الله سبحانه بدخول بيت المقدس لينعموا بما فيه من الخيرات ويسجدوا عند دخلوهم المسجد ليغفر لهم ذنوبهم ولكنهم لا يبالون بل ويتبجحون لموسى "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون" ويبدلون كلام الله سبحانه وأمره استهزاء واستهتارا،


يعاقبهم الله جل وعلا على فعلهم بالتيه أربعين سنة فيطلبون من موسى بعد أن مسهم الجوع الشديد والعطش المضني أن يمدهم ربهم ببعض النعم، فينزل الله جل وعلا عليهم المن والسلوى طعاما هنيا وشرابا لذيذا يحصلون عليه دون تعب ولا نصب، ويفجر لهم الماء عيونا عذبا نقيا، فلا يعجبهم ذلك ويطلبون من موسى الأدنى والأقل استكبارا وكفرا بالنعمة وعنادا وجحودا.

فعند ذلك يضرب الله جل وعلا عليهم الذلة والمسكنة فهذه حالهم في الأرض وعند كل المجتمعات.


عصيانهم الدائم لله رب العالمين

تأتيهم الأوامر والنواهي من الله سبحانه ولكنهم لا يلقون لها بالا، ويذكرهم نبيهم مرة بعد مرة دون فائدة، ويصور الله سبحانه حالهم بقوله "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا"

ينهاهم الله عن العمل يوم السبت فيحتالون على ذلك، وينهاهم عن أكل الربا وأكل أموال الناس بالباطل فلا يلقون لذلك بالا، فلما زاد غيهم وتجبرهم ومخالفتهم لأوامر الله سبحانه بعد تنبيههم وتحذيرهم قال الله سبحانه "كونوا قردة خاسئين" فمسخوا قردة وخنازير عقوبة لهم في الدنيا.

ولكن ذريتهم لا يتعظون، وعن غيهم لا يرعوون، وفي كفرهم سادرون، فيبعث لهم الأنبياء والرسل فيقابلونهم بالعداوة والبغضاء، وهم بين أمرين إما تكذيبهم وإما قتلهم كما أخبر بذلك سبحانه "أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم فريقا كذبتم وفريقا تقتلون" وما ذاك إلا لأنهم يأتونهم بما لا يوافق هواهم ومرادهم ويشبع رغباتهم،

يطلبون من أنبياءهم القتال والجهاد لتحرير أنفسهم وعودتهم إلى ديارهم بالرغم من كونهم ألوف، ولكنهم لجبنهم وضعفهم وخورهم لم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم، ويأخذ النبي عليهم العهد بالقتال وعدم التخاذل والجبن، فلما فرض الله عليهم الجهاد إذا بهم يتولون ويتراجعون وينهزمون قبل القتال، يخبرهم نبيهم أن الله قد بعث الله لهم طالوت ملكاً فيبدون اعتراضات واحتجاجات على ربهم كيف يصبح ملكا عليهم وهم أحق بالملك منه، وليس عنده مال ولا ثروة، وينطلق بهم الملك بعد عناء إلى قتال أعدائهم فإذا بهم يعصون أوامر قائدهم .

يبعث لهم زكريا فيقتلونه ويحيى عليه السلام ألحقوه بأبيه.

فلما جاءهم عيسى، وقد ختم الله به أنبياء بني إسرائيل، كذبوه وعاندوه لأنه
جاءهم بأشياء خالفت التوارة التي معهم، مع أن الله سبحانه أيده بالمعجزات والبراهين الدالة على صدقه، وأنزل عليه الإنجيل ، فلما ضاقوا به ذرعا حاولوا القبض عليه وصلبه، ولكن الله رفع المسيح إليه، وشبه لهم، فقتلوا وصلبوا المشبه لهم.

والشاهد أن هذا هو حال اليهود مع رسل الله وأنبيائه المؤيدين بالوحي من الله جل وعلا فما بالك بحالهم مع غيرهم.

الزور والبهتان والكذب كلها صفات خلقية لهم

أما تبجح اليهود مع ربهم وخالقهم ورازقهم فشيء لا يكاد يصدقه عقل، لولا أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا عن ذلك، فقد اتهموا الله بأنه فقير وهم أغنياء، ونسي هؤلاء الأغبياء أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزقهم وينعم عليهم، "لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق"

وزعموا زورا وبهتانا بأن يد الله مغلولة وأنه بخيل لا ينفق مما عنده، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، ولولا جود الله سبحانه وتعالى لما عاش هؤلاء على الأرض لحظة، وإنما هو عفو الله وحلمه وجوده وكرمه، "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "

وزعموا بهتانا وزورا أن جبريل عدو اليهود من الملائكة ولذا فقد ناصبوه العداوة والبغضاء فهم يكرهونه ويبغضونه.


وزعموا أن عزيرا ابن الله، وهم على علم بأن الله لم تكن له صاحبة ولا ولد، ولكنه حب التقول على الله بغير علم والظلم والبغي.

زعموا أن الله جل وعلا تعب من خلق السموات والأرض، ولذا فقد استراح
يوم السبت من هذا التعب، فكذبهم الله سبحانه وتعالى بقوله " ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب"

يأمرهم الله سبحانه بأن يدخلوا بيت المقدس ساجدين قائلين حطة، أي حط عنا ذنوبنا، فيدخلون زاحفين على أستهم قائلين حنطة ، فأي سخرية وأي استهزاء مثل هذا الاستهزاء بأوامر الله جل وعلا.


ومع كل هذه الجرائم وهذه المنكرات يزعمون أنهم أبناء الله وأحباؤه، فيكذبهم الله جل وعلا ويفضحهم "وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق"

دأب اليهود الإفساد في الأرض

هذا ولا يقتصر حال اليهود على ذلك، بل إنهم يسعون دائما بالإفساد في الأرض، أيا كان نوع هذا الإفساد، لا يتورعون عن شيء مهما كان، في مقابل الحصول على ما يريدون، ويحاولون إشعال نار الحرب بين الناس، ولذا فقد ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة لا تنفك عنهم ولا تتخلف عن أجيالهم.

يقوله سبحانه "وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يجب المفسدين"

الجزاء من جنس العمل

ولذا فقد كان جزاؤهم من جنس عملهم، وعقوبتهم على قدر بغيهم، وقد نوع الله عليهم العقوبات وتابعها عليهم، فقال سبحانه "وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله"

وقال "فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما"

وقال سبحانه "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون* كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون"

وقال سبحانه "فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين* وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم"

وقوله تعالى "وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون"


طبعا ولن ننسى كيف كان نقضهم العهد مع النبي صلى الله عليه و سلم لما دخل المدينة و خيانتهم و تحزبهم مع الأحزاب و غيرها فهم لا عهد لهم ولا نية لهم في الوفاء باي عهد كان .

شكرا لكم و السلام عليكم

فريق العمل " مشروع حكاية وطن

__________________

مشروع حكــاية وطن
__________________


حياكم لله معنا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-02-2009, 02:59 PM
الصورة الرمزية خديجة
خديجة خديجة غير متصل
مشرفة ملتقى الفلاشات والفيديو كليب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الحضن الدافئ
الجنس :
المشاركات: 2,650
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حكاية وطن.....حتى لا ننسى من عدونا...

بسم الله الرحمن الرحيم

سنبدأ من أول الحكاية كيف دخل اليهود إلى فلسطين ..



نبدأ من أوروبا في القرون الوسطى ..


دانت أوروبا المذهب الكاثوليكي و الشرق كان مذهبه الأورثودوكسي و المذهبين معا تبعا للمسيحية يكرهون اليهود كراهة كبيرة جدا فقد كان النصارى يحملون اليهود قتل المسيح عليه السلام طبعا نحن كمسلمين نعتقد اعتقادا تاما أن عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب بنص قوله تعالى :" وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " إذا فالثرات المسيحي يصف اليهود بالأمة الملعونة .

سنة 290 ميلادية قام ملك انجلترا إدوارد الأول بطرد ما يسمونهم الكفار وهم اليهود تزامن هذا الأمر بعد عدة سنوات بأن قام فيليب الأول ملك فرنسا بإعطاء اليهود 3 اختيارات
إما أن يقتلوا أو يخرجوا من فرنسا أو يتنصروا
فاختار بعضهم الخروج و البعض الآخر اختار الدخول في المسيحية طبعا فهم من قال عنهم الله عز و جل :" و لتجدنهم أحرص الناس على حياة "

الطائفة التي خرجت منهم لم يقبلهم أحد من الشعوب إلا المسلمين حيث هاجر اليهود إلى الأندلس إذ لم يكن هناك موضعا للحرية الدينية إلا موضعا واحدا عند المسلمين فقد مارس اليهود عباداتهم و عاشوا في كنف المسلمين عملوا في مجالات عدة.. التجارة السياسة .. و كوّنوا ثروات كثيرة كل هذا تحت رعاية المسلمين دون أي نوع من القهر أو الظلم..

أما من بقي في فرنسا و اختار الدخول في المسيحية فقد ترقى معظهم في المناصب مع مرور الوقت و كذا في الكيان الكنسي أصبح منهم قساوسة و رهبانا وبدءوا يتدرجوا حتى وصلوا إلى مناصب عليا في الحكومة و الكنيسة الفرنسية و غير ذلك ..

عودة إلى الأندلس و ما حدث هناك سنة 1492 للميلاد بعد هذه الأحداث بحوالي 150 سنة احتل الصليبيين الأندلس وبدءوا يضطهدون المسلمين و اليهود على السواء و قهروهم على تغيير دينهم .. هنا قرر اليهود الخروج و البحث من جديد في كل العالم عن مكان يقبلهم كتجار وشعوب تعيش في أمان لم يجدوا إلا الإسلام من جديد ليقبلهم .. قبلتهم الدولة العثمانية وهي حينئذ أعظم دولة .. كانت قد فتحت القسطنطينية قبل سقوط الأندلس بحوالي 40 سنة و بذلك أسقطت الكيان البزانطي وهي الدولة الرومانية الأورثودوكسية في الشرق فقبلت الدولة العثمانية أن يعيش بينها اليهود وهذا هو الفكر الإسلامي في قبول الغير .. منحت الدولة العثمانية مدينة سالونيك اليونانية كمقر لليهود عاشوا فيها لفترة طويلة دون أي تعرض للدولة ..


الدولة العثمانية يا إخواني قامت على الخلافة وحكمت العالم الإسلامي لأكثر من 6 قرون وصلت في حكمها إلى أكثر من 20 مليون كلم مربع من مساحة الأرض ، من الجزائر غربا إلى منتصف إيران شرقا ووصلت في أوروبا إلى أسوار فيينا يعني دخلت في بلغاريا و اليونان ورومانيا و بولندا وفي أجزاء من إيطاليا وأجزاء من النمسا وألبانيا ويوغوسلافيا و كوسوفا و غيرهم ... و تركيا و الشام و الجزيرة العربية يعني دولة هائلة بقائد واحد بسلطان واحد ..
الله سبحانه و تعالى قال :" وتلك الأيام نداولها بين الناس " فلا شيء يستقر على حال.. مع مرور الوقت ضعفت الدولة العثمانية بخلافتها وبدأت تفقد من أملاكها وتفقد من سلطانها .. فقدت الجزائر ثم ليبيا ثم مصر وهكذا بدأت تتقلص و سبب هذا أشياء كثيرة جدا منها فشو الجهل.. وبدأ الضعف والركون إلى غير المسلمين وما عاد بعض الولاة و الحكام يحتكمون إلى الشرع بل عادوا يحتكمون إلى القناصل الأوروبية الفرنسية و الانجليزية في دراسة وتقييم المشاريع السياسية و غيرها ..

عودا إلى أوروبا ظهر في هذه الآونة المذهب البروتستانتي و البروتستانت يا إخواني الكرام هم المعترضون على المذهب الكاثوليكي هم طائفة من النصارى قامت في أوروبا تقريبا سنة 1523 ميلادية بعد سقوط الأندلس بحوالي 40 سنة تدعوا إلى الخروج على الكاثوليكية و الاتجاه إلى الدين المسيحي الصحيح في تفسيرـ هذه الطائفة ـ هو الدين الذي يفهمه اليهود .. و صاحب هذه الأفكار هم اليهود الذين تنصروا إذ أنهم ترقوا كما شهدنا من قبل ترقوا في المناصب وفي الكنيسة هم في الظاهر نصارى لكنهم غير ذلك و الذي شجع على قيامها هو ما يحدث من مفاسد و ظلم و اضطهاد وقهر و غيره من الكنيسة الكاثوليكية ..
مارتن لوثر كان قسا ألمانيا لم يكن يهوديا بل كان نصرانيا كتب كتاب سماه :" المسيح ولد يهوديا " يدعوا في كتابه أن اليهود هم الأسياد وهم أبناء الرب و نحن النصارىـ يقول لوثر ـ عبيد يأكل فتات سادتهم هكذا جاء في كتابه و بدأ بنشر أفكارا يعتقدها اليهود و يدعوا إلى الخروج على النظام الكنيسي الظالم ..حصل حينها نوع من الاضطراب في أوروبا فقد هاجت الكنيسة في مقرها بإيطاليا حيث البابا و كذا في فرنسا حيث كانت الدولة المساعدة للمذهب الكاثوليكي هنا حصل نوعا من الصدام بين أتباع لوثر من اليهود المتنصرين و من الشعوب التي دخلت معهم نتيجة القهر الكاثوليكي الواقع على الناس ..فبدأت دعوته تنتشر في أطراف أوروبا مع مقوامة شديدة من البابا و فرنسا ..

عودة إلى الدولة العثمانية

اليهود كما ذكرنا عاشوا لفترة من الزمن في ظل الدولة العثمانية إلى سنة 1603 ميلادية ولد سبتاي تيزفي وهو يهودي عاش إلى أن وصل سنه 22 سنة أعلن حينها أنه المسيح المنتظر بالرغم من أنه يدعو إلى فكرة غريبة و غير مقبولة إلا أن الدولة العثمانية تركته واعتبرت أنه يتكلم من معتقد من معتقادته مما لا يؤثر على الدولة ..
هنا بدأ تيزفي يدعو إلى فكرته سافر إلى أوروبا وبعض الدول العربية المسلمة وسافر إلى فلسطين ودعى اليهود إلى اجتماع في تركيا في عقل دارهم ـ الدولة العثمانية ـ ليقسموا العالم عليهم .. قسم العالم إلى 38 جزءا وجعل على كل جزء ملكا و جعل نفسه فوق كل هذه الملوك وقال أنه سوف يسيطر على العالم باسم المسيح المنتظر ..
بدأت هذه الدعوة بالجهر و المظاهرات و المطالبة بالانشقاق عن الدولة العثمانية و هي التي مدت إليهم يد العون وآوتهم لأكثر من 150 سنة هنا اضطرت الدولة العثمانية القبض على هؤلاء وعن سبتاي لدعوته إقامة دولة في فلسطين حاكمتهم و حكمت عليهم بالإعدام بتهمة الخيانة .. قرر حينئذ سبتاي الدخول في الإسلام و طبعا هذه طريقة اليهود في فرنسا ..وبالرغم من معرفة الدولة العثمانية أنه يريد فقط بإسلامه الهروب من الإعدام إلا أنها قبلت إسلامه وهذا هو منهجنا كمسلمين لنا الظاهر و الله يعلم الخفايا و الباطن فلم تقم عليه الحد لا هو ولا أصحابه و أسسوا حركة سموها يهود الدونمة يعني الردة عن اليهودية إلى الإسلام .

عودة إلى أوروبا

هناك بدأ البروتستانت التفكير في وطن لليهود في فلسطين وإذَا ما تحدثنا عن مذهب البروتستانت نجده يقول أن العهد الجديد وهو الإنجيل محرف وأن العهد القديم و هو التوراة غير محرف لكنهما في واقع الأمر محرفان ومن هنا يأتي اعتماد البروتستانت على التوراة هذا من جهة من جهة أخرى دعى البروتستانت لعودة المسيح عليه السلام لابد من إقامة وطن لليهود على أرض فلسطين .. ظهرت لذلك الحركة الصهيونية المسيحية
و الصهاينة يا إخوان هم المنتسبون لجبل صهيون في فلسطين و يرغبون العودة إليه هذا هو تفسيرهم لمعنى صهاينة ..
بدأت هذه الأفكار لإنشاء وطن لليهود تنتشر و تجمع لها الأموال و الطاقات و الإعلام و السياسات و غيرها أملا في نزول المسيح عليه السلام !!!
عاش البروتستانت فترات ــ عصيبة ــ إلى أن اعتنق جورج الثامن ملك انجلترا البروتستانتية فالتجأ إلي انجلترا ليس فقط البروتستانت بل اليهود أيضا ..


شكر الله لكم و جزاكم الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
فريق عمل " مشروع حكاية وطن

__________________

مشروع حكــاية وطن
__________________


حياكم لله معنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-03-2009, 03:02 AM
الصورة الرمزية خديجة
خديجة خديجة غير متصل
مشرفة ملتقى الفلاشات والفيديو كليب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الحضن الدافئ
الجنس :
المشاركات: 2,650
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حكاية وطن.....حتى لا ننسى من عدونا...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .


إذا في نهاية ما ذكرناه سابقا وصلنا إلى أمرين خطيرين ؛ توجد فرقتين كبيرتين جدا تدافعان عن حق إقامة وطن قومي لليهود في داخل فلسطين، هاتان الفرقتان في الظاهر ليسوا يهودا لكن في الباطن من اليهود ..

الفرقة الأولى : هي فرقة المسلمين الذين في ظاهرهم إسلام و في باطنهم يهود في داخل الدولة العثمانية وهم من عرفوا بيهود الدّوْنمة كان مكانهم في اليونان لكن انتشروا و ظهرت أفكارهم في أماكن عدة بل منهم من هاجر إلى فلسطين ووصل عددهم هناك إلى حوالي خمسة آلاف يهودي عاشوا على أرض فلسطين وكانوا يطالبون بإقامة وطن قومي لليهود ..

الفرقة الثانية الكبرى هي طائفة البروتستانت في أروبا الذين يدْعون إلى إقامة وطن قومي لليهود في أرض فلسطين لكن هؤلاء جوبهوا بمحاربة شديدة من الكاثوليك يزعمه البابا ومن ورائه فرسنا .. هاجروا إلى إنجلترا استقبلتهم إستقبالا حافلا لأن زعيمها أصبح يعتنق المذهب البروتستانتي وبذلك فتح الباب للبروتستانت ولليهود ليسكنوا في انجلترا و من هنا كانت الكثافة العددية الكبيرة لليهود وللبروتستانت .. وقد وقفت هذه الأخيرة مع المشروع اليهودي وزرعت اليهود على أرض فلسطين وضحّت و دفعت و مدت اليهود بالسلاح ..

حصل تطور كبير وخطير في القرن الـ 16 الميلادي و الذي أدى بعد ذلك إلى تغيير في الخريطة السياسية في العالم .

هذا التطور كان في ظهور أمريكا وجد حينها البروتستانت الذين يعانون من الاضطهاد في فرنسا و إيطاليا وفي غيرها في أوربا منفسا .. نعم ، كانت انجلترا أحد المتنفسات التي كانت للبروتستانت لكن أمريكا كانت بلد جديدة و واسعة و واعدة ... وما إلى ذلك من أمور ، فتوجهت إليها هذه الطائفة من أوروبا لهذا فإن معظم الأمريكيين بروتستانت إلى الآن يمثلون حوالي 60 في المائة من النصارى داخلها و الكاثوليك 30 في المائة و 10 في المائة تمثل طوائف مختلفة والبروتستانت يمثلون عماد النصارى في أمريكا و هم من ذهبوا هناك و في تفكيرهم إنشاء وطن قومي لليهود في أرض فلسطين زعما منهم لنزول المسيح عليه السلام وهذا معتقد الشعب الأمريكي وبالذات المتدينين الذي يعتقدون أنه لن يروا و لن ينزل المسيح عليه السلام إلا إذا أقيم وطن قومي لليهود في أرض فلسطين بل إنهم يروا ان اليهود شعب مقدس عكس الكاثوليك و الأرثودوكس كما رأينا من قبل .

إذا هناك دولتين كبيرتين جدا في العالم تدافعان عن حقوق اليهود وهي انجلترا و أمريكا وهذا يفسر لنا مراحل كثيرة جدا مرت بنا في التاريخ الإسلامي و مازلنا نمر بها ولعلنا نمر بها في فترات طويلة قادمة لأن هذه معتقدات شعوب و معتقدات رجال كنيسة و معتقدات سياسيين وإعلاميين وليست مجرد فكرة شخص واحد وليست مجرد دفع من اليهود الذين يسكنون في هذه البلاد ، وفي نفس الوقت فتحت أمريكا أبوابها لليهود الذي يعلنون دينهم صراحة ولا يتخفون في زي البروتستانت أو في زي الإسلام .. وقد هاجر عدد كبير من هؤلاء اليهود من أوروبا ومن كل بلاد العالم إلى أمريكا .

بدأ يهود الدّوْنمة يتغلغلوا في داخل النظام العثماني مع ضعف هذه الأخيرة بدأت تعطي الصلاحيات للمماليك الأوربية التي كانت من ألد أعدائها .


الدولة العثمانية كانت تحارب في زمن قوتها أكثر من جبهة ؛كانت تحارب الروس في الجبهة الشرقية و تحارب في الجبهة الغربية النمسا وألمانيا وفرنسا و إنجلترا وكانت تحارب في الجبهة الجنوبية في خليج عدن البرتغاليين الذين كانت أساطيلهم تجوب العالم أجمع فكل هؤلاء أورثوا كراهية شديدة جدا بين المماليك الأوربية المختلفة و بين الدولة العثمانية .

في زمن ضعف الدولة العثمانية أعطت امتيازات كبيرة جدا للأوربيين للأسف الشديد تغلغلوا في داخل الخلافة فأصبح لديهم قناصل في الشام و مصر و في كل مكان تحكمه الدولة العثمانية ، هذه القناصل لم تكن مجرد سفارات تؤدي نوع من الرسائل بين الخلافة و بين دول أخرى ولكن كان هؤلاء السفراء جيوبا خطيرة جدا وكانوا يملون آراءهم على الدولة العثمانية و يفرضون تغييرا في حركة وخط تسييرها و هذا لضعف هذه الأخيرة ، و اعتبر هؤلاء القناصل أنهم وسطاء أوفياء على حقوق النصارى في داخل الدولة كنصارى الأورثدكس و الكاثوليك وغيرهم و فوق هذا اعتبر الانجليز أنهم أمناء على حقوق اليهود في داخل الدولة العثمانية مثال على ذلك أنشأت قنصلية لبريطانيا داخل القدس واول رسالة أرستلها انجلترا إلى تلك القنصلية ان ترعى حقوق الطوائف اليهودية في داخل فلسطين طبعا هذا من منطلق عقدي لأن معظم الانجليز بروتستانت ومن تم فرعاية حقوق اليهود في أرض فلسطين مطمح لا بديل عنه في عقيدتهم .



فرنسا في ذلك الوقت كانت في موقف مختلف فهي على المذهب الكاثوليكي و الكاثوليك يكرهون اليهود كراهية شديدة جدا وهي لم تكن تؤيد الحقوق اليهودية و لكن حصل تطور مذهل في سنة 1789ميلادية وهو قيام الثورة الفرنسية وقد قامت على الملكية و كسرت كل شيء وسجنت أشخاص كثيرين وقتلت الكثير ؛ كانت ثورة دموية بكل المقاييس وقامت بأفكار عدة غيرت كثيرا من خرائط العالم كله


من أولها فكرة القومية يعني الاعتزاز بالجنسية و الأصل ولا تهتم بالدين إذا هذا هو أول معتقد وهو الاعتزاز بالفرنسيين وصدّرت هذا المعتقد إلى كل بلاد العالم بحيث تنظر هذه الأخيرة إلى الثورة الفرنسية على أنها محور رئيسي جدا من محاور التغيير ولكن لما صدّرت هذه الأفكار إلى الدولة العثمانية حصل مشكل كبير جدا بحيث بدأت تدخل فكرة القومية أن هناك أتراك و هناك عرب و العرب أنفسهم قسمتهم إلى شاميين و فلسطينيين ومصريين ...

الفكرة الثانية التي قامت عليها الثورة الفرنسية كانت كذلك واضحة جدا فكرة العلمانية يعني أحكم الدولة بأي دين.. و الفكر العلماني لم يكن في أوربا بل كانت كلها كاثوليكية صرفة وبعض الأجزاء فيها بروتستانت إذا رفض الدين و ترك الدين و الخروج عن الكنيسة فكرة انتشرت في الثورة الفرنسية.

لكن هناك فكرة ثالثة غريبة جدا أن تكون مع فكرة العلمانية وهي اعتناق الثورة الفرنسية للمذهب البروتستانتي فأرادت أن تأخذ الناس جميعا إلى خلاف ما كانوا عليه كنوع من الثورة على المعتقدات القديمة أيا كانت معتقدات ملكية ومعتقدات كنيسة حتى معتقدات كاثوليكية دينية ، طبعا هذا الكلام مؤقت لأن فرنسا عادت للمذهب الكاثوليكي لكن في بداية الثورة كانت تعتنق المذهب البروتستانتي و تبنته وبدأت تدعو إليه هنا و هناك مع أنها دولة علمانية ، نتج عن هذا الأمر أنها بدأت تطلب من القناصل الفرنسية المتواجدة داخل الدولة العثمانية أن يرعَوا حقوق اليهود وبدأوا يطالبون بإقامة وطن قومي لهم في أرض فلسطين طمعا في نزول المسيح عليه السلام كما تنص على ذلك العقيدة البروتستانتية ، هذا الوضع المعكوس بدأ يحزب العالم الغربي كله لصالح اليهود وبدأنا نرى دفاعا عن حقوق اليهود في كل مكان و مطالبة للمسلمين بإقامة وطن قومي لهم داخل أرض فلسطين و كما سبق الذكر أن فلسطين كان يعيش فيها 5000 يهودي .
هذه المشاريع كانت في منتهى الخطورة لدرجة أن نابليون بونابرت عندما دخل مصر و اتجه إلى الشام كان في نيته المشروع اليهودي ..

ما هي مخططات نابليون بونابرت وكيف كانت شخصيته الحقيقية ؟
كل هذا و غيره نراه وإياكم من خلال موضوعنا القادم بمشيئة الله تابعونا و لكم كل الفضل

دعواتكم .

فريق عمل " مشروع حكاية وطن

__________________

مشروع حكــاية وطن
__________________


حياكم لله معنا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23-03-2009, 10:49 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,794
افتراضي رد: حكاية وطن.....حتى لا ننسى من عدونا...

شكرا اختي على حماسك الجميل
اللهم انصر جميع المسلمين وجعل رايات النصر والعلم
فوق كل دوله اسلاميه وحرير فلسطين لان الحرب ايضا
هو ان نكون بلا علم
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24-03-2009, 12:55 PM
الصورة الرمزية خديجة
خديجة خديجة غير متصل
مشرفة ملتقى الفلاشات والفيديو كليب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الحضن الدافئ
الجنس :
المشاركات: 2,650
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حكاية وطن.....حتى لا ننسى من عدونا...

بارك الله فيك اختي نه الكوثر
على مرورك الطيب وجزاك الله خيرا
بوركت اختي
__________________


حياكم لله معنا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24-03-2009, 01:12 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حكاية وطن.....حتى لا ننسى من عدونا...

السلام عليكم ورحمه الله وبراكته
بارك الله فيكِ اختنا الغاليه
الذاكرة لله
على مجهودك الطيب ربى يجعله فى ميزان حسناتك
والنصر قادم قادم لا محاله اختى فصبرا جميلا
ان شاء الله العزة للاسلام من قبل ومن بعد فالمسلمون جنود الله فى الارض ، فالعزة لهم والنصر لهم بإذن الله
بارك الله فيكِ اختنا ونفع بكِ الاسلام والمسلمين
بالتوفيق
__________________

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25-03-2009, 03:01 AM
الصورة الرمزية خديجة
خديجة خديجة غير متصل
مشرفة ملتقى الفلاشات والفيديو كليب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الحضن الدافئ
الجنس :
المشاركات: 2,650
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حكاية وطن.....حتى لا ننسى من عدونا...

بارك اله فيك اختي
ريحانة دار الشفاء
ان شاء الله وبعون الله يهون الصعب
ان شاء ربي تتحرروتعود الى الاسلام كل بقعة من الاراضي الاسلامية من مشرق الارض الى مغربها...
بوركت اختي الكريمة
__________________


حياكم لله معنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 96.82 كيلو بايت... تم توفير 4.50 كيلو بايت...بمعدل (4.45%)]