|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() لماذا نقاتل ؟ وبعبارة أخرى:ما الذي نريد تحقيقه والوصول إليه من وراء جهادنا ؟ سؤال ينبغي على كل مسلم معرفة جوابه والوقوف على فهمه والاطلاع على مغزاه،وفي مطلع الجواب من الضروري معرفة الآتي: في بادئ الأمر لابد من التنبيه إلى إن الإسلام دين الرحمة و مقصود إنزاله هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور و إلى عدل شريعة الإسلام و رحمته، ولكي يهتدي الضال وتطفأ ظلمة الكفر فإنه لابد من تحقيق الأمور الآتية: 1-أن تكون الكلمة العليا في الأرض لشريعة الإسلام وعدله.قال شيخ الإسلام ابن تيمية:(المراد من إرسال الرسل وإنزال الكتب إعدام الكفر والشرك من الأرض) 2- إزالة أسباب الفساد من الأرض كالأوثان ودور الخنا والزنا ،وإسكات دعاة الباطل ومنعهم من التأثير على الناس ، وتحطيم السُلطات التي تحمي هذه المؤسسات.قال شيخ الإسلام ابن تيمية ![]() ومن أجل إتمام حقوق هذين المقصدين يجب أن يكون الإسلام هو الدين الظاهر والقاهر في الأرض كلها وذلك : _بأن يكون الأمر والنهي في الأرض كلها لشريعة الإسلام . _أن يكون الكفر مقهوراً مقموعاً ذليلاً صاغراً مسلوب القوة منزوع السلطة.بحيث تنزع أسلحة الكفار ويمنع أحبارهم ورهبانهم من إضلال الناس، وحتى يتمكن دعاة الإسلام من عرض الحق على الناس كافة،و لا يحول بينهم وبين الناس أحد . إن على المسلم وهو يسعى لتحقيق هذه المقاصد أن يبدأ بدعوة الناس وعرض الذي آمن به عليهم، فإن آمنوا فبها ونعمت،وإن أعرضوا قاتل الذين يصدون عن سبيل الله تعالى، فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر"لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه"...: أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ). متفق عليه،وليتذكر المسلم وليعلم الكافر :أن القتل ليس غاية وإنما هو وسيلة،وإلا فإن اهتداء الناس ودخولهم في الإسلام أحب إلينا من قتلهم ،قال شيخ الإسلام ابن تيمية ![]() وبعد عرض الإسلام على الناس فلا يخرج حال الذين عُرض الإسلام عليهم عن ثلاثة أحوال: 1-إلتزام الإسلام جملةً،والرضا بأحكامه على وجه التفصيل. 2-قبول الدخول في الإسلام ،ولكن مع عدم التزام شريعته أو تعطيل بعض شعائره الظاهرة وأحكامه الواجبة. 3-رفض الدخول في الإسلام جملة وتفصيلاً. أما الذين قَبِلوا الدخولَ في الإسلام وارتضوه جملة وتفصيلاً فهؤلاء إخوتنا لهم ما لنا وعليهم ما علينا،قال تعالى ![]() ![]() وأما الذين آمنوا ببعض الإسلام وأعرضوا عن البعض الآخر فالواجب قتالهم حتى يقبلوا بالإسلام كله ولا يعطلوا أحكامه ولا شعائره الظاهرة،كما قاتل الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة ،وكما رفض النبي صلى الله عليه وسلم إسلام اليهود الذين اشترطوا لإسلامهم عدمالحجإلىبيتاللهالحرام،(قالعكرمة: لمانزلت: {ومنيبتغغيرالإسلامديناًفلنيقبلمنه} قالتاليهود: فنحنمسلمون، ..،فقاللهمالنبيصلى الله عليه وسلم:"إناللّهفرضعلىالمسلمينحجالبيتمناستطاعإليهسبيلا"،فقالوا: لميكتبعلينا،وأبوأنيحجوا،قالاللّهتعالى:{ومنكفرفإناللّهغنيعنالعالمين}"قال شيخ الإسلام ابن تيمية ![]() ![]() ![]() فالذين آمنوا ببعض وكفروا ببعض صنفان: المرتدون الذين دخلوا في الإسلام ثم كفروا ببعض أحكامه،وتركوا قسما من شريعته،والصنف الثاني:الذين دخلوا فيه بشرط عدم التزام جميع أحكامه. وعن هؤلاء يقول شيخ الإسلام ![]() ![]() ![]() وأما الكفار الأصليون،فنبدأ بدعوتهم إلى الإسلام،فإن أبوا عرضنا عليهم أمرين: 1-دفع الجزية مع الصغار_هذا إذا كانوا ممن تؤخذ منهم الجزية من أهل الكتاب والمجوس_ ونزولهم على حكم الإسلام في قطع أسباب إفساد الفطرة وذلك بطمس شعائر الكفر الظاهرة،ومنع أئمة الكفر(الأحبار والرهبان والقساوسة) من التأثير على عقول الناس،و إغلاق دور الخنا والزنا والبنوك الربوية وأمثالها. 2-فإن امتنعوا عن قبول ما تقدم ذكره قاتلناهم حتى تكون أوامر الله تعالى ونواهيه هي العليا،(قال الشافعي:فمن لم يزل على الشرك مقيما لم يحول عنه إلى الإسلام فالقتل على الرجال دون النساء منهم) |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك أخي الكريم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بسم الله ..
جــزاك الله خيـراا ووفـقك لعمل الخير .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قراءة في فقه مقاصد الشريعة عند القرضاوي | mahmoud eysa | الملتقى الاسلامي العام | 1 | 22-02-2011 09:19 AM |
الجهاد | المحب في الله | ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية | 0 | 09-06-2006 09:07 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |