|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() لا تخشوا من اليهود كثيراً ما كنا نقرأ عن قوة الأعداء، وصلابة الألداء، وكثرة أعدادهم، وتطور أسلحتهم، وربما كتب ذلك من هو محسوب في صفوف الصحوة الإسلامية!. وربما حمله على ذلك أن يكون هذا الأمر حافزاً للاستعداد، ودافعاً للعمل الدؤوب الذي من خلاله نقاوم الصهاينة، ونرهب أذنابهم. ولكن وللأسف صار هذا الأمر عاملاً من عوامل تهوين الأمة، وسبباً من أسباب ضعفها، وإثارة الخور والجبن والهلع في قلوب أبنائها، حتى مُنوا بالهزيمة النفسية، وفقدوا الشجاعة القلبية. ولذا نقول للأمة جمعاء: إن اليهود هم اليهود؛ لم تتغير طبائعهم، ولم تتبدل صفاتهم، فالخوف وصفهم، والجبن طبعهم، والذلة والصغار قدرهم، ومهما ملكوا من ترسانة عسكرية إلا أن سنة الله فيهم معلومة. يقول الله تعالى: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ). [سورة آل عمران، الآية 112]. ويقول سبحانه: (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ). [سورة الحشر، الآية: 14]. ولا أدل على ذلك من تلك الصور التي نراها في وسائل الإعلام، والتي تكشف لنا بكل وضوح وجلاء وصدق وصفاء: كيف أن أطفالاً صغاراً يحملون الأحجار في أيديهم المتوضئة ترهب وتزلزل رجالاً قد تترسوا بأنواع من الأسلحة، وجهزوا بمختلف العتاد؟! ومع ذلك يفرون كالفئران أمام أشبال الإسلام وأطفال الحجارة؟!. هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم، وزادهم الله هدى وإيماناً، وتقوى وصلاحاً، لم يتعلموا في مدارس عسكريه، ولم ينتسبوا في جيوش عربية، ومع ذلك استطاعوا أن يخلعوا قلوب الأعداء، ويزلزلوا كيان اليهود الأذلاء، ويجلبوا لهم الرعب والهلع الذي أقض مضاجعهم، وأقلق بالهم، وهز وجدانهم! فكيف لو توحدت الأمة واجتمعت كلمتها على دين ربها؟! إذن لألقينا إسرائيل في البحر بصدق!. إنّ هؤلاء الشباب يقولون للعالم: إن الهمم العاليات أقوى من الدبابات، والعزائم الرائعات أشد صلابة من المدرعات. وهنا، وقبل أن يقف القلم، أقول كلمه أخيرة: إنّ هذه الكلمات لا تعني أن نركن إلى الدعة والسكون والنوم والركون، كلا، بل يجب أن نمتثل أمر ربنا في سورة الأنفال: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ). [سورة الأنفال، الآية: 60]. وحينما نقوم بهذا ونتقي ربنا، فابشروا بالنصر والتمكين، فالنصر قرين التقوى: (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ). [سورة محمد، الآية: 7].
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخينا على طرحك الجميل وهذه اخي حقيقة لا جدال عليها الخوف والذل والنفاق هي صفاتهم الحقه كما وصفهم الله سبحانه وتعالى،المشكلة أخي ليست بهؤلاء اليهود الملاعين وانما المشكلة فينا نحن ومن نتبع من أوامر الذل والخذلان التي تصدر من نفوس ضعيفة باعت أخرتها بدنياها وهذه هي قوة اليهود الحقيقية ليس هناك مطالب ولا محارب ولا سائل،يجب علينا تصحيح نفوسنا المريضة بحب الدنيا ،وتغيير المنهج الديناري والدرهمي الذي يلهثون ورائه. {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11 حفظك الله من كل سوء........
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :: :: " إن الهمم العاليات أقوى من الدبابات، والعزائم الرائعات أشد صلابة من المدرعات. " أخى الفاضل الكريم ( ماجد المطرودى ) أشكرك كل الشكر اخى الكريم على تذكرتك الرائعة وتلك الكلمات الصادقة ... فاليهود هم اليهود هم أجبن وأضعف أهل الأرض ونحن من منحناهم قوتهم المزعومة بضعفنا تجاههم ... ولكن سيعود زمن الأسود وأبطال الأسلام وها هى قد لمعت فى الأفق بوادرة ... جزاك الله كل الخير أخى الكريم على موضوعك المحفز ... جعلة الله فى ميزان حسناتك .
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#4
|
||||
|
||||
![]() شكراً على مروركما
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل مئات السنين أخبر الله - عز وجل - رسوله الكريم محمداً - صلى الله عليه وسلم - عن فكر وأيديولوجية طريقة قتال اليهود للمسلمين بقوله: ((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ))(الحشر: من الآية14)، وقد نزلت هذه الآية في يهود بني النضير؛ إذ كانوا يتحصنون في حصونهم التي ظنوا أنها مانعتهم من الله، فبثّ في قلوبهم الرعب بعد أن ضرب المسلمون حولهم حصاراً، وكذا كان بنو قينقاع يلجؤون إلى قلاعهم يتحصنون بها لئلا يلاقوا المسلمين وجهاً لوجه. ![]() ![]() وهذا هو حالهم اليوم شكرا لك اخي وجزاك الله خيرا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |