|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
موضوع النقاش : من يشتري شقائه بسعادة الاخرين
بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع قد نستطيع توضيحه بسطر واحد ولكن في حقيقة الموضوع وابعاده الشيئ الكثير والموضوع باختصار لماذا نرى الكثير من الناس بشخصيات متالقة وجميلة ويقدمون الكثير للغير وذلك خارج البيوت وحالهم في بيوتهم كالبخيل الذي يحسب للانفاق الف حساب فتراه جافا غليظا قاسيا , فطالما سالت نفسي هذا السؤال لماذا نشتري سعادة الاخرين علىحساب بيوتنا وعائلاتنا ....ومن امثلة ذلك الكثير مثلا نرى المعامله الحسنة والتسامح مع الغرباء والقسوة والجفاء مع اهل البيت او نرى احترام الاخرين وتقديرهم ولا نقدر انفسنا وابناءنا ونشجعهم او حسن الادارة والشخصيه فى مواقف عامه وضعفها في المواقف الخاصة والمتعلقة بالاهل او حسن الاستماع للغرباء و ضعف الاصغاء لاهل البيت واحوالهم او الكرم السخي للاصدقاء والتقتير على من يستحقون .......الخ *** ليس الموضوع يشمل الكل لكننا لا بد اننا راينا هذه الامور لكثرة انتشارها وسماعنا من الاخرين فلا بد من هذه الظاهرة التي تترك الاثار السيئة على البيت ان نتخلص منها او نجد الحلول اللائقة فهل يعني بما اننا مسؤولين عن بيت اننا يحق لنا ان نتصرف كما يحلو لنا واقول امرا اخيرا ينطوي تحت العنوان لماذا الشخصية القوية داخل البيت والضعيفة خارجه ولماذا سرعة البديهة والقوه في الملاحظة والتدقيق الزائد في البيت والتغاضي و التغافل خارج البيت بحجة المجاملة والتسامح وغيرها من المفردات ..... انا اعتقد ان جنتنا في بيوتنا فلا نحمل هموم العمل والتعب معنا الى البيت ويبقى الجمال ودفئ المعامله والاحترام وجمال الامور كلها اولى للبيت مع المعاملة الجيدة خارج هذا البيت ..... فمن الذي يعاني من هكذا امور وعلى من تعود التبعية بهذه الامور بوركتم وبورك فيكم وانتم اعلم مني فلا بد ان لكل واحد منكم قد مرت عليه او سمع مثل ما يعني هذا الموضوع وارجو منكم المشاركة والتوضيح لتتم الفائدة و تعم والله اعلم واحكم وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة عندما قال عليه السلام خياركم خياركم لاهله او كما قال صلى الله عليه وسلم .
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ. موضوعك أخي الفاضل حيوي وواقعي الى حد بعيد، ويعود لهذا أسباب كثيرة مختلفة عند البشر ... فقد يكون السبب فقدان الإتزان ما بين العناية بالآخرين والعناية بالنفس والتي هي أهم، وربما البعض يجدون في ذلك أسباب حقيقية للسعادة يفتقدونها في بيوتهم لظروف شتى .. وربما لا يعرف البعض أين يجب أن تكون سعادتهم الحقيقية ... وربما البعض الآخر يميل الى ارتداء الاقنعة لإخفاء صورته الحقيقية وذلك ليحظى بتقدير من الناس واحترامهم أو لمصالح أخرى معينة ، رغم ان الحقيقة عكس ما يفعل ويظهر. وربما البعض يسعى لإرضاء المحيط من حوله على حسابه وحساب أهل بيته لأن راحته النفسية لا تتأتى الا اذا كان هذا المحيط راض عما يقوم به. وكل هذا في النهاية يصب في مجرى واحد وهو أن هذا الإنسان يعاني من خلل نفسي واضح في التقييم والتقدير ، سواء لنفسه ، أو لأهل بيته ، أو للمحيط .
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#3
|
|||
|
|||
بوركتم و جوزيتم خيرا على الاضافة
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم ابو اسلام على موضوعك الهام والذى نجده منتشرا فى كثير من بيوتنا واعتقد ان السبب الرئيسى لهذا الامر هو بعدنا عن تعاليم ديننا فلقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ان افضل الصدقات ما تنفق على اهل البيت وهذا دليل بانه يجب ان نبدا باهلنا فى حسن المعاملة وحسن الخلق ولكن للاسف ليس هناك نية صالحة لحسن الخلق فمن يحسن الى الغرباء ويسئ الى اهل بيته لا يهتم ان يكون حسن الخلق فعلا لينال شرف المنزلة بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: (انا وحسن الخلق كهاتين فى الجنة وضم بين اصبعيه) ولكن كل ما يهمه ان يقال فهو يدعى حسن الخلق ومكارم الاخلاق ليشار اليه وليس ابتغاء لمرضات الله وطبعا هذه نفوس ضعيفة وخاسرة فيوم القيامة سيقول عملت ليقال وقد قيل فليس لديك حسنات (اذهب طيباته فى حياته الدنيا) وفى الختام اسال الله ان يحسن اخلاقنا وان يجعل ظاهرنا كباطنا دمت بكل خير وحفظك الله |
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا على الاضافة وبورك فيكم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |