|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة .. و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش .. فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ....!!! يا تُرى ما السبب ؟؟!!... لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟!!! لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!! أتعلمون السبب ؟؟ يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!... فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها.. بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ... لنعدْ إلى آدم و حواء .. خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .. أتعلمون السبب ؟؟ لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .... حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه .. بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية .. خرجنا عن سياق قصتنا .. لنعدْ ... الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!! يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي - حتماً - إلى الموت .. لذا ... على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج....!! و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ... فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ... فهي خُلقت هكذا .. و هي جميلةٌ هكذا .. و أنتَ تحتاج إليها هكذا .. فروعتها في عاطفتها .. فلا تتلاعب بمشاعرها .... >> و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل .. فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ... فلا تحزني.أيتها الغالية ...... فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أختى الغالية ياسمينة دمشق موضوع جميل وفى قمة الروعة فكثيرا ما يتخذ الرجال من حديث ناقصة عقل مرتع لهم للأستهزاء بالمرأة ويستشهدون بأنة من كلام رسولنا الكريم ، ولكن يقصرون النظر فقط على تلك المقولة دون النظر إلى الحديث كاملا ..... فالمرأة ناقصة عقل لأنها تغلب عاطفتها على عقلها فى كثير من الأمور وهذة هى طبيعتها كما تفضلتى بالذكر ..... أختى الحبيبة جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة على تلك الكلمات الرائعة بوركتى أختاة .
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#3
|
||||
|
||||
![]() اختى الكريمه / ياسمينه دمشق جزاك الله خيرا حقا فخوره انا بانى خلقت من ضلع اعوج وما اعوجاجه الا لينا وعطفا وحمايه لذاك القلب الذى تسكنه العواطف ومن ثم تغمر الاب والاخ والزوج والابن بالحنان والعطف جزاك الله الجنه فقد اثرتى فينا نبع العطف والحب الذى خصنا فيه الله سبحانه وتعالى ولقد نعتنا الرسول باننا قوارير فهنيئا لكم يا قوارير نسال الله ان يحفظ بنات المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيراً وبارك بك أخي فتاة التوحيد
أسعدني مرورك بصفحتي |
#5
|
||||
|
||||
![]() نورت صفحتي ياظلال النجود
شكرا لك |
#6
|
||||
|
||||
![]() أختى الكريمة موضوع استوقفني قليلا وطرح سؤال ياترى لو خلقت من ضلع ليس به ذلك الاعوجاج كيف كانت ستكون ؟ وماهو الفرق بينها وبين الرجل .؟ بالطبع اختاه الانثى بطبيعتها لينه هادئة بمشاعرها الفياضة ولو هذا الاعوجاج لما أعجب الرجل بالفتاة وعاش معها بهذه الحياة الصعبة التي تريد اللين من كل البشر اي تريد الفتاة كي تصنع مالم يستطع صنعه ذاك الرجل اختى جزاك الله خيرا لما قدمتيه |
#7
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا وبارك فيك اختي الفاضلة ياسمينة دمشق
على هذا الموضوع الهام أن الطاعنين في دين الإسلام يعتمدون في دعاواهم والحطّ من قيمة المـرأة ومكانتها في الإسلام يعتمدون على فهم قاصر لبعض الآيات أو الأحاديث التي يظنون – ظنّاً كاذباً – أن فيها انتقاصاً للمرأة ، وليس الأمر كما ظنُّوا أو توهّموا والطعن يكون إما نتيجة جهل أو تجاهل ، وكلاهما مُـرّ . ومن الأمور التي يَعُـدّها بعضهم انتقاصاً للمرأة ، وآخرون يَظُنُّون أن فيه احتقاراً وازدراء لها ، وليس الأمر كما يظنون ، ولا هو كما يزعمون . هو قوله عليه الصلاة والسلام عن النساء - : ناقصـات عقل ودين . كما في صحيح البخاري ومسلم . هكذا يبترون النصوص ليستدلوا استدلالاً سقيماً ! أو استدلال بعضهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة : خُلِقت من ضِلَع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . متفق عليه . فهذه طبيعة خِلْقَتِها ، وأصل تركيبتها ، خُلِقت لطيفـة لتتودد إلى زوجهـا ، وتحنو على أولادها ، وهي خُلِقت من ضلع ، وطبيعـة الضلع التقوّس لحماية التجويف الصدري بل لحماية ملك الأعضاء ، أعني القلب ، ثم هي ضعيفـة لا تحتمل الشدائد : ( أَوَمَن يُنَشَّؤا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ) وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء ، رقّة تُزين المرأة لا تعيبها ، فقد شبهها المعصوم صلى الله عليه وسلم بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ، ويكسره السقوط ولو كان يسيراً . أَلَمْ يقل النبي صلى الله عليه وسلم لِحَادِيهِ – الذي يحدو ويُنشد بصوت حسَن- : ويحك يا أنجشة ! رويدك سوقك بالقوارير . قال أبو قلابة : فتكلّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلّم بها بعضكم لَعِبْتُمُوها عليه ، قوله : سوقك بالقوارير . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية لمسلم قال أنس : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حَادٍ حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير . يعني ضعفة النساء فهذا من باب الوصية بالنساء لا من باب عيبهن أو تنقّصهن قال النووي : قال العلماء : سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ، تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها . وقال الرامهرمزي : كنّىعن النساء بالقوارير لِرِقّتهن وضعفهن عن الحركـة ، والنساء يُشَبَّهْنَ بالقوارير في الرِّقّة واللطافة وضعف البنية .( نقله عنه ابن حجر في فتح الباري ) ما بالكم ايها المتعالمون تبترون النصوص وتستدلّون ببعضها دون بعض ؟؟ إن نص الحديث – كما في الصحيحين – : استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء . أين أنتم من هذه الوصية بالنساء ؟؟ افتتح الحديث بقوله : استوصوا بالنساء واختتم الحديث بقوله : فاستوصوا بالنساء فأين أنتم من هـذا ؟؟ ومن الكُتّاب من يَصِم النساء – إما نتيجة جهل أو تجاهل – بأنهن ناقصات عقل ودين على سبيل الإزراء والاحتقار ، وسمعت أحدهم يقول ذلك في مجمع فيه رجال ونساء ثم وصف النساء بضعف العقل ، وزاد الأمر سوءاً أن اعتذر عن قولـه بأن هذا هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ! ثم أورد الحديث : ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن . رواه البخاري ومسلم . وقد بوّب عليه الإمام النووي : باب نقصان الإيمان بنقص الطاعات . وهذا القول له جوابان أجاب بهما من لا ينطـق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : أما الأول : فهـو إجابته صلى الله عليه وسلم على سؤال النساء حين سألنه : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ فقال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى ، قال : فذلك نقصان مِنْ عقلها . أليس إذا حاضت لم تُصل ولم تَصُـم ؟ قلـن : بلى . قال : فذلك من نقصان دينها . والحديث في الصحيحين . فهذه العلّة التي عللّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقصان الدين والعقل ، فلا يجوز العُدول عنهـا إلى غيرها ، كما لا يجوز تحميل كلامه صلى الله عليه وسلم ما لا يحتمل أو تقويله ما لم يَقُـل . قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية : فيجب أن يفهم عن الرسول مراده من غير غلو ولا تقصير فلا يحمّل كلامه ما لا يحتمله ، ولا يُقصر به عن مراده وما قصده من الهدى والبيان ، فكم حصل بإهمال ذلك والعدول عنه من الضلال والعدول عن الصواب ما لا يعلمه إلا الله ، بل سوء الفهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام ، وهو أصل كل خطأ في الفروع والأصول ، ولا سيما إن أضيف إليه سوء القصد ، والله المستعان . [ وأصل الكلام لابن القيم في كتاب الروح ] أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي ، وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً ! كيف ذلك ؟ من المعلوم أن التي لا تحيض تكون – غالباً – عقيماً لا تحمل ولا تلد ؛ وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين . قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها . اهـ . ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها . فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة – كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث – ثم إننا لا نرى الناس يعيبون أصحاب المعاصي الذين يَعملـون على إنقاص إيمانهم – بِطَوْعِهم وإرادتهم – عن طريق زيادة معاصيهم وعن طريق التفريط في الطاعات ، ولسنا نراهم يعيبون من تعمّـد إذهاب عقله بما يُخامره من خمرةٍ وعشق ونحو ذلك فشارب الخمر – مثلا – إيمانه ناقص ، والمُسبل إزاره في إيمانه نقص ، وكذا المُدخّن ، وغيرهم من أصحاب المعاصي ؛ ومع ذلك لم نسمعهم يوماً من الأيام يقولون عن شارب الخمر : إنه ناقص دين ! وهذا شيءٌ يُلامون عليه ، بينما لا تُلام المـرأة على شيءٍ كَتَبَهُ الله عليها ، ولا يَـدَ لها فيه . قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء : فتأمل هذه الكلمة الجامعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " فمن لم ينصح لله وللأئمة وللعامّة كان ناقص الدين ، وأنت لو دُعِيْتَ : يا ناقص الدين ؛ لَغَضِبْتَ . اهـ . وأما نقصان عقل المرأة ؛ فلأن المرأة تغلب عليها العاطفة ورقّة الطبع - الذي هو زينة لها - فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ، وذلك حُكم الله وعذرٌ لها . ثم إن في هذا الحديث بيان أن المرأة ربما سَبَتْ وسَلَبَتْ عقل الرجل ، وليس أي رجل ، بل الرجل الحازم الذي يستشيره قومه في الملمات ، ويستأنسون برأيه إذا ادلهمّت الخطوب . وكما قيل : يَصْرَعْنَ ذا اللبّ حتى لا حراك به *** وهنّ أضعف خلق الله إنسانا وكما أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل فإن الرجل أحياناً يكون على أقل من النصف من شهادة المرأة ، فقد تُردّ شهادته إذا كان فاسقاً أو كان مُتّهماً في دينه . وأما الثاني من أجوبته عليه الصلاة والسلام فهو قوله لعائشة - لما حاضت في طريقها للحجّ فعزّاها قائلاً - : هذا شيء كَتَبَه الله على بنات آدم . وفي رواية : هذا أمـرٌ كَتَبَه الله على بنات آدم . رواه البخاري ومسلم . وختاماً : لا بد أن يُعلم أنه لا يجوز أن يُطلق هذا اللفظ على إطلاقه أعني قول بعضهم : المرأة ناقصة عقل ودين . هكذا على إطلاقه . إذ أن هذا القول مرتبط بخلفية المتكلّم الذي ينتقص المرأة بهذا القول ، ويتعالى عليها بمقالته تلك . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما النساء شقائق الرجال . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن . كما أنه لا يجوز لإنسان أن يقرأ ( ولا تقربوا الصلاة ) ويسكت أو يقرأ ( ويل للمصلين ) ويسكت ! فلا يجوز أن يُطلق هذا القول على عواهنه إذ قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم سبب قوله ، فلا يُعدل عن بيانه صلى الله عليه وسلم إلى فهم غيره . واعتذر عن الاطالة
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() جزاك الله خير الجزاء على الموضوع
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه غاليتي ...ياسمينة دمشق موضوع جميــل جــدا ومعلومـات قيــمة... بارك الله فيكي بالتوفيــق السلام عليكم
__________________
______________________ رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~ دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ .. ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لو كانت المرأة قاسية خشنة كالرجل فكيف يميل إليها ويهواها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل الشكر لك على المرور الكريم يابسمة العذاب |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |