|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الاضراب ولزوم البيوت حول اضراب 4 مايو في مصر لفضيلة الشيخ/ أحمد فريد. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له. وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ُيصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }الأحزاب71 أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار. ثم أمّا بعد فقد سألنى الأخوة الكرام القائمين على موقع طريق السلف على حكم الاضراب ولزوم البيوت أو لبس السواد فى يوم معين. أقول مستعينا بالله عز وجل ابتداءاً، أَُحَيّي الأخوة الكرام الذين يلمسون هدى السلف رضى الله عنهم وعدم التحرك مع أى موجة أو اتباع أى ناعق. بل ينبغى على أى مسلم فى كل زمان ومكان أن يتحرى ماكان عليه هدى السلف الصالح رضى الله عنهم، وهم دائما يقولون لو كان خيرا لسبقونا إليه. فنحن نقول هل مثل هذا الاضراب هل هو من الخير؟، ولو كان من الخير لكان الصحابة ومن تبعهم بإحسان من أهل القرون الخيرية الأُول الأولى بهذا الخير. وإن كان فى الدوله العباسية لما قامت على الدولة الأموية ألزموا الناس بلبس السواد كإشارة إلي أنه ولائهم للدوله العباسية ولكن هذا لم يكن من القربات ولا من المحاسن وإنما من جملة الظلم ومن جملة الخروج عن الشرع، كما كانوا يتعقبون بنى أمية ويقتلونهم ويأخذون أموالهم وغير ذلك من الظلم. فلم يكن هذا من تصرف العلماء أو تصرف الذين يُتأسى بهم أو ُيقتدى بهم. وعلى أى حال نقول أن هذا الاضراب بهذه الصورة، لزوم البيوت أو لبس السواد فى يوم معين، وإن كان أقل ضرراً من الاضراب السابق الذى كان فيه خروج إلى الشوارع وإفساد للمال العام، وهذا المال العام ليس ملكا لرئيس الجمهورية وليس ملكا للحكومة، ولكنه ملكا للناس كلهم. فهذا نوع من العبث والضرر، ولاضرر ولا ضرار كما فى الحديث وأيضا في القاعدة الشرعية. فالتزام البيوت ولبس السواد أخف ضرراً من الخروج واستحلال المال العام الذى ينتهزه بعض الفساق والسراق فرصه للسرقة والنهب وانتهاك الحرمات، ولكن نقول أيضا مثل هذا الاضراب لا يجوز شرعا لأنه لم يثبت فى القرون المفضلة ولم يفعله أهل الخير وأهل الفضل والصلاح. والواجب على أهل العلم البيان (( لتبينونه للناس ولا تكتمونه )). فإن وجدت المنكرات أو الخروج عن الشرع فالواجب الانكار. وهذا الإنكار يكون بضوابط معينة لا يؤدى إلى حصول منكر أكبر ولا زوال مصلحة أكبر. والظاهر أن الغلاء ليس فى بلادنا وحدها ولكن هو فى بلاد العالم أو أكثر بلاد العالم، والاضرابات فى كثير من بلدان العالم، والجميع يشتكى من غلاء الأسعار. فليست فرصة للخروج على الحكام أو فعل أشياء لم يفعلها السلف رضى الله عنهم. وهذا أيضا مثل المظاهرات أو غير ذلك من الوسائل غير المشروعة التى لم يفعلها المسلمون فى القرون الخيرية فنقول هذا نوع من التصرف ليس عليه دليل، ولم يكن من هدى السلف الصالح رضى الله عنهم. والواجب البيان. ثم الذين يفعلون هذا الاضراب يظنون أنهم قد أدّوا ما عليهم شرعاً، وكان الواجب عليهم أن ينبهوا الناس الى الاضراب عن المعاصى. فغلاء الأسعار وتسلط الكفار على بلاد المسلمين وكثر القتل كما يحصل فى العراق وفى فلسطين وغير ذلك من البلاد المسلمة، تسيل الدماء المسلمة فى كثير من الأمكنة. نقول هذا بسبب ذنوبنا وبعدنا عن شرع الله عزوجل، وبسبب شيوع المنكرات والمفاسد والإباحية والفجور والتبرج والسفور. فكان الواجب تنبيه الناس إلي أن سبب الغلاء وسبب البلاء هو البعد عن شرع رب الأرض والسماء. فلو رجع الناس إلى دين الله عز وجل واستقاموا على طريق الله عز وجل لحقنت كثيرا من الدماء ورخصت الأسعار وحصلت البركة فى الثمار، كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم فى آخر الزمان لما يبعث الله عز وجل رجلا من أمة النبى صلى الله عليه وسلم إسمه كإسمه واسم أبيه كإسم أبيه، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، عند ذلك تخرج الأرض بركتها فتكفى اللقحة التى هي الناقة ذات اللبن، تكفي المجموع الكبير من الناس، ويأكل مجموعة من الناس الرمانة ويستظلون بقحفتها يعنى بقشرتها، ويصير عنقود العنب وكر بعير. فهذا مع ظهور العدل وتحكيم الشريعة. وُجد أيضا فى خزائن بنى أمية حبة حنطة أى قمح مثل نواة التمرة فى صرة مكتوب عليها هذا كان ينبت في زمن العدل. فنقول مع العدل والاستقامة ومع تقوى الله عز وجل {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً }الجن16. {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }الأعراف96. فهذا الغلاء والبلاء نتيجة للفساد ونتيجة للمعاصى، نتيجة للتبرج، نتيجة لإعراض الحكام. نحن لا نبرأ الحكام من الذى يحدث، ولكن هذا بُعد من الحكام والمحكومين عن شرع الله عز وجل. فلو رجع الجميع إلى شرع الله عز وجل لرخصت الأسعار وظهرت البركات والخيرات. فعلى أى حال نقول أن هذه الطريقة من طرق الإنكار ليست طريقة شرعية، وهي لاتجدى غالباً ويكون ضررها فى الغالب أكثر من نفعها. والحكام يُنصحون ويُدعيَ لهم بالهداية والرجوع الى الله،كما يدعا المحكومين أيضا بذلك. فينبغى أن يُعلن اضراب عن المعاصى وعن الاعراض عن شرع الله عز وجل، فهذا الاضراب هو الذى يجدى.. الاضراب عن المعصية وعدم تحكيم شرع الله عز وجل. فإذا تم هذا الاضراب عن المعاصى واتقى الناس ربهم عز وجل واستقاموا على طاعة الله عز وجل، فيُرجى بعد ذلك البركات والخيرات من السماء والأرض. ونسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الكلمات القليلات كل من وقف عليها. وأسأل الله تعالى أن يبارك فى إخواننا فى موقع طريق السلف، وأن ينفع بجهدهم ودعوتهم وبسلفيتهم. أقولُ قولى هذا، وأستغفر الله لى ولكم. وصلًّى الله وبارك على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. ما هو راى فضيلتكم وأعلم ان لكم نظرة دقيقة ودائما تكون مختلفة وجديدة وجزاك الله خيرا وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
__________________
![]() التعديل الأخير تم بواسطة نبيه ; 05-05-2008 الساعة 02:43 AM. سبب آخر: لم أرى الكلام المكتوب |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الحبيب / نبيه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن هذه الزوبعات لا تثبت إلا جهل أصحابها بالدين والدنيا ، وتثبت كذلك عقوق هؤلاء لمجتمعهم وزيف انتماءاتهم لأوطانهم ، فاللهم إليك المشتكى أخى الحبيب اعلم رحمنى الله وإياك أن الإمام على رضى الله عنه قسم الناس أصنافا ثلاثة فقال : الناس ثلاثة عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، فإن لم يسعك أن تكون عالماً ربانياً فانجُ بنفسك بالعلم قبل أن يفاجئك الموت ولا تكن كالهمج الرعاع الذين يتَّبعون كل ناعق يهرف بما لا يعرف. والناس فى هذه الأيام إلآ من رحم الله يتبعون كل ناعق فيتبعون كل ما عُرض عليهم من كل شارد ووارد فاتبعوا أهل الأهواء والحزبية والجماعات الضالة المضلة والفرق المنحرفة التى لا تريد إلآ التسيُّد والهيمنة التى لم تبنى إلا أهواء متبعة وفتنة مُضلَّة والعجب العجيب أن كل هذه الدعاوى وجدت أن الدين الإسلامى هو الواجهة التى يرتكنون عليها فخاطبوا الناس على أنهم حماة الدين ورعاته وجعلوا أنفسهم دعاة إلى الله ، يالعجب الفتنة ، فقد دعوا إلى الله وهم لايعرفون عن علم الشريعة شئ ولا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أدنى شئ ، اللهم إلآ مااختاره لهم أسياديهم المبتدعين ففسروه بهوى متبع ، وفتنة مُضلة ، فهم بذلك ثبَّتوا البدعة والضلالة وهم يظنون أنها السنة بعينها ، وظنوا أنهم هم الذين يفهمون الدين وحدهم وغيرهم لايفهم ، فيقتدون بمضلليهم فى كل زمان ومكان لأن الأصل أنهم يبحثون كيف ينقلبون على الحاكم ويقلبوا الأوضاع ، لا لشئ إلآ لتحقيق شئ يكمن فى ذوات أنفسهم ، ويظنون أنهم يحسنون صنعا ، فينعتوا أنفسهم بالسلفية ظاهراً والحقيقة أنهم على أصول أهل الأهواء القديمة وفروعها ، فروجوا لمذاهبهم وأفكارهم بأسماء شتئ فرفعوا شعار الحرية تارة والعدل أخرى والإصلاح مرة والمساواة أخرى ، فتلقف هذه الدعاوى كثير من الناس ولا أراهم إلا الفئة الثالثة من تصنيف الإمام على رضى الله عنه فهُم الهمج الرعاع فأفكارهم بنيت على جهل و هوى فحدث ولا حرج والعجب الأعجب أن كل هذا يُروج باسم المصلحة ، ووحدة الصف ، وجمع الكلمة ، وما علموا أن الله تعالى لا يجمع الأمة على ضلالة ، فإن اجتمع الناس على ضلالة فهذا هو البيان المبين والأصل الأصيل الشاهد على أنهم بدلوا وغيروا بعد موت نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم فقد ورد عند الإمام أحمد فى المسند وحسنه شيخنا الأرنؤوط وكذا ورد فى الجامع الصغير للسيوطى وصححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث أبى هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقبرة فسلم على أهلها قال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين و إنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا : أولسنا إخوانك ؟ قال : بل أنتم أصحابي و إخواننا الذين لم يأتوا بعد قالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك ؟ قال : أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا : بلى قال : فإنهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من الوضوء و أنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم : ألا هلم ألا هلم فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك فأقول : سحقا فسحقا فسحقا 0 فالاعتصام وجمع الكلمة لا يكونا إلا على الحق والسنَّة واتباع نهج سلف الأمة ، والبعد كل البعد عن أهل الأهواء والبدع ومتبعيهم من أهل الجهل بالسُنَّة ، الداعين لزعامات لأنفسهم هم دون سواهم فيُضلّْون ويَضلون . ياأمة الإسلام دين الله وشريعته فى اتباع الحاكم وعدم الخروج عليه ، ودين الله فى أن من نازع السلطان فى حكمة تقطع رقبته ، ودين الله فى أن نصبر لو بغى علينا الحاكم ، لأن المزية الأساسية فى الحاكم التى لايعادلها مزية الاستقرار وحماية حمى الوطن قال الله تعالى : "أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) " سورة آل عمران أخى الحبيب بارك الله فيك وجمعنى وإياك مع الحبيب المصطفى فى الفردوس الأعلى اللهم آمـــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#3
|
||||
|
||||
![]() [quote=الشيخ أبوالبراءالأحمدى;512842]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عذراً لرفع الموضوع لكن هناك الحاجة إلى كل كلمة أشرت بها حضرتك شيخنا الفاضل أبو البراء اللهم إليك المشتكى وعليك التوكل اللهم أرفع غضبك ومقتك عنا يالله
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير شيخنا الفاضل أبو البراء على هذا التوضيح هدى الله الجميع
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا شيخنا
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |