|
ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حين يعير المرء سمعه وبصره على حال البشرية جمعاء يدرك حقيقة ما يعتريها من انقسامات حتى في الجسد الواحد عقل يفكر وقلب يئن وجوارح تشتهي حتى الفرد بعينه ليشتكي من تبدد في أفكاره ومعتقداته وتشرذم في خياراته الماثلة أمامه في ساحات الحياة الدنيا ، وإني حين أتحدث عن التفرق والتشرذم في الحياة أعني تشرذم وتفرق المعتقدات الدينية التي من حقها ألا يختلف فيها بين المصر والمجتمع الواحد وهذا هو حال جميع أفراد الأمة .
حين بدأ الخلاف العقدي العظيم في السماء حين رفض إبليس ـ لعنه الله ـ في السجود لأدم ـ وتلك حكمة أرادها الله لهذه الحياة التي نعيشها الأن وحين قتل أحد ابني آدم علي يدي أخيه كانت المشكلة الأخرى وتوالت الأحداث ،نوح ـ عليه السلام ـ وقومه وكل الأنبياء مع أقوامهم بل بعض الأنبياء مع ذويهم وأقاربهم كإبراهيم ونوح ولوط ومحمد عليه وعلى جميع الأنبياء افضل الصلاة وأتم التسليم . سنة الله في أرضه ... الخلاف سنة من سنن الله في أرضه لكن يجب أن ينظر المرء فيما يريده الله ( خلق الله الخير والشر لكنه أراد الخير ولم يرد الشر وما خلقه له إلا لحكمة ربانية منها ما هي معلومة لنا ومنه الحكم ما يعلمها بعضنا ويجلها الاخر ومنها ما يجلها أكثر الخلق بل كل الخلق . أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الأمم على الإطلاق وأفضلها وما فيها من خلاف بين أهلها وأبناءها ناتج عن أمور كثيرة أعظمها ـ عدم تمسكنا للشريعة الإسلامية حق التمسلك وثانيها : عدم فهم أفرادها للمعنى الحقيقي للخلاف صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اختلفوا وتقاتل بعضهم بسبب خلاف ـ وإني لأذكر خلافاً من هذا الخلاف أورده عسى أن يكون هو اصل الفائدة ـ يقول ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ اختلفت أنا وعمر رضي الله عنه في بضع وسبعين مسألة والله إني كنت لأحبه حباً أخاف الله منه ، ولو علمت أن كلباً يحبه عمر لأحببته . خلاف راق ... !! هل ترانا نصل إليه في هذا الزمن حتى من علمائنا وأحبائنا ...؟! ، كان لعبدالله بن الزبير بستان بجوار بستان معاوية ابن أبي سفيان ـ رضي الله عنهم ـ فدخل عمال معاوية إلى بستان ابن الزبير فأرسل ابن الزبير رسالة إلى معاوية قال فيها : من عبدالله ابن الزبير ابن حواري الرسول إلى معاوية ابن أكلة الأكباد فإما أن تكف عمالة وإما رأيت ما أصنع . فلما وصل الكتاب إلى معاوية كتب إليه معاوية كتاباً قال فيه من معاوية ابن أكلة الأكباد كما سميتني إلى إلى عبدالله ابن حواري الرسول فقد وصلني كتابك فإذا وصلك كتابي هذا فضم بستاني إلى بستانك وعمالي إلى عمالك فهما لك والسلام عليك فلما وصل الكتاب إلى ابن الزبير بكى بكاء شديدا وذهب إلى معاوية وقبل رأسه ... دعوة صادقة ... لعل الناظر إلى حال المسلمين الأن يدرك الخلل الذي تعيش بين أكنافه الأمة سب وشتم وقذف وانتهاك وتعصب ـ التماس الأعذار لغيرنا ونسب الجهل في الأمر لدوننا ـ وتسامح وتغافر وتحاب لمن هم من غير ملتنا ) ، نحن لا ندعو الأمة لأن تتجمع على ضلال ولا غير هدى إنما فيما شأننا ألا نختلف فيه ألا وهو التوحيد الخالص لله على هدي نبي الأمة وفهم سلف الأمة الأطهار ... ولاننسى أن العدل من أعظم قواعد أهل السنة والجماعة ورب العزة أمرنا أن نعدل مع غيرنا من غير أهل ملتنا ( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ورحم الله شيخ الإسلام ـ ابن تيمية ـ حين قال عن المعتزلة ( أصاب المعتزلة حين أدخلوا التتار الإسلام وأخطأوا حين أوقفوهم على الإعتزال ) وحين قال عن الأشاعرة ( هم أهل السنة فيما وافقوا أهل السنة وليسوا من أهل السنة فيما لم يوافقوا أهل السنة ) ، فهل نتغافر مع بعضنا ونلم شعثنا ونوحد صفوفنا ونتماسك بأكفنا وأيدينا ونرحم بعضنا كل هذا مع التناصح حتى يقوم المعوج ويستقيم المنكسر ويصحح المخطئ . ملحوظه : من كفر بالله ورسوله بأمور مكفرة كالشيعة بجيمع طوائفهم إلا الذين لم يكفر عامتهم كالزيديه هؤلاء العدل فيهم توضيح شرهم وتبيين خطأهم وفضح مخططاتهم وهتك أستار خباياهم ونواياهم التي تريد هدم الإسلام . والله من وراء القصد وهو الهادي إلي سواء السبيل ... |
#2
|
|||
|
|||
![]() موضوع أصبح حدث الساعة الماثل أما م ناظري الناس ومشاهدة العالمين قوم كان أول ظهور لهم في زمن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فأدبهم عمر بدرته ثم حال زمن عثمان وتبعه زمن علي رضي الله عنه وفيه صرح القوم في تلكم الزمنين عن خفايا تجسدت في نفوسهم واستشرت في أبدانهم وسرت في دمائهم وتعششت في قلوبهم فسبوا عثمان وقتلوه شر قتله وألهوا علياً ـ رضي الله عنه ـ أولئك هم الشيعة الذين نسبوا أنفسهم إلى هذا الدين كذباً وزورا فمن ياترى هم ؟ وماذا يعنون اليوم ؟ ومن يمثلون حقيقة ؟ وكيف يخططون ؟ وإلى كم ينقسمون ؟ أسئلة يجب على كل فرد معرفتها لأنه بمعرفتها يعرف جزء من أجزاء أعدائه الكثر الحقيقييين .
الشيعة : كلمة عامة تطلق على صنف من الناس يحددهم أكثر الناس بالرافضة أو الإمامية أو الإثنا عشرية وهم الذين شايعوا علياً على حد زعمهم ولذلك يقولون عن أنفسهم شيعة علي رضي الله عنه . ينقسم الشيعة إلى ثلاثة أقسام وهم المؤلهة ، السبابة ، المفضلة المؤلهة : هم في الحقيقة الذين يؤلهون علي رضي الله عنه أو غير علي وبدء القوم حين قالوا لعلي أنت أنت فعلم ما يريدون فقال قولته المشهور ة لما رأيت الأمر أمراً منكرا أججت ناري ودعوت قنبرا فقتلهم رضي الله عنه حرقاً بالنار ،لكنه نهي عن ذلك من جمع من الصحابة وقالوا إنه لا يعذب بالنار إلا رب النار . وينقسم المؤلهة إلى أربعة أقسام وهم : العلويون ( النصيريون ) وسموا بالعلويون أنهم يؤلهون علي ـ رضي الله عنه ـ ومعتقداتهم كلها كفرية من تحليلي الزنى واللواط والخمر وغيرها من المكفرات وواحدة منها تكفي ، وموطنهم الرئيس هو سوريا الممثلة بالحكم السوري . القسم الثاني من المؤلهة : الدروز ووجودهم كذلك في دمشق في سوريا وبعض من لبنان ، القسم الثالث : الأغاخانية ووجودهم في الهند وغيرها ، الرابع : الباطنية أو المكارمة أو البهرة أو الإسماعيلية ووجودهم في اليمن والهند ونجران في السعودية وغيرها ....... وهؤلاء الأقسام كلهم كفار ـ السبابة : وهم الذين يسبون الصحابة بل ويكفرونهم ويسبون أمنا عائشة ويتهمونها بالزنى وهؤلاء هم الإمامية أو الإمامية الإثنى عشرية أو الرافضة والجعفرية ودولهم وانشارهم في مناطق كثيرة وهم الذين يجب أن يعرى باطلهم وتفضح أستارهم ولهم دولة هي إيران ويوجدون كذلك في العراق والكويت والإمارات والبحرين والسعودية في المناطق الشرقية وباكستان بل إنهم ينتشرون اليوم في مناطق كثيرة في العالم العربي والغربي . وبإذن الله نتعرض لهم في مقال آخر . المفضلة : وهم الذين يفضلون على ـ رضي الله عنه ـ على أبي بكر وعمر وعثمان وبعضهم من يسب عائشة ومعاوية وهؤلاء معتزلة في كثير من أصولهم ومن سب عائشة ورماها بالزنى فهو كمثلة من السبابة الإمامية ، وتواجد هؤلاء في اليمن في الجزء الشمالي ويسمون بالزيدية أو الهادوية . أخيراً : قال المعلمي ـ رحمه الله ـ اعطني زيدياً صغيرا أخرج لك منه رافضي كبير . وترقبوا بإذن الله المقال القادم بعنوان ( وجاؤوا يركضون ) اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه . |
#3
|
|||
|
|||
![]() شكرا يا أخي على هذا الكلام الطيب ووفقك الله لما فيه خير للاسلام و المسلمين
|
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اسمحوا لي أن أدخل النقاش ودعوني أتوجه لكم بالتحية العطرة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي أبو رويدة نعلم جميعا أن هناك فرق وبون واسع كبير بين الفرق والمذاهب وهما ليس سواء على الاطلاق بالنسبة للفرق تعلم جيدا حضرتك أن الاسلام وبعد توسعه وانتشاره شرقا وغربا شمالا وجنوبا ودخل الناس فى دين الله أفواجا ولأسباب تتعلق بمعرفة الناس بالدين وبسبب مغريات الحياة وسبب جهل العوام وانصياعهم وعدم اطلاعهم على الدين ووجود افراد يحبون الزعامة والقيادة كان باستطاعتهم جمع الانصار حولهم من هولاء العوام من هنا ظهرت الفرق فى الاسلام وهي كثيرة يتجاوز عددها الرقم 73والتى كما أخبر الصادق المصدوق أنها سوف ترجع الى هذا العدد مهما كثرت طبعا أنا أتكلم عن الفرق فهذه الفرق جميعها خاطئة الا واحدة التى تتبع النهج والسنة المحمدية بلا تغير أو تحريف هنا معجزة للرسول عليه السلام فلقد أخبرنا عن هذه الفرق وأنها الى النار وهى على باطل سبب هذا البطلان هو أن هذه الفرق قد زاغت عن طريق وابتدعت فى دين الله واتخذت مع الله أولياء يدعون لهم أما الاعتصام الذي ذكرت أمره فى الاية القرائنية {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } فهنا شيئ الفت نظرك اليه عليك العودة للاية السابقة وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) لتعلم أن النداء الربانى للاعتصام لم يكن موجها بشكل عام أنه موجه فقط للمؤمنين الموحدين المتقين فالدين واحد وليس أديان فلا وحدة بين المتناقضات اطلاقا فلا تغير ولا تبديل لكلام الله قال تعالى (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) أن الذي يغير فى قواعد الدين وأسسه هذا لا يكون أسلام انه دين جديد ارتضاه لنفسه . هذه الفرق علمائنا وضحوا لنا أمرهم والكلام هنا عنهم وليس عن المذاهب وفى الحديث سال الصحابة الرسول عن الفرقة الناحية فقالوا يا رسول الله من الفرق الناجية قال <<من كان على مثل ما أنا عليه اليوم و أصحابي>>. وفي رواية قال <<هي الجماعة يد الله على الجماعة>>. ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة والجماعة و هم الجمهور الأكبر والسواد الأعظم. (و الغريب أنه خرج في هذا العصر من يسمي نفسه بأهل السنة و الجماعة مع تضليلهم لعامة المسلمين. فتأمل كيف سموا فرقتهم بالجماعة مع أنها لا تمثل و لا حتى 0.2% من المسلمين.) و أما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق و البدع و الأهواء. و لا تبلغ الفرقة من هؤلاء قريبا من مبلغ الفرقة الناجية فضلا عن أن تكون بقدرها. بل قد تكون الفرقة منها في غاية القلة. وشعار هذه الفرق مفارقة الكتاب والسنة والإجماع، فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة. (و من الملاحظ هنا أن جميع الفرق الضالة -تقريباً- تشترك في أمر واحد و هو زعمهم أن أغلب المسلمين على ضلال. بل يريد بعضهم أن يقنعنا بأن فرقتهم التي لا تتجاوز نسبة صغيرة جداً من المسلمين هي على الصواب و باقي المسلمين على ضلال!) وأما تعيين هذه الفرق فقد صنف الناس فيهم مصنفات وذكروهم في كتب المقالات. لكن الجزم بأن هذه الفرقة الموصوفة هي إحدى الثنتين والسبعين لا بد له من دليل، فإن الله حرم القول بلا علم عموما وحرم القول عليه بلا علم خصوصا، فقال تعالى { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} وقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء والفحشاء و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون} وقال تعالى {و لا تقف ما ليس لك به علم}. وأيضا فكثير من الناس يخبر عن هذه الفرق بحكم الظن والهوى فيجعل طائفته والمنتسبة إلى متبوعه الموالية له هم أهل السنة والجماعة ويجعل من حالفها أهل البدع، وهذا ضلال مبين، فإن أهل الحق والسنة لا يكون متبوعهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي {لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}. فهو الذي يجب تصديقه في كل ما أخبر وطاعته في كل ما أمر. و ليست هذه المنزلة لغيره من الأئمة. بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله. فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة، ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة -كما يوجد ذلك في الطوائف من اتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك- كان من أهل البدع والضلال والتفرق. (و هذا أهم مَعْلِمٍ نعرف فيه الفرق الضالة. فما أكثر الفرق التي ينتسب إصحابها لشيخ لهم يسمونه إمام أهل السنة و الجماعة، فيجعلون من أحبه و وافقه من أهل السنة و الجماعة، و خالفه كان من أهل البدع. فيضللون جمهور المسلمين من الذين لا يقرون بإمامة شيخهم. و لا شك أن هذه الفرق على ضلال مبين. نسأل الله السلامة). وبهذا يتبين أن أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية أهل الحديث والسنة الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله. وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله وأعظمهم تمييزا بين صحيحها وسقيمها (و تأمل شدة حرص أهل السنة على التمييز بين الحديث الضعيف و الصحيح، و بين إصرار بعض مبتدعة الصوفية و غيرهم على الأخذ بالمناكير التي توافق أهوائهم). وأئمتهم فقهاء فيها وأهل معرفة بمعانيها واتباعا لها تصديقا وعملا، وحبا وموالاة لمن والاها ومعاداة لمن عاداها، الذين يروون المقالات المجملة إلى ما جاء به من الكتاب والحكمة. فلا ينصبون مقالة ويجعلونها من أصول دينهم و جمل كلامهم إن لم تكن ثابتة فيما جاء به الرسول. بل يجعلون ما بعث به الرسول من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه. وما تنازع فيه الناس من مسائل الصفات والقدر والوعيد والأسماء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك، يردونه إلى الله ورسوله. |
#5
|
||||
|
||||
![]() ويفسرون الألفاظ المجملة التي تنازع فيها أهل التفرق والاختلاف. فما كان من معانيها موافقا للكتاب والسنة أثبتوه وما كان منها مخالفا للكتاب والسنة أبطلوه. ولا يتبعون الظن وما تهوى الانفس، فإن اتباع الظن جهل واتباع هوى النفس بغير هدى من الله، ظلم وجماع الشر الجهل والظلم، قال الله تعالى {وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} إلى آخر السورة. وذكر التوبة لعلمه سبحانه وتعالى أنه لا بد لكل إنسان من أن يكون فيه جهل وظلم ثم يتوب الله على من يشاء. فلا يزال العبد المؤمن دائما يتبين له من الحق ما كان جاهلا به ويرجع عن عمل كان ظالما فيه وأدناه ظلمه لنفسه كما قال تعالى {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور} وقال تعالى {هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور} وقال تعالى {الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور}. ومما ينبغي أيضا أن يعرف أن الطوائف المنتسبة إلى متبوعين في أصول الدين والكلام على درجات: منهم من يكون قد خالف السنة في أصول عظيمة. ومنهم (الكلام هنا عن الأشاعرة) من يكون إنما خالف السنة في أمور دقيقة، ومن يكون قد رد على غيره من الطوائف الذين هم أبعد عن السنة منه فيكون محمودا فيما رده من الباطل وقاله من الحق، لكن يكون قد جاوز العدل في رده بحيث جحد بعض الحق وقال بعض الباطل. فيكون قد رد بدعة كبيرة ببدعة أخف منها. ورد بالباطل باطلا بباطل أخف منه. وهذه حال أكثر أهل الكلام المنتسبين إلى السنة والجماعة (أهل الكلام من أهل السنة و الجماعة هم الأشاعرة الذين ردوا على المعتزلة). ومثل هؤلاء إذا لم يجعلوا ما ابتدعوه قولا يفارقون به جماعة المسلمين، يوالون عليه ويعادون كان من نوع الخطأ. والله سبحانه وتعالى يغفر للمؤمنين خطأهم في مثل ذلك. ولهذا وقع في مثل هذا كثير من سلف الأمة وأئمتها: لهم مقالات قالوها باجتهاد، وهي تخالف ما ثبت في الكتاب والسنة. بخلاف من والى موافقه، وعادى مخالفه، وفرق بين جماعة المسلمين، وكفر وفسق مخالفه دون موافقه في مسائل الآراء والإجتهادات، واستحل قتال مخالفه دون موافقه، فهؤلاء من أهل التفرق والإختلافات. (فخلاصة الأمر أن الأشاعرة نوعان: من رد على الرافضة و المعتزلة لكنه لم يضلل متبعي مذهب السلف و هؤلاء من أهل السنة و الجماعة و إن كانوا على خطأ. و نوع ممن ضلل متبعي السلف و فرق جماعة المسلمين فهؤلاء أهل بدعة و لا شك.) ولهذا كان أول من فارق جماعة المسلمين من أهل البدع الخوارج المارقون. وقد صح الحديث في الخوارج عن النبي من عشرة أوجه خرجها مسلم في صحيحه وخرج البخاري منها غير وجه. وقد قاتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فلم يختلفوا في قتالهم كما اختلفوا في قتال الفتنة يوم الجمل وصفين. إذ كانوا في ذلك ثلاثة أصناف صنف قاتلوا مع هؤلاء، وصنف قاتلوا مع هؤلاء، وصنف أمسكوا عن القتال وقعدوا. وجاءت النصوص بترجيح هذه الحال (اشترك من الصحابة في الجمل و صفين ثلاثين صحابياً فقط بينما اعتزل أكثر من ألف صحابي الفتنة من أساسها. لذلك نقطع بأن أقرب الناس للحق في ذلك الوقت هم الذين اعتزلوا الفتنة). فالخوارج لما فارقوا جماعة المسلمين وكفروهم واستحلوا قتالهم، جاءت السنة بما جاء فيهم، كقول النبي <<يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة>> وقد كان أولهم خرج على عهد رسول الله فلما رأى قسمة النبي قال <<يا محمد إعدل فإنك لم تعدل>> فقال له النبي <<لقد خبت وخسرت إن لم أعدل>> فقال له بعض أصحابه <<دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق>> فقال <<إنه يخرج من ضئضىء هذا أقوام يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم>> الحديث... فكان مبدأ البدع هو الطعن في السنة بالظن والهوى، كما طعن إليس في أمر ربه برأيه وهواه. (و ما أكثر ما نشاهده اليوم ممن يسمون بالمفكرين الإسلاميين و هم مجموعة من الماسونيين و اليساريين و العلمانيين تستروا بإسم الإسلام ليطعنوا في السنة برأيهم كجمال عمارة الذي يدعو بصراحة لإحياء فكر المعتزلة) وأما تعيين الفرق الهالكة فأقدم من بلغنا أنه تكلم في تضليلهم يوسف بن أسباط ثم عبدالله بن المبارك، وهما إمامان جليلان من أجلاء أئمة المسلمين. قالا أصول البدع أربعة: الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة. فقيل لابن المبارك والجهمية؟ فأجاب بأن أولئك ليسوا من أمة محمد (أقول و الأرجح هنا إلحاق مرجئة العصر بالجهمية لتطابق أقوالهم في مسألة الإيمان). وكان يقول إنا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية (و السبب أن كلام اليهود و النصارى كفر واضح بخلاف قول الجهمية الذي قد ينطلي على كثير من العوام، كما انطلى كلام مرجئة العصر على كثير من الصالحين في هذا العصر). وهذا الذي قاله اتبعه عليه طائفة من العلماء من أصحاب أحمد وغيرهم. قالوا إن الجهمية كفار فلا يدخلون في الإثنتين والسبعين فرقة، كما لا يدخل فيهم المنافقون الذين يبطنون الكفر ويظهرون الإسلام وهم الزنادقة. وقال آخرون من أصحاب أحمد وغيرهم بل الجهمية داخلون في الإثنتين والسبعين فرقة، وجعلوا أصول البدع خمسة. فعلى قول هؤلاء يكون كل طائفة من المبتدعة الخمسة اثنا عشر فرقة. وعلى قول الأولين يكون كل طائفة من المبتدعة الأربعة ثمانية عشر فرقة. وهذا يبني على أصل آخر وهو تكفير أهل البدع. فمن أخرج الجهمية منهم لم يكفرهم فإنه لايكفر سائر أهل البدع، بل يجعلهم من أهل الوعيد بمنزلة الفساق والعصاة، ويجعل قوله هم في النار مثل ما جاء في سائر الذنوب، مثل أكل مال اليتيم وغيره، كما قال تعالى {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا}. ومن أدخلهم فيهم فهم على قولين: منهم من يكفرهم كلهم، وهذا إنما قاله بعض المستأخرين المنتسبين إلى الأئمة أو المتكلمين. وأما السلف والأئمة فلم يتنازعوا في عدم تكفير المرجئة والشيعة المفضلة ونحو ذلك (المرجئة أي مرجئة الفقهاء كلأحناف و ليس كمرجئة العصر الذين هم شر من الجهمية في الإيمان. أما الشيعة المفضَِلة لعلي على غيره فلم يبقى منها إلا الزيدية في اليمن). ولم تختلف نصوص أحمد في أنه لا يكفر هؤلاء، وإن كان من أصحابه من حكى في تكفير جميع أهل البدع من هؤلاء وغيرهم خلافا عنه أو في مذهبه. حتى أطلق بعضهم تخليد هؤلاء وغيرهم، وهذا غلط على مذهبه وعلى الشريعة. ومنهم من لم يكفر أحدا من هؤلاء إلحاقا لأهل البدع بأهل المعاصي. قالوا فكما أن من أصول أهل السنة والجماعة أنهم لا يكفرون أحدا بذنب فكذلك لا يكفرون أحدا ببدعة. والمأثور عن السلف والأئمة إطلاق أقوال بتكفير الجهمية المحضة الذين ينكرون الصفات وحقيقية قولهم أن الله لا يتكلم ولا يرى ولا يباين الخلق ولا له علم ولا قدرة ولا سمع ولا بصر ولا حياة بل القرآن مخلوق وأهل الجنة لا يرونه كما لا يراه أهل النار وأمثال هذه المقالات. وأما الخوارج والروافض ففي تكفيرهم نزاع وتردد عن أحمد وغيره (و هذا فيه تفصيل حسب أقوالهم. فمن فسق منهم الصحابة فلا شك في كفر من توقف في تكفير مثل هذا، كما أفتى شيخ الإسلام في كتابه الصارم المسلول). وأما القدرية الذين ينفون الكتابة والعلم فكفروهم، ولم يكفروا من أثبت العلم ولم يثبت خلق الأفعال. وفصل الخطاب في هذا الباب بذكر أصلين: أحدهما: أن يعلم أن الكافر في نفس الأمر من أهل الصلاة لا يكون إلا منافقا. فإن الله منذ بعث محمدا وأنزل عليه القرآن وهاجر إلى المدينة صار الناس ثلاثة أصناف: مؤمن به، وكافر به مظهر الكفر، ومنافق مستخف بالكفر. ولهذا ذكر الله هذه الأصناف الثلاثة في أول سورة البقرة ذكر أربع آيات في نعت المؤمنين، وآيتين في الكفار، وبضع عشر آية في المنافقين. |
#6
|
||||
|
||||
![]() وقد ذكر الله الكفار والمنافقين في غير موضع من القرآن كقوله {ولا تطع الكافرين والمنافقين} وقوله {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا} وقوله {فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا} وعطفهم على الكفار ليميزهم عنهم بإظهار الإسلام. وإلا فهم في الباطن شر من الكفار كما قال تعالى {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} وكما قال {ولا تصل على احد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله} وكما قال {قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون}. وإذا كان كذلك فأهل البدع فيهم المنافق الزنديق، فهذا كافر. ويكثر مثل هذا في الرافضة والجهمية، فإن رؤساءهم كانوا منافقين زنادقة. وأول من ابتدع الرفض كان منافقا (عبد الله بن سبأ اليهودي). وكذلك التجهم فإن أصله زندقة ونفاق. ولهذا كان الزنادقة المنافقون من القرامطة الباطنية المتفلسفة وأمثالهم يميلون إلى الرافضة والجهمية لقربهم منهم (و من الملاحظ أن الرافضة و الباطنية يشتركون في تمجيد الصوفية، حتى قال العلامة ابن خلدون: لولا التشيع لما كان هناك تصوف). ومن أهل البدع من يكون فيه إيمان باطنا وظاهرا، لكن فيه جهل وظلم حتى أخطأ ما أخطأ من السنة، فهذا ليس بكافر ولا منافق. ثم قد يكون منه عدوان وظلم يكون به فاسقا أو عاصيا. وقد يكون مخطئا متأولا مغفورا له خطأه. وقد يكون مع ذلك معه من الإيمان والتقوى ما يكون معه من ولاية الله بقدر إيمانه وتقواه. (و هذا بالطبع لا يمنع أن نحكم عليهم إجمالاً -و ليس تعييناً- بأنهم مرتدون). فهذا أحد الأصلين.
والأصل الثاني: أن المقالة تكون كفرا كجحد وجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج وتحليل الزنا والخمر والميسر ونكاح ذوات المحارم، ثم القائل بها قد يكون بحيث لم يبلغه الخطاب، وكذا لا يكفر به جاحده، كمن هو حديث عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة لم تبلغه شرائع الإسلام. فهذا لا يحكم بكفره بجحد شيء مما أنزل على الرسول إذا لم يعلم أنه أنزل على الرسول. ومقالات الجهمية هي من هذا النوع، فإنها جحد لما هو الرب تعالى عليه ولما أنزل الله على رسوله. وتغلظ مقالاتهم من ثلاثة أوجه: أحدها أن النصوص المخالفة لقولهم في الكتاب والسنة والإجماع كثيرة جدا مشهوره، وإنما يردونها بالتحريف. الثاني: أن حقيقة قولهم تعطيل الصانع، وإن كان منهم من لا يعلم أن قولهم مستلزم تعطيل الصانع. فكما أن أصل الإيمان الإقرار بالله فأصل الكفر الإنكار لله. الثالث: أنهم يخالفون ما اتفقت عليه الملل كلها وأهل الفطر السليمة كلها. لكن مع هذا قد يخفى كثير من مقالاتهم على كثير من أهل الإيمان حتى يظن أن الحق معهم لما يوردونه من الشبهات، ويكون أولئك المؤمنون مؤمنين بالله ورسوله باطنا وظاهرا. وإنما التبس عليهم واشتبه هذا كما التبس على غيرهم من أصناف المبتدعة. فهؤلاء ليسوا كفارا قطعا بل قد يكون منهم الفاسق والعاصي، وقد يكون منهم المخطىء المغفور له، وقد يكون معه من الإيمان والتقوى ما يكون معه به من ولاية الله بقدر إيمانه وتقواه. وأصل قول أهل السنة الذي فارقوا به الخوارج والجهمية والمعتزلة والمرجئة: أن الإيمان يتفاضل ويتبعض كما قال النبي <<يخرج من النار من كان في قلبه مثال ذرة من إيمان>> وحينئذ فتتفاضل ولاية الله وتتبعض بحسب ذلك. وإذا عرف أصل البدع فأصل قول الخوارج أنهم يكفرون بالذنب. ويعتقدون ذنبا ما ليس بذنب. ويرون ابتاع الكتاب دون السنة التي تخالف ظاهر الكتاب وإن كانت متواترة. ويكفرون من خالفهم. ويستحلون منه لارتداده عندهم ما لا يستحلونه من الكافر الأصلي، كما قال النبي فيهم <<يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان>> ولهذا كفروا عثمان وعليا وشيعتهما، وكفروا أهل صفين الطائفتين في نحو ذلك من المقالات الخبيثة. (و من حيل الخوارج المعاصرين أنهم يدعون عدم تكفير الدعاة لكنهم يجعلونهم من أهل البدع، و هذا عندهم شر من الكفار الأصليين). وأصل قول الرافضة أن النبي نص على علي نصا قاطعا للعذر. وأنه إمام معصوم ومن خالفه كفر. وإن المهاجرين والأنصار كتموا النص وكفروا بالإمام المعصوم وابتعوا أهواءهم وبدلوا الدين وغيروا الشريعة وظلموا واعتدوا. بل كفروا إلا نفرا قليلا إما بضعة عشر أو أكثر. ثم يقولون إن أبا بكر وعمر ونحوهما ما زالا منافقين. وقد يقولون بل آمنوا ثم كفروا. وأكثرهم يكفر من خالف قولهم ويسمون أنفسهم المؤمنين ومن خالفهم كفارا، ويجعلون مدائن الإسلام التي لا تظهر فيها أقوالهم دار ردة أسوأ حالا من مدائن المشركين والنصارى. ولهذا يوالون اليهود والنصارى والمشركين على بعض جمهور المسلمين ومعاداتهم ومحاربتهم، كما عرف من موالاتهم الكفار المشركين على جمهور المسلمين، ومن موالاتهم الإفرنج النصارى على جمهور المسلمين، ومن موالاتهم اليهود على جمهور المسلمين. ومنهم ظهرت أمهات الزندقة والنفاق كزندقة القرامطة الباطنية وأمثالهم. ولا ريب أنهم أبعد طوائف المبتدعة عن الكتاب والسنة، ولهذا كانوا هم المشهورين عند العامة بالمخالفة للسنة. فجمهور العامة لا تعرف ضد السني إلا الرافضي، فإذا قال احدهم أنا سني فإنما معناه لست رافضياً. ولا ريب أنهم شر من الخوارج. لكن الخوارج كان لهم في مبدىء الإسلام سيف على أهل الجماعة. وموالاتهم الكفار أعظم من سيوف الخوارج: فإن القرامطة والإسماعيلية ونحوهم من أهل المحاربة لأهل الجماعة، وهم منتسبون إليهم. و أما الخوارج فهم معروفون بالصدق، والروافض معروفون بالكذب. والخوارج مرقوا من الإسلام، وهؤلاء نابذوا الإسلام. (و الغريب في هذا العصر أن كثيراً من الجماعات الإسلامية -كالإخوان المسلمين- تتبرأ من الخوراج لكنها توالي الروافض! فتأمل يا رعاك الله) وأما القدرية المحضة فهم خير من هؤلاء بكثير وأقرب إلى الكتاب والسنة. لكن المعتزلة وغيرهم من القدرية هم جهمية أيضا، وقد يكفرون من خالفهم ويستحلون دماء المسلمين فيقربون من أولئك. وأما المرجئة (و لعل شيخ الإسلام يقصد المرجئة الذين رفضوا أن يشهدون لعلي و عثمان بجنة أو نار، و ليس مرجئة الفقهاء) فليسوا من هذه البدع المعظلة، بل قد دخل في قولهم طوائف من أهل الفقه والعبادة. وما كانوا يعدون إلا من أهل السنة حتى تغلظ أمرهم بما زادوه من الأقوال المغلظة. ولما كان قد نسب إلى الإرجاء والتفضيل قوم مشاهير متبعون، تكلم أئمة السنة المشاهير في ذم المرجئة المفضلة تنفيرا عن مقالتهم، كقول سفيان الثوري من قدم عليا على أبي بكر والشيخين فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار وما أرى يصعد له إلى الله عمل مع ذلك أو نحو هذا القول، قاله لما نسب إلى تقديم على بعض أئمة الكوفيين. وكذلك قول أيوب السختياني من قدم عليا على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار، قاله لما بلغه ذلك عن بعض أئمة الكوفيين. وقد روى أنه رجع عن ذلك. وكذلك قول الثوري ومالك والشافعي وغيرهم في ذم المرجئة لما نسب إلى الإرجاء بعض المشهورين. كل ما سبق هو عن الفرق ... أما بالنسبة للمذاهب فى هذه الفرقة الناجية من العذاب فلها حديث أخر . |
#7
|
|||
|
|||
![]() الأخ / أبو كارم وأبو رويدة أولا أشكركم على تعقيبكم وتعليقكم على الموضوع لكني أحب أن أنبه أبو رويده على أمور قد يكون فهمها مني فهماً خاطئاً وهي كما يلي :
أولاً : الله خلق الخير والشر وأراد الخير ولم يرد الشر هذه حكمة الله والله فطر بني آدم على الحنيفية السمحة كما قال الله ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) وقال نبي الرحمة والملحمة ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) وفي رواية صححها الألباني في الجامع الصغير ( أو يشركانه حتى يعرب عنه لسانه ) فأصل الإنسان مولود على الخير والفطرة السليمة لكن ما يحدث من تربية الوالدان في المقام الأول والمجتمع هو السبب في انحرافه عن الصراط السوي وقولك ياعزيزي أبو رويده ـ سددك ربي ـ أن الله كتب الفرقة ثم يعذبهم بها ، قلت خلق الله الخير والشر وأراد الخير الذي هو الإعتصام والتوحد ... ثانياً :قولك حديث ( اختلاف أمتي رحمة ) هذا الحديث ليس صحيحاً نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث ضعيف . الثالث : أن الإسلام كما قلت لا يوجب على أحد أن يقلد أحد ولكل مسلم أن يقلد أي مذهب أقول لك حفظك ربي ما قاله السلف من الصحابة وغيرهم يقول ابن مسعود ( من كان مستنا ً فليستن بمن قد مات فإن الأحياء لا تؤمن عليهم الفتنة )وكان الشافعي يقول ( إذا وافق قول الحديث فهو رأيي وإلا فاضربو به الحائط ) وكل السلف كانوا يتحرون في اقوالهم موافقة الهدي النبوي لا قول فلان ولا علان والعبرة بما قال النبي لا غيره كما قال مالك رحمه الله ـ كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم . الرابع : أن أي نقاش يمكن أن يصل إلى نتيجة يجب أن يقوم ويقف على قاعدة صلبة يشترك فيها الجميع خاصة ممن ينتمون إلى حضيرة واحدة وهي المرجعية من الكتاب والسنة فهل هذه القاعدة التي نشترك بها نحن والرافضة واحدة هل القران الكريم الذي بين أيدينا هو القرآن الذي يقول بتحريفه الأيات كما يقول الكليني في الكافي او الجزائري في الأنوار النعمانية أو الطبرسي وهل السنة هي السنة التي عندنا البخاري ومسلم والسنن وهل نقلة الوحي وهم الصحابة هم أثبات عند الشيعة كما هم عندنا أم أنهم كفروا وارتدوا إلا قليلاً بل ونساء النبي هل هن مسلمات وأعني عائشة وحفصة عند الشيعة كما هو عند أهل السنة وهل ... وهل .. أمور كثيرة لا يتسع المجال في هذه الزاوية الخامس : استغرب غرابة عظيمة لذكرك حديث الإفتراق إلى ثلاثة وسبعين دون الإكمال وأريد أن أكمل لك الحديث كما جاء عند أهل السنة والرافضة . أهل السنة ( افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة كلها في النار إلى واحدة والنصارى عل اثنتين وسبعين كلها في النار إلا واحدة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة قالوامن هي يارسول الله قال : ما أنا عليه وأصحابي ) وعند الشيعة ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة قال شيعتك ياعلي ... ) كما جاء في كتاب الفرقة الناجية لمؤلفه الشيرازي صاحب كتاب ليالي بيشاور . سادساً :هل ترى أن الصحابة كفار كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وهل ترى أن تقول أن عائشة وقعت في الزنى وهل تعتقد أن الصحابة كلهم كفار إلا بضع نفر وهل يجول في خاطرك أن أركان الإسلام الخمسة زاد ركن سادس وهو التقية التي ذكرت وقلت أن حديثك ليس تقية أي أن التقية موجودة وأقررتها في حديثك . يتبع |
#8
|
|||
|
|||
![]() سابعا ً:هل من العلماء الثقات من قال بكفر الشيعة الرافضة أقول نعم وكثير فالشيعة بشكل عام بجميع طوائفهم كفار عدا الزيدية إلا أن يحدث سب منهم وتكفير لعائشة أو رميها بالزنى لان من يقول ذلك يصبح مكذبا بالقران والله قد برأها ومن أنكر أو كذب حرفا وليست أية أو آيات فقد كفر كما قرر ذلك أئمة العلم .
ثامناًَ : هل العلماء الذين نراهم نحن أهل السنة أنهم أئمة العلم وأنهم ورثة الأنبياء هل تعتقد فيهم ذلك أم أن مرجعيتك بالخميني والكليني والجزائري والشيرازي وعبدالحميد المهاجري وغيرهم ممن نعتقد فيهم الضلال . أخيراً : أدعوك دعوة صادقة أن تعلم أن نقلة الوحي الذين هم الصحابة من رضي الله عنهم من بشرهم الله بالجنة أن تعلم أنهم خير من وطئت أقدامهم تربة الأرض بعد الأنبياء ، ولا يضرك يا أبا رويدة إن كنت ولدت في مجتمع شيعي أن تبحث عن الحق فإن الحق أبلج وهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار لا دين الخرافات والخزعبلات والله هو الهادي إلى سبيل الرشاد . أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . محبكم والباغي لك الخير والصلاح الحبيب معمر |
#9
|
||||
|
||||
![]() سيدي : أبو رويدة قلت في مجمل حديثك وفى أخر مشاركتك هذه المقولة (انظر إلى ما قالوه علماؤكم(فكان جواب الشيخ شلتوت على هذا السؤال ![]() »إن الإسلام لا يوجب على أحد اتباع مذهب معين، بل نقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً، والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة، ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره – أي مذهب كان – ولا حرج عليه في شيء. إن مذهب الجعفرية، المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشرية، مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة، فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته تابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى ، يجوز – لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد – تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات« - كتاب (مشيخة الأزهر« ج 2 ص 188.) وهذا رابط الفتوى لم أقرء الفتوى المذكورة لأن الرابط لا يعمل ..لكن وأن كانت موجودة فهذا لايعني أنها مقدسة .وهي من باب الاجتهاد الذي قد يخطأ ويصيب فالحمد لله الذي جعل علمائنا يؤخذ منهم ويرد عليهم وليس كمثل الفرق الاخرى والتى يكون فيها قول الامام أو العالم كأنه كتاب منزل من عند الله . ستكون هذه المشاركة ردا فقط على نقطة الشيعة الاثنى عشرية وبيان يوضح شيئ واحد هو العقيدة ومن ثم نترك المجال للقارئ الكريم الحكم على هذه العقائد وهل تتفق مع ما أنزل الله ومع السنة والنهج المحمدي الشريف إختلافنا ليس فى الفروع يا سيدي إختلافنا فى الاصول وفي الجذور سؤال -من هم الأئمة الاثني عشر في اعتقاد علماء الشيعة الإمامية ؟ ج/ أولهم : الخليفة الراشد علي بن أبي طالب t , يُكنَّى بأبي الحسن , ويلقبونه بالمرتضى ( ولد سنة 23 قبل الهجرة , واستُشهد t سنة 40هـ ) .2- ابنه الحسن t , يُكنونه بأبي محمد , ويُلقب بالزَّكيِّ ( 2-50 ) . 3- ابنه الحسين t , يُكنونه بأبي عبدالله , ويُلقب بالشهيد ( 3-61 ) . 4- علي بن الحسين بن علي y , يُكنونه بأبي محمد , ويلقب بزين العابدين ( 38- 95 ) . 5- محمد بن علي بن الحسين y , يُكنونه بأبي جعفر , ويلقب بالباقر ( 57- 114 ) . 6- جعفر بن محمد بن علي y , يُكنونه بأبي عبدالله , ويلقب بالصادق (83- 148) . 7- موسى بن جعفر بن محمد y , يُكنى بأبي إبراهيم , ويلقب بالكاظم ( 128- 183هـ ) . 8- علي بن موسى بن جعفر y , يُكنى بأبي الحسن , ويلقب بالرضا ( 148- 203هـ ) . 9- محمد بن علي بن موسى y , يُكنى بأبي جعفر , ويلقب بالجواد ( 195- 220هـ ) . 10- علي بن محمد بن علي y , يُكنونه بأبي الحسن , ويلقبونه بالهادي ( 212-254هـ ) . 11- الحسن بن علي بن محمد y , يُكنونه بأبي محمد , ويلقبونه بالعسكري ( 232-260هـ ) . 12- محمد بن الحسن بن علي y , يُكنونه بأبي القاسم , ويلقبونه بالمهديِّ ( يزعمون أنه ولد سنة 255 أو 256هـ ويؤمنون بأنه حيٌ إلى اليوم ) أهم العقائد·الإمامة : وتكون بالنص ، إذ يجب أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق بالعين لا بالوصف ، وان الإمامة من الأمور الهامة التي لا يجوز أن يفارق النبي صلى الله عليه وسلم الأمة ويتركها هملاً يرى كل واحد منهم رأياً . بل يجب أن يعين شخصاً هو المرجوع إليه والمعول عليه . _ يستدلون على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على إمامة على من بعده نصاً ظاهراً يوم غدير خم ، وهي حادثة لا يثبتها محدثو أهل السنة ولا مؤرخوهم . _ ويزعمون أن علياً قد نص على ولديه الحسن والحسين .. وهكذا فكل إمام يعين الأمام الذي يليه بوصية منه . ويسمونهم الأوصياء . ·العصمة : كل الأئمة معصومون عن الخطأ والنسيان ، وعن اقتراف الكبائر والصغائر . ·العلم اللدني : كل إمام من الأئمة أُودع العلم من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم بما يكمل الشريعة ، وهو يملك علماً لدنياً ولا يوجد بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم من فرق سوى انه لا يوحى إليه ، وقد استودعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرار الشريعة ليبينوا للناس ما يقتضيه زمانهم . ·خوارق العادات : يجوز أن تجري هذه الخوارق على يد الإمام ، ويسمون ذلك معجزة وإذا لم يكن هناك نص على إمام من الإمام السابق عليه وجب أن يكون غياث الإمامة في هذه الحالة بالخارقة . ·الغيبة : يرون أن الزمان لا يخلو من حجة لله عقلاً وشرعاً، ويترتب على ذلك أن الإمام الثاني عشر قد غاب في سردابه، كما زعموا وأن له غيبة صغرى وغيبة كبرى، وهذا من أساطيرهم . ·الرجعة : يعتقدون أن الحسن العسكري سيعود في آخر الزمان عندما يأذن الله له بالخروج ، وكان بعضهم يقف بعد صلاة المغرب بباب السرداب وقد قدموا مركباً ، فيهتفون باسمه ، ويدعونه للخروج حتى تشتبك النجوم ، ثم ينصرفون ويرجئون الأمر إلى الليلة التالية . ويقولون بأنه حين عودته سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً وسيقتص من خصوم الشيعة على مدار التاريخ ، ولقد قالت الإمامية قاطبة بالرجعة ، وقالت بعض فرقهم الأخرى برجعة بعض الموات . · التقية : وهم يعدونها أصلاً من أصول الدين ، ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة ، وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم ، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية ، كما يستدلون على ذلك بقوله تعالى : (( إلا أن تتقوا منهم تقاة )) وينسبون إلى أبي جعفر الإمام الخامس قوله : (( التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له )) وهم يتوسعون في مفهوم التقية إلى حد كبير . · المتعة : يرون بأن متعة النساء خير العادات وأفضل القربات مستدلين على ذلك بقوله تعالى : (( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة )) . وقد حرم الإسلام هذا الزواج الذي تشترط فيه مدة محدودة فيما يشترط معظم أهل السنة وجوب استحضار نية التأبيد ، ولزواج المتعة آثار سلبية كثيرة على المجتمع تبرر تحريمه . · يعتقدون بوجود مصحف لديهم اسمه مصحف فاطمة : ويروي الكليني في كتابه الكافي في صفحة 57 طبعة 1278 ه عن أبي بصير ( أي جعفر الصادق ) : ( إن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ، قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه حرف واحد من قرآنكم ) · البراءة : إنهم يتبرؤون من الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان وينعتونهم بأقبح الصفات لأنهم – كما يزعمون – اغتصبوا الخلافة دون علي الذي هو أحق منهم بها كما يبدؤون بلعن أبي بكر وعمر بدل التسمية في كل أمر ذي بال ، وهم ينالون كذلك من كثير من الصحابة باللعن ، ولا يتورعون عن النيل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . · المغالاة : بعضهم غالى في شخصية علي رضي الله عنه ، والمغالون من الشيعة رفعوه إلى مرتبة الألوهية كالسبئية ، وبعضهم قالوا بأن جبريل قد أخطأ في الرسالة فنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، بدلاً من أن ينزل على علي لأن علياً يشبه النبي صلى الله عليه وسلم كما يشبه الغراب الغراب ولذلك سموا بالغرابية . · عيد غدير خم : وهو عيد لهم يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الأضحى والفطر ويسمونه بالعيد الأكبر وصيام هذا اليوم عندهم سنة مؤكدة ، وهو اليوم الذي يدعون فيه بأن النبي قد أوصى فيه بالخلافة لعلي من بعده . · يعظمون عيد النيروز وهو من أعياد الفرس ، وبعضهم يقول غسل يوم النيروز سنة . · لهم عيد يقيمونه في اليوم التاسع من ربيع الأول وهو عيد أبيهم ( بابا شجاع الدين ) وهو لقب لقبوا به ( ابو لؤلؤة المجوسي ) الذي أقدم على قتل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه . ·يقيمون حفلات العزاء والنياحة والجزع وتصوير الصور وضرب الصدور وكثير من الأفعال المحرمة التي تصدر عنهم في العشر الأول من شهر محرم معتقدين بأن ذلك قربة إلى الله تعالى وأن ذلك يكفر سيئاتهم وذنوبهم ، ومن يزورهم في المشاهد المقدسة في كربلاء والنجف وقم فسيرى من ذلك العجب العجاب والسلام على من اتبع الهدى |
#10
|
||||
|
||||
![]() قد بينتما اخوي الحبيب معمر واخي ابوكارم غايت البيان واوضحتم ما اضنه التبس على ابي رويدة وعساه ان ينظر نظر الفحص وينتبه فنحن والله حريصين عليه واقول له اقراء قرأة من يريد ان يعلم الحق وستعرف الحق اينه.
احـــــــــــــــــذروا الــــــــــــــــــروافــــــــــــــــــــض؟؟؟؟؟ هموا ولغوا في عرض أكـــرم امـة ***** ولغ الكلاب فـــي الإناء الصافي لكن سأغسل أفكهم بصــواعــق ***** وأري الجميـــــع منهـم إسلافي وعلى الخميني ومن بدعوته دعـا ***** سأصب نيراني بغيـــــر خلافي وسأستنجــد أرحمـــان ربـي إنــه ***** أدرى بما صنعوا وليس بخـافي أعنـــي عليـــــه أفكهم وضلالهم ***** بل وطعونهم بالصحب والاسلافي فسل يراعك وكتب مايبوح به قلمك.
__________________
![]() ![]() إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |