{وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ}

شبل المسجد · #1 02-01-2008, 02:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أضع بين أيديكم تقريرا حول الأمر القديم المتجدد حول تسليم الجنود الصهاينة للاحتلال الصهيوني دخولوا الأراضى الفلسطينية بالخطأونبدأ على بركة الله....

الحادثة الأولي / تسليم جندي دخل مدينة جنين.

الحدث : دخول جندي صهيوني لمنطقة جنين بطريق الخطأ وتم تسليمه للجانب الصهيوني .
المكان : الضفة الغربية – مدينة جنين.
الزمان :ظهر يوم الاثنين الموافق ( 27/8/2007م)
التفاصيل: حسب الأخبار التي تواردت أن الجندي دخل مدينة جنين متخفياً بسيارة مدنية حيث كان يقوم بمهمة استخباراتية، ولدى وصوله تعرفت الجماهير الفلسطينية على حقيقته فتصدت له ومن ثم قامت بحرق السيارة التي كان يستقلها ضابط المخابرات أمام المسجد الكبير في المدينة، وتم محاصرته من قبل المواطنين وإيقافه، وفور وصول الخبر إلي الأجهزة الأمنية الفلسطينية ( جهاز الأمن الوقائي ) هرعت إلي المكان وقامت بإطلاق النار بشكل كثيف لتفريق المواطنين ومن ثم تم أخذ الضابط وحمايته وتسليمه للجانب الصهيوني.ملاحظة : أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في حينه أن الجندي لم يدخل مدينة جنين بالخطأ ولكنها قامت باستدراج الجندي من أجل محاولة خطفه ومبادلته مع أسري فلسطينيين.
ردود الأفعال: بعد تسليم الضابط من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية للجانب الصهيوني توالت ردود الأفعال من جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ولقد وضع المكتب الإعلامي لكتائب القسام علي موقعه الرسمي علي شبكة الانترنت بيان حول هذه الحادثة فكتب:

{وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌْ}

بيان عسكري صادر عن

..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
المقاومة تبذل الدماء بغزارة من أجل أسر جنود صهاينة .. وأجهزة عباس تسلم ضابطاً صهيونياً كبيراً على طبق من ذهب وبلا أي ثمن !!

في الوقت الذي بذلت فيه المقاومة الفلسطينية -ولا زالت- الدماء الزكية بغزارة وبإقدام وعزيمة وإرادة لا تلين؛ من أجل تنفيذ عمليات مؤلمة ضد العدو الصهيوني، وفي الوقت الذي يعمل فيه المجاهدون الأيام والشهور الطوال لتنفيذ عمليات أسرٍ للجنود الصهاينة - من أجل تبادلٍ مشرّف لتحرير أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال- تقدم بالأمس الأجهزة (الأمنية) التابعة لمحمود عباس في الضفة الغربية على تسليم ضابط كبير في جيش الاحتلال حياً للعدو الصهيوني، بعد أن وقع بقدر الله في قبضة الشعب الفلسطيني، وكان بإمكان هذه الأجهزة أن تأسر هذا الضابط وتخفيه، أو على الأقل تسليمه للمقاومة الفلسطينية، لكن أجهزة أوسلو تصرّفت وكأنها لا تمتّ بصلة لمعاناة وتطلعات وثقافة الشعب الفلسطيني المجاهد المرابط ،وكأننا نعيش في أمن وسلام ومودة مع الاحتلال!!، ونسيت هذه الأجهزة دماء الشهداء التي لم تجف ،وخانت المقاومة، وتجاهلت آهات آلاف الأسرى وذويهم..
فلم تكتف سلطة رام الله باللقاءات الحميمة التي لا يتبعها إلا القتل والاغتيال والاعتقال للمواطنين والمقاومين على حد سواء، ولم تكن سيول الدماء في الضفة الغربية في كل يوم كافية لتدفع هذه الأجهزة لاغتنام فرصة وقوع هذا المجرم في قبضتها وقبضة المقاومة ...
ومن هنا فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نؤكد على ما يلي :
1)ندعو جميع الفصائل والمقاومين الشرفاء إلى فضح هذه الأجهزة الأمنية وملاحقة من قام بإعطاء الأوامر لتسليم الضابط الصهيوني، وقد آن الأوان لكل المقاومين في الضفة الغربية أن ينفضوا أيديهم من أي اتفاق أو تعاون مع هذه الأجهزة الأمنية اللامسئولة.
2) إن ما حدث يؤكد وبشكل ملموس ومفضوح صدق ما أعلنّاه من التعاون المستمر و الوثيق بين هذه الأجهزة والاحتلال الصهيوني والجهات الأمنية الخارجية، وتثبت كذلك صحة المعلومات التي أعلناها سابقاً عن قيام هذه الأجهزة بجهود حثيثة للكشف عن مكان الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" في غزة .
3)إن هذه الحادثة وسابقاتها وما تبعها من إشادة وترحيب من قبل المستويات السياسية والأمنية والعسكرية لدى العدو الصهيوني ستبقى وصمة عار على جبين هذه الأجهزة الأمنية ومن يقف من ورائها.

{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الثلاثاء 15 شعبان 1428هـ
الموافق 28/08/2007م

شبل المسجد · #2 02-01-2008, 02:07 PM

الحادثة الثانية / تسليم مغتصب دخل مدينة بيت لحم من أجل الصلاة في كنيسة المهد

الحدث : دخول مغتصب صهيوني مدينة بيت لحم.
المكان : الضفة الغربية – مدينة بيت لحم – كنيسة المهد.
الزمان :يوم الاثنين الموافق ( 17/9/2007م)
التفاصيل: دخل مغتصب صهيوني مدينة بيت لحم من أجل الصلاة في كنيسة المهد، ولكن بعد صدور عدة تصرفات مريبة من طرف المغتصب توجه إليه أحد الضباط الفلسطينيين في المكان وتم التعرف عليه بأنه صهيوني وأنه مختل عقلياً ومن ثم قام الضابط بتسليمه للجانب الصهيوني.

الحادثة الثالثة / تسليم مغتصب دخل قرية " مفار ديك " - قلقيلية

الحدث : دخول مغتصب صهيوني قرية " مفار ديك " – قلقيلية بطريق الخطأ.
المكان : الضفة الغربية – مدينة قلقيلية - قرية " مفار ديك ".
الزمان :يوم الاثنين الموافق ( 1/10/2007م)
التفاصيل: دخل مغتصب صهيوني من سكان مدينة القدس المحتلة قرية " مفار ديك " القريبة من مدينة قلقيليةوعند وصول الخبر للأجهزة الأمنية الفلسطينية تم الذهاب لأخذه وحمايته وتسليمه للجانب الصهيوني ولكنهم وجدوا المغتصب مصاب بعدة كدمات من جراء ضربه علي يدي أهالي قرية " مفار ديك ".

شبل المسجد · #3 02-01-2008, 02:10 PM

الحادثة الرابعة / تسليم مغتصب دخل مدينة الخليل

الحدث : دخول مغتصب صهيوني ( تاجر ) مدينة الخليل بطريق الخطأ.
المكان : الضفة الغربية – مدينة الخليل – وادي الهرية.
الزمان :يوم الأحد الموافق ( 28/10/2007م)
التفاصيل: دخل مغتصب صهيوني مدينة الخليل بطريق الخطأ وتم العثور عليه في وادي الهرية وهو مصاب بحالة من الفزع، ولقد تفاخرت في حينه أجهزة السلطة الفلسطينية بالعثور علي المغتصب وإرجاعه سالماً وجاء هذا التفاخر علي لسان مدير الأمن الوقائي في الخليل العميد/ إياد الأقرع حينما قال: "تم إعادة الصهيوني وهو تاجر للجانب الصهيوني دون أن يمسه أحد".
ولقد صرح في ذاك اليوم الناطق الإعلامي لكتائب القسام أبو عبيدة بتصريح صحفي حول الحادثة فقال:

تصريح صحفي صادر عن

..::: الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
تسليم أجهزة عباس لأحد الصهاينة في مدينة الخليل تسامح خطير مع العدو المحتل و تلاعب بمشاعر آلاف من الأسرى وذويهم

صرّح أبو عبيدة – الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم الأحد 28/10/2007م بما يلي:
· إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام ننظر ببالغ الخطورة والاستهجان الشديد لقيام أجهزة أمن عباس في الضفة الغربية بتسليم أحد الصهاينة بعد أن دخل إلى مدينة الخليل، ونرى أن التمادي في الإخلاص للعدو الصهيوني هو أمر معيب وخيانة للشعب الفلسطيني و تلاعبٌ بمشاعر أهالي الأسرى وذويهم، وطعنة في ظهر الأسرى الأبطال الذين تعرضوا بالأمس القريب للقمع والقتل والإرهاب على يد السجانين في معتقل "النقب الصحراوي".
· إن هذه الخطوات الخطيرة والتي يتسابق فيها قادة أجهزة عباس في الضفة لتقديم الولاء للصهاينة والأمريكان تدلّ على انحطاط في القيم الوطنية والأخلاقية وانقلاب في المعايير لدى قادة هذه الأجهزة، ففي الوقت الذي تقمع فيه المجاهدين والشرفاء وتداهم المنازل والمساجد والمؤسسات فإنها تقوم بدور "التنسيق الخياني" مع العدو وتتعامل بكل احترام ومودة مع الجنود الصهاينة والمحتلين، وتعاملهم كضيوف لا كأعداء.
· إن الشعب الفلسطيني - الذي قدّم قوافل من الشهداء والتضحيات الجسيمة من أجل قضية الأسرى، وبذل كل شيء في سبيل اختطاف جنود صهاينة لمبادلتهم بأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال – يستحق الكثير من المساندة والنصرة بدلاً من صعود حثالة من الطارئين إلى قيادة أجهزة أمنية تعمل في صالح الاحتلال وتقف حارساً لأمنه .
· ندعو الشرفاء في الأجهزة الأمنية وحركة فتح للتمرد والثورة على قادة الإقطاعيات الأمنية في الضفة الغربية، ورفضهم وبيان الموقف منهم حتى لا يستحقوا اللعنة بجريرتهم.

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الأحد 17 شوال 1428هـ
الموافق 28 /10/2007م

الحادثة الخامسة / تسليم اثنين من المغتصبين دخلا مدينة الخليل

الحدث : دخول اثنين من المغتصبين الصهاينة مدينة الخليل.
المكان : الضفة الغربية – مدينة الخليل – منطقة الحرس.
الزمان :يوم الخميس الموافق ( 8/11/2007م)
التفاصيل: دخلا اثنين من المغتصبين الصهاينة مدينة الخليل بحجة شراء سماعات من احدي المحالات في منطقة الحرس بمدينة الخليل وبعد التعرف عليهم قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتسليمهم للجانب الصهيوني.
أسماء المغتصبين : شموئيل مالكا وإسحق كتان.

شبل المسجد · #4 02-01-2008, 02:22 PM

الحادثة السادسة / تسليم مغتصب دخل مدينة رام الله

الحدث : دخول مغتصب مدينة رام الله بطريق الخطأ.
المكان : الضفة الغربية – مدينة رام الله.
الزمان : ظهر يوم الجمعة الموافق ( 9/11/2007م)
التفاصيل: دخل مغتصب مدينة رام الله بطريق الخطأ وبعد التعرف عليه علي أحد الحواجز الفلسطينية قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتسليمه للجانب الصهيوني.

الحادثة السابعة / تسليم مغتصب دخل مدينة الخليل

الحدث: دخول مغتصب مدينة الخليل بطريق الخطأ.
المكان : الضفة الغربية – مدينة الخليل – المنطقة ( ب ) وهي منطقة خاضعة للسيطرة الصهيونية والفلسطينية المشتركة.
الزمان : ظهر يوم السبت الموافق ( 17/11/2007م)
التفاصيل: دخل مغتصب مدينة الخليل وتواجد حينها في المنطقة ( ب ) الخاضعة للسيطرة الصهيونية والفلسطينية المشتركة حيث قام الجاني الفلسطيني بتسليمه للجانب الصهيوني فور العثور عليه.

الحادثة الثامنة / تسليم ثلاثة صهاينة دخلوا مدينة بيت لحم

الحدث: دخول ثلاثة صهاينة مدينة بيت لحم
المكان :الضفة الغربية ـ مدينة بيت لحم
الزمان: ظهر يوم السبت الموافق (29/11/2007م)
التفاصيل : قامت أجهزة أمن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتسليم الاحتلال ثلاثة جنود صهاينة من قوات "المستعربين" الخاصة، كانت تعتزم تنفيذ عملية، كما يبدو، في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين الجانبين؛ وإن كان على حساب أمن المواطنين الفلسطينيين.
وذكرت النسخة الإلكترونية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية " أن الشرطة الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس و"حكومة" سلام فياض غير الدستورية، اعتقلت قبل ظهر اليوم السبت (29/12)، ثلاثة صهاينة، بينهم امرأة، من قوات "المستعربين"، وبحوزتهم أسلحة في ساحة كنيسة المهد ببيت لحم (جنوب الضفة الغربية) والتي تعيش أيام الاحتفالات بأعياد الميلاد.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الشرطة الفلسطينية قد اكتشفت أمر وجودهم، وبادرت إلى الاتصال بما يسمى بـ "الإدارة المدنية"، التابعة لجيش الاحتلال من أجل إخراجهم من المكان.
وجاء أن أحد الصهاينة الثلاث هو جندي (19 عاماً)، قد دخل بيت لحم وبحوزته بندقية من طراز "أم 16"، في حين أن الصهيوني الثاني في السابعة والثلاثين من عمره، والصهيونية الثالثة في الرابعة والعشرين من العمر.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)